رحيل الأديب السوري محمد محيي الدين مينو بنوبة قلبية في دبي

اتحاد كتاب الامارات ينعى القاص والناقد المعروف ويستذكر اعماله على مدى أكثر من عشرين عاما.

ميدل ايست أونلاين

60 عاما

دبي – توفي القاص والناقد السوري محمد محيي الدين مينو الاثنين عن 60 عاما إثر نوبة قلبية في أحد مستشفيات مدينة دبي بدولة الإمارات حيث عاش السنوات الأخيرة من حياته.

ولد مينو في الرابع من يوليو/تموز عام 1956 في حمص وحصل على إجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق عام 1980 ودبلوم الدراسات الأدبية في 1981 ثم ماجستير في الآداب عام 1988.

نال جائزة مجلس حمص للقصة القصيرة في 1998 والمركز الثاني بجائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان لقصة الطفل العربي في 1999.

ومن أبرز أعماله “معجم النقد الأدبي الحديث” والمجموعة القصصية “الدائرة” والمجموعة القصصية “أوراق عبد الجبار الفارس الخاسرة” والمجموعة القصصية “يوم تعرى النهر” ودراسة وتحقيق “شعر عمرو بن أحمر الباهلي”.

ومن أبرز إسهاماته في الكتابة للأطفال المجموعة القصصية “العالم للجميع” والمجموعة القصصية “مملكة الكراسي” وقصة “الغواصون السبعة” ودراسة “قصة الطفل العربي”.

وكان الراحل عضوا في اتحاد الكتاب العرب في سوريا وكذلك عضوا في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.

ونعاه الأخير في بيان الاثنين جاء فيه “اتحاد كتاب وأدباء الإمارات خسر برحيل مينو واحدا من أعضائه النشطين الذين أسهموا عبر السنوات الماضية في كثير من فعالياته لا سيما نادي القصة في الشارقة حيث شارك في كثير من أمسياته وندواته وكانت له بصماته على مسيرة النادي.”

كما نعاه أدباء سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي من بينهم الشاعر مخلص ونوس والكاتب والشاعر عبد القادر الحصني والقاص والمترجم محمد صباح الحواصلي والقاص عبد الرحمن حلاق.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..