أخبار السودان

محللون سياسيون: اتفاقية جوبا نصت على تمثيل الحركات المسلحة في مجلس السيادة

كشفت مصادر عن اتفاق أولي بين الأطراف الموقعة على الإتفاق الإطاري على مجلس سيادة متعدد الأعضاء بدلاً عن شخص واحد. فيما لم تحسم مسودة الإتفاق السياسي القضية.

وقال المحلل السياسي الدكتور الفاتح عثمان لراديو دبنقا إن اتفاقية جوبا نصت على تمثيل أطراف السلام في مجلس السيادة مما أدى إلى تعقيدات بشأن اختيار شخص واحد للسلطة السيادية.

واعتبر اتفاق سلام جوبا السبب الأساسي للعدول عن رأس واحد للسيادة واستبداله بمجلس متعدد الأعضاء في وثيقة الإتفاق السياسي.

اجترار التجارب

من جانبه اعتبر المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة التيار الأستاذ عثمان ميرغني الإتفاق على مجلس سيادة متعدد الأعضاء اجترار للتجارب السابقة مبيناً إن اتفاق السلام نص على تمثيل الحركات المسلحة في مجلس السيادة.

وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا إن مجلس السيادة متعدد الأعضاء تم ابتداعه قبل الاستقلال لحل بعض القضايا والأزمات السياسية ولكن جرى الاستمرار على ذات المنوال خلال المراحل المتعاقبة دون دراسة لجدوى المجلس ودون تحديد معايير الاختيار.

وأشار إلى اجترار التجربة بصورة تلقائية بعد ثورة ديسمبر حيث قفزت عضوية المجلس من 5 إلى 11 عضواَ ثم إلى 14 بعد توقيع إتفاق سلام جوبا .

دبنقا

‫5 تعليقات

  1. ( إن اتفاقية جوبا نصت على تمثيل أطراف السلام في مجلس السيادة مما أدى إلى تعقيدات بشأن اختيار شخص واحد للسلطة السيادية) …هل كان الشعب على علم بذلك …أم هذا ايضا من البنود السريه التى وقعها افراد فى ما بينهم مع تغييب الشعب والثوار عنها ؟

  2. ولماذا حركات النهب المسلح تحديدا ؟ الا يوجد في دارفور رجال غير هذه الشرزمه من العصابات ؟
    دارفور تعج بالرجال والحكماء والمتعلمين والمثقفين الحادبين علي مصالح الناس والعباد وكلهم من
    ذوي الايادي النظيفه البيضاء الذين لم تتلوث اياديهم بالدماء الزكية ولا باموال المخدرات ولم يكونوا
    يوما مرتزقه يمتهنون القتل والهمبته في الداخل والخارج .

  3. مقتطف من مقال الاستاذ حعفر عبد المطلب في هذا العدد من الراكوبه

    19ديسمبر 2018
    6 ابريل 2019
    11ابريل 2019
    30يونيو 2019
    تلك كانت ايام حاسمة وتاريخة تعرفونها جيدا تحققت بفضل وحدة الثورة .
    نعرف تماما ان اعداء الثورة يملكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية والمليشيات، فضلا عن سلاح المال والاعلام وغيرهما ، بينما لا يملك الثوار غير سلاح السلمية والارادة الشعبية وناصية الحق والمجتمع الدولي .نفسها العناصر التي اسقطنا بها النظام ورمينا برئيسه المخلوع في كوبر . إذن فلابد من إمتشاق سلاح الوحدة الذي لايقهر ،نفس السلاح الذي انتصرنا به علي كل هذه القوي مجتمعة فلابد من إستعادته مهما بهظ الثمن لانقاذ الثورة ،وليس إنقاذ الإتفاق الإطاري ، لان إختزال المعركة في الإتفاق الإطاري هو إختزال القصد منه تشتيت قوي الثورة وتقسيمها بين مؤيد ومعارض للاطاري ! حتي يسهل الانقضاض عليها وهو إنقضاض يستهدف اساسا وحدة قوي الثورة الحية والعودة بعجلة التاريخ القهقرى ولكن هيهات هيهات !

  4. الذين وقعوا على اتفاق جوبا دون توافق الجميع لماذا يكررون نفس الخطأ بالتوقيع على الاطاري والنهائي دون توافق الجميع واخذ رأيهم قبل أن يصبح ورطة جديدة.

  5. نفاق جوبا امر لايعنينا أبدا في الشمال تم التوقيع النهائي بين حميتي التشادي والذي يدعي انه من دولة دارفور وواحد اسمه مين التعايشي من طرف السلطة الغاشمة ومن الطرف الاخرناس ميني جوب وحجر ظلط وفكي جبرين وغيرهم من عصابات النهب المسلح يعني باختصار كلهم من دارفور او جنوب النيل الأزرق ولم يكن هناك شمالي واحد محترم طبعا عسكوري وشلته ديل مجرد اراجوزات نقول ما دخل الشمال في هذا يجب إلغاء نفاق جوبا او حصره في دولة دارفور وغرب كردفان وجنوب كردفان وجنوب الأزرق فلايهمنا نحن أبدا
    فصل دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق مطلب عاجل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..