مقالات سياسية

السودان ارض الفرص الذهبية

عنوان المقال هو ملحق اعلانى اعتقد انه مدفوع الاجر وزع مع صحيفة الشرق الاوسط اليوم الاربعاء27/5/2015 للتعريف بامكانيات السودان الزراعية والمائية والمعدنية وهلم جرا للاستثمار فيها ونحن طبعا زى ما عارفين من ايام حكم مايو بنسمع ان السودان يمتلك اكثر من 200 مليون فدان صالحة للزراعة وانه سلة غذاء العالم وان به قانون استثمار جذاب الخ الخ الخ
الا تدرى الحكومات الانقلابية ان الاستقرار السياسى والدستورى والامن والسلام والعيش فى ظل التنوع بالتراضى والوفاق فى ظل دولة القانون والحريات والتداول السلمى للسلطة الخ الخ الخ هو العامل الجاذب الاكبر للمستثمرين سودانيين او اخوة عرب او اصدقاء عجم؟؟؟؟
الانقاذ او الاسلامويين بانقلابهم فى 30/6/1989 عطلوا مهمة حكومة الوحدة الوطنية التى شارك فيها كل السودانيين باستثناء الجبهة الاسلامية القومية وهى وقف اطلاق النار او العدائيات مع الحركة الشعبية فى اجتماع مجلس الوزراء 4/7/1989 والتحضير للمؤتمر القومى الدستورى فى سبتمبر 1989 دون استثناء لاحد وفى جو من الحريات السياسية والاعلامية والى الآن ولهم 26 سنة فى الحكم لم يحققوا الاستقرار السياسى والدستورى والامن والسلام والتداول السلمى للسلطة بالتراضى والوفاق الوطنى وكيف يفعلوا ذلك وفاقد الشىء لا يعطيه اى هم من اوقف الحوار بانقلابهم على الشرعية الشعبية وكان كل اهل السودان مقتنع وحتى الحركة الشعبية ان الحرب عبثية ولا منتصر فيها وان الحل هو سياسى بالنقاش والحوار والتراضى والوفاق الوطنى لكيف يحكم السودان الخ الخ الخ بل فى عهد الانقاذ انفصل الجنوب واشتعلت الحروب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق هذا غير الحروب القبلية التى زادت اشتعالا ودخلت فيها الحكومة وسيستها كما فقدت الاراضى مثل حلايب وغيرها لان تلك الدول تعلم تمام العلم ان هذه فرصتها لاحتلال الاراضى المختلف عليها وان حكومة السودان لن تحرك ساكنا لانها مشغولة بالصراع الداخلى مع المعارضة والتى من المفترض ان تعالج معها المشاكل بالحوار الوطنى الجامع وليس الثنائى والجزىء
دول الخليج او غيرها من الدول وحتى السودانيين يخافون ان يستثمروا فى دولة غير مستقرة وبها حروب ومشاكل اقتصادية وفى العملة الخ الخ الخ ولو استقر السودان سياسيا وصار بلدا آمنا وبه سلام مستدام لتدافع الجميع للاستثمار فيه الخ الخ الخ
بدون حل قومى شامل جامع للمشكلة السياسية لا يمكن ان ياتى مستثمر بقلب جامد ومشكلة الانقاذ انها تفكر بعقلية امنية حتى فى مجال الاستثمار والحكومات والشخصيات العظيمة تفكر فى استقرار البلد وسلامة شعبه وازدهاره حتى ولو ادى ذلك لفقدانها السلطة فى سبيل دولة القانون والحريات والمؤسسات والعدل والمساواة بين جميع ابناء الوطن لان الدستور والقانون والمؤسسات والوطن والشعب هم الباقين والاشخاص الى زوال الا اعمالهم العظيمة فانها تبقى ما بقيت الحياة الى ان يرث الله الارض ومن عليها!!!
كسرة:وضح لكل الشعب السودانى ان الاسلامويين ليس لديهم رؤية وطلعوا اقل قامة من الاقزام وانهم ليسوا رجال دولة بل رجال حكم وشتان بين الاثنين!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..