المستقبل كله في التعليم؟؟!! (2)

المستقبل كله في التعليم؟؟!! (2)

427٭ من المؤسف والمحزن حقاً أن حال التعليم يدخل في هذه الدائرة اللعينة? دائرة الاتهامات.. والضعف المريع في نسبة الرسوب في مرحلة الأساس.. هذا إلى جانب الملاحظات على مستوى الأجيال الحالية.. ووسط هذا تبرز بعض التناقضات فولاية الجزيرة تتحدث عن تجفيف 200 مدرسة ثانوية مرة واحدة.
٭ صحيفة الصيحة عدد الخميس الأول من يونيو قالت: برلمانيون يرسمون وضعاً قاتماً لأوضاع التعليم بالبلاد.. جاء في تفصيل الخبر الآتي:
عبر رئيس لجنة الثقافة والآثار بالبرلمان الطيب مصطفى عن احباطه ازاء وجود 10 ملايين أمي في السودان في القرن (21)، فيما انتقد عضو البرلمان عيسى عجبنا واقع التعليم بالبلاد، وقال ان التعليم الحالي يفتقر للأمانة العلمية، وان شهادات الدكتوراه أصبحت وكأنها تباع في السوق العربي، مطالباً وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة مراعاة الأمانة العلمية في منح الشهادات العلمية.
٭ وقال الطيب في مداخلة له أمام البرلمان ان اعتراف وزارة التربية والتعليم بوجود 10 ملايين أمي محبط في وقت أصبح العالم يعتمد علي العقول ثروات عالمية، وتابع أغنى أغنياء العالم لا يعمل في البترول أو المعادن وإنما يعمل في مجال البرمجيات لذلك العقول هي التي تصنع التقدم.
٭ بينما اتهم عضو البرلمان عن حركة الاصلاح الآن حسن عثمان رزق المدارس الخاصة بالعاصمة والولايات بعدم الالتزام بالضوابط ولوائح التعليم بالبلاد. متهماً الحكومة بعدم حاكميتها على التعليم الخاص بالبلاد ، كاشفاً عن وجود عدد 77 مدرسة خاصة بولاية الخرطوم تدرس باللغة الانجليزية ومئات المدارس بالولايات فضلاً عن انتهاجها مناهج امريكية وبريطانية ودول أخرى مع عدم تدريس المنهج السوداني واللغة العربية.
وقال هناك ضعف للغة العربية بالمدارس لا سيما الخاصة التي تعتمد اللغة الانجليزية للتدريس وتتجاهل العربية، مشيراً إلى ان هناك خريجين الآن لا يجيدون اللغة العربية، وانتقد عثمان رزق مواد (ملبسنا ومسكننا ) التي تدرس في المرحلة الابتدائية وقال ان هذه المواد لا يوجد معلمون لتدريسها لعدم وجود كليات بالجامعات تخرج معلمين لتدريس هذه المواد.
٭ واعتبرت البرلمانية حياة آدم عبد الرحيم عدم نجاح طلاب احدى مدارس محلية الحاج عبد الله بولاية الجزيرة بالسابقة الخطيرة في تاريخ التعليم بالبلاد.
٭ الزميل عثمان ميرغني رئيس تحرير الغراء التيار في حديث المدينة الثلاثاء 30 مايو كتب في محنة التعليم الآتي:
المصيبة الكبرى التي يتعرض لها هذا البلد وأهله غافلون ان المستقبل كله في التعليم وان التعليم بكل أسف ليس في أيدٍ أمينة.. لا أقصد شخصاً بعينه أو جهة بعينها لكني أقصد الغفلة الماحقة التي نعيش فيها دون أن ينتبه أحد إلى الانهيار الهائل في التعليم من كل زواياه.
هذا مع تحياتي وشكري

أمال عباس
الصحافة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..