الحكومة : خيار الإمام. وفقوس مدني وابوعيسى!!

*قد نفهم ان القواسم المشتركة بين حزب الامة القومي وجماعة الاسلام السياسي من انها اكبر بكثير مما يفرق بينهم، وان الطائفية وهذه الجماعات هما الرصيد المكمل لبعضهما البعض ، والسيد الامام عندما غادر الى باريس ووقع اعلان باريس كنا نعلم ان ثمة دور للإمام يود القيام به، وانه لن يزيد عن دور الموفد من الحكومة للجبهة الثورية، والان تمر مياها كثيرة تحت الجسر ، ومااجتماع السيد الحسن الميرغني مع الرئيس ببعيد ونسبة المحاصصة فى السلطة، وهذا ما يجعل الامام اشد حرصا على العودة من المؤتمر الوطني، وان يكون من الطبيعي حضور العميد / عبدالرحمن الصادق المهدي احتفال القصر الجمهوري الجديد، دون مراعاة لما يعنيه القصر القديم من رمزية للسادة الانصار كقيمة تاريخية وجهادية..
*والسيد / نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن الذي تحدث من داخل مقر حزبه مؤكدا ( بان الحكومة سترحب باي مبادرة من شانها التعجيل بعودة الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة وامام الانصار الى البلاد، واستدرك ( معنا الان اكثر من حزب امة وعبدالرحمن الصادق المهدي، والاتحادي الاصل وكلهم مؤثرون فى الواقع السياسي )والرسالة الواضحة تكمن فى عبارته ( كلهم مؤثرون ) ، فمادام الامر كذلك فلماذا تنتظر الحكومة التعجيل باي مبادرة. لعودة الامام ؟! ومااكثر المبادرات ، ومااعلنته السيدة وصال من ملاحقة لعودة الامام ، تجعل النظام ليس في وجهه مزعة لحم ،اكثر مما هو عليه الحال ربع قرن من الزمان ، وانه يريد من الجميع القيام بدور الكومبارس فى هذه التمثيلية البايخة !! وسيادة النائب بالتاكيد قد قدم خطابا سياسيا مختلفا هذه المرة ولكنه متقاطع مع الرؤية الامنية ، فان كان هذا هو توجه الحكومة مجتمعة فانه توجه يجد القبول اذا وجدنا اجابة شافية لبعض الاسئلة التي لاتخلو من مشروعية ..
* فالهجوم على اليسار والسخرية من الحزب الشيوعي وانه طوال عهده منذ الاستقلال وحتى الان لم يفز الابمقاعد محدودة وابو عيسى وسليمان حامد دخلا البرلمان بالتعيين بعد نيفاشا، كل هذا صحيح ولكن الاصح منه ان الحركة الاسلامية قد استحوزت على السلطة كلها بالانقلاب ؟!فايهما الاحق بالسخرية ؟!واذا لم يفز الشيوعيون بمقاعد برلمانية ،اليس لهذا الامر من اسباب ادناها هو مؤامرات الطائفية وجماعة الاخوان المسلمين ، وحتى المقاعد المحدودة الم يتامر عليها القوم فيماعرف بمؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان؟! الم يكن هذا واقعا سياسيا فى هذا البلد المأثوم ؟!
* واليوم وفي اللحظة التى يقبع فيها الاستاذ ابوعيسى في السجن والدكتور امين مكي مدني يمنع حتى من عقد قران ابنه فمالذي يجعل الحكومة تنتظر عودة الامام الغائب والذي يواجه نفس اتهامات المناضلين الكبيرين عمرا ومقاما ، فلماذا تنتظره في صالة كبار الزوار بينما يظل الاخرون رهن المحابس ؟! وياخبر اليوم بفلوس بكرة يبقى ببلاش..وسلام ياااااوطن ..
سلام يا
اصدرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم قرارا قضى بايلولة جميع المعامل التابعة للوزارة الى ادارة المعامل ،،بعدين في حاجة باقية تاني ؟! وسلام يا
الجريدة الخميس

تعليق واحد

  1. يا كاتب المقال
    لماذا تكره الأنصار لهذا الحد ؟؟؟؟
    ماذا جني الامام حتي يجد منك هذا التجريح ؟؟؟
    فلو كنت تبحث عن الشهرة خلاص عرفناك وبقيت عالمي وإقليمي وجمهوري

  2. الم اقل انك لن تتنفس ان غاب الامام عن الاحداث؟ الغريب انك طائفي اكثر من الانصار و الختمية. فأنت تكره الامام لسبب غير معروف حتى الان و تظهر السبب انه ليس شيوعيا و تمجد المناضلين الكبيرين مقدارا و عمرا- لانهما شيوعيين اليست هذه طائفية؟ اما ان يكون المرء شيوعيا او لا يرضيك؟ اليست هذه طائفية؟ لست شيوعيا و لا اتفق معهم تماما اذاً لكنت منهم ، و لكني احترمه كفكر لآخرين من حقهم ان يعتنقوا مايرون من فكر، اليست هذه هي الديموقراطية التي تفتقر اليها انت بطائفيتك ( الشيوعية ) التي تفح بها فحيح الافاعي بين سطورك؟ . تدعي الديموقراطية و تحرم على الآخرين ان يكون لهم رأي و لو كانوا في قامة الامام
    هل يغيظك ما يجده الامام من اهتمام في كل الدوائر من اعدائه قبل مناصريه؟ هل هذا من فراغ ؟ ام من فراغ عقليتك المنغلقة على كره لا يكاد يتبينه متابعيك للامام ؟

  3. دا معتوه لا يميز بين الخبيث والطيب انت تجبر الناس على التصويت ليك وخلق قاعدة جماهيرية ببرامجك وتوجهاتك والامام الصادق وحزب الامة القومي هو الحزب الوسط فهو وسط في اي شئ ومن قال غير دا اما حاسد او جاهل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..