الفريق أول ركن/ محمد بشير سليمان : الانقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم

الفريق أول ركن/ محمد بشير سليمان

تأتي هذه الرسالة موجهة للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني لاعتبار أن الطرفين لا ينفصلان عن بعضهما البعض منهجاً وسلوكاً وقولاً وفعلاً، وإن كان للحركة الإسلامية حظ السبق وجوداً، إلا أن المؤتمر الوطني وإن ولد من رحمها وبشكل مشوَّه، فقد أصبح مع دوران الزمن في مكانها، وصارت الحركة جزءاً من أماناته، ومهتديةً بهديه في مبدأ القيم بالرغم من إنها المؤسس لذلك. وسياق الحديث هذا يقودنا وبأقصر الطرق لانقلاب الإنقاذ في 30 يونيو 1989م، والذي دبرته وخططت له الحركة الإسلامية، تنفيذاً وفق خدعة وضعت د.حسن عبد الله الترابي في السجن تضليلاً للشعب السوداني والبعد الدولي، لتبدأ أول هزيمة لمبدأ القيم الفاضلة، والتي مامن فكرة أو دعوة أو ثورة أو حكم أو عمل إلا وكان الفشل حليفه إذا لم يؤسس على هذا المبدأ أخلاقاً وسلوكاً، وعهداً ووعداً، ناهيك من أن الانقلاب قد تمّ وفق رؤية إسلامية، حيث جماع ومنبع القيم والمُثل العليا، أمانةً وصدقاً، وعدلاً، واستقامة وإلى ما لا يُحصى من الفضائل، وأعلاها كرامة الإنسان وحفظ حقوقه وحريته حقاً شرعياً،

ثم تأتي هذه الرسالة ومن بين يدينا الأهداف التي حملها البيان الأول لانقلاب الحركة الإسلامية، دافعة بها إقناعاً للشعب السوداني بضرورة الانقلاب بل حتمية تغيير الحكم الذي كان قائماً حينها، مقروناً ذلك بما عليه حال السودان الآن وبعد خمس وعشرين عاماً من سيطرة المؤتمر الوطني على سلطة الدولة السودانية، من خلال مقارنة للحالة الوطنية ما بين انقلاب الحركة الإسلامية المسلح عند العام 1989م، وانقلاب المؤتمر الوطني الدستوري عند العام 2015م، والذي هو ربيب الحركة الإسلامية، التي لا استطيع أن أوكد على إسلامية ما قدمته من مشروع للحكم من خلال الممارسة والتي أوردت في البيان الأول أن الذي قادها لتدبير الانقلاب يتمثل في “التدهور المريع الذي تعيشه البلاد”، وهل من تدهور، بل سوء حالة وطنية كارثية كالتي يعيشها السودان الآن، حالة وطنية كاد يتلاشى فيها إحساس الشعب إنه يعيش في دولة سوية وعادلة، دولة تؤكد أنه مواطن فيها، دولة تفتقد سيادتها، وتتدحرج نحو الهاوية ليدفن ما تبقى منها في حفرة التأريخ المنسي، ثم يتحدث البيان عن “الديمقراطية المزيَّفة”، وليتهم لم يتحدثوا لأن الديمقراطية الآن في عالم اللا وجود، اللهم إلا إذا كان يتحدث المؤتمر الوطني عن الديكتاتورية لأن الديمقراطية حتى داخله مفقودة، إذ نجد أن جميع عضويته يعيشون في سجون الوهم، كما يعيش الشعب السوداني في سجن الخوف والرعب القاتل.

ثمّ يُشير البيان إلى “فشل المؤسسات الدستورية”، والتي وأن كانت فاشلة في ذلك الحين فهل هي موجودة الآن؟، إن الحقيقة البائنة تقول: إن الوطن دولة بلا مؤسسات دستورية، بل وقومية، لأن الموجود عند الانقلاب قد أصابه الهدم والتدمير وسوء الاستغلال الحزبي، وأصبح كله في خدمة دولة حزب المؤتمر الوطني، ويكفينا مأساة إجازة التعديلات الدستورية الأخيرة من قبل المؤسسة التشريعية التي يمتلك أسهمها المؤتمر الوطني، وأسس من خلالها لانقلابه الثاني، ليؤسس لانتخابات يناقض بها كل ما ذكرته سابقاً عن أسباب الانقلاب الأول. ثمّ يتحدث البيان عن “إرادة المواطنين المزيفة”، ونتساءل الآن أين هؤلاء المواطنين الذين تمّ تزييف إراداتهم منذ خمس وعشرين عاماً، حتى باتوا لا يدركون من هم في ظل مفهوم “لا أريكم إلا ما أرى”، حيث زيف المؤتمر الوطني إرادتهم، وغيَّب عقولهم من خلال حملة إعلامية مضللة، ومنابر خطابية كاذبة، وانتخابات ضاربة، ومغشوشة، فأي تزييف يتمّ الحديث عنه من بعد هذا، وما زالت المأساة في حالة تكرار مفضوح يتم عبر الإصرار على قيام انتخابات دون وحدة الصف السوداني وبحوار يأخذ معه من حضر، فإن تزييف لإرادة الشعب السوداني من بعد هذا ؟، ونأتي من بعد ذلك للكارثة الوطنية الكبرى في ما أسماه البيان الأول بتزايد “النعرات العنصرية والقبلية” وهل من مأساة يعيشها الوطن أكبر من الذي أحدثه المؤتمر الوطني في نسيج المجتمع السوداني تجزئةً وتفكيكاً؟، وتمييزاً سالباً وتسيساً للقبائل والإدارة الأهلية، ليبني على أنقاضه ركائزه السياسية، وفوزه الانتخابي في أسوأ تجربة سياسية سودانية، بات يأكل لحم جيفتها الآن، بعد الإحساس بالخطر الداهم على الوحدة السودانية، والذي استبان له عند فترة البناء التنظيمي للحزب في العام 2014م، وما أدى به لأن يفكر في تعيين الولاة دون انتخابهم في خطوة ما كانت لتتم لو أن المؤتمر الوطني يؤمن بالحرية والديمقراطية، بهدف التمكين ولو أن المؤتمر الوطني كان يؤسس لحكمه بمبدأ القيم الفاضلة من خلال حسن إدارة التعدد والتنوع الثقافي قيمة وطنية وإنسانية، لما حدث هذا الشرخ الكبير في نسيج المجتمع السوداني،

وتأتي ثالثة الأثافي في جعل “ضياع الوحدة الوطنية” أحد دوافع الانقلاب” ويتحسر المرء هنا عن هذه الخدعة الكبرى، والتي لا تعني غير ذرف دموع التماسيح على “الوحدة الوطنية” ونقول: من أضاع الوحدة الوطنية غير الحركة الإسلامية ومؤتمرها الوطني، بتوقع إتفاقية نيفاشا؟، أسوأ اتفاقية عرفها تأريخ السياسة عالمياً لحل مشكلة جنوب السودان، تم بناءً عليها انفصال جنوب السودان، وتمّ التأطير فيها لقضيتي جبال النوبة، والنيل الأزرق، وأُهديت من خلالها أبيي ببروتوكولها بدون مقابل، وهي التي ما كانت يوماً جزءاً من الجنوب حتى في اتفاقية أديس أبابا في العام 1972م، وتم التجاهل بدون تقديرات وقراءة سياسية استراتيجية لبداية حريق مشكلة دارفور حتى تحولت لأزمة عجزتم عن احتوائها، ثم أين حلايب؟، وأين نتوء أرقين؟، وأين الفشقة؟، وأين الخط الصفري؟، وبعد كل هذه التداعيات على الوحدة الوطنية، أيوجد لدى المؤتمر الوطني لسان وشفتين يتحدث بها عن الوحدة الوطنية قيمة بات يمثل أكبر مهدداتها، وتجاوزاً لترتيب الأسباب التي صاغها بيان انقلاب الحركة الإسلامية الأول، ودون الخوض فيها لأبعادها الوطنية لا أقول الحمراء، لكن أقول الوطنية، أدلف للحديث عن ما أسماه البيان الأول بـ”التدهور الاقتصادي المريع، وانهيار الخدمات، وتعطل الإنتاج” والذي بسوء الإدارة، والتخطيط، والرؤى الآحادية ولعدم وجود مشروع حقيقي للاحتواء والإصلاح مع خراب الأنفس والذمم تحول التدهور والانهيار إلى أزمة، ثم كارثة ذاق الشعب السوداني فيها الفقر والمسغبة، جاع وعطش، ومشى عرياناً وحفياناً، وذاق فيها ذلة النزوح واللجوء وفقدان الكرام، وأصبح فيها الشعب السوداني يُعاني فيها من نظرات الاستحقار والاستهجان أين ما ذهب، ثم كان توزيع الخدمات غير المطابقة للمواصفات والجودة قسمة ضيزى بين مناطق السودان، ومع كل هذا يتحدث المؤتمر الوطني عن إهمال تنمية الأقاليم التي عندما أصابها الغبن وعدم العدالة حملت السلاح من أجل نيل الحقوق،

وهكذا زرع المؤتمر الوطني قيماً فاسدة تشعل النار أين ما كان ووجد، ثم كان ذكر البيان لـ” انهيار الخدمة المدنية بأسباب الولاء الحزبي، والمحسوبية ليتقدم الفاشلون”، ليكون البديل ذلك المفهوم الإصلاحي للإنقاذ التي باتت تستحي وتنزوي خجلاً أن تنطق بكلمة الإنقاذ أو الاحتفاء بها، أن أسست لسياسة التمكين وتعيين أصحاب الولاء والأقارب من الفاشلين تدميراً لطموح الشباب السوداني من أهل التميز والإبداع، وإن أشار البيان للفاشلين في بيانه الأول إلا أن الحقيقة تؤكد أن المؤتمر الوطني قد هدم الخدمة المدنية وعطَّل التنمية في السودان باختياره لأهل الولاء من الفاشلين الذين أوصلوا الوطن إلى أضعف حالاته وأدى لتصنيف السودان عالمياً بالدولة الفاشلة والفاسدة والتعيسة، وذلك نتاج لمبدأ القيم الفاسدة الذي أدار به المؤتمر الوطني دولة الحزب وما أنفك يتحفنا بأهازيج مشروعه الحضاري غير المعلوم، وأن وصف البيان الأول “العلاقات مع دول الجوار والمنظمات الإقليمية والعالمية والدول العربية بالضعف”، إلا أن المتابع والقارئ لمسار ما أورده البيان الأول في هذا الشأن لا يرى لها تحسناً وقوة في إطار المصالح القومية للوطن، ومنذ أن تكشف للعالم قيمية الكذب التي أرادت الحركة الإسلامية أن تخفي من خلالها حقيقيتها التي أدركها العالم في حينها، فتحوَّل في علاقاته حرباً وحصاراً ومقاطعة لدولة المؤتمر الوطني، وما اليوم بأحسن من الأمس في ما يتعلق بهذه العلاقات، بل باتت هذه العلاقات تلقي بظلالها الخطيرة على البلد وعلى الوحدة والوطنية، نتائجاً طبيعية لعدم الرؤية الاستراتيجية السليمة التي يتم من خلالها التخطيط المرن، والمتوازن، والمبادر والمدرك لمطلوبات البيئة الدولية، دون عنتريات أو رجالة وبعيداً عن المحاور، تداركاً للمهددات القريبة والمتوقعة، والتي يمكن وبتأجيل الانتخابات وفقاً لمخرجات الحوار الوطني احتواء الكثير منها، وذلك لمن يسمع ويدرك لأن السودان في بيئة دولية وإقليمية لا تتعامل بالمفاهيم الفطيرة ولا بالعنتريات التي لم تقتل ذبابة.

هذا ما كان من البيان الأول لانقلاب الحركة الإسلامية، الذي تحدث عن استشراء فساد المسؤولين الذي يعيشه السودان الآن دولة كاملة، إذ أين ما وردت مورداً، أو حللت بمكان، أو نظرت في الأفق القريب، أو البعيد إلا وسدت البيانات الشاهقة والفلل الفاخرة الرؤيا أمامك، وبذخ الحياة المتحرك أمامك يستهزئ بفقراء وجوعى الوطن من شعب السودان الذين ما بات لهم إحساس بالوطن، حتى أصبح التنازل من الجنسية السودانية خبراً عادياً، شعب لم يرع فيه المؤتمر الوطني الفاسد إلا وذمة. هكذا كانت نتائج اغتصاب الحركة الإسلامية للسطلة في 30 يونيو 1989م، ولتنتقل بكل سوئها وفسادها، ومهدداتها الوطنية الأمنية تبديلاً في إدارة سلطان الدولة لصالح المؤتمر الوطني الذي سار بها على ذات الطريق دون تغيير في الفكر والأهداف والمنهج فأنتج أسوأ أنموذج لسلطة الحكم الوطني. سلطة قاهرة وباطشة بشعبها ومدمرة لوطن عظيم، وما حدث كان متوقعاً لإنقلاب استلم السلطة دون الاستعداد لها، حيث انعدام المشروع والرؤية الاستراتيجية لكيفية إدارة الدولة، وعضَّد ذلك حالة الصراع بين أطرافه “مدنيين وعسكريين” اختلافاً بينهم في فترة التحول لحكم مدني طبيعي، إذ انتصر الذين يرغبون في استمرار استلام السلطة عسكرياً لمدة ثلاثين عاماً على شيخهم الذي يرى غير ذلك، ولذلك تحوَّلت سلطة حكم المؤتمر الوطني إلى دولة قابضة ،مما أدى لأن تكون مسؤولية السلطة الحاكمة غير التي يعيشها المواطنون في دولة الديمقراطية التي تُبنى مسؤولية الحكم فيها على تحقيق الأمن القومي والأمن الاجتماعي للدولة،

أما الأمن في ظل النظام الديكتاتوري والدولة الأمنية فيتركز مفهومه الخاص للحاكم وحزبه السياسي مسقطاً بذلك أمن الفرد والجماعة في حال تعارضه أو تهديده لأمن النظام، . هذا هو كتاب الإنقاذ الذي بشرت به في بيانها الأول تحدثت عنه بكسبهم الذي كان تحت درجة الصفر تقييمياً وواقعاً، البيان الذي بما طرح أدى لأن يقف الشعب السوداني مؤيداً، ومؤملاً، فما وجد شيئاً، بل بات يتمنى أن يعود التأريخ القهقري إلى الحال الوطني عند العام 1989م، وحين كان ومن ربع قرن من الزمان تائهاً، كانت الوثبة الحوارية وبصفاء معدنه وصدقه صدق وآمن فإذا بالوثبة تتحول إلى خدعة تكتيكية تمهيداً لانقلاب ثانٍ، اكتملت حيثياته بإجازة التعديلات الدستورية، تمكيناً للمؤتمر الوطني لفترة قادمة يُحكم بها السودان بانتخابات أعد وخطط لها منذ العام 2010م، ودون استيعاب وإدراك للمخاطر والمهددات التي تُحيط بالوطن، والتي لن تُعالج إلا خلال إجماع وطني ديمقراطي حر في رأيه، وتفكيره، وإعلامه، وتنظيمه، يتواثق بكلياته على استراتيجية وطنية يتم عبرها صون الوحدة الوطنية وحكم السودان حفاظاً على أمنه القومي، وذلك ما لا يعقله المؤتمر الوطني رغم خيبة الفشل وفقدان القيم الوطنية والسياسية التي فشل فيها حكماً للسودان، فإلى أين ستقودنا هذه الخيبة وعدم القيم؟

التيار

تعليق واحد

  1. هذا المقال ينفع ليكون البيان رقم (1) عند سقوط هذا النظام سواء بواسطة ثورة شعبية أو انقلأب عسكرى.

  2. كنتو وين وين كنتو انتو ؟ كنتو وين يالفجأه بنتو؟
    ياعساكر الجيش ابكو كالنساء وطنا لم تحافظوا عليه كالرجال
    بالرغم من ان كلماتك تعبر عن حزن وآسي ولكنها للأسف too late
    لانه سعادتك وجيشك لم يحمي الديمقراطيه والوطن كما اقسمتم ..
    وللأسف ان عساكر الجيش يتضامنون مع اي منقلب او انقلابي بالفطره دون ادراك للمخاطر التي ستحيق بالوطن والشعب من جراء تلك المغامره
    والدليل صمت الجيش في اول ايام الانقلاب حتي تبين لهم انه اسلاموي فبدأت معارضته .. حتي ناس الكدرو ماقاموا بحركتهم الابعد عام من انقلاب الانقاذ
    ايها العسكر لم تتركوا لنا في صحائفكم مايجعلنا نكن لكم الاحترام والتقدير .. ولم يترك لنا جيشكم مايجعلنا نؤمن به وبي عقيدته في حماية الوطن
    حتي اننا اصبحنا نتمني انه لو لم يكن لنا جيش .. ونلعن من كون هذا الجيش الذي تسبب في تقهقرنا سنينا وسنينا بسبب تدخله السافر فيما لايفقه وانقلاباته الفاشله

  3. سعادة الفريق اول محمد بشير، عرفتك منذ قيام هذا الانقلاب المشأؤوم في 89 في مركز تدريب جبل أولياء ونعرف صدقك وإخلاصك وحبك لوطنك الذي ارضعك اياه الجيش السوداني، وهذا المقال تحليل صادق وعاقل يؤيدك فيه كل العقلاء في هذا الوطن الجريح.
    فقط المؤسف أن هذه الفئة الفاشلة اغتالت الحركة الإسلامية التي جاءت بها منذ اليوم الأول للانقلاب وحكمت باسمها الى اليوم؛ هذه الفئة الفاشلة هي التي حكمت منذ الاستقلال عبر حكوماتها العسكرية والديمغراطية إلى الانقاذ، ولو جاءت ديمغراطية اخرى ستكرر نفس الفشل ما لم يتحد الحادبين على مصلحة الوطن من كل الأطياف ويخرجونا من هذه الدوامة، وعندما فطن المهمشون بخطورة هذه الفئة على دولة اسمها السودان وحملوا السلاح هنا وهناك لاسترداد حقوقهم وصفوا بالخيانة والأوصاف المقززة والعمالة واقتيل قادتهم. الحل في وحدة وطنية وتوافق سياسي لا يعرف الجهوية يرضي جميع الوان الطيف السوداني والسلام.

  4. سرد الكثيرين وبان النفاق. لكن المطلوب حلول للورطة وتغيير النظام الفاشل مع التأكيد أن صوت العقل والحكمة لا يجدي مع عبدة المال والسلطة فهم في نشوة الآن ممكن يرقصوا معاك ويبتهجوا لكن ما عندهم إستعداد لمشاركتك آلامك وأحزانك. وعندما تشتكي تعارض أو تتذمر فأنت عدو لزم محاربتك

  5. ندا السودان
    وقف الحرب
    ****
    جانا للسودان ندا يلا شمروا للسواعد
    وتضحيات عايزه الفدا
    ****
    ونبدا بالحرب الضروس
    اللي ? بعد انيابا – شوف – قامت ضروس
    الانتينوف
    فيها ريحتالموت بتزكم للانوف
    وقفّت شغل المزارع
    الا من نبتا يقوم لينا بروس
    اوقفت راعينا من رعي السعيّه
    حرب مافيش فيها فايز
    فيها صورةْ الموت ? جنايز
    تسوي ميات الالوف
    للشباب مافيش خيار
    يا كلاشنكوف يشيل يا يهاجر
    هزّت العالم دموع الامهات
    في معسكر نازحين او لاجيئات
    تصرخ الاطفال عشان ساسا يسُوس
    كيف ح نحتمل الماسي
    الحرب لابد تقيف
    ونبني بينّا وبينا قيف
    والسلام نبنيهو في مدنن وريف
    سلم شامل عدل كامل
    والعدائيات تقيف
    في جبال النوبه في دارفور تقيف
    ونيلنا ازرق جاع ومحتاج للرغيف
    والحرب لابد تقيف
    تكفي كميتال نزيف
    كفكفو دمع الطفوله الارهبوها
    بي مليشيات الحكومه السلّحوها
    وقصف جوّي دوام مدوّي
    أوقفوا القتل اللي شرّد واغتصابات الحراير اوقفوها
    وضع انساني وتعيس في ميادين الجروح
    في اللجو او في النزوح
    يا ندا السودان حبابك تنشد الحل اللي يستهدف ماسي
    وتنوي تضميد الجروح
    ****
    ندا السودان
    المواطنه
    جانا للسودان ندا يلا شمروا للايادي
    وتضحيات عايزه الفدا
    ****
    المواطنه بالتساوي
    مثل اسنان المشط
    ارض للناس اجمعين
    عَرِض بازخ
    اوقفوا هذا الانين
    ندّي توزيع الموارد اولويه
    وسلطه تشمل للجميع
    واللغات نديها نظره لانوا بتراعي الهويه
    والعداله تكون قويه
    والمحاسبه
    شان نفوس الناس دي تصفي
    والنسيج الاجتماعي تعودلوا اياموا الهنيّه
    ويبقي صافي
    وكل متضرر نعّوضو ضمن حلاّ شافي كافي
    بدون جنوح
    يا ندا السودان حبابك تنشد الحل اللي يستهدف ماسي
    وتنوي تضميد الجروح
    ****
    ندا السودان
    الاقتصاد
    جانا للسودان ندا يلا شمروا للايادي
    وتضحيات عايزه الفدا
    نبدا اول بالتبادي
    خطه اسعافيه توقف انهيارنا الاقتصادي
    و تبدا بي حرب الفساد
    اللي دمّر كل قطاع انتاجنا جاب ضيق المعيشه
    اقتصاد يحي الزراعه
    والتجاره والصناعه
    نبدا بالريف الحزين
    ندٍي مويه ندٍي كهربا ندٍي غاز
    من زمان شايفنّو مغتاظ
    نحي مشروع الجزيره والمواني
    نحي سكّتنا الحديد
    ثروه حيوانيه ترعي من جديد
    وتبقي ناهضه والموارد من طبيعه
    خطتن نقدر نبيعه
    شان شباب الريف دا يرجع
    يبني ريفوا
    ويبني روح
    يا ندا السودان حبابك تنشد الحل اللي يستهدف ماسي
    وتنوي تضميد الجروح
    ****
    المبادره
    ديسمبر 2014

  6. سعادة الفريق لم يعد مجديا البكاء على اللبن المسكوب , انتم عسكر ما بعد نميري لم يعد يهمكم في السودان سوى زخرف الحياة ولمعان الدبابير على الكتوف والراس والاوسمة والنياشين , بدءا من المشير سوار الذهب وخيانته امانة القسم بالحفاظ على السلطة وتسليمها للقوى الشرعية الثورية الى ما تبقى من جيلكم الموجود على سدة السلطة يهيئ للمستبدين مزيدا من فرص المذابح والبطش ودفع الناس الى هجر الوطن , الم يكن والحال هذه بدلا من الركون للكتابة والحديث المنمق للصحف وتدبيج المقالات وذرف دموع الحسره والوله والبكاء على ضياع كل شئ الم يكن مجديا ان تكتب لرفائك – وانت خارج الوطن – حاثا لهم الالتحاق وتكوين جبهة معززة للموجود على الارض لاقتلاع نظام الفساد والاستبداد والحفاظ بما تبقى من اشلاء الوطن الشئ الذي اكدته في مقالك ان كل ما طلعت شمس تتعمق فينا روح نبذ الوطن وهجره ويزداد عنف النظام ولؤمه وتجتاح شيئا فشيئا مساحات البلد الازمات والمحن والامراض والنزوح والجدب والى اخر البلاوي , انظر اخي الكريم الى تصريحات المسئولين الاستفزازية في وسط ما يحيط بالوطن من كوارث ولاحظ عمق وطول المسافة بين الطبقة المخملية القابضة والمرتكزة على السلطة والسلطويين وبين باقي المواطنين في الاحياء الفقيرة والفقر يسطر علاماته المفزعة على وجوههم وكل ما يحيط بالفقر مركوز الى وزارة ولائية هامشية مسنودة الى فتاة من خريجي اواسط التسعينات لتحيطنا بنسب الفقر بارقام متضاربة تعلو وتهبط وفق مزاجها ..
    السيد الفريق الركن اظن ان لك دور سابق في الازمة ودور مرتقب في التصدي لها انت ورفقائك فهلا هجرت القلم وتقدمت ..

  7. سيادة الفريق من ضباط الانقاذ وهو من اعصاء مجلس قيادة الثورة وهوزول عنصري وكان في الجيش والنظام ما شايف زول زيه ومن الضباط المنظمين الذين جاءوا بالنظام واسع مع مولانا كشكش يازول أي شي مرصود بس العب علي الملكيه الوهم ديل

  8. يا محمد بشير سلمان:”رمتني بدائها و انسلت”!! ألست من صانعي هذه المحنة؟أم لأنك الآن خارج السودان؟…أين كان حديثك هذا عندما كنت داخل البلاد؟….”إذا لم تستح (فقل) ما شئت!!!!

  9. المقال جيد سعادة الفريق ولم تأتي بجديد فكل ما قلته معروف للقاصي والداني بل الوضع اسوأ من ذلك بكثير فقط كان المطلوب منك ان تعلن اولا وتنتقد نفسك علنا وعلي رؤوس الاشهاد انك كنت شريكا في هذه الجريمة وان تتخذ خطوة عملية بمناهضتك له والعمل علي اسقاطه وكما قال احد المعلقين كان يمكن ان تنضم وتشارك في ادارة العمل المسلح بخبرتك لتكفر عن سؤتك وحقيقة ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي ولكي نسامحك يجب ان تقدم رد فعل اكبر من الفعل الذي ارتكبته في جريمة سطو الاسلامويين الحرامية علي السلطة و وأدهم للديمقراطية وتفتيت الوطن وتدهوره والا فانك كمن يبيع الماء في حارة السقايين او كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقي

  10. سبحان الله والله لم أصدق فقد قرأت أسم كاتب المقال مرتين لشكى فى أن يكون هو الفريق الركن محمد بشير سليمان رجل الأنقاذ المعروف فأذا هو هو. الأستحوا ماتوا… وهل يوجد أحتقار للشعب أكثر من مقالك هذا يا سعادة الفريق … لقد ساهمنا فى افسادكم بكلمة سعادةهذه والحقيقة هى أن آخر من أستحقها فى الجيش السودانى هو سعادة المشير سوار الدهب.

  11. كان الاجدى بك سعاده الفريق ان تقول تعالوا نعمل كذا لاسقاط النظام
    ولا ان تقول ما قلته والكل يعلمه ولكن المهم عندنا خلاص الوطن و الشعب
    وغسيل انقاذكم منشور و لا تحتاج الى وصف
    كنا نتمنى ان يقول لنا ضابط برتبه فريق تعالو ننقذ السودان و لا ان ان يقول
    لنا ماذا فعل بنا الكيزان
    كان صمتك اولى
    وعندما تم الانقلاب دورك كان شنه ؟ ولا كنت تمومه جرتق وبعد خمسه وعشرين سنه ونيف جاي تقول
    الكيزان صفتهم وصفتهم وكان صمتك اولى وتعيش على ذكرى دبابريك التى كانت تلمع
    فى ظلام عصبه الانقاذ الحاكمه
    فعله المؤتمر ظلامها غطى ضحى وطن فاذا كنت من الحادبين و يهمك الوطن ولك من الخبره العسكريه ما يكفى لتكوين جيش موازي من الوطنيين الخلص والشعب كله رهن الاشاره وعشمه فى ود بلد همه السودان ولاينقصك
    شئ ان تكون انت ذلك الذى به نحلم فهل تقدمتنا سعاده الفريق ؟

  12. لعنة الله علي من أعان الكيزان في الاستيلاء علي الحكم بالانقلاب ولعنة الله علي من ساعدهم في الاستمرار في الحكم

  13. أنت فريق الطائرة أنطبق عليك المثل المصري القائل ” أسمع كلامك أصدقك أشوف عمايلك أستعجب ” كنت وين يا فريق الهنا يوم تم إعدام زملائك من الضباط في مجزرة 28 رمضان 1990م ، كنت وين يا فريق الهنا عندما تم إحالة آلالاف من زمائك من الضباط بالقوات المسلحة في مسلسل الإحالة للصالح العام بحجة أن هؤلاء طابور خامس يعيق مشروعكم الحضاري الذي أنجب الفساد والإستبداد وزنا المحارم والسرقة والرشاوي
    لو كنت فعلاً يا فريق الهنا عندك نخوة لكنت قلت هذا الكلام في ساعة حدوث تلك الأحداث لكن أنت منظم ولديك أمير للجماعة لا تستطيع أن تقول البغلة في الإبريق كنت وقتها قائلين أنفسكم ملائكة ورسول لا يتأتيكم الباطل وأن الشريعة التي كنت تريدون تطبيقها سوف تجلب للشعب السوداني الخيرات لكن للآسف إرادة الله كشفت زيف دعوتكم وخواء مشروعكم الحضاري ، لن تسلم من المحاسبة والقصاص مثلك مثل غيرك من أعضاء الحركة الإسلامية مهما كتبت وقلت في الصحف لأنك شريك في كل الجرائم المرتكبة حتى إبادة أهلك في دافور أنت شريك بالصمت المخزي عن قول الحقيقة وأنت تعرف جيداً من أصدر الأوامر لصغار الضباط بحرق القرى وإغتصاب النساء وتجهير النساء والأطفال. قال فريق قال شوف حاجة غيرها أنصحك بعدم الكتابة

  14. لله درك يا سيادة الفريق: هكذا توصف هذه الحكومة الضالة الفاسدة, وكل ماورد بين اسطر هذا التقرير انة لملخص كافى, ( وان صح لى بتسميتها “انجازات” الخراب والدمار للسودان والسودانين, بالمجمل).
    طيب السؤال الذى يفرض نفسة, لماذا والى متى تظل هذه الحكومة المدمرة جاسمة على صدور السودانين حتى الان؟ ” اما ان لهذا الفارس ان يترجل – والمقصود هنا بالفارس الشعب السودانى قاطبة – ), لكن يقيننا باللهى يقين ان لكل اول اخر.
    فما قولتكم انتم ياشرفاء القوات المسلحة السودانية, يالذين لاترضون انتم بالضيم والتهميش والهزيمة, كما منيتم بها فى هذا النظام المتهالك, نرجو تطبيق هذا التقرير وبارادتكم العسكرية الى واقع معاش. وبارك الله فيك ياسيادة الفريق.

  15. مقارنة بين اليمن والسودان :

    اليمن : السودان:
    الزعيم في الظل علي عبد الله صالح الزعيم بالعصبة عمر حسن البشير
    المؤتمر الشعبي العام المؤتمر الوطني
    الحوثيون الدعم السريع
    الفوضى العارمة تعديل الدستور
    تهديدات بتقسيم الوطن تقسيم الوطن مسألة وقت فقط
    نسى اليمنيون زراعة البن نسى السودانيون زراعة القطن
    نأكل من الخليج نأكل من كل دول العالم و لانشبع
    التضخم يزداد التضخم إنتشر في كل الجسم ولا علاج له
    إنتشار الأوبئة والأمراض لا أصدق أن أمي ماتت بالفشل الكلوي

  16. لك التحية سعادة الفريق ، ان ما قلته يؤكد بما لا يدع مجال للشك بان السودانيين الشرفاء جميعهم سواء اكانوا عسكريين ام مدنيين حزينين للحال التي وصل اليها السودان حتى اصبح من افشل الدول في العالم حسب التقارير الدولية. سعادة الفريق يقول الشاعر تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا ، واللبيب بالاشار يفهم ، فأنت خبير بالداء والدواء ، فأنت وصفت الداء وصفا دقيقا لكنك لم تصف الدواء غير عموميات الكل يعلمها . نريد ان نتجاوز هذه المحنة التي نحن فيها وذلك بتحقيق خطوات الارض ، فالانسان يعيش على الامل لعل غدا ىيكون احسن ، فكيف السبيل الى تحقيق ذلك الامل بصفتك الخبير العسكري ؟، فأنت تعلم التكتيكات وكيفية رفع معنويات الجنود وكيفية تحويل الهزيمة الى نصر ، انت تعلم ان المعركة يسبقها تخطيط على الورق ورسم تكتيكات عالمية تقود الى النصر . من مثلك لا نريد كلاما بل نريد افعالا ، نقول هذا الكلام لاننا لمسنا الصدق العميق في مقالك ، فأنت تعلم كيف يكون التغيير . سعادة الفريق اتصور انك بما وصلت اليه من خبرات تستطيع عمل الكثير للشعب السوداني ، فلينتهي وقت الكلام وليبدأ وقت العمل لكنس النظام باسرع فرصة ممكنة ارضاء لله تعالى وانقاذا للشعب السوداني انقاذا حقيقيا .

  17. يا جماعة إنتوا متأكدين الزول ده كان معاهم، عشان لو كان معاهم نعرف منو دخل معاهم لي شنو والسواها شنو البيان سامعينوا والخراب شايفينوا، إنت كنت وين وكت البلاد جابت البودة؟ (معليش آخوانا فهم السؤال يحتاج ثقافة ريفية ربما لم تتيسر للبعض)

  18. والله دا تحليل واقعي جدا لبيان الاسلاميين الانقلابيين الغادرين – وحقيقه اي عباره وردت في بيانهم الذي تلاه عمر بشير هم عملوا بعكسها تماما 180 درجه – وبيانهم الذي تلاه عمر بشير ما هو الا ذرا للرماد في العيون ولكن يا فريق وانت مشهور بالبفطنه والذكاء اذكر وصفه للخلاص من هذا الكابوس بعد ان رد الله اليك بصرك واخرجك من هذه الفئه الباغيه الظالمه الغادره…

  19. الفريق أول ركن محمد بشير سليمان هو من ضباط الجيش المهنيين البارزين في التخطيط والآداء. وعندما جاءت ما يسمي بثورة الإنقاذ كان هو مثله ومثل القيادات الأخري في الخدمة العسكرية والمدنية من الشرق والغرب والشمال والجنوب موجودون في مواقعهم. ولخبرته ومهنيته وإنضباطه في الجيش، لم تقرر الإنقاذ في ذلك الوقت إحالته للصالح العام، وهناك سبب آخر هو عمل الفريق أول محمد بشير والمرحوم المشير الزبير محمد صالح سوياً في مركز التدريب الموحد بجبل أولياء حتي صبيحة إنقلاب الإنقاذ. هذين السببين شكلا حماية له ولم تتم إقالته مع من أقيل في ذلك الوقت.

    لم يكن وحده الفريق أول محمد بشير، من الضباط المهنيين والمنضبطين عند إنقلاب الإنقاذ، هناك ضباط آخرين من الغرب والشرق والشمال والجنوب، بقوا في مواقعهم ولم يحالوا إلي الصالح العام. ولكن الإنقاذ وحركتها الإسلامية حاولت تقربهم منها، وهم بحسن نية تعاونوا مع قيادة الإنقلاب الجديدة، ظناً منهم وبحسب البيان الإنقلابي أن الثورة المزعومة، فعلاً جاءت من أجل إنقاذ السودان وتنميته وتقدمه.

    ولكن سرعان ما أنكشف لهم زيف الأمر وبالتجربة وفي مراحل متعددة قولاً وممارسة، فقاموا برفع أصواتهم ناقدين ومطالبين بالإصلاح، فقامت العصابة الجهوية العنصرية، بإحالة الفريق إبراهيم سليمان، والفريق أول عباس عربي والفريق شقف، والفريق آدم حامد موسي، ولم يوجد في هيئة الأركان الآن إلا واحداً من غرب السودان. كذلك تمت إحالة عدد من اللواءت والعمداء المؤهلين من الغرب قبل ترقيهم إلي مراتب أعلي، رغم إستحقاقهم لذلك. أضافة لهؤلاء تمت أيضاً إحالة عدد من الرتب العليا من الضباط المهنيين من الشمال والشرق والجنوب والوسط.

    إذاً ما ذكره الفريق أول محمد بشير، جاء فقط من أجل الحقيقة التي تربي عليها. التحية لك سعادة الفريق مقالك جيد جداً،ولابد أن يرتفع صوتكم عالياً ضد الظلم ليسود العدل والمساواة بين جميع أهل السودان.

  20. من قتل نفسا بغير حق كمن قتلالناس جميعا. واي مقتول في السودان دمه في رقبة لبشير جزار الشعوب.
    الاعلان بن كل منسوبي الانقاذ اهداف مشروعة.
    الحل الوحيد المتاح ، هو قيام حرب عصابات المدن ، لزرع الخوف فيهم حتى يخاف الكوز من ظله ويرحل اسرتوا خارج السودان ، اذا داير ليهم السلامة.
    الاداة خلايا المقاومة المسلحة السرية ، نتحرك كالاشباح وسطهم ، نراهم ولا يبصرونا ونضرب في الليان.
    سلامة اعضاء الخلايا الاهم في النضال لضمان الاستمرار وتقييم عالي لاعضاء الخلايا. المهم التنسيق مع عناصر الحركات المسلحة و كل من يعمل لازالة العصابة المجرمة. ونتوقع من الذين خارج السودان عمل خلايا سرية لدعم ابطال الداخل.

  21. الفريق محمد بشير سليمان وان أتيت متاخرا ذلك افضل من مالاتاتي .. ونتمنى ان يعود للرشد كل الرتب المبعدة من الجيش حينما كان جيش الوطن .. على الاقل بالكتابةعلى الصحف السيارة لعل ذلك يحرك المياه الراكدة فيما بقي من رجال الجيش الذين لايؤمنون بالزبالة المسماه المؤتمر الوطني . مما يخلق بصيص أمل لشعب ضل الطريق وتاه فى البيداء …
    واعمل حسابك وانا اخشى عليك مصير العقيد حمزة البخيت البروفيسور عمر هارون الخليفة الحسن , والحر تكفيه الاشارة …. ..

  22. ما دايرين اي عسكري يحاضرنا حتى لو نقط لينا العسل العساكر المفروض نسمعهم استشهدو في رمضان
    اي زول شارك في الانقاذ بتحاسب يعني بتحاسب امام محاكم الشعب الوااااحد دا الشعب تاني ما بصدق عسكري او يباري ليهو دبورة كفاية مسخرتو بينا خمسة واربعين سنة من الاستقلال

  23. يا ايها الضابط كلامك داالشعب عارفو كان تقوله لضبط الجيش السوداني من جميع الدفع خرجي مصنع الجبناء الاغبياءاصحاب التاريخ الغزر أكبر من خانوا بلادهم

  24. * لا اقول المثل الشائع: “تفسير الماء بعد الجهد بالماء” يا سعادة الفريق, و لكن اشكرك على كل حال!
    * لكنى اعتقد جازما, ان الشعب السودانى يتوقع منك و آخرين (شاركوا فى “النظام” او لم يشاركوا), لكنهم ادركوا, اخيرا, “خطل توجهه و فظاعة كوارثه” على البلاد و العباد, يتوقع منكم هذا الشعب الصامد, ان تبذلوا جهدا اكبر, و ان تقدموا مساهمه “نوعيه” معتبره و “فاعله”, فى سبيل إزالة “نظام البطش و القهر و الظلم” الذى تحدثت عنه..خاصه و انك عسكرى مرموق, تحمل خبرات واسعه, اوصلتك لرتبة فريق اول ركن, بالقوات المسلحه.
    * لماذا مثلا, و هذا اضعف الايمان, لا تنضم ل”الجبهه الثوريه المسلحه” الساعيه “عمليا” لإستبدال دولة “الحزب”, بدولة المواطنه و الحريه و المساواه و حكم القانون!
    * يقينى انه فى إمكانك, بل إستطاعتك “تنسيق” امر “المساهمه” هذه مع زملائك الآخرين، داخل و خارج ما تبقى من القوات المسلحه, بحكم قناعتك هذه, و بحكم خبرتك العسكريه الواسعه.
    * هذا يا اخى, هو الموقف الصحيح امام الله اولا, و امام “وطن” قدم لنا الكثير, فى سبيل تاهيلنا, انت و زملائك و نحن جميعا..إنه “نداء الوطن” يا اخى, فماذا انتم فاعلون؟؟.

  25. الملاحظ أن المؤتمرجي بمجرد ان يلفظه المؤتمر الوطني تبدأ لديه صحوة الضمير ويبدأ يسكب العبرات على الوطن الضائع وينسى أنه كان جزءاً من الحرامية الذين سرقوا الوطن بليل ثم تبجحوا نهاراً بقوتهم ضد الشعب وليس ضد من اقتطع جزء من أرض الوطن في حلايب والفشقة وغيرها.
    نتمنى ان تبدأ صحوة الضمير للواحد منهم وهو في السلطة فيلفظها قبل أن تلفظه. فما حالكم ايها الملفوظون من قبل السلطة الا كحال فرعون الذي لم يؤمن الا عندما ادركه الغرق وقال “آمنت بأنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو اسرائيل” آلآن
    وأنتم لم تستيقظ ضمائركم إلا بعد أن لفظتكم السلطة
    إذا اردتم التوبة النصوحة فما عليكم الا ان تعتزلوا السياسة واستغفروا بقية عمركم مما ارتكبتموه من كبائر في حق هذا الشعب.

  26. هذا الرجل منذ ان بذاية الانقاذ كان رئيس المحكمه الخاصه رقم 1 الخرطوم ارجو مراجعت كل احكامها في تلك الايام ثم نري بقية كلامه واعتقد انه كان برتبة مقدمااح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..