خبراء عسكريون : أهداف سياسية أو التنقيب عن الذهب وتهريب السلاح وراء مقتل سودانيين على حدود مصر

رجح متخصصون في الشئون العسكرية أن يكون هناك غرض سياسي أو من أجل التنقيب عن الذهب لدى المهاجرين السودانيين الذين لقوا مصرعهم على الحدود المصرية بالأمس بعد تبادل إطلاق النار مع الجنود المصريين.

وقال الخبير العسكري السوداني العميد حسن بيومي في حديث لـ”العربية.نت” إنه يمكن وضع فرضيتين لهذا الحادث، الأولى أن يكون السودانيون منقبين عن الذهب وتعدوا على بعض المناطق المصرية، مشيرًا إلى وجود إشكالات بين السودان ومصر في هذا الجانب.

وأضاف: “أما الفرضية الثانية هي أن يكون السودانيون مهربين للسلاح أو البشر”، موضحًا في هذا الصدد بوجود حساسية شديدة لدى السلطات المصرية من عملية تهريب السلاح من ليبيا إلى داخل الأراضي المصرية، قائلاً: “طالما حدثت مواجهة إذن فالسودانيون يحملون أسلحة وهذا بالتأكيد أمر غير مشروع لدى مصر”.

وقال الخبير العسكري إنه في كلا الفرضيتين فإن هناك شواهد تشير إلى وقوع السودانيين في خطأ ما لم تظهر معلومات أخرى مختلفة من قبل السلطات السودانية.

وأكد بيومي أن الطبيعي أن يتم القبض على المتسللين والتعامل معهم وفق القانون وعبر القنوات الدبلوماسية المعروفة، أما أن تحدث مواجهات فهناك سوء نية لدى المتسللين، بحسب قوله.

أما المحلل السياسي البروفيسور بركات موسى الحواتي فقال إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية وما وصفها كذلك بـ”مافيا” تجارة البشر تجتاح عددًا من الدول العربية من بينها السودان ومصر، مشيرًا إلى كثرة ظاهرة الهجرة عبر السودان مرورًا بمصر إلى ليبيا، أو من السودان إلى مصر وصولاً لإسرائيل.

لكن الحواتي أكد أن وقوع مثل هذه الحادثة في منطقة عوينات يدعو إلى التساؤل مشيرًا إلى أن السودانيين لم يعتادوا الهجرة إلى مصر عبر منطقة العوينات، وأن الطبيعي أن يهاجروا عبر البحر الأحمر.

وتابع المحلل السياسي في حديثه أن ذلك يرجح أن يكون السودانيون الذين وقعوا في أيدي السلطات المصرية كانوا يقصدون التسلل إلى ليبيا باعتبار قرب منطقة الحادثة من الحدود الليبية مضيفًا: “هذا التفسير الرئيس”.

إلا أن الحواتي لم يستبعد كذلك أن يكون غرض هؤلاء المتسللين سياسي طالما حدثت عملية مواجهة وقتل، خاصة في ظل التوتر الأمني والسياسي الذي تشهده مصر هذه الأيام، قائلاً: “أو ربما فكر الجنود المصريون في ذلك”، مشيرًا في هذا الصدد إلى فتور العلاقة بين مصر والسودان هذه الأيام.

وتشهد منطقة مثلث جبل العوينات الحدودية بين مصر والسودان وليبيا في كثير من الأحيان عمليات تهريب بغرض التسلل خاصة إلى الأراضي الليبية عبر مصر، مما يؤدي لمواجهات مسلحة بين المتسللين وحرس الحدود.

بوابة الأهرام

تعليق واحد

  1. تصريحات الحلب مشيناها،لكن العرص المدعو حسن بيومي كيف يتكلم عن سوء نيه المتسلليين قبل التحقيق ومعرفة الحقيقة، أعتقد من إسمو يكون مصري متسودن.

  2. بالله شوفوا المصرى بدافع كيف عن جنوده وشوفوا السودان المعرص ده ببرر كيف فعلة المصرييين وغلطة السودانييين
    والله نحن عندنا ناس اخير عدمهم واشك ان السودانى ده سوداني مية المية فيهو عرق حلب او حلبى عديل بلاء
    فى شكلوا نسخة مصرية

  3. المعلقين لا يعرفون حسن بيومى انه حلبي عديييييييييييييييييييييل ولا حتي ليهو خلطه سودانيه وكان رئيس رئيس جهازالمخابرات في عهد نميرى

  4. ,(وقال الخبير العسكرى انه فى كلا الفرضيتين فان هناك شواهد تشير الى وقوع السودانيين فى خطأ….واكد بيومى ان يتم القبض على المتسللين…..وتابع سيادته قوله حتى….اما ان تحدث مواجهة فهناك سؤ نية لدى المتسللين حسب قوله)…..والله ما كتب اذا صح نسب الى الخبير العسكرى فانه تنقصه الخبرة العسكرية والدقة .كيف لا يكون سؤ النية هو الدافع للقتل من جانب القوات المصرية .اتمنى ان يكون الكلام المنقول عن الخبير خطأ.الله يرحمك يا بلد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..