أخبار السودان

لماذا لا يتحول مطلب الجنائية إلى آلية من آليات المعارضة السودانية لإسقاط البشير؟

محجوب حسين

عندما كنا في «أسمرا»، عام 2004، حصلت حركة جيش تحرير السودان، إحدى أذرع المقاومة الوطنية التي انطلقت وقتئذ من دارفور على عضوية تحالف القوى المدنية والعسكرية، وهو الأوسع الذي يناهض حكم البشير إثر إنقلابه مباشرة، والذي حصل عليه مجانا وهدية من الحركة الإسلامية السودانية، التي عمل على دكها ودك الشعب والوطن السودانيين.

هذا التحالف المعارض معروف بالتجمع الوطني الديمقراطي، الذي تمخضت عنه، قبل أن ينتكس وينقلب شعاره من «سلِم/ تسلم» إلى «استسلام»، أهم نتائج سياسية في تاريخ السودان الحديث، عرفه مؤتمر القضايا المصيرية بالعاصمة الإرتيرية، حيث ما زالت تلك النتائج والمرتكزات صالحة لحل أزمة الدولة السودانية. سبب تلك الإشارة، تتعلق بطلب حركة تحرير السودان للتجمع الوطني الديمقراطي بإدانة نظام البشير، بسبب عدم التقيد بمبادئ الحرب والقانون الدولي الإنساني وارتكاب جرائم إبادة جماعية وحرب ضد الإنسانية، كان موقف القوى الرئيسية في معارضة التجمع متخاذلا، بل مستنكرا، وربما في العمق غير المعلن والمصرح به، أن طلب حركة تحرير السودان ربما هو العكس، على أي حال رفض الطلب ولم يتم تبنيه، وتبين منذ ذلك الوقت وبما لا يدع مجالا للشك، الهوة الواسعة بين القوى المعارضة السودانية، وهي قوى في أغلبها معلومة في المحتوى والشكل، وكان موقفها القار عدم اعترافها بوقوع إبادة جماعية في دارفور. وهو طرح القوى السياسية العسكرية الجديدة المقبلة من غرب السودان، كانت لحسابات ومعادلات معلومة في السياسية السودانية، حيث أذكر،عندما نطل وباستمرار على القنوات التلفزيونية للتعليق أو إعلان موقف ما، سرعان ما نجدد ونعيد التأكيد، ويقابله الطرف الآخر، بأننا جماعات متمردة، تأتمر بأمر الخارج والغرب وفق وعي المؤامرة وإسرائيل واليهود لتغطية جرائم البشير الإسلاموي .

المؤكد في هذا الصدد، أن جريمة الإبادة الجماعية التي وقعت في دارفور السودانية، لم يتم التعاطي معها، بوضوح وجدية، فيما المؤيد، كان على استحياء، هذا الموقف نجده واضحا من طرف أغلب القوى السياسية السودانية المعارضة، وفق ترمومتر المعارضة السودانية، الذي لم يعرف الاستقرار في معارضته للبشير، فهي واقعة دائما بين المشاركة مع الحكم مرة، والخروج منها مرة أخرى، والرجوع إليها مرة ثانية، باستثناء بعض القوى السياسية العصية، التي اختارت عدم الركون إلى المتغير بل الثبات، ولا أخفي مرارة الدارفوريون وقواهم السياسية من الموقف الوطني السياسي تجاه جريمة الإبادة. هكذا ظلت الجريمة واقعة، بدون تسجيل موقف واضح، لا لبس ولا غموض فيه من طرف القوى السياسية السودانية، إلى أن أخذت طريقها إلى الجنائية الدولية عام 2009، وبموجب ذلك بات الرئيس السوداني مطالبا بالمثول مع أعوان ومساعدين له أمام محكمة الجنايات، فيما وضعهم الراهن، يصنف، بأنهم مجرمون هاربون، فارون من العدالة كاستحقاق دولي. أيضا هو انتصار للإنسانية في دارفور، ومحاكمة رمزية للفكر الذي أنتج الفعل الإجرامي، لأن الدوافع قبل أن تتحول إلى إرادة وفعل، يحركها وعي عقلي وفكري، وتلك رمزية أهم من المحاكمة الجنائية نفسها.

في هذا السياق، خضعت قضية الجنائية، لتسيس واستقطاب حادين في المشهد السياسي، بالإضافة للموقف الرسمي لنظام الحكم، فيما تمددت حالة الاستقطاب، إلى الموقف الإقليمي، العربي والأفريقي، إلى الدولي، وغالبا ما تكون محددات أي موقف، هي كم المصالح السريعة أو الإستراتيجية أو المؤقتة مع كل طرف. وبالاضافة لكون الرئيس السوداني، مجرما هاربا، في نظر الوطني والإقليمي والدولي، جعل منه رئيسا ضعيفا، يلبي أي شروط تفرض عليه، ما دامت تؤدي لخلاصه من هذه المحاكمة.

إلى ذلك، تحولت «الجنائية» إلى فوبيا وأيديولوجيا، تحرك عموم الفعل السياسي للبشير، ولنا أن نتخيل حجم تقلبات الحالة النفسية التي يعيشها رأس الحكم، ما يدفعه لعدم تقديم أي تنازل لمعالجة الأزمة السودانية، لأن توصيف حالة البشير الراهنة بسيطة، السلطة والحكم، تعني له تشكيل الحماية، وغيابها يعني وضع السلاسل في يديه، لا يثق بأحد، إن فقد سيطرته على الحكم، سوف يبيعه الآخرون، وهنا قد لا يستثني أحدا، حيث يثبت صحة المنطق السياسي القائل، إن مصالح الدولة تفوق مصالح الفرد. ومصالح بقاء العرش الديكتاتوري فرض كفاية ولو قتل ملايين السودانيين.

في هذا الإطار يرصد الراصد، أن ثمة تقدما كبيرا من طرف القوى السياسية في استحقاق الجنائية الدولية، قد تعود لظروف سياسية مغايرة فرضت نفسها وتغيرت فيها موازين القوى لحد كبير، وكذا أجندتها ومصالحها، إن كان مع بعضها بعضا، أو مع منظومة الحكم. وهذا ما يدفعنا إلى طرح رؤية أخرى، مفادها الاستفهامي: لماذا لا تتحول «الجنائية»، كاستحقاق وطني في ارتباط مع الوطني السوداني، إلى أحد أهم الأجندات الوطنية للمعارضة السودانية، بشقيها الثنائي، المدني والعسكري، ومن ثم إلى إحدى أولى أولويات آليات المعارضة لإسقاط حكم البشير، بل الأكثر واقعية، خصوصا في ظل، لا أقول سقوط بل ضبابية الآليات الأخرى، وهي محصورة فيما يعرف بالثورة الجماهيرية، التي لا يمتلك مفتاحها أي أحد، ويقابلها الحكم بالضحك والسخرية، فضلا عن ذلك، سقوط مبدأ إسقاط النظام عبر السلاح، لتراجع هذا العامل أو موقف القوى السياسية المدنية الأخرى منه، بحجة أن ذلك يؤدي إلى فعل مضاد قد يؤدي إلى سقوط مؤسسة الدولة محل الصراع، وهي حجة في نظري مردود عليها، لأن فكرة ربط سقوط النظام بسقوط الدولة، فكرة جوهرها الحفاظ على جهاز الهيمنة القائم في البلاد، الذي يقوم به تابو التمركز المهيمن تاريخيا ولو عرف درجة ما من الانحراف.
إن إعادة تشكيل موقف سياسي وطني، مدعوم من طرف القوى السياسية والعسكرية الثورية السودانية ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمر دولي، وبمشاركة المنظمات الدولية المعنية في الأجهزة والمؤسسات الدولية والدول المعنية بحقوق الإنسان والموقعة على ميثاق روما والمحكمة الجنائية، قد تدفع مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار دولي يمكنه من القبض على البشير وإنهاء حالات زواج متعة المصالح القوي الدولية مع الرئيس السوداني، كما أن هذه الدفعة الوطنية السودانية الجماهيرية المرتبطة بالاستحقاقين، السوداني والدولي، كفيلة بالقبض عليه وبسهولة وإنهاء أو خلخلة مراكز قوى السيطرة لدى نظامه، ومن ثم يبقى سهلا إسقاطه جماهيريا، لإنهاء ومحاكمة المشروع الإسلاموي الذي يرأسه، كمشروع للجريمة ومشروع للفساد ومشروع للسرقة الموصوفة، والأهم مشروع لا أخلاق له ولا علاقة له مع دين الله ومحطة تاريخية للسودانيين وغير السودانيين لكشف حيل وزيف الحكم باسم السماء عبر اللحى أو الخمار أو الخوذة العسكرية.

٭ كاتب سوداني مقيم في لندن

محجوب حسين

hgr]s hguvfd

تعليق واحد

  1. كلامك مظبوط يا محجوب وقبل ذلك نقترح تكوين حكومة منفى لتتولى ادارة هذا الملف بمهنية ويمكنها التحرك واسماع صوت الشعب المقهور المغلوب على امره .

  2. الشارع يأمل في جسم معارض يقتصر على حزب المؤتمر السوداني و الحركة الشعبية و بعضا من حركات دارفور والحزب الشيوعي …. نؤكد لكم لن يدوم حكم البشير اكثر من ثلاث أيام …هذا هو التكوين المؤثر ….غير ذلك ضياع زمن ليس إلا.

  3. بلا شك فقد اهدت الظروف للمعارضه السودانيه على طبق من ذهب قرار مجلس الامن 1593 بموجب الفصل السابع الذي منح المحكمه الجنائيه اختصاصا قانونيا لملاحقة مسئولين سودانيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب واباده جماعيه … كما اهدت الظروف ايضا المعارضه السودانيه ملف قتلى ثورة سبتمبر 2013م الذي ظل حبيسا لاروقة لجان حقوق الانسان ولم يجد من يفعله ويضعه على سطح مكتب مجلس الامن ويضيفه الى القرار 1593 زززكل هذه الفرص اهدرتها المعارضه ولم تكن لديها المقدره الكافيه لتفعيلها واستثمارها وتركت الامور رهنا على الاتحاد الافريقي واكتفت بحالات الكر والفر فيما بين المحكمة الجنائيه والمطلوبين الذين يرون انهم قد فازوا على المحكمه في كل مره يفرون من بين مخالبها

  4. جنائية شنو دي؟ هي لما كانت الجنائية ساخنة ومولعة نار ما عملت حاجة حتعمل ليكم حاجة هسع؟ الجنائية وأعضاء الجنائية والمطبلين للجنائية كلهم تحت جزمنا دي ولن نركع ولن نسالم ولن نفاوض ولن نناقش هذه الجنائية.. لو إتكلمنا بالقانون فنحن لسنا أعضاء موقعين علي ميثاق المحكمة وده كلام فاصل ونهائي.. ولو إتكلمنا سياسة وقلة أدب فلسانا سليط وبنديهم كلام في المليان وفعلاً نحن فضحنا الجنائية في الدنيا دي كلها وفضحنا علاقتها بأمريكا.. الجنائية عملوها الأمريكان لإصطياد الفئران الصغيرة لكن نحن أسود ومافي جهة بتقدر تصطادنا وموتوا بغيظكم ساي.

    من أقوال المشير البشير حول المحكمة:
    1) المحكمة وأعضاء المحكمة وكل من يتعاون مع المحكمة تحت جزمتي دي.
    2) لن نسلمهم أحمد هارون ولا علي كوشيب ولا حتي كديسة سودانية ساي.
    3) الجنائية أداة إستعمارية صنعها الغرب للهيمنة علي الأفارقة.
    4) لو الحكاية قانون نحن لسنا أعضاء في المحكمة ولو الحكاية سياسة أنحنا ناسها.

  5. كل الظروف تخدم المعارضة السودانية
    ولكن في اعتقادي أن المعارضة السودانية لا تستطيع تحريك الشارع العام ليس لأن نظام البشير قوي لا يمكن خلعه ولكن لأن المعارضة هزيلة ليس لها أليات جديدة لقيادة التغير وتحريك الشارع ليس برنامج سياسي واقتصادي واضح لمرحلة ما بعد البشير والمؤتمر الوثني المطلوب مخاطبة الشعب السوداني مباشرة عبر اله اعلامية قوية جداّ تستطيع تصل لأي مواطن في موقعه تستطيع تفند ادعاءات النظام ضد الحركات المسلحة بالعنصرية والتبعية للخارج واسرائيل وغيرها من الاكاذيب اله اعلامية تستطيع ان تقنع المواطنيين وتشجعهم لكي يثورا على المؤتمر الوثني الذي يحكم السودان

    الشعب السوداني ذكي وحصيف ولا يريد ان يخرج من حفرة لكي يقع في حفرة أخرى

    اما البشير مصيره الجنائية هذا لا شك فيه …. يمهل ولا يهمل

  6. * تعجبنى جدا مقالاتك, أيها الرائع أبدا, أخى محجوب..فهى دوما “موضوعيه” جدا لأنها هادفه..و هى ايضا واضحه و صريحه و صادقه, و هذا ما يجعلها مميزه على الدوام..و تلك مؤشرات نفتقدها كثيرا عندما يخوض أو يتناول او يتعاطى البعض منا مع الشأن “الوطنى” العام, بالنقد و التحليل!
    * لكن المعارضه التى تعرفها يا أخى, و يعرفها الشرفاء و الخلصاء, أثبت الزمن أنها جسم هلامى مدجن, بلا أدنى شك عندى: فيهم من يحدثنا عن “الحل السلمى”, و هو يدرك طبيعة الأنظمه العقائديه الدينيه خاصه, و مكتوى بها!..و منهم من يرى ان السفاح المجرم الملاحق من قبل العداله و المجتمع الدوليين, هو رجل “طيب و إبن بلد”!..و منهم من دخل فى “حوار الوثبه” دون أن يعقل كنه الأمر أو او يتفكر فيه!.. و فيهم من يساوم أو يتطلع أو يطمح, مستخدما أو مستغلا فى ذلك “القضيه القوميه”, بالضبط مثلما يستخدم الإسلامويون المجرمين “الدين” لقهر الشعب السودانى و خيانته, و أنا هنا لا أستثنى بعض ضعاف النفوس فى “المقاومه” المسلحه!..(و انا لا أستحسن, يا أخى, إستخدام تعبير “الحركات”(Movements), الذى يساء فهمه تعمدا, عند ترجمته للغتنا العربيه الدارجه)!
    * لكن الواقع يشير, والشواهد و الحقائق تقول و التاريخ الإنسانى يثبت يا صديقى, أن كل من يحاول ان يتجاوز مئات آلاف الأنفس الكريمه التى زهقت على إمتداد الوطن, و الجرائم الانسانيه و الأخلاقيه التى ارتكبت, و المظالم و السرقات و المفاسد الماليه و السياسيه, و الإفقار الممنهج, و إنتهاكات حقوق الإنسان التى تمت تحت ستار “الدين”..كل من يحاول تجاوز “الحقوق الخاصه و العامه” فى المسائل القوميه هذه, فهو إما غافل أو جاهل أو خائن أو منتفع..لكنه لن ينال مراده مهما فعل!
    * و لتكتب للقاصى و الدانى يا أخى, ليدرك الناس أجمعين فى الداخل و الخارج, أن جرائما كبرى و متنوعه و بشعه و كثيره, مثل تلكم التى ارتكبها “الاسلامويون”, فى حق “الوطن و المواطنين”, هى التى قادت لحروب إقليميه و دوليه معروفه, عبر التاريخ!..إذ لا يملك حق التنازل عنها “جماعه” او “حزب” أو “شخص”, مهما كانوا!
    * ثم أن “الدوله” إنهارت بالفعل, ب”سقوط النظام” أو دونه, يا أخى!..لكن قناعتى الشخصيه, لئن كان الثمن الوحيد المطلوب لسقوط هذا “النظام” العقائدى الفاسد المجرم, هو سقوط “الدوله”, فالتسقط اليوم قبل الغد, فذاك أفضل الف مره!..و ليشرع, من بعد ذلك, ما تبقى من شعوبها فى بنائها من جديد..و ف”الدول” يبنيها أبناؤها الشرفاء المخلصين, على الدوام, لا الطغاة و الخونه و المجرمين و الفاسدين..و لو كان ذلك كذلك, لبنى الإسلامويون السودان!!
    * أنا ما زلت أثق وأتعشم يا أخى, فى الجهود و التضحيات المجتمعه ل”الحركه الشعبيه” و “العدل و المساواه” و “الحزب الشيوعى” و “حزب البعث” و حزب “المؤتمر السودانى” و منظمات المجتمع المدنى و غيرهم كثر من المواطنين الشرفاء, لإسقاط هذا “النظام الإسلاموى” الباطش, عنوة و إقتدارا, و إقامة “الدوله المدنيه”..دولة الحريه و العدل و العداله المساواه و حكم القانون..
    * و بلا ادنى شك, يا صديقى, سيكون هناك ضحايا كثر..لكن بالنهايه لن يفوق تعداد هؤلاء الضحايا الشرفاء, أعداد من فقدوا ارواحهم أو ممتلكاتهم أو تم تشريدهم أو تعذيبهم أو إغتصابهم أو ظلمهم بأى شكل من الأشكال, على أيدى المتأسلمين المجرمين, على مدى اكثر من 26 عاما!..فعدد ضحايا “النظام” يحسب بالملايين, من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال, يا أخى!..و “الأرض” التى نحبها و “نفديها بدمائنا”! قد قسمت سلفا..و الموارد نهبت أو دمرت..و أجيال المستقبل أثقلت ب”ديون الفساد و البذخ و الوسخ”!..و “الوطن” أصبح مستباحا للمهووسين و المشعوذين و التكفيريين و الأرزقيه من جهه, و للتنظيم الدولى للأخوان المسلمين, و منظماته الإرهابيه من جهة أخرى!..فأى “سقوط” يمكن ان يكون أكبر أو اكثر من هذا يا أخى..
    ولك منى كل التقدير والإحترام..و تقبل تحيات “الوطن”,,

  7. كلامك مظبوط يا محجوب وقبل ذلك نقترح تكوين حكومة منفى لتتولى ادارة هذا الملف بمهنية ويمكنها التحرك واسماع صوت الشعب المقهور المغلوب على امره .

  8. الشارع يأمل في جسم معارض يقتصر على حزب المؤتمر السوداني و الحركة الشعبية و بعضا من حركات دارفور والحزب الشيوعي …. نؤكد لكم لن يدوم حكم البشير اكثر من ثلاث أيام …هذا هو التكوين المؤثر ….غير ذلك ضياع زمن ليس إلا.

  9. بلا شك فقد اهدت الظروف للمعارضه السودانيه على طبق من ذهب قرار مجلس الامن 1593 بموجب الفصل السابع الذي منح المحكمه الجنائيه اختصاصا قانونيا لملاحقة مسئولين سودانيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب واباده جماعيه … كما اهدت الظروف ايضا المعارضه السودانيه ملف قتلى ثورة سبتمبر 2013م الذي ظل حبيسا لاروقة لجان حقوق الانسان ولم يجد من يفعله ويضعه على سطح مكتب مجلس الامن ويضيفه الى القرار 1593 زززكل هذه الفرص اهدرتها المعارضه ولم تكن لديها المقدره الكافيه لتفعيلها واستثمارها وتركت الامور رهنا على الاتحاد الافريقي واكتفت بحالات الكر والفر فيما بين المحكمة الجنائيه والمطلوبين الذين يرون انهم قد فازوا على المحكمه في كل مره يفرون من بين مخالبها

  10. جنائية شنو دي؟ هي لما كانت الجنائية ساخنة ومولعة نار ما عملت حاجة حتعمل ليكم حاجة هسع؟ الجنائية وأعضاء الجنائية والمطبلين للجنائية كلهم تحت جزمنا دي ولن نركع ولن نسالم ولن نفاوض ولن نناقش هذه الجنائية.. لو إتكلمنا بالقانون فنحن لسنا أعضاء موقعين علي ميثاق المحكمة وده كلام فاصل ونهائي.. ولو إتكلمنا سياسة وقلة أدب فلسانا سليط وبنديهم كلام في المليان وفعلاً نحن فضحنا الجنائية في الدنيا دي كلها وفضحنا علاقتها بأمريكا.. الجنائية عملوها الأمريكان لإصطياد الفئران الصغيرة لكن نحن أسود ومافي جهة بتقدر تصطادنا وموتوا بغيظكم ساي.

    من أقوال المشير البشير حول المحكمة:
    1) المحكمة وأعضاء المحكمة وكل من يتعاون مع المحكمة تحت جزمتي دي.
    2) لن نسلمهم أحمد هارون ولا علي كوشيب ولا حتي كديسة سودانية ساي.
    3) الجنائية أداة إستعمارية صنعها الغرب للهيمنة علي الأفارقة.
    4) لو الحكاية قانون نحن لسنا أعضاء في المحكمة ولو الحكاية سياسة أنحنا ناسها.

  11. كل الظروف تخدم المعارضة السودانية
    ولكن في اعتقادي أن المعارضة السودانية لا تستطيع تحريك الشارع العام ليس لأن نظام البشير قوي لا يمكن خلعه ولكن لأن المعارضة هزيلة ليس لها أليات جديدة لقيادة التغير وتحريك الشارع ليس برنامج سياسي واقتصادي واضح لمرحلة ما بعد البشير والمؤتمر الوثني المطلوب مخاطبة الشعب السوداني مباشرة عبر اله اعلامية قوية جداّ تستطيع تصل لأي مواطن في موقعه تستطيع تفند ادعاءات النظام ضد الحركات المسلحة بالعنصرية والتبعية للخارج واسرائيل وغيرها من الاكاذيب اله اعلامية تستطيع ان تقنع المواطنيين وتشجعهم لكي يثورا على المؤتمر الوثني الذي يحكم السودان

    الشعب السوداني ذكي وحصيف ولا يريد ان يخرج من حفرة لكي يقع في حفرة أخرى

    اما البشير مصيره الجنائية هذا لا شك فيه …. يمهل ولا يهمل

  12. * تعجبنى جدا مقالاتك, أيها الرائع أبدا, أخى محجوب..فهى دوما “موضوعيه” جدا لأنها هادفه..و هى ايضا واضحه و صريحه و صادقه, و هذا ما يجعلها مميزه على الدوام..و تلك مؤشرات نفتقدها كثيرا عندما يخوض أو يتناول او يتعاطى البعض منا مع الشأن “الوطنى” العام, بالنقد و التحليل!
    * لكن المعارضه التى تعرفها يا أخى, و يعرفها الشرفاء و الخلصاء, أثبت الزمن أنها جسم هلامى مدجن, بلا أدنى شك عندى: فيهم من يحدثنا عن “الحل السلمى”, و هو يدرك طبيعة الأنظمه العقائديه الدينيه خاصه, و مكتوى بها!..و منهم من يرى ان السفاح المجرم الملاحق من قبل العداله و المجتمع الدوليين, هو رجل “طيب و إبن بلد”!..و منهم من دخل فى “حوار الوثبه” دون أن يعقل كنه الأمر أو او يتفكر فيه!.. و فيهم من يساوم أو يتطلع أو يطمح, مستخدما أو مستغلا فى ذلك “القضيه القوميه”, بالضبط مثلما يستخدم الإسلامويون المجرمين “الدين” لقهر الشعب السودانى و خيانته, و أنا هنا لا أستثنى بعض ضعاف النفوس فى “المقاومه” المسلحه!..(و انا لا أستحسن, يا أخى, إستخدام تعبير “الحركات”(Movements), الذى يساء فهمه تعمدا, عند ترجمته للغتنا العربيه الدارجه)!
    * لكن الواقع يشير, والشواهد و الحقائق تقول و التاريخ الإنسانى يثبت يا صديقى, أن كل من يحاول ان يتجاوز مئات آلاف الأنفس الكريمه التى زهقت على إمتداد الوطن, و الجرائم الانسانيه و الأخلاقيه التى ارتكبت, و المظالم و السرقات و المفاسد الماليه و السياسيه, و الإفقار الممنهج, و إنتهاكات حقوق الإنسان التى تمت تحت ستار “الدين”..كل من يحاول تجاوز “الحقوق الخاصه و العامه” فى المسائل القوميه هذه, فهو إما غافل أو جاهل أو خائن أو منتفع..لكنه لن ينال مراده مهما فعل!
    * و لتكتب للقاصى و الدانى يا أخى, ليدرك الناس أجمعين فى الداخل و الخارج, أن جرائما كبرى و متنوعه و بشعه و كثيره, مثل تلكم التى ارتكبها “الاسلامويون”, فى حق “الوطن و المواطنين”, هى التى قادت لحروب إقليميه و دوليه معروفه, عبر التاريخ!..إذ لا يملك حق التنازل عنها “جماعه” او “حزب” أو “شخص”, مهما كانوا!
    * ثم أن “الدوله” إنهارت بالفعل, ب”سقوط النظام” أو دونه, يا أخى!..لكن قناعتى الشخصيه, لئن كان الثمن الوحيد المطلوب لسقوط هذا “النظام” العقائدى الفاسد المجرم, هو سقوط “الدوله”, فالتسقط اليوم قبل الغد, فذاك أفضل الف مره!..و ليشرع, من بعد ذلك, ما تبقى من شعوبها فى بنائها من جديد..و ف”الدول” يبنيها أبناؤها الشرفاء المخلصين, على الدوام, لا الطغاة و الخونه و المجرمين و الفاسدين..و لو كان ذلك كذلك, لبنى الإسلامويون السودان!!
    * أنا ما زلت أثق وأتعشم يا أخى, فى الجهود و التضحيات المجتمعه ل”الحركه الشعبيه” و “العدل و المساواه” و “الحزب الشيوعى” و “حزب البعث” و حزب “المؤتمر السودانى” و منظمات المجتمع المدنى و غيرهم كثر من المواطنين الشرفاء, لإسقاط هذا “النظام الإسلاموى” الباطش, عنوة و إقتدارا, و إقامة “الدوله المدنيه”..دولة الحريه و العدل و العداله المساواه و حكم القانون..
    * و بلا ادنى شك, يا صديقى, سيكون هناك ضحايا كثر..لكن بالنهايه لن يفوق تعداد هؤلاء الضحايا الشرفاء, أعداد من فقدوا ارواحهم أو ممتلكاتهم أو تم تشريدهم أو تعذيبهم أو إغتصابهم أو ظلمهم بأى شكل من الأشكال, على أيدى المتأسلمين المجرمين, على مدى اكثر من 26 عاما!..فعدد ضحايا “النظام” يحسب بالملايين, من الرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال, يا أخى!..و “الأرض” التى نحبها و “نفديها بدمائنا”! قد قسمت سلفا..و الموارد نهبت أو دمرت..و أجيال المستقبل أثقلت ب”ديون الفساد و البذخ و الوسخ”!..و “الوطن” أصبح مستباحا للمهووسين و المشعوذين و التكفيريين و الأرزقيه من جهه, و للتنظيم الدولى للأخوان المسلمين, و منظماته الإرهابيه من جهة أخرى!..فأى “سقوط” يمكن ان يكون أكبر أو اكثر من هذا يا أخى..
    ولك منى كل التقدير والإحترام..و تقبل تحيات “الوطن”,,

  13. لك التحية اخ محجوب..مقال فاعل ومنتج..نعم ان المعارضة أتتها فرص ذهبية لم تستغلها..المؤسف ان المعارضة الان لم تزل مشتتة..ليس لها برنامج موحد وواضح ليتفاعل معها الشارع..الاقتراحات سيطويها النسيان ان لم يصاحبها بيان بالعمل..ان المعارضة تحتاج الى وحدة في حدها الادنى..تكوين حكومة منفي (الحكومة البديلة) كما اشار الاخ المعلق [صالة المغادرة] يمكن ان تقنع الشارع ويتعامل معها المجتمع الدولي.. الكثير من الناس يقول ليك البديل منو؟؟ وايضا انشاء قناة فضائية تجذب المواطن واقناعه باهداف وبرامج المعارضة..يجب ان يكون هناك تحركا عمليا..وشكرا

  14. 01- يا محجوب حسين … كيف يتحوّل مطلب الجنائيّة إلى آليّة من آليّات المعارضة السودانيّة لإسقاط نظام البشير … غير الشرعي … الساقط أصلاً … في نظر الشعب السوداني … وفي نظر العالم … ؟؟؟

    02- هل تعلم يا محجوب حسين … ما هي مكوّنات نظام البشير … وهل تعلم من الذين يعترفون به … ويعترفون بمخرجاته وإفرازاته … المعروفة اللون والرائحة… لدى الجميع … ؟؟؟

    03- من هم الذين تواثقوا على حماية ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة العبقريّة … ومن هم الذين رفضوا التوقيع على ميثاق حماية ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة العبقريّة … ؟؟؟

    04- يا محجوب حسين … المعركة العسكريّة والسياسيّة … سوف تستمر بين النظامين … الديمقراطي الشرعي … والإنقلابي غير الشرعي … ومخرجاته وإقتساماته غير الشرعيّة … ولن يعترف الشرعيّون العبقريّون … بمخرجات غير الشرعيّين … إلى يوم الدين … ؟؟؟

    05- الأفضل للسودان وللسودانيّين العبقريّين … الذين تواثقوا على حماية الديمقراطيّة … أن يعيدوا النظام الشرعي … والجيش الشرعي وجهاز الأمن الشرعي … والخدمة المدنيّة الشرعيّة … عبر فرض حكومة جهريّة … تجري … بالبندقيّة … هنا داخل السودان الواحد القديم … إنتخابات تكميليّة للحكومة الشرعيّة القديمة … وتسمح لها بإكمال مدّتها الدستوريّة … ثمّ تنتخب حكومة جديدة غيرها … ومن ثم تنتج السودان الجديد الذي ترنو إليه … لمصلحة الجميع … وتبنيه بعقول وسواعد وأموال السودانيّين أجمعين … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  15. هسع زي الكلام الكاتبو Rebel] دا وعن قصد يهم موقف اكبر حزب معارض زي حزب الامة ويترفع عن ذكرة مع بقية رفقاؤه في المعارضة مش براه دليل على ان سبب بقاء النظام هو التعصب الاعمي او الحقد او الغيرة التي تعيق وصول المعارضين لجسم موحد ؟
    في معارض جاد ينكر الدور الفاعل والمؤثر الذي قام ويقوم به الحزب مع رفقاؤه منذ وثيقة باريس ؟ وانه لا زال يسعى بين المعارضين وينادي بتوحيد الصف لمواجهة النظام من هم الذين يعيقون توحد المعارضة ؟ اليس هم مثل هذا الرجل الذي يسقط طرف مهم وفاعل عامدا متعمدا
    والله لن يسقط النظام مالم يترفع المعارضون عن احقادهم ويقدرون ان قيادة العمل المعارض تحكمة شروط يجب توافرها والالتزام بها المعارضة ليست ضعيفة ولديها من البرامج والخطط ما يكفي الا ان مصيبتها في بعض الاجسام المعارضة التي تعطي نفسها حجما اكبر من حصادها وتقتلها الغيرة وربما الخسد فيعرقلون اي مشروع يسعي لتوحيد الضف العمل المعارض يجب ان يتحلى بروح الفداء ونبز الانانية والذاتية وايثار المصلحة العامة

  16. ان من اسباب كل بلاوينا المحكمة الجنائية الدولية امرت بالقبض على البشير وهى لاتملك الادوات لذلك والبشير يعلم علم لايخالجه شك انه ان ترك القصر فهو الى لاهاى لامحال لذلك واهم ثم واهم ثم واهم من يظن ان البشير سوف يسلم الحكم لاحد فهو لم يلم ثلة الحثالة الفاسدة هذة الا ليحكم بهم راى كاتب المقال صحيح بشرط الضغط على الجنائية اولا حتى تضغط هى على مجلس الامن

  17. ويييين معارضة شنو يا عزيزنا عايزه تفكر زيك بصدق لمصلحة اهل بلاده
    المعارضة لا تختلف عن الانقاذ الا قليلا
    ده اذا كان رئيس الشيوعيين نقد قال الله يرحمه لا نمانع بتطبيق الشريعه الاسلامة هههههههههههه فقس على ذلك البقية تقول لي معارضة سودانيه

  18. لك التحية اخ محجوب..مقال فاعل ومنتج..نعم ان المعارضة أتتها فرص ذهبية لم تستغلها..المؤسف ان المعارضة الان لم تزل مشتتة..ليس لها برنامج موحد وواضح ليتفاعل معها الشارع..الاقتراحات سيطويها النسيان ان لم يصاحبها بيان بالعمل..ان المعارضة تحتاج الى وحدة في حدها الادنى..تكوين حكومة منفي (الحكومة البديلة) كما اشار الاخ المعلق [صالة المغادرة] يمكن ان تقنع الشارع ويتعامل معها المجتمع الدولي.. الكثير من الناس يقول ليك البديل منو؟؟ وايضا انشاء قناة فضائية تجذب المواطن واقناعه باهداف وبرامج المعارضة..يجب ان يكون هناك تحركا عمليا..وشكرا

  19. 01- يا محجوب حسين … كيف يتحوّل مطلب الجنائيّة إلى آليّة من آليّات المعارضة السودانيّة لإسقاط نظام البشير … غير الشرعي … الساقط أصلاً … في نظر الشعب السوداني … وفي نظر العالم … ؟؟؟

    02- هل تعلم يا محجوب حسين … ما هي مكوّنات نظام البشير … وهل تعلم من الذين يعترفون به … ويعترفون بمخرجاته وإفرازاته … المعروفة اللون والرائحة… لدى الجميع … ؟؟؟

    03- من هم الذين تواثقوا على حماية ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة العبقريّة … ومن هم الذين رفضوا التوقيع على ميثاق حماية ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة العبقريّة … ؟؟؟

    04- يا محجوب حسين … المعركة العسكريّة والسياسيّة … سوف تستمر بين النظامين … الديمقراطي الشرعي … والإنقلابي غير الشرعي … ومخرجاته وإقتساماته غير الشرعيّة … ولن يعترف الشرعيّون العبقريّون … بمخرجات غير الشرعيّين … إلى يوم الدين … ؟؟؟

    05- الأفضل للسودان وللسودانيّين العبقريّين … الذين تواثقوا على حماية الديمقراطيّة … أن يعيدوا النظام الشرعي … والجيش الشرعي وجهاز الأمن الشرعي … والخدمة المدنيّة الشرعيّة … عبر فرض حكومة جهريّة … تجري … بالبندقيّة … هنا داخل السودان الواحد القديم … إنتخابات تكميليّة للحكومة الشرعيّة القديمة … وتسمح لها بإكمال مدّتها الدستوريّة … ثمّ تنتخب حكومة جديدة غيرها … ومن ثم تنتج السودان الجديد الذي ترنو إليه … لمصلحة الجميع … وتبنيه بعقول وسواعد وأموال السودانيّين أجمعين … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

  20. هسع زي الكلام الكاتبو Rebel] دا وعن قصد يهم موقف اكبر حزب معارض زي حزب الامة ويترفع عن ذكرة مع بقية رفقاؤه في المعارضة مش براه دليل على ان سبب بقاء النظام هو التعصب الاعمي او الحقد او الغيرة التي تعيق وصول المعارضين لجسم موحد ؟
    في معارض جاد ينكر الدور الفاعل والمؤثر الذي قام ويقوم به الحزب مع رفقاؤه منذ وثيقة باريس ؟ وانه لا زال يسعى بين المعارضين وينادي بتوحيد الصف لمواجهة النظام من هم الذين يعيقون توحد المعارضة ؟ اليس هم مثل هذا الرجل الذي يسقط طرف مهم وفاعل عامدا متعمدا
    والله لن يسقط النظام مالم يترفع المعارضون عن احقادهم ويقدرون ان قيادة العمل المعارض تحكمة شروط يجب توافرها والالتزام بها المعارضة ليست ضعيفة ولديها من البرامج والخطط ما يكفي الا ان مصيبتها في بعض الاجسام المعارضة التي تعطي نفسها حجما اكبر من حصادها وتقتلها الغيرة وربما الخسد فيعرقلون اي مشروع يسعي لتوحيد الضف العمل المعارض يجب ان يتحلى بروح الفداء ونبز الانانية والذاتية وايثار المصلحة العامة

  21. ان من اسباب كل بلاوينا المحكمة الجنائية الدولية امرت بالقبض على البشير وهى لاتملك الادوات لذلك والبشير يعلم علم لايخالجه شك انه ان ترك القصر فهو الى لاهاى لامحال لذلك واهم ثم واهم ثم واهم من يظن ان البشير سوف يسلم الحكم لاحد فهو لم يلم ثلة الحثالة الفاسدة هذة الا ليحكم بهم راى كاتب المقال صحيح بشرط الضغط على الجنائية اولا حتى تضغط هى على مجلس الامن

  22. ويييين معارضة شنو يا عزيزنا عايزه تفكر زيك بصدق لمصلحة اهل بلاده
    المعارضة لا تختلف عن الانقاذ الا قليلا
    ده اذا كان رئيس الشيوعيين نقد قال الله يرحمه لا نمانع بتطبيق الشريعه الاسلامة هههههههههههه فقس على ذلك البقية تقول لي معارضة سودانيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..