السودان كدولة غير مؤهل لاجراء انتخابات..

بسم الله الرحمن الرحيم

السودان كدولة غير مؤهل لاجراء انتخابات..
بعيدا عن لقط الدكتاتور عديم الشريعية والذى سوف يفوز رغم انوفنا جميعاً، اود ان اسبح فى عوالم الانتخابات وكيفية حياديتها وجديتها وشفافيتها..
تعريف مبسط عن ماهى الانتخابات :-
هي الوسيلة التي بموجبها يختار المواطنون الأشخاص الذين يسندون إليهم مهام ممارسة السيادة أو الحكم نيابتا عنهم سواء على المستوى السياسي ( الانتخابات البلدية، الولائية…) أو على مستوى المرافق المختلفة ( اجتماعية، ثقافية، اقتصادية) و الانتخاب عموما ليس مؤسسة قانونية حديثة فقد عرف قديما عند بعض الأمم كالرومان قبل ميلاد المسيح بعدة قرون..
تعريف الناخب:-
معظم دساتير وقوانين الدول تحدد كون الناخب مواطن بلغ سن الرشد يتمتع بحقوقه المدنية والسياسية..
تعريف المنتخب :-
هو شخص تتوفر فيه موصفات الناخب ومن ثم الموصفات المطلوبة حسب الموقع الذى يحب ان يترشح له (عضو برلمانى، رئيس جمهورية، والى …)..
انواع الاقتراع :-
يدوى، الكترونى، الكترونى ويدوى
ملحقات لعملية الاقتراع :-
هيئة الانتخابات، الاحصائيات السكانية، احصائيات المهاجرين، مسح ماقبل اقتراع الناخبين، التقديرات الاحصائية لنتائج الانتخابات، مسح مابعد اقتراع الناخبين، مفاجأة ماقبل الانتخابات..
يمكن الاسترسال فى كيفية تنظيم العملية الانتخابية وكتابة مجلدات عنها ولكن ساكتفى بهذا القدر الضئيل والكفيل بان يلغى الانتخابات المزعومة دون التطرق الى بقية الامور..
نبداء بالاحصائيات اذا اجزمنا بان كل مناطق السودان قد تم تغطيتها بالرقم الوطنى والتعداد السكانى، ونحن نعلم هذا من رابع المستحيلات، نتسائل ماهو مصير حلايب فى وجود الجيش المصرى، وما هو مصير جنوب كردفان، كما كيف يتم التعامل مع المهاجرين والذين لم يتم حصرهم او تحديد اي نقاط انتخابية لهم ولا ندرى من منهم يحمل رقم وطنى او حتى جواز سودانى او اي اوراق ثبوتيه..
الهيئه الرقابية للانتخابات عادة ما تتكون من المعلمين وفترة الانتخابات تتوافق مع اجراءت تصحيح الشهادة السودانية مما يجعل الحكومة مضطره الى استجلاب مرتزقة لمراقبة الانتخابات، هذا اذا لم نضع فى الحسبان ان المعلمين فى حالة ضجر كبيرة لانهم لم يصرفوا مواهى سته اشهر ..
الانتخابات يجب ان تكون باتفاق عام بين الحاكم والمحكوم والمعارض طالما نحن نسعى الى الخيار الديمقراطى، ولكن المؤشرات تقول غير ذلك، يطلق البمبان على من يرفضون الانتخابات ذات الصرف العالى والنتائج المخجوجة، التهديد من قبل الحركات المسلحة باعاقة الانتخابات بشتى الطرق من يهدد امن المواطن الناخب..
السجون وغرف مكاتب الامن تكاد تفيض من عدد المعتقلين..
اعلان المفوضية بان الفرز يتم بعد ثلاثة ايام من نهاية الانتخابات، هذا اعلان عدم الشفافية فى بلد مثل السودان، من من المنتخبين له المقدره لحراسة الصناديق فى كل بقاع السودان غير المؤتمر الوطنى وهذه نقطة تخرق كل موازين الشفافية..
اغلب الدوائر الانتخابية فى مناطق بعيدة قد تكون خارج شبكة الخدمات مثل الكهرباء وما شابه ذلك وهذا ما يصعب الكنترول عليها ليلا او نهارا..
فضلا عن كل هذا الصرف المادى المهلك لدولة كالسودان فى انتخابات غير مكتملة الاركان، السودان فى حوجة ماسه الى الاموال التى سوف تضيع هدراً فى هذه المسرحية القبيحة..
الدعاية الانتخابية حق شرعى لكل منتخب، نحن هنا فى بلاد المهجر لم تصلنا اي دعاية انتخابية او برنامج انتخابى من اي جهه غير الواحد الاحد الذى يحكم ولايُحكم والذى ولد ولم يلد..
من النقاط التى تطرقنا لها وهى شئ يسير من كثير نجد ان السودان كدولة غير مؤهل لاجراء انتخابات دقيقة وشفافة ومرضية للجميع..
وكل هذا بعيداً عن الخمج الانقاذى بالتالى نقولها بالفم المليان نرفض الانتخابات ونقاطعها بكل السبل المتاحه لنا….
وليد معروف
[email][email protected][/email] [url]http://waleedmarouf.weebly.com/[/url]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..