وصفة تجميلية”رقصة “الزومبا”.. رياضة وصحة ورشاقة

الخرطوم ? سارة عثمان الحاج

طالما ظلت الفتيات تبحثن عن الوزن الزائد إلى أن لجأن إلى وسائل ضارة بهن وهي (حبوب التسمين)، وذلك للبحث وراء الجمال, ولكن لم يعد عالم التجميل والركوض وراء زيادة الوزن والعناية بالبشرة اهتمام المرأة السودانية فحسب، فقد شهدت الفترة الماضية اقتحام الرياضة بالرقص، وما تسمى بــ (الزومبا).

(1)

الـزومبا رقصة كولمبية ذات أصل أفريقى راجت على نطاق العالم في مطلع القرن العشرين, يؤديها الراقصون في شكل برنامج رياضي راقص على شكل مجموعات على أنغام موسيقى وتعتمد هذه الرقصة على الرشاقة والحركات السريعة والبطيئة، ووجدت رياضة الـزومبا إستحاسناً وإقبالاً واضحاً على ممارستها ويعود السبب في شعبيتها إلى كون حركتها تتناسب مع إيقاع الحياة السريع.

(2)

وفي السياق قالت فاطمة محمد المدربة: في أحد مراكز التدريب بأنها برامج لياقة بدني كولمبي يعتمد على دمج مجموعة من الرقص اللاتيني والتمارين الرياضية, ويقدر عدد ممارسي هذه الرياضة حسب الإحصائيات الدولية ب 14 مليوناً على مستوى العالم، وتتكون الـزومبا حسب ما تقول (فاطمة) من مجموعة من الرقصات لديها بعضها تصميم معين وتؤدي إلى إيقاع الألحان اللاتينية وتساعد على حرق 500 إلى 800 سعرة حرارية في الساعة, كما أنها تقضي على الاكتئاب، إذ تعتمد على التسخين الخفيف على أنغام الموسيقى على أن تبدأ بالتصاعد تدريجاً مع ذيادة حركة الجسم.

(3)

وابتكر هذه الرقصة مصمم الرقصات الكولمبي (البرتوبيزيز) وبعد نجاحها في كولمبيا انتقلت إلى العالم كنوع من الرقص الحركي والآن معتمدة في 125 دولة في العالم رياضة رسمية, وتتنوع الزومبا من العادية إلى (التونينق) و(اكوا زومبا) و(زومبا كيدز) وسيركت

تتفق مدربة التمارين الرياضية رنا إبراهيم مع فاطمة محمد علي في أن فوائد الزومبا تشد العضلات، وتقوى المناطق المرتخية من الجسم كما تكتسبه لياقة حقيقية وتزيد من مرونته وتعمل على تحسين ملامح الوجه وزيادة نضارته عبر تنشيط الدورة الدموية. وتضيف (رنا) قائلة أنا أنصح كل السيدات بممارسة تلك الرياضة لأن أغلبية السيدات في السودان بدينات والبدانة تعد مرضاً وتسبب في أمراض أخرى.

اليوم التالي