أخبار السودان

التجمع الاتحادي يحذر من مسعى الانقلاب للعودة إلى عهد الظلام والتسلط

دعا التجمع الاتحادي جميع الأحرار إلى التكاتف والعمل على مناهضة وإسقاط الانقلاب الذي يريد العودة بعجلة التاريخ إلى عهد الظلام حيث يسود التسلط وقمع حرية التعبير.

وأتت دعوة التجمع الذي ظل يقاوم أعضاؤه الانقلاب منذ 25 أكتوبر 2021، عقب ارتقاء شهيدين بمنطقة الكلاكلة، جنوبي الخرطوم، في مجزرة جديدة ترتكبها قوات الانقلاب.

وقال التجمع، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، “ندعو جميع الأحرار للتكاتف والعمل معاً لمناهضة وإسقاط هذا الانقلاب الذي يريد العودة بعجلة بالتاريخ إلى الوراء، إلى عهد الظلام حيث يسود التسلط وقمع حرية التعبير، ويستسهل سفك الدماء وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية”.

وأضاف: “كل يوم يمضي وهذا النظام الإنقلابي في السلطة ندفع ثمنه شهداء وجرحى ومعتقلين. نسأل الله الرحمة للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين وللوطن والسلام والعدالة لشعبنا الصامد المنتصر”.

وأشار البيان إلى الانقلاب يواصل النهج القمعي ضد المتظاهرين السلميين، حيث استخدمت قواته الرصاص والقوة المفرطة ضد مواكب الكلاكلة.

واستشهد اليوم السبت علاء الدين عادل صالح وعز الدين نور، إثر إصابة الأول برصاص ناري مباشر في القلب واختناق الثاني بالغاز المسيل للدموع، وفقًا لمجموعة (محامو الطوارئ).

وارتفع عدد الشهداء منذ تنفيذ الفريق أول عبد الفتاح البرهان الانقلاب العسكري إلى 98 فردًا، كما جرح أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بعضهم اصابتهم مستديمة.

ومنذ انقلاب “البرهان حميدتي” في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، ظلت قوات الانقلاب الأمنية تنوع أدواتها لقمع المحتجين، حيث استخدمت مختلف أنواع الأسلحة بما فيها (الدوشكا) ضد المتظاهرين السلميين، كما استخدمت في الآونة الأخيرة بكثافة سلاح “الخرطوش” المخصص للصيد، مما خلف إصابات بليغة وسط الثوار يصعب معالجتها بحسب الأطباء.

وتحدث ناشطون عن حمل قوات الانقلاب الأمنية، وبينهم أفراد بزي مدني، أسلحة تصدر منها أشعة ليزر حيث تصيب الشخص المصوبة نحوه بكسور دون ان تخلف جرحاً.

كذلك تحدثت نقابة أطباء السودان الشرعية عن رصد العديد من الإصابات الغريبة بنوع من السلاح يتسبب في الضرر البليغ وكسور بالعظام من دون أن يترك أثرا خارجيا.

وكان قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان، قد أصدر في يناير الماضي، أمر طوارئ أعاد بموجبه سلطات عناصر جهاز المخابرات العامة التي كانوا يتمتعون بها في عهد البشير. كما منح القوات العسكرية المنفذة للطوارئ حصانة كاملة من المساءلة والمحاسبة حول أي جرائم قد ترتكبها أثناء تصديها بالعنف المفرط للمتظاهرين، وهذا ما شجعها على التوسع في الانتهاكات العنيفة ضد المحتجين.

الديمقراطي

تعليق واحد

  1. إسقاط دي حلوة خالص
    نستبدل البرهان وحميدتي
    بخونة وعملاء قحت
    ونجربهم مرة اخري
    بعد فشلهم
    ونصبر على فسادهم وسوء إدارته مجددا
    لا والف لا أقصر طريق هو طريق الانتخابات
    لكن انتو عارفين لو نزلتو إنتخابات لن يصوت لكم شخص عاقل لديه ذرة عقل عشان كدة عايزين تجو سلفكة بأي طريقة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..