الصادق المهدي يسافر الى السعودية سعياً إلى إقناع دول الخليج بوثبة البشير.

كشف رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي خلفيات سعيه الى حلول سلمية للأزمات السودانية، وشدد على أهمية الانتقال الى نظام جديد، وقال إنه أجرى اتصالات خليجية شملت السعودية وقطر والكويت والإمارات في سبيل مباركة الحوار بين السودانيين، وفيما قال في حديث الى «الحياة» إنه ينوي زيارة السعودية التي بعث برسائل الى قادتها، رأى أن «مباركة المملكة العربية السعودية للحوار بين السودانيين ستكون لها آثار حميدة»، مشدداً على الوزن السعودي في المنطقة.

ولفت بعد لقائه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى «إشارات تصالحية مشجعة أطلقها الشيخ تميم في القمة العربية»، كما أشار الى أهمية الدور المصري، وقال إن تجربة «الاخوان المسلمين» في مصر افتقرت الى الصدقية، وكشف أبعاد اتصالاته مع قادتهم أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وقال إنهم اختاروا «التجربة السودانية الفاشلة» وهي تجربة «التمكين» ووصفها بأنها «طريق انتحار»، ودعا الحكومة السودانية الى الاعتراف بالجبهة الثورية السودانية، كما حض الجبهة على اعلان التزامها الحل السلمي، ودعا الرئيس البشير الى اتخاذ «إجراءات أوسع لبناء الثقة»، مشدداً على أن «السودان من أكثر البلدان تأهيلاً لقيام انتفاضة مثل انتفاضات الربيع العربي». وهنا نص الحديث:

> مشاركتك في اللقاء التشاوري الأول الذي دعا اليه الرئيس السوداني عمر البشير وعقد قبل أيام بمشاركة «المؤتمر الوطني» الحزب الحاكم وأحزاب أخرى، بدت لمراقبين كأنها قفز فوق دعوات سابقة للمعارضة تحدثت عن سعيها الى انتفاضة شعبية تطيح النظام أو يأس من حدوثها، ما رأيك؟

– السودان من أكثر البلدان تأهيلاً لقيام انتفاضة مثل انتفاضات الربيع العربي، لأن كل الاحتقانات التي تفجرت في الربيع العربي موجودة فيه، هناك المشكلة الأمنية والاقتصادية والاستقطاب السياسي والعزلة الخارجية، لكن هناك عوامل غيرت مسيرة الأوضاع، أهمها أن السودان يواجه حرباً أهلية حولها النظام الى حرب جهادية، ثم تعددت الجبهات، وصار كثير جداً من الشباب السوداني يقوم بانتفاضة مسلحة للتغيير، وآخرون يعطون أولوية لمسألة السلام، لهذه الأسباب لم تقم انتفاضة مماثلة لما حدث في دول الربيع.

كذلك في السودان قوى سياسية ما زالت منظمة. والانتفاضات أصلاً نوعان، نوع تلقائي وهذا حدث لنا في عامي 1964 (ثورة أكتوبر أطاحت نظام ابراهيم عبود) و1985 (انتفاضة ابريل أطاحت نظام جعفر نميري)، وحصل في دول الربيع العربي، لكن بعد الثورة في مصر (25 يناير) فإن النظم المختلفة استعدت لمواجهة الانتفاضات، لذلك قللت امكانية الانتفاضة التلقائية، وصارت هناك حاجة الى انتفاضة مخططة، وللانتفاضة المخططة أربعة أركان: أولاً، أن يكون الذين يريدون التغيير قد حددوا معالم النظام الجديد، ثانياً أن يستطيعوا تحريك الشارع، وثالثاً أن تكون هناك امكانية لحركة القوى المنظمة النقابية والطالبية، ورابعاً أن تكون هناك إمكانية لانحياز القوات المسلحة الى حسم الموقف، هذه الأركان ما زالت ناقصة، لكنها ممكنة التحقق.

نحن في حزب الأمة قدرنا أنه بينما الانتفاضة المخططة تأتي عندما تتوافر شروطها هناك فرصة لتغيير يقوم على أساس ما حدث في جنوب أفريقيا، صيغة» الكوديسا»، وصرنا نتحدث منذ أكثر من عام ونصف العام عن أن الانتفاضة ممكنة، وكي تصير مخططة يجب ان تتوافر شروطها، ولكن، هناك وسيلة أخرى لإقامة النظام الجديد اذا أدت الضغوط الى استجابة النظام، وفي تقديرنا أن عوامل كثيرة صارت تضغط على النظام، أهمها أربعة عوامل: أولاً، العامل الاقتصادي إذ صار واضحاً أن النظام لم يستعد لانفصال الجنوب وحدث بعد الانفصال عجز في الموازنتين الداخلية والخارجية، ما جعل المسألة الاقتصادية تشكل جبهة ضغط فظيعة جداً، ثانياً استمرار الحروب على أكثر من جبهة بما يشكل استنزافاً كبيراً جداً، ثالثاً النظام في علاقاته الخارجية معزول الى حد كبير، والعوامل المختلفة حركت تيارات داخل «حزب المؤتمر» الحاكم (برئاسة الرئيس عمر البشير) وداخل قواعده التقليدية كالقوات المسلحة، وتبلورت وفق تقديرنا عوامل تضغط على النظام في اتجاه الاستجابة للأجندة الوطنية.

ونعتقد بأن هذا جعل الأمور في الواقع تصب في أجندتنا التي كنا ننادي بها، لذلك تجاوبنا، ونعتقد الآن انه يوجد اتفاق على آليات لتحقيق الوضع الجديد، أي نظام الحكم الجديد، عبر ملتقى جامع، والسلام عبر مجلس قومي للسلام.

هذا التطور في رأينا إيجابي، وصار مقدراً لدى الأسرة الدولية، من الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الخ… نعتقد أنه من باب أولى أن يكون لهذا التوجه دعم عربي.

> هل زيارتك الدوحة ولقاؤك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في إطار تحرك لاستقطاب دعم عربي للحوار بين النظام السوداني وقوى المعارضة للانتقال الى نظام جديد؟

– خاطبنا عدداً من قادة الدول العربية، وشمل ذلك دول الخليج، السعودية والكويت وقطر والإمارات، ونعتقد أن هذا التوجه سيشمل دولاً أخرى بينها مصر وتونس وغيرهما، والفكرة أن تدرك ما يجري في السودان، وأن يكون له موقف إيجابي مما يساعد العملية الداخلية (الحوار بين السودانيين).

وعندما عقد مؤتمر القمة العربي الأخير في الكويت، وجهنا الى الملوك والرؤساء رسالة مفتوحة تضمنت أن الدول العربية ينبغي أن تتجنب هذا الاستقطاب بتقاطعاته الكثيرة بتعيين مجلس حكماء، وصار هدفنا في ضوء الرسالة أن نتصل بهم كي يتفهموا التطورات السودانية وأن يستجيبوا لتكوين مجلس حكماء.

دعم الحوار السوداني

> أشرت الى اتصالات أجريتها مع السعودية في شأن دعم الحوار السوداني – السوداني، ما تصورك لأهمية دور الرياض في هذا المجال، وفي دعم السودان مستقبلاً؟

– كان واضحاً لنا أن هناك أوزاناً مختلفة في الدول العربية، ولا شك في أن الجميع، ونحن منهم، يعتبرون أن السعودية ومصر تمثلان الشقيقتين الكبريين في المنطقة، وفي لقائي أمير قطر الشيخ تميم (في الدوحة قبل أيام) كان حديثه واضحاً، هو يعتبر مصر والسعودية الشقيقتين الكبريين، ويتحدث بلغة تصالحية وعما نعتقده مطلوباً، وهو أن المشاكل لا يمكن حلها بالمواجهات بل في إطار سياسي.

ما سمعناه منه يشجع النظرة التصالحية، وهذا التقويم للأوزان بالنسبة الى الشقيقات العربيات، ولا شك نحن حريصون وفق رسائل وجهناها الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، على زيارة السعودية لمقابلتهم، وعبّرنا في الرسائل عن ذلك، لبيان ما يحدث من تطورات في السودان في سبيل مباركتها، وكذلك للحديث عن صيغة الحكماء المطلوبة، لأننا نعتقد أن تفهم السعودية ومباركتها لهذه التوجهات سيكون لهما أثر حميد للغاية وكبير جداً.

> وماذا عن الدور الأميركي؟ هل من تغيرات في موقفه من نظام الرئيس عمر البشير؟

– الغرب عموماً الآن في موقف أشبه بالخصومة للوضع الرسمي في السودان، لأنه في نظرهم يعرقل المجهودات الإنسانية، كما ارتكب أخطاء مثل اعاقة عمل منظمة الصليب الأحمر التي تحظى باحترام كبير، وتعتبر واشنطن النظام الرسمي في السودان مناهضاً للنشاطات الإنسانية، وهناك كما هو معلوم موضوع المحكمة الجنائية الدولية (تتهم البشير ومسؤولين في حكومته بارتكاب جرائم حرب في دارفور)، وهذا يسبب درجة كبيرة من القطيعة بين السودان الرسمي والدول الغربية، وهناك شكوك لدى هذه الدول في حماسة السودان لإنهاء الحرب، كما حصل لمشروع اتفاق أُبرم (قبل فترة) بين نافع علي نافع (مساعد سابق للبشير) ومالك عقار (والٍ سابق لولاية النيل الأزرق وقيادي في الحركة الشعبية – قطاع الشمال) وكان يمكن أن ينهي الحرب في منطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق، لكنه أُجهض لأسباب غير موضوعية، كل هذا عزز فكرة أن السودان غير مستعد للسلام بالمقدار الكافي.

نعتقد ان الدول الغربية يمكن أن تكون حماستها كبيرة في إطار الهيكلة الجديدة لعملية السلام. وفي إطار ان القرار بشأن السلام ليس حكراً على النظام وإنما اتسع ليشمل القوى الشعبية والسياسية، كما نقترح في إطار صيغة المجلس القومي للسلام، نعتقد ان الدول الغربية تقاطع النظام الرسمي في السودان وستتحمس لحل أزمة السلطة كما نقترح عبر صيغة «الكوديسا» (مصالحة تاريخية حصلت في جنوب افريقيا) وأيضاً تتحمس لدعم عملية السلام عندما يتضح أن القرار لم يعد محصوراً في المؤتمر الوطني (حزب البشير) أو الحكومة وإنما بمشاركة سودانية واسعة. ويبدو أن الدول الغربية كانت تراهن على نجاح باهر لتجربة دولة الجنوب (بعد الانفصال عن الشمال)، وكان بعضها يعبّر عن موقفه على حساب الموقف من السودان (الشمال). وما حدث أخيراً في الجنوب (قتال بين قوات الرئيس سلفاكير ونائبه السابق مشار) جعلها تراجع هذا التقويم. ومهما كان الوضع في السودان، فقد بدا واضحاً أن فيه إمكانية للإصلاح أفضل من بعض دول الجوار. نعتقد أن هذه العوامل ستلعب دوراً في أن يكون موقف الدول الغربية مسانداً للحوار الجاد السوداني نحو السلام، ونعتقد بأنها تعبر عن هذه المعاني بصورة واضحة.

تشكيك في البشير

> هناك أحزاب وقوى سياسية وحركات مسلحة لا تزال مشككة في جدية نظام الرئيس البشير في الحوار والسعي الى نظام جديد بتوافق سوداني، وتقول إن النظام يلعب على عنصر الزمن ويريد كسب الوقت. هل تشاطر تلك القوى المخاوف نفسها؟

– في رأيي أن هناك عناصر داخل السودان تراهن على أن القضية السودانية يمكن أن تحل عبر العمل الثوري الذي تقوده الجبهة الثورية (تحالف سياسي عسكري بين حركة تحرير السودان – قطاع الشمال وحركات دارفورية)، وطالما أن ثمة تفكيراً من هذا النوع فسيكون هناك رهان، لكن الجبهة الثورية نفسها أكثر واقعية من كثير من «المنظراتية» (منظرون معارضون) داخل السودان، لأن قادة الجبهة يدهم في النار ويرون ما يحدث لأهلهم من شقاء، وهم أيضاً محتاجون الى دعم لوجستي من دول الجوار، والى دعم مالي بما لا يقل عن مليوني دولار شهرياً، وهم يدركون الآن أن اجتياح الخرطوم مستحيل بصورة حاسمة، وحتى اذا حصل فسيفتح باباً لمواجهات جديدة، لذلك فإن الضغوط التي جعلت النظام في الخرطوم أكثر واقعية ستجعلهم كذلك، ولذلك وارد جداً ان يكون موقف الجبهة الثورية أقرب الى تقدير هذا الواقع والتجاوب معه.

وعلى كل حال نحن في صدد أن نرسل مندوباً الى «الجبهة الثورية» السودانية للحديث في هذه الأمور، ونحن نعترف بأن لدى قطاع الشمال (الحركة الشعبية) قضية، إذ كان من غفلات اتفاقية السلام (بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق عام 2005) اعتبارها اتفاقية سلام شامل علقت بروتوكول جنوب كردفان وبروتوكول جنوب النيل الأزرق، وعندما انفصل الجنوب لم تعط الاستحقاقات المطلوبة، وأدى ذلك الى منطق الاستمرار في المقاومة المسلحة.

وبالنسبة الى دارفور، لا شك في أن اتفاقية الدوحة خدمت هدفاً كبيراً وكانت خطوة الى الأمام، لكن مشكلة دارفور ذات طبيعة عنقودية، بحيث تغيرت معالمها منذ اتفاقية الدوحة (بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة وفصيل منشق عن حركة العدل ورفضتها حركات أخرى)، كما أن القوى الدارفورية غير الموقعة اتحدت مع قوى أخرى في جبهة ثورية، ومن المعالم الجديدة أيضاً أن الحرب في دارفور دخلت فيها عناصر غير المواجهة بين الحكومة والمقاومة المسلحة، عوامل تتمثل في انتفاضات قبلية أدت الى ما لا يقل عن عشر مواجهات مسلحة.

المستجدات تتطلب خروجاً من النمط القديم المتمثل في الحلول الثنائية الى الحل الشامل كما نقترح، ونعتقد ان هناك مبرراً للاعتراف بـ «الجبهة الثورية» كمفاوض، ولا بد من أن تلتزم الجبهة الحل السياسي في إطار وحدة السودان. وعدا هذا، فإن المطالب الخاصة باللامركزية والمشاركة في السلطة والثروة والدولة المدنية والتعددية الثقافية أهداف مشروعة يمكن ان تدخل في اتفاق السلام والدستور الجديد.

> متى سيعقد اجتماع بين النظام في الخرطوم وقوى المعارضة لإجراء حوار شامل بعدما شاركتم قبل أيام في أول لقاء تشاوري؟

– نحن قلنا إن الموعد يجب الا يتعدى شهرين. ووفق اللقاء الأخير، هناك اتفاق على آلية مشتركة بين الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة للاتفاق على ملتقى جامع أو مؤتمر دستوري أو مائدة مستديرة لحسم قضية السلطة والدستور والانتخابات والاقتصاد. وهناك آلية متعلقة بمسألة السلام والمجلس القومي للسلام.

> هناك أيضاً من يشكك في جدية الرئيس البشير وفي إمكان اتفاقه معكم على إقامة نظام جديد. هل أنت متفائل، وهل تعتقد بأنه جاد في المشاركة في حوار شامل؟

– هناك عوامل كثيرة لتراجع الثقة في المؤتمر الوطني (حزب البشير)، لذلك تحدثنا عن اجراءات لبناء الثقة، وقال الرئيس بعضها، لكننا نتكلم على إجراءات أوسع لضمان ما يتفق عليه، ونعتقد ان القوى السياسية المعارضة لا تخسر شيئاً حين تجرب، إذ ستكون هناك ضوابط من آليات ومن وقت، فإن صحت الثقة كان به وإن لم تصح فالمشاكل الموجودة موجودة وستلعب دورها في مزيد من عزل النظام وفي مزيد من دعم المعارضة.

> هناك سودانيون يرون أن الصادق المهدي يسعى في النهاية الى شراكة مع نظام الرئيس عمر البشير في شكل أو آخر؟

– هناك من يقول هذا الكلام، لكن اذا كان ذلك وارداً فإن النظام في اقوى ظروفه عرض علينا ورفضنا.

> ماذا عرض؟

– حسن الترابي كان نافذاً في النظام وعرض علينا في 1993 في اجتماع في منزل خالد فرح المشاركة في النظام، وكان ردنا ان لا مشاركة ما لم تكفل الحريات الأساسية في البلاد، وهذا انهى الكلام عن مشاركة. وفي 1996 بعد إجراءات انتخابية تمت لمصلحة الرئيس البشير، اجتمع بي البشير وعرض مشاركة بصورة كبيرة جداً، وكان ردنا أنه ما لم يتفق على دستور فلا مشاركة، وأن القضية ليست من يحكم السودان، فليحكمه أي من أبنائه أو بناته، ولكن كيف يحكم السودان، وما لم يوجد دستور نوافق عليه لا نشترك في السلطة. وعندما حصل اتفاق نداء الوطن عام 2001 وكان هناك مشروع مشاركة أتى به في ذلك الوقت السيد مبارك الفاضل (كان مساعداً للمهدي ثم مساعداً للبشير قبل اختلافهما) فإن حزب الامة بالإجماع رفض المشاركة، وكان النظام (آنذاك) أقوى وأكثر قدرة وموحد الكلمة، وكان موقفنا واضحاً: لا مشاركة من دون اتفاق على برنامج يحقق مطالب الشعب الأساسية.

> منتقدوك يقولون إنك تشارك حالياً في السلطة عبر ابنك عبدالرحمن وهو الآن مساعد لرئيس الجمهورية، أي للبشير؟

– عبدالرحمن ابني، هذه حقيقة، لكن خطه السياسي مختلف تماماً عن خط حزب الأمة، هو قال ذلك وأنا قلت ذلك أيضاً وحزب الأمة أصدر بياناً في هذا الشأن، ولهذا ما هي إمكانية أن يحسب هذا الموقف مشاركة من حزب الأمة، بل أكثر من ذلك فمنذ دخول عبدالرحمن الى الحكومة لم يصدر من حزب الأمة أي موقف يجعل موقفه المعارض اقل، أي أن موقف حزب الأمة المعارض للنظام في كل جزئيات سياسته الاقتصادية وموقفه من الجنوب والسلام والعلاقات الخارجية وغيرها كان واضحاً ومعارضاً للنظام وغير متأثر من قريب أو بعيد بوجود عبدالرحمن داخل السلطة.

الوضع في مصر

> سؤالنا الأخير عن الوضع في مصر لأن السودان يؤثر ويتأثر بما يجري هناك، كيف ترى أسباب فشل تجربة حكم «الإخوان المسلمين»؟

– الخط الإسلامي عريض يبدأ من أردوغان في اليسار الى طالبان في اليمين، والتجارب الإسلامية المعاصرة فيها النموذج السوداني والنموذج التونسي والنموذج التركي والنموذج الطالباني.

النموذج السوداني فاشل ونحن أكثر الناس الذين بينوا هذا الفشل من منطلق إسلامي، وكان آخرون يتكلمون من منطلقات مدنية، وقلنا لا أحد يستطيع أن يتكلم عن الإسلام ما لم يوفر الكرامة والحرية والعدالة والمساواة والسلام. التجربة في مصر (حكم الإخوان) أضرت بها أولاً المناورة التي أفقدتها الصدقية، لأنهم قالوا لن نترشح لأكثر من 30 في المئة (في البرلمان) وقالوا لن نترشح لرئاسة الجمهورية وفعلوا العكس، هذا هز الصدقية، ثم عندما جاؤوا السلطة كانت أمامهم تجربتان، الأولى سودانية وهناك تجربتا تونس وتركيا. في رأينا اختار «الاخوان» وهم في السلطة التأسّي بالتجربة السودانية.

> وكيف ترى الحال العربية؟

– المنطقة تشهد الآن تقاطعات، هناك تقاطع إسلامي علماني، وتقاطع سنّي- شيعي، وتقاطع اجتماعي ما بين القلة الغنية والكثرة الفقيرة، وتقاطع بين الإخوان والسلفيين، وتقاطع بين التوجه القومي العربي والقوميات التي تسكن مع العرب في وطن واحد. تقاطعات كثيرة تتطلب نظرة هندسية فكرية جديدة، وأي محاولة لحل هذه التقاطعات بالقوة مصيرها الدمار والهلاك. وأمامنا طريقان، الأول طريق المواجهات المؤدي الى خراب، والخيار الثاني الحلول السياسية والفكرية التي تتبع ما اقترحناه من ميثاق لجمع الكلمة حول رؤية مشتركة تجعل حلول القضايا بحوار وسلمية وسياسة.

دار الحياة

تعليق واحد

  1. اعتقد ان الصورة معبرة جدا عن حال الصادق الذى يستفيد منه البشير والترابى لتحقيق اغراضهما معا ومن ثم طرده كالكلب ..حزب البشير هو الذى مزق حزبك الى حوالى ال7 احزاب صغيرة واخر امله ان يفصل منك الشباب والطلاب ويجعلك حزب مع اسرتك حتى الرجل القوى مبارك الفاضل اوعز لك النظام بفصله لانه يخشاه كما يخشى كل الاقوياء فى حزبك والذين قمت بفصلهم وكلما تصرح تصريح سالب عن النظام يرسل اليك بانه يدرس فى امكانية جدولة التعويضات !! فتقوم بلحس تصريحاتك بقيامك بدور ينافيها تماما اصبحت تمثل مرسال الشوق الى مصر ودول الخليج (لفك العزلة ) عن نظام لن يعطيك شيئا

  2. يا اخونا اكون الوثبة دي فيروس ذي انفلونزا الطيور معدية وانحنا ما جايبين خبر لدرجة انو الامام الحبيب بقي يشطح وينطح ذي البشير وراكبنوا سرج كمان نصيحة ليك ما تلعب بالنار لو ماشي السعودية اعمل ليك عمرة واكسب حسنة لاخرتك وسانك في خشمك

  3. سبحان الله ولله في خلقه شؤون.
    في حاجة اسمها شؤون داخلية وخط أحمر وممنوع التدخل في الحاجات دي، ده العرف السائد عالمياً لكن عندنا احنه غير صاحبنا عاوز من الناس البرة يجوي يساعدوهو علشان يرتب الشأن الداخلي بالله ده كلام ده … ياخوانا افتونا

  4. النبى خصيمكم يوم القيامه لو اى واحد فيكم (علق) على كلام الصادق المهدى!! على الاقل إحتسبوا الوقت الضيعتوه فى قراءة الردود الخارم بارم والمكرره لدرجة السماجه ووفروا زمن التعليق لصالح امور مفيده، وبصراحه ده كله مسئولية الاحباب والانصار فى حزب الامه القومى الساكتين عليه ولم يتمنكوا من تنصيب شخص آخر يقودهم فى هذا الوقت الصعب !!الصادق بيوهم نفسو بأنه يقوم بدور عظيم وخطير!! وما شاعر بأن النظام بيلعب بيهو (شليل وين راح)والشعب السودانى يعرف هذا الكلام لكن سبحان الله!! ابو كلام هو الوحيد الماقادر يستوعب الموضوع!!.

  5. كم دفعت لك قطر كي تبيع قضية شعبك وذاكرة شعبنا مازالت حاضره يوما ان توليت السلطه في اخر ديمقراطيه وكان اول قرار لك والخزينه فارغه ان تستعيد اموالك التي صادرها نميري وتصدر تعويضات لك ولآل المهدي وكانت قضية شعب السودان بالنسبه لك لاتعني شيئا وانت ونسيبك وكل آل المهدي ومعكم محمد عثمان الميرغني وبطانته لاتمثلون هذا الشعب العظيم الصابر لان مصالحكم تتعارض مع مصالحه.

  6. الصادق المهدى فى مرحلة الخرف فقط نحن السودانيين لا نعطى هذه الاشياء اهتمام و مفروض يحجز فى البيت و لكن النظام يستقله فى تنفسذ مشاريعه , علامات الخرف انو المريض يعيش فى احلام ماضيه و هنالك اوجه شبه بين الخرف و انفصام الشخصه لانو الشيزوفرينك يرى نفسه انو هو المفكر و العبقرى من غيره و هذه نلاحظها فى الصادق المهدى , رجل وصل ارزل العمر و الرسول صلى الله عليه و سلم تعوز منه , لا يمكن ان يكون انسان عاقل يعمل زى عمل الصادق الذى يعمل فيه هذا , من الذى فوضه ان يذهب الى قطر و السعوديه ليدافع عن التظام؟ افتكر حتى ناس حزبه عرفوا الخبر من الصحف و دائما الانقاذ تستغل البشر ضعفاء العقول لتنفيذ مأربهم

  7. لا يختلف الناس على ضرورة حل كل المشاكل بالحوار والتفاهم والتوافق، ولكن ساستنا وإن كثر كلامهم عن ذلك فإن أفعالهم تناقض ما يقولون تماماً، فماذا فعل الصادق للسودان عندما كان رئيساً للوزراء؟ وأين كانت حكمته هذه التي هبطت عليه فجأة وهو خارج السلطة؟ وما يدرينا لعله إذا عاد يعود لما تعود عليه من إدمان الفشل؟
    لا داعي للكلام عن أخوان السودان فقد إنكشفت عنهم ورقة التوت وبانت عورتهم وعداءهم السافر للدين والأخلاق والقيم وحبهم المرضي للسلطة والمال والجاه والفساد، وقد ملأوا الأرض جوراً وظلماً وفساداً وقتلاً وتقتيلاً وتلطختهم أيديهم بالدماء البريئة وأصبحت الدنيا شغلهم الشاغل بعد أن رضوا بها وغرتهم واشتروا بها آخرتهم حتى نسوا الله فأنساهم أنفسهم، وإن مات أحدهم اليوم فالله وحده يعلم على أي ملة يموتون.
    الكلام عن القوى الطائفية التي حكمت السودان باسم الديموقراطية فلم تحقق عدالة ولا مساواة ولا عزة ولا كرامة للمواطن بل إنشغلوا بالمكايدات السياسية والصراعات والطعن في الظهر، كل ذلك شغلهم عن هموم الوطن الكبرى فأفقروا الشعب وعمت الفوضى والانحطاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والمحسوبية فقادوا البلد إلى هاوية التردي والفساد.
    نعم سادتي مشكلة السودان الكبرى في سياسييه الذين لا يؤمون أصلاً بالوطن، وإنما بمصاحهم الحزبية الضيقة والشخصية المتطلعة دوماً للتسلطة والجاه والمال، على حساب الوطن والمواطن.
    والنتيجة لا خير في هذا ولا ذلك، كلهم جرنا وكلهم فشل، ولا يمكن لهذه العقليات التي كانت سبب تخلف السودان عن ركب الدول أن تكون سبباً في نمائه وإزدهاره وإنطلاقه.
    الحل في شباب وشابات السودان من شرفاء الأمة ورموزها في كل بيت سوداني وما أكثرهم، وفي حكمائها الذين أحبوا وطنهم وعملوا دوماً لرفعته، رغم ضيق الفرص، ولمفكريه ومبتكريه من أهل العلم ولدراية، ولمناضليه في الهامش الذين عرفوا الظلم والقهر والإذلال.
    إنها الأغلبية الصامتة التي ستصل يوماً ما للسلطة وتنقذ هذا الوطن وتنهض به، إنها الأمة السودانية العظيمة بعد أن تتطهر من الأخوان أعداء الدين والطائفية الجشعة البغيضة والقبلية العنصرية البشعة.

  8. اعتقد ان الصورة معبرة جدا عن حال الصادق الذى يستفيد منه البشير والترابى لتحقيق اغراضهما معا ومن ثم طرده كالكلب ..حزب البشير هو الذى مزق حزبك الى حوالى ال7 احزاب صغيرة واخر امله ان يفصل منك الشباب والطلاب ويجعلك حزب مع اسرتك حتى الرجل القوى مبارك الفاضل اوعز لك النظام بفصله لانه يخشاه كما يخشى كل الاقوياء فى حزبك والذين قمت بفصلهم وكلما تصرح تصريح سالب عن النظام يرسل اليك بانه يدرس فى امكانية جدولة التعويضات !! فتقوم بلحس تصريحاتك بقيامك بدور ينافيها تماما اصبحت تمثل مرسال الشوق الى مصر ودول الخليج (لفك العزلة ) عن نظام لن يعطيك شيئا … بالمناسبة ..قبضت كم من قطر مقابل ( مباركة الوحدة الاسلامية )؟؟!! وكم ( ستقبض ) من السعودية ؟؟ لانك رضيت لنفسك ان تقبض من النظام وانت صاغر ذليل حقير ..قمت بابعاد كل الاقوياء من حزبك وقلت للشباب ( الباب يفوت جمل )منهم من ترك السياسة ومنهم من انضم للجبهة الثورية ومنهم من ينتظر ذهابك ليعود مجددا للحزب فمتى تذهب ؟؟؟؟

  9. قراءة ما بين السطور لهذا المقال المهم توحي بأن الإمام الحبيب يسعى لتحويل حزب الأمة من منظمة حزبية هدفها الحصول على السلطة وممارسة الحكم الى وكالة أو شركة وساطة تتولى أعمال السمسرة السياسية في الداخل والخارج وتسخير خبرته الضخمة في دنيا أعمال ومال الحكم والمعارضة لذلك الغرض . ارجو من دارسي السياسة إبتداع إسم لهذا المنتج السياسي الجديد الذي إبتكره الإمام الحبيب وتسجيله بإسمه ” الصاديقزم” مثلا.

  10. شوف نحنا وصلنا مرحلة ما عايزين أي مصالحة مع البشير و لا مع المؤتمر الوطني ولا مؤسسي هذا النظام و مبتدعيه و اللي عايز ينطط معاهو يشيل شيلتو براهو ، فالشعب السوداني إكتفى من المهازل و الكذب و سرقة ماله العام و دون حياء جهاراً نهاراً و إكتفي من التعذيب و الإغتصاب و التهجير و التجويع و القتل في كل بقاع السودان .
    نحن نريد أن نحاكم هذه الطغمة و كل من تلوثت أصابعه معهم ، لا نريد أن نبقي على المجرمين و نريد أن نحاسبهم على ما قسموا لأنفسهم من الظلم . أما في الآخرة فاليحاسبهم الله أو يرحمهم فأنه أرحم الراحمين.

    نريد من الجميع إقليمياً و دولياً أن ينأى بنفسه عن محاولة إلقاء طوق النجاة لهؤلاء المجرمين و الذين إعترفوا بجرمهم على لسان البشير نفسه. و قد قال ( لقد قتلنا عشرة ألف فقط من المواطنين )

    عازه قومي كفاك عازه غطي قفاك

  11. لماذا لا نفكر مستقبلا وبعد سقوط هذا النظام بسن قانون يسترجع كل حقوق واموال الشعب التي اخذت من هذا الشعب الطيب الصابر منذ ما قبل وبعد الاستقلال فالاراضي والاموال التي يدعي ال الميرغني وال المهدي جمعت من اباءنا نتيجة اعتقاد خاطئ بانهم يملكون مفاتيح الجنه والاراضي التي سلبت بوضع اليد والتي بنوا عليها ثرواتهم وامبراطورياتهم وبالطبع يشمل القانون نزع كل مليم من لصوص قادة الانقاذ ومن والاهم من الاتباع ولابد من محاسبتهم وباحكام رادعه ولن ينصلح حال الاقتصاد وحال الشعب المعيشي الابمثل هذه الاجراءات.

  12. الزول دا بعد السن دى يرسلوا فيه زى الشافع الصغير…يا اخى الزول فى سن زى دى بيرسل اولادو للمناسبات…ما ترسل عبد الرحمن دا للسعودية بدل ما تمشى انت…اما الكاريكاتير فانه معبر وزيادة.. وتصوير دقيق وذكى

  13. قايتو الصادق المهدي ده حير الشعب السوداني وكل يوم مركب مكنه جديده يوم مكنة وكلام شيوعيين ليشوه طرحهم الواضح ليحوله الى كلام ضبابي …. وعندما يتحدث عن الدين يركب على طول مكنة محمود محمد طه طبعاً بصورة تشوه فكر الرجل … وغالب الايام مكنة جماعته الاخوان المسلمين شغالة طالما الشيكات واصله … والمحير يوم ماشفته مركب مكنة حزب الامة … بالمناسبة انتوا مكنة حزب الامة دي شغالة بنزين ولا ديزل

  14. طيب سقة 25 سنة وتمكين المفقرين ديل وارواح ابناء البسطاء من الشعب السوداني – دي عفا الله عما سلف ولا شنو ياامام الحتالة – الثورة جاية جاية وما دايرين احزاب تاني -والحساب سيطال الجميع عامل دمقراطية في بيتك ولدك كوز وانت معارض – والله بقت قصة هلال مريخ – ومباركة السعودية ليه -خليها في حالها عايز تستغطب الضغط الدولي والاقليمي علي الكيزان قديمة – الدورة دي تاريخ زمن الاعلام المرئي ما عندك طريقة الا تتقدم جموع النازلين للميادين – يا كدي يا اخير ليك شارك البشير عديييل وغافرين ليك

  15. بالله الا يستحى هذا. قال مباركة السعودية ودول الخليج للحوار السوداني قال. فعلا من يهن يسهل الهوان عليه. شرط عينا بالجد

  16. حتى الرجل القوى مبارك الفاضل اوعز لك النظام بفصله لانه يخشاه كما يخشى كل الاقوياء فى حزبك والذين قمت بفصلهم

    الجن بداوه كعبه الاندراوه

  17. الصادق المهدى بإمكانه أن يكون مفكراً من طراز عالى أكثر من كونه رئيس حزب سياسى قومى فقد فشل فى ذلك حتى وعندما تولى رئاسة الوزارة مرتين،، من الأفضل له أن ينسحب من ميدان السياسة بعد أن يجمع شتات حزبه ويمكن الجيل الثانى والثالث من القيادات والكوادر من الترقى لمحاور القيادة بطريقة ديمقراطية سلسة يتصارع فيها أبناؤه وبناته أسوة ببقية كوادر الحزب،، أما محاولة إدارة الحزب بطريقة أبوية وديكتاتورية محضة والتعامل مع شباب فى مقام أحفاده أو مثلما يحاول الآن خلق صراع من أمين الحزب المنتخب فلا يعدو أن يكون مجرد تخريف من جانبه،، الرجل على أعتاب الثمانين وما زال مكنكشا فى القيادة بل ويصرح بأنه ليس لديه نية للترشح لرئاسة الجمهورية فى الوقت الحالى يعنى هو ما زال لديه الرغبة فى الصراع من أجل الزعامة،، الصادق يعانى من النرجسية السياسية وإلا فما هو مكانته السياسية ليخاطب زعماء السعودية والخليج ويحاول التوسط فى مشاكلهم،، خليك فى علبك يا إمام.

  18. التحيه لك الاخ باسطه كلامك كويس
    الاخوة العزاء الجماعة ديل لموا ال البيت
    وشويه احزاب من ال البيت الشعي وفكرين
    انهم عندهم تفويض من الشعب السوداني
    والصادق يا مهدي انت عملت لشعب السوداني
    شنو من الديمقراطيه الاولي والثانيه غير انك
    امتلكت ممتلكات الشعب السوداني بغير وجهة
    حق وضيعت الجيش السوداني عليك الله احترم
    سنك واحترم مشائر هذا الشعب ولو مفتكرين
    انو هذا الشعب الصبور والحليم فا احذرو
    غضب الحليم والله الموفق

  19. الصادق اكبر اكذوبة و هو طالب سلطة و ربوهو على كدا..اولا المهدي الامام قال للشيخ الضرير انا ما معدي..ثانيا الامام عبد الرحمن هادن الانجيز واداهم سيف ابوه هدية و كان ممكن يهدي شي اخر رغم ان الانجليز نبشو قبر ابوه و حرقو جثتو و رموها في البحر قصاد توتي و الجمجمة عملوها طفاية سجائر و لكن الانجليز وعدوهو يكون ملك على السودان و للان الاسرة كلها عايشة الدور..ثالثا الصادق لم يتلق تعليما نظاميا مع اولاد الناس و كان بدرسوه في البيت و لذلك مافي زولا عارفو بجي الاول او الطيش..جدو قال للانجليز يقبلوه في جامعة الخرطوم و الانجليز رفضوا لانو لم يحرز مجموع الدرجات المطلوبة وجدو غضب و ليرضوه استضافو الصادق في الجامعة مستمع ضيف حتى يدبرو له خانة في اوكسفورد و دا كان تقليد معروف يقدمه الانجليز لابناء البيوتات الحاكمة او المتوقع ان تحكم.. عاد بعدها الصادق ليطرد السيد المحجوب و يقعد مكانو بمنتهى الغرور و حارب عمه الهادي لانه ما عايزو يجمع الامامة و الرئاسة و الان الصادق يجمع الاثنين وبذلك شق الحزب و الاسرة المالكة كرررر.. بعد ذلك صار مطية للترابي و مكنو من السودان و مقدرات البلد ففكك الجيش و الخدمة المدنية وافقر وذل و ارهب و شتت الشعب العظيم والصادق نفسه لم يسلم من الترابي فهرب هو الاخر في تشردون و عاد في تنخدوعون و للان الترابي غاشيهو و الصادق حاري و الحاري و لا المتعشي.. و بحسب كلام الاستاذ ادريس حسن ان الصادق كان عارف انقلاب الترابي في 89.. و البوني قال ان الترابي بمثل بالمفاصلة و مريم الصادق قالت عايزين نموزج اليمن,, اى يتنحى البشير و يحكمكنا علي عثمان.. اما عزاء الصادق في النميري فنميري افضل و ارجل و انضف من الكثيرين لانو عفا عن الصادق في احداث 76 التي مات فيها خيرة رجال السودان 34 من ابطال الجيش دا غير الشعب و الجماعة المغشوشين الصدقو الصادق و جو من ليبيا و الصادق شرد راجع و دمهم في رقبتو قدام الواحد الديان يوم لا تنفع سلطة و لا ماسونية.. هل يعلم الامام ما حاق باسر و عوائل اؤلائك الذين تسبب في موتهم؟؟ كما ان اب عاج الضكر لم يستلم مليما تحت اسم جبر ضرر و عاش و مات في بيت ابوه الورثةو الصادق الكان داير السلطة من نميري لم يحسن الحكم عندما استلم الحكم.. و لو كان عندي زمن كان لسع حأكتب و اخيرا الصادق بترددو و طمعو واشراك اولادو في دم الشعب مرق الحكم و الاحترام من ال المهدي ليوم الدين و دي حسنتو الوحيدة.. نحن جيل لانعرف مهدي و لا ميرغني و لا غيرهم و الان نعرف مين الصليح و مين العدو لانو في غنية انجليزية تقول (شور اتز بلين تو سي)sure it is plain to see..

  20. أبو كلام بصفة شنو متجول دول الخليج وتفويض من مين صفة رئيس حزب أم مسؤل حكومى ولا النقاطة خفت بفلسة الجماعة وأبو كلام زى الجمرة الخبيثة أو بطاقة شحن دفع مقدم يعمل مافى سكت .

  21. الزول ده فاكر السعودية بلا ذاكرة, السعوديين يعلمون جيدا علاقاتك مع ملالى ايران ابان الديمقراطية الاخيرة واعجابك بفكرهم السياسى المناهض للغرب فى واحدة من شطحاتك وطبزاتك التى تتسم بالشوفونية والتنظير الاخرق, انت كرجل دولة ما عندك فرق من الاسلاميين ديل, ياها مهديتك التى اوردت السودان الهلاك سابقا باستعداءها الكل لدرجة حلمها بتزويج يونس ود الدكيم للملكة فكتوريا.
    اقعد فى علبك وشوف ليك مصلاية اخير, انت لا تفيد السودان, وحواء السودانية لم تعقر.

  22. الحمد لله الذي جعل فينا امثال الصادق المهدي الرجل الغيور والوطني الذي تتباكون على ذهاب حكمه وان الكيزان اذاقوكم العذاب قال تعالى ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ) الجهل مصيبة ايها المعلقون ومادام انتو قادرين ليه ماقلبتو او انتزعتو الحكومة ماكم رجال ليه بطلبو دا من كيان الانصار عاوزين يحرروكم عشان تاني ترجعوا لي نجاستكم الله اكبر ولله الحمد عليكم من ودفع الله عمر الذي تسلق مع مبارك الفاضل وشارك مع النظام والله شنو يابكري دفع الله طبعا دا اخو عمر دفع الله

  23. اتمنى من كل قلبي ان تكون هذه نهاية المطاف لهذا العذاب الذي يحدث للسودانيين
    نحن شعب كريم لا نستحق هذا الذي يحدث لنا
    تأخرنا كثيراً عن ركب الامم.
    مع مؤدتي

  24. ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك “إماماً” .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر .. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة “المؤتمر الوطني” … و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!

  25. ** منقول من الكاتب* عبد الباري عطوان* رئيس تحرير صحيفة «رأي اليوم» اللندنية**

    قال الكاتب الصحفي عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة «رأي اليوم» اللندنية، إن أمير قطر، الأب والابن، «لم يكن أمامهما أي خيار آخر غير الالتزام بتنفيذ (وثيقة الرياض)، لتمرير عاصفة الغضب السعودي الحالية».

    وأضاف «عطوان»، في مقاله بالصحيفة الإلكترونية، أن قطر أقدمت على خطوتين تؤكدان بداية هذه الالتزامات: الأولى منع يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمي «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» من الخطابة من على منبر مسجد عمر بن الخطاب منذ أسابيع، والثانية: التغيير الكبير الذي بدأ في بث قناة «الجزيرة» فقد لوحظ أن أخبار الاحتجاحات في مصر تراجعت أو انتهت كليا، ولم تعد موجودة بالكثافة التي كانت عليها قبل أيام معدودة، وعودتها أي القناة، إلى التركيز مجددا على الأزمة السورية وتطوراتها.

    وأشار إلى أنه أمام السلطات القطرية شهرين فقط، غير قابلين للتمديد، للإقدام على خطوات عملية للتخلي عن حلفائها في جماعة «الإخوان»، وتفكيك شبكتها الإعلامية العلنية والسرية وكبح جنوح «الجزيرة»، والتخلي عن كل أعمال التحريض ضد مصر.

    ولفت إلى «أن ما أقلق السلطات القطرية، وهو قلق مشروع، يتمثل في الخوف من انتقال المثلث السعودي الإماراتي البحريني إلى المرحلة الثانية من الخطوات الانتقامية، أي إغلاق الحدود والأجواء والخنق البريوالجوي لقطر، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثالثة والأخطر أي زعزعة استقرار النظام، ودعم الجناح المنافس في الأسرة الحاكمة، وتحريض القبائل المناوئة، أو بعضها، للأسرة الحاكمة، وقبيلة (بني مرة) على وجه الخصوص ذات الكثافة البشرية الهائلة وامتداداتها في الجزيرة العربية».

    وتابع: «ليس أمام أمير قطر الوالد، أو (المرشد الأعلى)، غير ابتلاع كأس السم الخليجي مكرها أيضا للخروج

  26. يا ناس الصحافة الرجاء مراعاة الدقة فى افراد الخبر هل رئيس حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهد هو معارض للانقاذ ولا خائن للسودان ….. ارحمونا يا هؤلاء يرحمكم الله

  27. خيتو الصادق المهدي دي ما قدر ليو زول خير الرسام دي والله دي يحير الحمار زاتو يامعقول سبحان الله التسوي الكريت في القرض تلقي في جلدها

  28. قال المعارضه منظراتيه؟
    طيب انت شنو؟ حاورت النظام اربعه مرات وكل مره يتطلع بقد القفه
    ولسع داير تحاورهم وبرضو المعارضه منظراتيه؟
    ياخي انت اكبر غواصه استعملها الكيزان
    وانت لو كنت راجل وطني لما قام هذا النظام وقدحذرك المعارضون من محاولة الجبهه الاسلاميه للانقلاب علي الديمقراطيه لكن طلعت ما مسئول واستخفيت بالتحذير
    ولو كنت راجل وطني لما بقي لهذا النظام حتي اليوم وانت تشق صف المعارضه المسلحه وتعود لاحضان الكيزان من اسمره
    انا لو كنت مكانك لقتلت النظام لاستعادة جكمي لكنك خيخه
    نشوفك بعد شهرين لسع حاتنادي بالحل السلمي بعد فشل ( الخوا)
    بعدين حل مشاكل بلدك بعدين اعمل فيها مصلح عربي
    ياجماعه الزول ده عايش في كوكبنا ده؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..