عزرائيل هو .. ام اسرافيل يا د. نافع؟

لعل الأمر أختلط على الدكتور نافع وهو يقول ” صفرنا العداد وأخوانا حايسلموها لعزرائيل”وربما قصد أسرافيل، حيث أن عزرائيل هو الملك المكلف بقبض الارواح وهو لم يتوقف عن العمل منذ قبضه أول روح حتى أخر روح بقيضها بامر الله، أما ” اسرافيل” وحسب ماتواتر من الحديث القدسى فهو لديه نفختان الأولى لاعلان أنتهاء حياة المتأخرين من البشر والصافرة الثانية لاعلان قيامهم وبعثهم فى يوم القيامة لملاقاه ربهم وحيث لاينفع مال ولابنون ، ولا سلطان الا لرب العالمين ، وهو يوم يفر المرء من أخيه وأمه وبنيه ، وبالطبع يفر من حزبه و مساعديه، وهو يوم لايستنجد فيه أحد بأحد ، ولاينفع الا العمل الصالح ، وهو يوم يخشاه من كان فى مكانة سيدنا عمر “رضى”فهو يخشى الله حتى ليقول ” لو أن بغلة عثرت بجبل فى العراق لسألنى الله يوم القيامة لم لم تسو لها الطريق ياعمر ”

د.نافع بهذا القول فإنه يتطاول على الملائكة المكرمين ويستخف بالمسائل المتعلقة بعلم الغيب ويحدث عن أشياء أختص بها العلم الربانى ، وينتقل سريعا بين ” يعطى الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء” الى عبارة ( نسلمها عزرائيل )، وهى كلمات ربما تباعد فى معناها بين قائلها و بين ما يقول به من نصرة للدين على اعداء الدين بحيث يمكن أعتبارها خروج على قواعد الدين وأستخفافا بالتأسى بالسلف الصالح عندما يولوجون بلطف فى الحديث عن الغيبيات ، وهى استعارة السلوك الملائكى ( يفعلون ما يؤمرون) و قياس ذلك على سلوك البشر ،وهو زج فج للمسائل الدينية فى اتون العمل السياسى بهذه الصورة التى لا تقبلها النفس البشرية المطمئنة او غير المطمئنة ،

هى دعوة للتشدد للقادمين الجدد مع التعديلات الاخيرة و مقاومة لرياح التغييرالتى تهب رياحها من داخل الحزب الحاكم و من خارجه فى اشرعة حكومة الدكتور نافع ، هذا يحدث ولم يورد التاريخ ان احدآ غالى و مال فى امر السلطة و الحكم كما يفعل الدكنور نافع ، وهو وقد استكثر على العامة من المواطنين استبشارهم خيرآ بما حدث من تغيير، فلم يلبث الا و و شنف اذانهم بقول اجهض امالهم ، وهو انما يغالط نفسه حبن يزعم بدوام الحال للمؤتمر الوطنى فقط لانه دفع بقيادات شابة لتولى مسؤوليات الحكم ، اما عن السياسات و البرامج فلم يتحدث احد ، ونحن شعب السودان اذ تقاعسنا و سلمنا بالامر الواقع و قبلنا مايفرضه منطق د. نافع من أنهم لن يسلموها الا الى عزرائيل ، فهل يقبل عزرائيل أن يحضر للأستلام ، ندعوا الله ان يفعل ،،
نشر بصحيفة الجريدة بتاريخ 18/12/2013
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هم عارفين حاجة ؟ بس ماخدين الدين دا كوسيلة للوصول والبقاء في الحكم لكن الفرق بين عزرائيل واسرافيل مايهمهم في حاجة

  2. ياحبيب ده كلام زول ممكون وصابر ساي .. ده أسمه كلام العاجز عن التمام .. يعني هو شاتو بره اللعبة عايز بأ يطريقة يوري الناس أنه لسه موجود بس على مين تصريحات في الفاضي ساكت .. ياخي ده من شدّة مامهووس بقى يخرف وما عارف عزرائيل من ميكاييل من إسرافيل .. مسكين والله لسه صغير .. قال شنو كمان سلمانها للشباب بالله عليكم وروني واحد بس من الجُدد ديل شاب خليك من شاب بس يكون عمره أقل من 60 سنة

  3. مقالك جيد جدا وملاحظة موفقة والمفروض اذا كان الجبهة غتجعل دين كانت اول حاجة ادبت نافع على تطاوله على الدين .. والمقدسات الاسلامية .. لكن ديل ما بهمهم الدين وهمهم الدنيا والسلطة والظلم والتمكين بل غدا تجد الف عالم يبرر له كلامه..

  4. رأيت سفاه الشيخ لا حلم بعده و أن الفتي بعد السفاهة يحلم

    هذا الغير نافع مجرد مريض معتوه ابتلانا الله به .. فتارة هو من جيل الصحابة و بقايا الاندلس و تارة هو ممن يعبثون بالذات الالهية و مهام الملائكة .. حتي يكاد من لا يعرف شيئآ عن الاسلام أن يفر بجلده و هو يري أمثال المعتوه نافع يهللون باسمه و يسيئون له .

  5. معليش يا أستاذ عشان ثقافة الكيزان الدينيه ما عارفين مين البنفخ الصور وقال ليك حتي يصفر عزرائيل !!!! وتسمع هتافات السراق والحراميه هي لله هي لله !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..