مظاهرات في أمريكا..!ا

مظاهرات في أمريكا!!!!

احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]

«التسوي كريت للقرض تلقاها في جلدها».
اعتقال 700 متظاهر في شارع وول استريت لخروجهم في مظاهرة غير مسموح بها.
شعارات المظاهرة «الشعب يريد تغيير النظام الرأسمالي». الذين استُطلعوا من المتظاهرين شكوا مُر الشكوى من الانهيار الاقتصادي في امريكا «وبالتالي في كل العالم» القوس من عندي.
هذا العالم الغربي بنى نفسه من فقر الشعوب وخصوصًا الشعوب الافريقية. وها هو يقع في سوء فعله. واحدة من المتظاهرين ومن على قناة الجزيرة قالت: لا تظنوا امريكا كما تصوّر لكم، ففيها ملايين الفقراء، والمحتكرون للاقتصاد والسياسة هم الأقلية.
معلوم أن الاقتصاد قي أمريكا هو الذي يتحكم في السياسية.. والمشهد الذي تكرره الجزيرة الرئيس الأمريكي يضمن لإسرائيل أمنها وحقها في البقاء بعدها يهنئه نتنياهو Mr. president my congratulation والذي يعقبه التصفيق وقيام كل المجلس وقوفًا لهذه التهنئة التي مفادها كذا تضمن دورة قادمة في الحكم. وإلا إما السقوط أو القتل.
هذه امريكا الكل يعرف من يديرها وكيف تدار باللوبيات الصهيونية المتحكمة في المال وبالتالي في الإعلام ومستعدة أن تقول 1+1= 5 و لا يستطيع أحد أن يقول لها خطأ. كل تصويت في مجلس الأمن يتبعه «فيتو» حق النقض هو لصالح إسرائيل.
لكن اليوم العدو ليس من الخارج ولكنه من شعب كفر بهذه الكذبة المطولة وأراد أن يصدر الصورة الحقيقية لأمريكا حيث المال عند قلة والديمقراطية عند قلة وكل ليل لابد له من صباح. خرجوا كما يخرج مواطن العالم الثالث وهتفوا نفس الهتاف «الشعب يريد تغيير النظام» وجُلدوا كما يُجلد السوريون واليمنيون «لم يقتلوا هذا هو الفرق الوحيد» الفرق الوحيد أن حكام أمريكا قالوا إن الشعب اختارهم بانتخابات هي المثال الذي يجب أن يتّبع في كل العالم. وهذا هو الشعب يقول إنهم يكذبون وحال معظمنا «ليس ولابد» والسبب النظام الرأسمالي الجشع الذي لا يعرف إلا مصالحه.
وقبل عقدين تقريباً قال الشرقيون إن النظام الاشتراكي كذبة وركلوه وداسوا عليه بأقدامهم بعد برستوريكا طويلة. يا أيها الشرق ويا ايها الغرب يا من كفرتم بالاشتراكية والرأسمالية لا حل لكم إلا مما عندنا وما لم نستطع تطبيقة وكل ذلك بسببكم أنتم. تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم لننقذ البشرية.
اقبلوا رجب طيب أردوغان في اتحادكم الأوربي ببعض ثقافتكم وبمبادئ الإسلام سيخرج هذا العالم من ورطته هذه التي أوقعه فيها الصهاينة.
لم يبق لنا إلا أن نقول في مظاهرات أمريكا ليس هناك ناجٍ من غضب الشعوب مهما طال كذبه عليها.
هل سمعتم من يقول اللهم شماتة.. كثيرون يقولون اللهم لا شماتة ولكن في حال أمريكا هذا نقول بالفم المليان اللهم شماتة.. ونقول شهد شاهد من أهلهم وفي قلب «وول استريت» معقل الرأسمالية حادة الأنياب والتي لا تعرف إلا المصلحة.
مظاهرات في امريكا!!!!

تعليق واحد

  1. استاذ مصطفى

    وماذا تقول للمظاهرات في السودان. ايضا ستقول بالفم المليان اللهم شماتة. ولا كعادة الانقاذ الهم استرنا و تاني حاجة مالكم ومال امريكا ولحردتتتتووها بعد مسكتكم الماسورة . ( الى ما يطول العنب)

  2. من المفترض انك تستبشر بما يجري هناك.
    «التسوي كريت تلقاه في جلدها»
    متين السلطة فى امريكا ساعدت شعبا اي شعب للتغلب على الذين يحتكرون ثروته.
    من المفترض انك تستبشر بما يجري هناك.

    هذه اكثر معركة حقيقية على الكوكب.
    وقريبا سينداح هذا لباقى العالم
    وقريبا سيدرك الشيعي ان عدوه ليس السني وانما هو المحتكر داخل بلاده وخارجها.
    وسيدرك السنى ان عدوه هو المحتكر داخل بلاده وخارجها.
    فى ناس كتيرة عاشت فى الوهم بان الماركسية انحسرت. ولكن ماركس كلي الجبروت ذلك لانه صحيح.
    والماركسية منهج تحليل وليست عقيدة

  3. (اقبلوا رجب طيب أردوغان في اتحادكم الأوربي ببعض ثقافتكم وبمبادئ الإسلام سيخرج هذا العالم من ورطته هذه التي أوقعه فيها الصهاينة.)

    هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ……والله ما شماته في جهل المتعلمين ……….. نطبق المبادئ اولا صح بعدين اح يحاكونا ………واله عالم ما بختشي …….. افكارك زي افكار الراجل الفي الفيديو دا:

    http://www.youtube.com/watch?v=Lh-n5vzXKdA&feature=player_embedded

    http://www.youtube.com/watch?v=mLQfRppcCyY&feature=related

  4. يا استاذ/ أحمد .. الفرق بيننا وبينهم أن حق التعبير وان شابه بعض الاحتكاكات مع الشرطة هو حق مكفول لكل فرد وليس منة من والى أو مدير شرطة ولا يخرج عندهم معتوه مثل نافع ليقول بان المتظاهرين الجوعي اشتراهم راسمالي شيوعي .. ثم أنهم ايضا برفضهم لاية سياسة حكومية يستطيعون تغيير الحاكم الذي يخضع لدورات التداول المحددة دستوريا ويختارون أيا كانوا يريدونه ولو كان ابوه. مهاجرا كينيا وليس عندهم رئيس جعلي يتباهي بان بين وزرائه ومديري امنه نفر من فروحه و. مش زي جماعتك الذين فازوا في انتخابات منافسة الدقير ومسار ونهار ونفاخ النار، اذا اردت أن تشمت فعلي كيزانك الحرامية الذين حان وقت التقاطهم من على الحائط وهم متلبسون هروبا بالمسروقات ..يا هداك الكريم .

  5. بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الخريف الامريكي
    معن بشور
    نستطيع ? دون أي تعسف- ان نطلق على الاحتجاجات الاسبوعية المتعاظمة في شارع المصارف (وول ستريت) في نيويورك اسم "الخريف الامريكي" بكل ما للكلمة من معانٍ وتداعيات وايحاءات.
    واختيار وصف "الخريف الامريكي" لا يعود لأن موعد اولى هذه المسيرات جاء متطابقاً مع الايام الاولى من فصل الخريف، ولا فقط من كون الاستخدام المفرط لتعبير "الربيع العربي" من قبل الادارة الامريكية قد أثار فينا مخاوف وهواجس وحتى مواجع، بل ايضاً لأن من يواكب التطورات السياسية الاقتصادية والاجتماعية يلاحظ دون صعوبة، ان الامبراطورية الامريكية التي كانت تهيئ نفسها للسيطرة على العالم كلّه في القرن الواحد والعشرين قد أصيبت بعوارض الشيخوخة وهي لم تدخل بعد العقد الثاني من هذا القرن.
    وأخطر ما تواجهه الامبراطورية المهتزة اليوم، ليست هذه الازمة الاقتصادية والمالية والسياسية التي تضرب في عمق الدولة الأكبر والأغنى في العالم فحسب، بل حال الانكار المرعبة التي تتخبط بها ادارتها في سياساتها، الداخلية والخارجية، الاقتصادية والاجتماعية، الاستراتيجية والعسكرية، كما في ادائها التشريعي والتنفيذي، وهو الاداء الذي أعتبرته مؤسسة بروكينغر للتصنيف الأئتماني السبب الرئيسي في اعاقة تخفيض الدين والعجز في الموازنة.
    وأيّاً تكن الاتجاهات التي قد تندفع اليها الولايات المتحدة الامريكية في السنوات القادمة والتي قد تصل الى حد تفكك كيانها الموحد من فيدرالي الى كونفدرالي يضم تجمعات اربع او خمس ? حسب توقعات الصديق والخبير في الشؤون الامريكية الدكتور زياد الحافظ ? فإن ما هو أخطر من الانكار الامريكي، ومعه الانكار الاوروبي، هو ذلك الاصرار من جهات عربية واقليمية على انكار هذا التراجع المتسارع في نفوذ واشنطن وقوتها والذي تتعدد مظاهره رغم "الهجمات المرتدة والمتعددة" التي يحاول البيت الابيض ان يشنها في غير منطقة، وفي غير مجال، للايحاء بأن كل شيء ما زال تحت السيطرة.
    حال الانكار الشاملة هذه، أمريكياً وأوروبيا، عربياً وإقليميا، تفسّر رهان البعض على تدخل أمريكي، او دور أوروبي، في هذا البلد أو ذاك، في هذه القضية أو تلك، بكل ما يقود إليه هذا الرهان من حسابات خاطئة، وممارسات خطرة وعنف دموي وعنف مضاد ثم ندم حيث لا ينفع الندم.
    وإذا كان البعض يرى في الالتزام الأمريكي الفاضح بالمشروع الصهيوني، والذي شهدت منابر الأمم المتحدة آخر فصوله قبل أيام، تأكيداً على علاقة وثيقة بين الامبريالية والصهيونية، إلا أن هذا الالتزام يكشف كذلك ضعفاً خطيراً في قوة واشنطن ونفوذها، ومثل هذا الضعف ينكشف عادة أمام "الحلفاء" قبل أن ينكشف أمام الخصوم..
    فهل يقرأ المعنيون بشؤون المنطقة، من سياسيين ومثقفين وإعلاميين، في كتاب التحولات الدولية، خصوصاً في فصل التحولات الأمريكية والأوروبية، ويستنتجوا الدروس الصحيحة من هذه القراءة؟ بل هل يجري المعنيون، حكاماً ومعارضين، المراجعات المطلوبة فيقلع المراهنون، دون تردّد، عن رهاناتهم الخاسرة والدامية، ويستجيب القادرون، دون تلكؤ، لمطالب شعوبهم المشروعة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..