وزير العدل: تأجيل الانتخابات مستحيل والمجتمع ساد فيه الظلم

الخرطوم: جددت الحكومة التأكيد على عدم بروز أي اتجاه لتأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عن موعدها المقرر في أبريل من العام الجاري، حتى لو أجمعت الأحزاب على التأجيل.
وقال وزير العدل محمد بشارة دوسة في تصريحات صحفية بنيالا أمس الأربعاء إن تأجيل الانتخابات “مستحيل” حتى ولو اجتمعت رؤية الأحزاب السياسية على تأجيلها.
وأوضح أن تعديل الدستور يفترض أن يكون عن طريق البرلمان قبل شهرين من المداولات، منوهاً إلى انتهاء أجله.
وقال: “لا أدري بأي تكييف قانوني تؤجل الانتخابات، مشيراً الى أن المقاطعة تعد قراراً شخصياً وليس من حق أي جهة منع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم”.
وفي سياق آخر أعلن وزير العدل إطلاق سراح نزلاء سجن “كاس” في الحق العام بعد اكتمال الإجراءات من النيابة منوهاً الى أن زيارتهم الى دارفور هدفت الى نشر العدالة في كل البقاع، وتنصيب وكيل نيابة في كل محلية بالسودان كحد أدنى لافتاً الى أنه الآن يحق لأي مظلوم تقديم مظلمته للأجهزة العدلية حتى ولو كانت قبل 10 سنوات مطالباً المواطنين بالمحافظة على الأمن والتمسك به.
وأعلن والي ولاية جنوب دارفور آدم محمود جار النبي فتح كل المحاكم اعتباراً من الأربعاء لتحقيق العدالة.
ووعد بحل مشكلتي كهرباء ومياه محلية كاس التي تبعد حوالي 86 كم غرب نيالا مشدداً على ضرورة إنزال شعار رئاسة الجمهورية (نيابة في كل محلية)، وأضاف: “المجتمع ساد فيه الظلم”.

الجريدة

تعليق واحد

  1. حتى الشعب السوداني لا يريد من المؤتمر الوطني تاجيل انتخاباته ابدا بل يريد ان يكمل المؤتمر الوطني الانتخابات ويفوز بها ويحتفل بفوزه ويكمل تشكيل حكومته الجديدة ..لماذا ؟
    لان الشعب السوداني لديه ما يقوله وما يفعله ايضا حيث سيحاسب ويعاقب كل من عبث بارادته ويحاكمه محاكمة عادلة وناجزة
    على المؤتمر الوطني ان يمضي في انتخاباته وان يفعل ما يحلو له ولكن عليه ان ينتظر المواجهة مع الشعب السوداني حيث لا مفر ولا مهرب

  2. انت يا (دوسة) دخلك شنو في الانتخابات . انت تعلم (قبل غيرك) انك تتبوا منصب لا وجود له في الدولة المدنية حيث لا علاقة بين الادارة (الحكومة) والاجهزة العدلية والشرطية . ووجودك (كجزء من الحكومة) لتفرض رايها علي الاجهزة العدلية وضع شاذ لا يوجد الا في الدكتاتوريات والشموليات . لا وظيفة لك في هذه المنظومة الحاكمة الا سحب القضايا من امام المحكمة برغبة من الحكومة كما فعل عبد الباسط في قضية (الفوراويين ضد صاحب الوفاق الاحوص ) والتي انتهت بقتله انتقاما للاساة واعدام عدد من المتهمين . اسكت ساي واستمتع بالاموال التي تنالها لسبب الموازنات (ليس الا).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..