وزارة الدفاع: (سودانير شغالة بالخسارة ومديونة في 20 اتجاه)
البرلمان: سارة تاج السر
اتهم وزير الدولة بالدفاع علي سالم، شركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير)، بملاحقة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، ومطاردة وزير المالية بدر الدين محمود، لسداد مديونيتها البالغة ملايين الجنيهات، وقال (شغالة بالخسارة ومديونة في 20 اتجاه).
وبرر وزير الدولة في رده على سؤال فرعي لأحد النواب بشأن محاسبة هيئة الطيران المدني للشركات التي خفضت اسعار رحلاتها لدارفور، وذلك خلال استجوابه في البرلمان عن ارتفاع تذاكر الطيران لولايات دارفور، برر مساءلة الشركة التي خفضت اسعارها باعتبارها شركة الدولة، وقال ان النائب يقصد (سودانير)، ووصف اجراءاتها بشأن خفض التذاكر الداخلية غير سليمة لأنها شركة الدولة ولاتدفع رسوم الخدمات الارضية، ولا الوقود، وأضاف (لو الشركات التجارية طلعت من السوق ما بتقدر تغطي الفجوة).
وتابع ان (سودانير) مديونة بملايين الجنيهات، وتلاحق الرئيس عمر البشير وتطارد وزير المالية لسداد مديونيتها، وزاد (مديونين في 20 اتجاه وبدفعوا ليهم ديونهم)، بينما الشركات التجارية (تجار مافي زول بيدفع ليهم ويعملون على شراء الدولار من السوق الموازي لشراء قطع الغيار) (حسب تعبيره).
وكان وزير العدل الاسبق النائب البرلماني عبد الباسط سبدرات قد اوضح خلال نقطة نظام في بداية الجلسة ان استجواب وزير الدفاع غير صحيح، واستدل بالمادة 47 من لائحة البرلمان، وقال ان الاستجواب لا يتم الا في امر جسيم ويترتب عليه توصية من مقدمي الاستجواب الـ 20 لرئيس الجمهورية بإعفاء الوزير المعني، بجانب ان وزير الدفاع لايختص بالاسعار، غير ان رئيس المجلس الوطني عارض سبدرات واعتبر نقطة النظام غير صحيحة وطلب من وزير الدولة بالدفاع الرد على الاستجواب.
الجريدة
ما هو لازم تكون مديونة اذا كان هنالك اكثر من خمسة الف دستوري وكبار مسؤولي الدولة بسافروا بالمجان و الفواتير ترسل لجهات الاختصاص ولا تسدد وملاحقتهم لرئيس الجمهورية مش عشان يسدد ليهم ديونهم لكن ليأمر المجلس الوطني و الوزارات المختلفة ان تسدد ديونها. وهم ما عارفين انهم متكلين على حيطة مائلة.
ليها حق تخسر ما دام حرامية الحكومة كلهم بيسافرو حتى بخطوط تانية والفاتورة بتمشي باسم الخطوط الجوية السودانية
إرحلوا و سيتم إصلاح السودان فى عام واحد فقط
ما هو لازم تكون مديونة اذا كان هنالك اكثر من خمسة الف دستوري وكبار مسؤولي الدولة بسافروا بالمجان و الفواتير ترسل لجهات الاختصاص ولا تسدد وملاحقتهم لرئيس الجمهورية مش عشان يسدد ليهم ديونهم لكن ليأمر المجلس الوطني و الوزارات المختلفة ان تسدد ديونها. وهم ما عارفين انهم متكلين على حيطة مائلة.
ليها حق تخسر ما دام حرامية الحكومة كلهم بيسافرو حتى بخطوط تانية والفاتورة بتمشي باسم الخطوط الجوية السودانية
إرحلوا و سيتم إصلاح السودان فى عام واحد فقط