ياسر عرمان : اللقاء مع المهدي يأتي في إطار توحيد كل القوى المتضررة من نظام البشير والتي ترغب في التغيير الشامل والحقيقي،

مصطفى سري

قال مسؤول العمل الخارجي في الجبهة الثورية الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان إن اللقاء مع زعيم حزب الأمة الصادق المهدي مهم في سبيل توحيد قوى التغيير، وأضاف: «لقد وجد الإمام الصادق المهدي ترحيبا حارا منا في قيادة الجبهة الثورية، وقد التقى أهلا ونزل سهلا»، مشددا على أن «الاتفاق بين المهدي والجبهة الثورية لا صلة له ولا علاقة من قريب أو بعيد بالعمل المسلح»، وقال: «بل تم الاتفاق على قضايا التغيير والديمقراطية». وأضاف: «لقاءات الجبهة الثورية مع القوى السياسية يجب أن تجد الترحيب إذا كان حزب المؤتمر الوطني يعني ما يقوله بإقامة حوار وطني حقيقي». وتابع: «وما جدوى الحوار من دون التقاء القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، بل يجب أن تتاح الفرصة للحوار مع الشعب السوداني في الريف والمدن حول مستقبل السودان»، مؤكدا أن تحالف الجبهة الثورية لا يسعى إلى حوار فوقي ومعزول لا يؤدي إلى التغيير، وقال: «لقد انتهى الوقت الذي يمكن فيه إعادة إنتاج النظام».

وقال عرمان إن النظام السوداني درج على التلاعب بين القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني، واستخدام القبائل بعضها ضد بعض، داعيا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى أن تلتقي في رؤية موحدة لإحداث التغيير الشامل في السودان، وقال إن اللقاء مع المهدي يأتي في إطار توحيد كل القوى المتضررة من نظام البشير والتي ترغب في التغيير الشامل والحقيقي، وأضاف: «هذا لا يتأتى إلا بالعمل المشترك، ومن واجب القوى السياسية السودانية أن تلتقي وأن تعمل»، مشيرا إلى أن اللقاء يأتي بعد مستجدات كثيرة شهدتها الساحة السياسية في البلاد، مؤكدا أن تحالف الجبهة الثورية سيواصل لقاءاته مع بقية القوى السياسية وعلى رأسها قوى الإجماع الوطني وحركات الشباب والنساء، وقال: «نحن نهدف إلى توحيد الرؤية الداخلية ورؤى المجتمع الإقليمي والدولي حول قضايا التغيير في السودان». وأضاف أن الضمانة الحقيقة لإحداث التغيير وإقامة حوار وطني دستوري، هي اتفاق القوى الراغبة في الحل الشامل ومنع أي محاولة للتلاعب بقضايا التغيير وإعادة إنتاج النظام، وتابع: «لا معنى لأي حوار وطني لا يؤدي إلى إنهاء الحروب الدائرة في البلاد أولا، وإقامة نظام ديمقراطي وترتيبات حكم انتقالية».

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. فعلا لقد تعود النظام على التلاعب البهلواني بالناس وكانت كل محاولاته السابقة للمصالحة تهدف الى جر الآخرين في القاطر والسير بهم الى حيث يشاء كما فعل مع مجموعة الناصر ومع التجمع وبعض جماعات دارفور المسلحة ثم بعد ان يجبرهم على التخلي عن اهدافهم التي ثاروا من اجلها ينتهي بهم الحال في وزارات هامشية او يسكتهم بمنح مالية كبيرة ولكن يبدو ان ذلك العهد قد انتهى فعلا أو كاد ينتهى بمجرد خروج ابوناالصادق من مظلة الاحزاب الراغبة في الحوار وسيكتمل الموضوع بالفعل اذا اقنع ابونا الصادق ولديه عبدالرحمن والبشرى بالانسلاخ من النظام واللحاق به أما اذا رفضا فيتبرأ منهما في اجهزة الاعلام وامام الملأ وفي كلتا الحالتين سنجزم بأن ابونا الصادق قد طلق النظام بالاربع وقد تمايزت الصفوف ولننتظر الجولة الجديدة التي ستشهد القضاء على النظام بالقاضية……..

  2. كفي ياعرمان من انتاج امثال الصادق والبيوتات القديمة التركيز علي الحادبين علي مصلحة الوطن داه التحضن فيه ابنة مع بشبش كيف يؤتمن لا هو ولا حتي البيوتات القديمة التي لا نعرف لها عمل ولا نشاط تجاري ولا حتي اي مصدر رزق سوي جمع التبرعات من الدول باسم الحزب او الشعب لتنفيذ اجندة تارة ولذلك السودان الجديد الذي ينشده الجميع لا مكان لأي احد مارسة مع الانقاذ او من الاحزاب التائه التي تسعي الي توريث ابنائها لحكم السودان الذي اصبح مزرعة بلا برسيم

  3. البندقية ما بتحل مشكلة البموتوايوميا هم اولاد البلد المظلومين ياناس حلوها سلميا واحدة واحدة زي حل مشكلة الجنوب بس الجلك دا زحواغادي عشان ما يجيب ليكم هوا بارد

  4. معارضة من ورق والصادق تم الناقصة, وانتو اصلا لو امتنعتو من الانتخابات ولو شاركتو كده كده مزورة والبشير الفايز, مرحلة الحوار انتهت خمسة وعشرين سنة ما عملتو حاجة افتكر انها فرصة اكثر من كافية لايجاد بديل عملى اخر.

  5. والله ياالصادق طلعت بطنك غريقة وعمايلك دى تفسيرها واااااااااحد

    ده الرد الرد على سجن الامام ياكيزان

    المهدى يعود بالمهدية الى مسقط راسها لتنطلق من جديد من حيث بدأت من ديار الغرابة

    بس بعدين ماتسوى فى الشايقية والجعليين السواهو الخليفة فيهم المرة دى تجنب الاخطاء والسلبيات عشان تنال تاييد الجميع وماتسقط المهدية بايادى سودانية كما حدث فى الماضى

    ولايلدغ مؤمن من جحر مرتين

    ويالكيزان جاكم بلا

  6. ان ما قادر افهم الي متي تجرون المشاورات وتمضون الاتفاقيات وهذا يذهب وهذا ياتي وكلهاوضياع زمن

    عشان كدة هذا النظام العفن قاعد فوق راسنا ربع قرن

    الثورة دايرة رجال يستطيعون حمل السلاح والزحف نحو الخرطوم غير هذا الطريق ما في حل

    الليلة توقعوا مع الصادق وامس مع الكودة وقبلها مع عبد العزيز خالد ولسع انتوا بتتحدثوا عن توحيد الرؤي وتوحيد المعارضة في الداخل والخارج

    كل ذلك يجري بدون سقف زمني والنظام العفن في غيه

    الشعب في الداخل والخارج جاهز لاقتلاع النظام وما علي قادة الجبهة الثورية وقوي الاجماع الا اجراء عملية تنسيق سريعة بينهم وتسريب المعينات للداخل

    الموضوع جاهز وهو اسقاط النظام ومحاكمته ولا حوار معه اطلاقا

    الشعب معبا ضد الكيزان للنخاع فقط منتظرنكم انتم قادة المعارضة المسلحة والغير مسلحة للتقدم وتنسيق الثوار لدك عروش الكيزان الكلاب

    لاتضيعوا وقتنا تحركوا لا توجد ثورة بدون تضحيات

  7. ي جماعة الاحزاب لو كان فيها فايدة كان عملتها , علي الاقل كان الوضع اتصلح شوية … مافي حل الا يطلع المواطن المسكين للشارع …بس الخوف تجي الاحزاب وتخم الغنائم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..