مسخرة حكم البشير … الوظيفة غنيمة

الكثيرون قد شاهدوا حفل تتويح المدعي العام الجديد . كان يماثل حفل عقد او قطع رحط . الا يختشى هؤلاء البشر ؟ هذه وظيفة حكومية غير دائمة . انها ليست عمارة مزرعة او شركة استثمارية . واذا كانت دائمة لما وصلت لهذا البشر ؟ لماذا الزغاريت والهيلمانة ؟ هل هذا المخلوق هو اول من فاز بهذا المنصب ؟ لماذا يعتبر الكيزان ان الوظيفة غنيمة ؟ لدرجة ان الوزير للمعادن السابق بكي كالطفل الغير وبكي معه بعد المستفيدن . انه يوم يماثل بكاء كل المسؤولين والجيش الخ في كوريا الشمالية في ذكرى موت الزعيم الاوحد كيم السونق .
الم يسمع هؤلاء البشر بالسودانيين العظماء .من الذي يستحق الزفة والموسيقى هذا الكوز ام الاعمام العتباني و ابورنات ؟ في بداية الحكومة الانتقالية تسلم العم العتباني منصب النائب العام . وتسلم العم ابورنات منصبرئيس القضاء من البريطانيين بدون عدائيات . ومكث البريطانيون لثلاثة سنوات لارساء قواعد القانون والدستور . واستعانوا ببعض رجال القانون والذين لهم خبرة عندما استلموا السلطة من البريطانيين . احدهم رجل احبه السودانيون شاهدت اسمه مكتوبا على اللواري السفرية . انه سوكومارسون كان من وضع قواعد الانتخابات. وكان هنالك هولندي متخصص في الاتفاقيات العالمية ولقد احضر لانه محائد . كان الممكن للسودان الاستعانة بخبراء في اتفاقية مياة النيل مع مصر ولكن اللواء طلعت فريد وقع مع المصريين وكانه عقد زواج بين الاهل .
الكاتب الدبلوماسي المصري حقي صاحب الكتاب المشهور قتديل ام هاشم وقولي يا استاذ وكتب اخري . كتب عن ذكرياته عندما كان نائبا في الارياف . وهذه وظيفة قانونية الفرق بينها وبين وظيفة النائب العام انها محلية . كتب عن الحفلة والزغاريد عند تغيير العمدة وكيف يحملون جهاز التلفون رمز السلطة وقتها من دوار العمدة القديم الي دوار العمدة الجديد . وهذه التغييرات في الكراسي تسبب قديما واليوم في السودان كراهية وحقد بين المسؤول الجديد والقديم . وهذه الزفة غير كريمة لأن بها شماتة بالنائب العام السابق . هل هذه الفرحة لأن نائب عام سابق قد لهط الاراضي وفي امكان النائب العام الجديد اللهط واعطاء بطانته واهله فرصة ؟
بعد نهاية المدرسة الثانوية بفترة اكملت الثامنة عشر واستخرجت جوازا واردت الذهاب لالمانيا . ووقتها كان دخول المانيا وكثير من الدول لا يحتاج لتأشيرة دخول . السوداني كان محترما جدا في كل العالم . طالبني الاهل بالانتظار حتي يتم قبولي في جامعة في شرق اوربا . ولكن لم ارد ان استمع . فهيأ الله لي الرجل الطيف السهل المحامي مالك ابراهيم مالك . استلم جوازي واعدا بتوفير فيزة خروج ، وكانت صعبة للطلاب في عهد عبود . ولم اعرف انها خدعة . والرجل كان يعرف عنادي فاعطاني السم القدر غداي وكنت اذهب اليه في مكتب المدعي العام وهو من ابكار خريجي كلية القانون . كان المكتب جميل بحديقة رائعة . اذكر ان احد الزوار المصريين يقول له … يا استاذ المكتب دة مفروض يخلق منك شاعر . ومالك يقول له… ما انا شاعر … شاعر بكل حاجة .
مالك كان يقول لي احسن تجي بكرة من بدري علشان نطلع الفيزة . وعندما احضر يشركني في الحديث عن القضايا لكي ينسيني موضوع الفيزة . من القضايا كانت دعوة رفعها صاحب جرف على النيل شاكيا الحكومة ، لأن عمال صهريج الماء قد افسدوا زرعة ، والزرع لوبا . وقام مالك بدراسة التقارير الخ وقرر للمزارع بالمبلغ الذي كان بضع جنيهات . واضاف اليها جنيها ، وقال … الراجل المسكين بيكون تعب مواصلات وشلهتة الخ ويمكن استعان بكاتب عرضحال . هذا هو عمل رجال النائب العام . وتلك هي روح القانون . بعد ان قبلت في جامعة براغ ز قال لي مالك كنت يا كلب حنمشي المانيا تشتغل طلبة . وصدق ففي ايام وجودي في القائمة السوداء بسبب الشيوعيين وجدت نفسي عتاليا في مواني اوربا . وتلك فترة احبها .
حب السلطة يعمي ، قبل ان يدفن السلطان العثماني محمد الثالث والدة مراد الثالث قام بقتل 19 من اخوته ومنهم طفل في الخامسة من عمره . ان رجال مسخرة حكم البشير يقومون بتصفية ، حرق او ابعاد الآخرين ومن اغتنى يأتي

بعدة لص جديد يغتني اكثر . والبشير يغير بطانته كما يغير ملافحه ولا يثق في اى بشر . ويحاول ان يضرب هذا بذاك . انها سياسة المماحكة والمناورة والتآمر .
لم يحدث في التاريخ الحديث وجود مارشالات في العقد الثامن من عمرهم . من العادة ان ينزل العسكريون الي الاستيداع في الستينات من العمر او قبل الستينات . والبشير لا يزال عاملا في الجيش ويرتدي اللبس الرسمي . لانه يعرف ان الابتعاد من الجيش يعني اعطاء الفرصة للبعض بالاطاحة به . وتطفوا الآن مشكلة ترشيح البشير مرة اخرى . بعد مرور سنة علي مهزلة الترشيح الاخيرة كتبت موضوعا تحت عنوات … اها وبعد اربعة سنين . وتطرقت للقصة المعروف عندما اراد السلطان احراج الشيخ فرح ود تكتوك طلب منه تعليم احد الجمال الكلام . فوافق الشخ ولكن طلب فسحة من السنين . وعندما لا موا الشيخ قال لهم … سبعة سنين يا مات الامير يا مات البعير يا مات الفقير . البشير يراهن على موت الشعب السوداني .
قرأت ان الانقاذ تخطط لمد انابيب الغاز للمساكن في السودان . والمقصود بالسودان هو الخرطوم حسب فهم البشير . والاقاليم التي اتى منها الكيزان لا تزال مهملة وتفتقد حتى ابسط مقومات الحياة . ولو توفر القليل لظل الاغلبية في مناطقهم . مسخرة حكم البشير لا تعرف القاعدة الذهبية تقديم الاهم على المهم والمهم على العادي . اولا توصيل الغاز يحتاج تقانة عالية جدا ووعي عام عال ومراقبة وصيانة مسؤولة . وهذه اشياء ذي لبن الطير مع الانقاذ . الاهم اليوم صحة المواطن التي هي اغلى شئ . فالكوليرا في الخرطوم والتايفويد واليرقان والدسنتاريا في كل مكان . 40 % من السودانيين لم يعرفوا الماء النظيف والبعض لا يجد حتى الماء الملوث! لقد كثر الكلام عن الصرف الصحي منذ بداية الادارة البريطانية . ولقد استنبط نظام الجرادل لسنوات ولكن لم يعرف نظام الصرف الصحي الا في نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات .
في سنة 1958 في ثاني يوم للعيد كنا في طريقنا لسلاح المهندسين ومدرسة تعليم في نهاية بانت . والغرض كان ايصال ملابس نظيفة وبعض الاغراض للظابط طيب الله ثراه خلف الله قسم السيد خلف الله . ونحن اشقاءه محمود وحليم قسم السيد واقرباءهم من الموردة عبد الله العضلة النيع وهاشم الرحمة للميتين والحيين . خلف الله طيب الله ثراه ظابط اشتهر بخفة الدم وتدبير المقالب حتي لرؤساءه . وكان محبوسا . وبعد الفراغ من الزيارة وتسلمنا شلن لكل واحد منا وهذا مبلغ محترم يعني سينما العرضة ليومين . احتجنا للذهاب للحمامات التي كانت عبارة عن جدول كبير مفتوح تعلوه ,, جلسات ,, عديدة لقضاء الحاجة . ولا ازال افكر كيف يتم التخلص من ذلك النهر .
ونحن في طريقنا الي حديقة الحيوان سيرا على الاقدام كعادتنا . شاهدنا مبنى كبيرا في منطقة المقرن . ودخلناه بدافع الفضول فنحن من كوكب آخر وهو موردة عباسية . ووجدنا ترحيبا . وقام صبي يكبرنا قليلا بشرح الغرض من المبنى . ويبدوا انه ابن احد المسئولين وكان يحفظ ما يقال للزوار . ومن الاشياء التي رسخت بذهني القول …ان بعض الدول تقوم باعادة استخدام مياه المجاري . وحسبناها مبالغة فالماء موجود لماذا يستعملون مياه المجاري .
امدرمان لم تعرف الصرف الصحي الاقرب الي العادي الا في نهاية الخمسينات . وهذا ليس بصرف صحي حقيقي لاننا نحفر آبار عميقة تصل الى المياه الجوفية . وفي تلك المياه الجوفية نلقي بفضلاتنا ونلوث البيئة لللاجيال القادمة . ولا نهتم كما تعودنا .
هذا الكلام اكتبه والالم يعصر قلبي ليس فقط لان الاستاذة رقية من امدرمان والحادث في امدرمان ولكن لان هذا الاهمال يحدث في عاصمة الدولة وكان يمكن تفاديه. ونحن نعرف ان الامر اذا حدث في الاقاليم لما سمع به احد . وبدلا عن بناء قصر رئاسي جديد و اهرام جديد للأمن لماذا لا يستثمرون في البنية التحتية . والمجاري من اهم الاشياء . بعد ان احتل نابليون اقليم لومباردي في ايطاليا تعرف علي نظام الصرف الصحي في ميلانو وبعض الدول الاخرى . وايطاليا قد عرفت الصرف الصحي والحمامات من قبل ميلاد المسيح . وبابليون قد نهب كنوز ايطاليا وبقية اوربا . ومتحف اللوفر لا يزال يضم تحف من كل العالم خاصة ايطاليا منها لوحة الموناليزا الشهيرة . ولكنه طورالصرف الصحي الذي لا يزال يستخدم في باريس .
سمعنا فسائل النخيل قد كلفت الدولة 15 مليارد جنيه . وهذا حسب علمي يعني ما يقارب المليار من الدولارات . كانت تكفي لوضع اللبنة الاولي للصرف الحي الذي اودى بحياى رسولة التعليم الاستاذة رقية طيب الله ثراها .
في الستينات عشت عملية الصرف الصحي في منزلنا . وبدأت العملية بالبئر التي هي جد شاقة في امدرمان لان ارض امدرمان حجرية . والماء بعيد قد يفوق عمق البئر العشرين مترا . ولكن حوض التحليل لا يحتاج لاكثر من نصف طوبة . في بعض المناطق يحتاجون لصبة خرصانية مسلحة عبارة عن خزينة

كاملة ن كما في منطقة بحري كما واجهت في الثمانينات . ولقد ناقشت مع الكثيرين لماذا لا تستلم البلدية او الدولة نصف ما يصرفه صاحب المنزل وتقوم ببناء صرف صحي متكامل . وكان الجميع يقولون . ومنو البثق بالحكومة . الفلوس حتنضرب وحنقعد 19 سنة منتظرين . احسن تحفر بيرك وانت عارف بتعمل في شنوا . واليوم صارت مسخرة حكومة البشير تبيع حتى ارض السكة حديد لدفع مرتبات اتنين دبوكة وزراء وريكة نواب برلمان لا يأدون اي عمل غير ضار .
في الخمسينات وبداية الستينات انتعشت سياحة الشارتر . وهي السياحة الجماعيبة من دول شمال اوربا الغنية الي بلاد الشمس . وكان للجزر اليونانية نصيب كبير وانشأت الهوتيلات علي عجل . ولكن الجزر اليونانية تفنقر للماء وهي بالعشرات , اشهرها رودوس ، ناكوس ، كريتا وهذه الجزر الكبير ولكن هنالك جزر صغير او متوسطة اشهرها ميكونوس . واندهشت عندما وجدت تحذيرا بعدة لغات بعدم القاء ورق الحمام في المرحاض لان نظام الصرف لا يتحمل ورق التوليت . والمفروض القاء ورق التوليت في سلة تفرغ كل يوم . واذكر في جزر الكناري ان احد السياح كان يقول ان الماء يذهب الي المجاري ثم يعود للاستعمال مرة اخري . وجزر الكناري التي هي افريقية قد صارت اوربية و لانها تتبع لاسبانيا . مثل ماديرا جارتها والتي تتبع للبرتغال . وهذه الجزر تتحصل على الماء بصعوبة وتحضر ناقلات ضخمة لتزويد حتي الجزر اليونانية بالماء ، والا لما حضر السواح .
انا اتطرق لموضوع الجزر لأن مسخرة نظام البشير قد استقبلت تلك المخلفات البشرية اليونانية او البراز بعد ان صار جبالا بالرغم من تحذير المهتمين وقبض الكيزان الثمن . وربما كانوا يمنعون رمي ورق الحمام حتى لا يعيق عملية استرجاع الماء بسهولة . والغريبة اننا نقوم بعملية تقليد للامريكان والاوربيين ومنعنا الفاكهة المصرية لانها تروى بماء الصرف ونحن قد استوردنا البراز .
الم ننتقل من مرحلة المحن الى المسخرة ؟ لقد بكي البعض بالدم ووقفوا امام فسائل النخيل . والآن يقولون ان كل شتلة غرست في الارض يجب ان تزال تربتها لعمق مترين هذا يعني 40 الف متر زائدا العرض والطول انها ملايين الامتار المكعبة. من الذي سيدفع . ولماذا نحتاج لشركة امراتية ؟ هل يعرف اهل الامارات الزراعة اكثر من السودانيين . ولكن مسخرة اشتراك وزير الزراعة في الشركة تسمح للشركة بعمل كل شئ . فهاهو حميدة يمتلك جامعة طبية ومستشفيات خاصة وهو زير الصحة ,, المرفعين السرحو بالغنم ,,. ولقد ارتكب الصادق هذه المسخرة في الديمقراطية الاخيرة فلقد صار,, حضرة ,, اكبر سمسار للاراضي وزيرا للإسكان .
تحضرني الآن قصة شتول قديما . عندما ذهب الوزير نقد الله لزيارة جوبا كان الطيار هو الكابتن صبري ارباب من الدفعة العاشرة الشهيرة في الكلية الحربية ، التي شكلت تاريخ السودان . واحضر المحافظ كمية من الشتول لارسالها للخرطوم ورفض صبري التحرك بالشتول ،وهو ديامي اصيل لا يمكن ارهابه . وغضب المحافظ وطلب من الامير نقد الله التصرف لان الشتول للرئيس الازهري . فقال الامير … انا ما طيار وما ممكن اتدخل في شغل الطيار . هكذا كان الرجال . ولقد طلب منه احد رجال الانصار مساعدته في الحصول علي قطعة ارض لانه قد ضحي لحزب الامة وكان يصادم الشيوعيين . قال له الامير …. لو في قطعة ارض طلبها السيد الصديق المهدي ويستحقها عبد الخالق محجوب حنديها لعبد الخالق .
من اعظم رجال السودان والذي كتبت عنه عن حب واعجاب الرئيس السوداني لويجي ادوك الذي استقال من مجلس سيادة السودان . وكان يقول ان الدساتير لا تغير برغبة افراد . وقام بالاستقالة من المنصب الفاخر والمرتاب الكبير والمخصصات والمواتر والسيارة الفاخرة بعلم السودان . واكتفي بمتجر في ملكال ومزرعة .
اول مرة اعرف ان الطريق الى التوبة والحج يمكن ان يكون جزء من رشوة . فبعد ان باع البشير دماء السودانيين ولقتل اهلنا في اليمن انعم علية خادم الحرمين بزيادة العليقة و2 الف زيادة لكوتة الحج . هل هذه المنحة مؤقتة ام هي دائمة وهل انتزعت من كوتة اليمنيين ام جزر القمر ؟ … نحن نستفهم فقط . قديما منع المصريون قي ايام ناصر من الحج فتخيل . ولقب خادم المواقع الثلاثة المقدسة اخترعة السلاطين الاتراك . ووقتها كانت الاماكن ثلاثة بوجود القدس تحت الحكم التركي . ومن الذي يعطي ملوك السعودية الحق في هذا المنصب ؟ اليس هذا من البدع ؟
عيسى المسيح يقتل رجال الجيش . لقد ضرب سيدنا عمر رضي الله عنه ابنه لانه اطلق علي نفسه ابو عيسي لانه ليس لعيسى اب . واليوم يطلق قاتل العسكر على نفسة اسم المسيح . وستسمعون عن قريب لا سمح الله نبي الله الخضر . احد المهووسين يطالب باقامة محكمة تفتيش كما في الاندلس بعد طرد المسلمين واليهود وحتى المسيحيون تعرضوا لمحاكمة عقيدتهم . هذا المهموس يطالب بالتأكد من عقيدة الاستاذة شمائل . كل من نطق بالشهادتين مسلم . هل اتى هذا المافون ,, خروف الصومال ,, بعمامته السوداء بشريعة جديدة ؟ هذا المأفون يدافع عن داعش بالمفتوح . ومسخرة حكومة البشير تطالب بالتطبيع مع العالم والعالم عارف البير وغطاها !!!
المدير العامة للهيئة العامة للأبحاث الجيولجية . ابو فاطمة يتحدث عن تهيئة 5 مناطق جديدة لتعدين الهب . ماذا يحدث في المناطق القديمة ؟ ونقرأ ان السودان قد انتج 500 طن من الذهب ، ابن ذهب العائد ؟
سمعنا وقرأنا ان عربات رخيصة السعر قد ظهر في السودان بدون لوحات وبدون التخليص من الجمارك . في الثمانينات ظهرت عربات فاخرة في السويد كانت اسعارها متدنية وهي مستوردة. وقام بعض السويديين بالشراء بحسن نية ولكن عندما ذهبوا الي اوربا اعتقلوا لان السيارات مسروقة . والبقية فضلت عدم الذهاب الي خارج السويد . في الثمانينات وايام الاضطرابات في شرق اوربا . كان الاجانب وبعض السويديين يذهبون بسياراتهم لبولندة ويبيعون السيارات ويقبضون من التأمين . وفي بداية الحرب اليوغوسلافية في التسعينات . كانت ظاهرة بوكوفار . وبوكوفار مدينة بين سيربيا وكرواتية دمرت وحرقت . ظهرت آلاف سيارات المرسيدس الفاخرة بدون اوراق زعم اصحابها ان الاوراق ضاعت في بوكوفار . وبوكوفار يسكنها البسطاء والفقراء من اين لهم بالفاخر من السيارات . السيارات سرقت من كل اوربا . او دفع اليوغوسلاف وطلبوا مهلة ايام الي دخول السيارات صربيا . هذه السيارت في السودان تذكرني ببوكوفار . لقد صار السودان مسرحا للجريمة وتجارة البشر وقطع الغيار البشرية ن غسيل تلاموال وحاويات المخدرات والمليشيات ، واليوم العربات المسروقة وغدا اسلحة الابادة .
عرفنا ان نسبة العقم عند الرجال السودانيين تكاد ان تبلغ العشرين في المئة . وكالعادة بدأت التفسيرات واولها النفايات والمبيدات والعين والعمل الخ . من اكبر اسباب العقم هم مرض النكاف او ابو عديلات كما نقول في السودان وهما غدتا النكاف من الغدد اللعابية . يسبب المرض فايروس ينتقل بين البشر خاصة الاطفال . ويسبب المرض العقم لنسبة قد تصل ل 20 % والصمم او الموت . ولهذا المرض لقاح يقدم للاطفال في كل الدول مثل الحصبى وشلل الاطفال الخ . وهذاكان يقدم لاطفالنات كشئ طبيعي . ولقد اعطتني قصة المرض فكرة القصة القصير في المحموعة القصصية المشبك بعنوان الامباشا . ولكن في السودان يذهب المال للسلاح الذي يقتل المواطن والامن الذي يفتك ويغتصب ويحيل حياة المواطن لجحيم لحماية سلامة البشير والكيزان .
كركاسة
كدت ان اصاب بصدمة عندما قرأت مداخلة في الموضوع الذي تكلم عن المشادة بين عصام احمد البشير والسنوسي . المتداخل كان يقول ان السنوسي البرقاوي يقف مع الزواج الاختياري لكي يتزوج البرقو السودانيات . هذه الجهوية والقبلية والهوس كانت موجودة ولكن الانقاذ قد شجعتها واججت نارها . البرقو سودانيون رضي البعض ام ابوا . لقد انشأ البرقو مدينة كاملة وتركوا بصماتهم في كل السودان . كدحوا وعملوا وانتجوأ . ربك اسسها البرقو. كانت احراشا مليئة بالوحوش خاصة المرفعين واطلقوا عليها اسم مرفعين او ربك بلغة البرنو .
احد اهل الكوة قال ان اهله وجدوده قد اسسوا الكوة وسألته اذا كان من الدينكا وانكر ممتعضا . قلت له ان الكوة هي بلد الدينكا كوة . ورفض ان يستمع .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام ? وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا،حاول تشبه بالرجال ياعمر
    لان التشبه بالرجال فلاح
    اين انت من عمر ؟؟؟
    ((لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
    يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
    نزل عمر بن عبد العزيز في ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا ? قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
    ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
    عاش عمر ? رضي الله عنه ? عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
    أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله ? عز وجل ? يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
    دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
    قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟! )
    لله درهم من رجال ولله رجال !!!.

  2. الله يجازيهم حفظونا ( كيم ايل سونج الزعيم المحبوب لاكثر من 100 مليون كوري). وفي النهايه طلع اي كلام. تغيير البطانه بذكرني بنكته شهيره انو في ولد صغير ما بقدر يسيطر علي نفسو كل يوم الصباح يلقوهو بايل في اللحاف . بدل اهلو يشوفو طريقه علاج بسوو الساهله بقلبو اللحاف بس… الصرف الصحي بتاغ الابيار مهما تكون عميقه ملوث للبيئه. بعض البلدان فيها قوانين تجرم اي مواطن يقوم بحفر بئر لاي غرض غير شرب الماء. العاصمه الملوثه بتأذي بقية الولايات . غرب امدرمان ملاصق لشمال كردفان وكمان في نزع حدودي.

  3. قرفتنا بحكاياتك التى لا تستند الى حقائق فهى اما قالو لى او قلت ليهم او جائت فى الاخبار التى لا تذكر تاريخها ولا المحطه التى بثتها و فى اى برنامج و ما هو السبب تلفق ساكت و تحكى ذى حكاوى العتاله و ستات الشاى خليك بوفيشنال و استند الى حقيق يمكن الرجوع اليها كمثال:
    ((سمعنا وقرأنا ان عربات رخيصة السعر قد ظهر في السودان بدون لوحات وبدون التخليص من الجمارك . في الثمانينات ظهرت عربات فاخرة في السويد كانت اسعارها متدنية وهي مستوردة. وقام بعض السويديين بالشراء بحسن نية ولكن عندما ذهبوا الي اوربا اعتقلوا لان السيارات مسروقة . والبقية فضلت عدم الذهاب الي خارج السويد . في الثمانينات وايام الاضطرابات في شرق اوربا . كان الاجانب وبعض السويديين يذهبون بسياراتهم لبولندة ويبيعون السيارات ويقبضون من التأمين))
    سمعنا وقرائنا …..
    وقام بعض السويديين بالشراء بحسن نية … عرفت كيف حسن النيه يا شاطر ….

    كان الاجانب وبعض السويديين يذهبون بسياراتهم لبولندة اجانب لمنو ؟؟؟ اجانب فى السويد امثالك ولا اجانب سوريين ؟؟؟؟ اين الدليل على صدق كلامك

    حلى الكضب و الاستهبال و خليك فى كتاب ذكرياتى فهو الوحيد الذى طلع من عائلتك و برضو ما حقك يا فاقد يا تربوى

  4. العم الغالي شوقي ابراهيم بابكر بدري مقارنة الاسم العميد قاسم يوسف بابكر بدري تحياتي ليك وللاهل والابناء نحن نرجو في بلدنا ان يضع (بضم الضاء)اي مسئول في المكان المناسب حتي ينصف وان يخاف الله في الرعيه ولايضيع وقتهم ويتذكر الحساب يوم العرض كما قال تعالي (يوم لاينفع مالا ولابنون الامن اتي الله بقلب سليم )امابخصوص النطق بالشهادتين فكل من نطق بها يعثبر مسلما ففي احد غزوات النبي الحبيب عليه افضل الصلاة وتسليم غضب من صاحبي الذي قتل رجلا بعد ان نطف بالشهادتيين ولقد نزلت ابة بهذا الشان
    وشكر لك عمي شوقي وانت تثقفنا كل يوم ونتناسنا همومنا ومشاكلنا حينما نقرا مقالاتك

  5. بخصوص مجارى باريس لقـد اصبحـت من المعالم الـسياحـية مـثـل زيارة برج ايـقـل ومـتحـف اللوفـر وبـقـية الأماكن السـياحية الأخـرى وانصح كل من يزور باريس بـزيارتـها .

  6. شكرن استاذنا شوقي..ومنك نتعلم اشياء احيانا “صغيرة” لكن محتواها ضخم..ومن مقالاتك كل زول واجد له “عضيم” يمكنه ان يمصمصه ليستفيد منه..ثم أن زفة المسئول هي عنوان يقتدح في حياده..لا تجدنا يا استاذ نضحك بل بالعكس يصيبنا الغضب والتكشيرة عندما تبدأ نكات الإنقاذ ..قال ليك واحد…..ويطبخ اسم قبيلة..ماهذا السخف!!..ولك نمد حبل مفتول من “حُمر” وهو ليف التبلدي..مودة واعجابا بما تخط..

  7. تحية للعم شوقي.اول مرة اعرف انو كان فى رئيس سودانى استقال اسمو لويجى ادوك .ما حصل قبل كده ولا شخص ذكر المعلومة دى .بجد العم شوقي انت موسوعة انا احترمك شديد ربنا يحفظك

  8. ادوات المستعمر السري في المركز المشوه يا عمنا شوقي من فارقنا ديمقراطية ست منستربتاعة الانجليز البصنعو الطايرة اللايرباص والاحزاب الوطنية حكمتنا الحثالة المركزية بالانقلابات المدعومة من الخارج..والانقاذ اخر الوجوه القبيحة لهذه النخبة المريضة
    ولاحظ الفرق السلوكي بين جيل الاستقلال من مؤتمر الخريجين وحتى الاستقلال والاحزاب الراقية
    حزب الامة ..حزب الشعب الديمقراطي..الحزب الجمهوري …الحزب الجمهوري الاشتراكي..
    ولاحظ من اول انقلاب 1958 الى اخر انقلاب 1989 مصطلح “الخساسة في السياسة”..هل السودانييين خسيسين؟؟؟ ام هؤلاء اصلا ليس سودانيين صميميين من مخلفات المستعمر التركي الرجعي وتجارة الرقيق”عتقاء حملة كتنشر في االمركز والازمة النفسية والاجتماعية السياسية التي تجعلهم يتهافتون على العروبة والمشاريع المصرية المشبوهة..ديل جماعة عوض دكام القال ليهم “القدم بي القدم والامات خدم ” ولا يمكن ابدا فصل التعاطي السياسي من الشخص الذى يمارسها ومن اي طبقة في المجتمع جاء وكيف وصل الى السلطة والشعب السوداني ابدا لا يينتخب الحثالة السياسية ..ولمن مرقو بي الملاييين لي جون قرنق 2005 لان جون قرنق محترم وراقي وسوداني صميم والبرنامج بتاعو راقي ..ويحل كل مشاكل السودان وديل ربع دماغ وعيهم لا يتجاوز جمهورية العاصمة المثلثة ومع ذلك فشلو في صيانة مراحيض المدراس وصفو وزارة الاشغال زمان وراحت المعلمة الراقية رقية ..واما عن الاقاليم والله كانت ماشا بي خير الانجليز وعبود ونميري..وهسة كلها انتهت وهرب ابنائها المتعلمين وانضمو الى دولة الراعي والرعية والريع والرعاع في المركز والحديث ذو شجون
    وشكرا للمعلومات الشاملة في المقال…القصة يا عمنا شوقي واضحة ..بس منو البقول البغلة في الابريق
    الديمقراطية الفدرالية الاقاليم تفعيل المحكمة الدستورية تنهي 90% من معاناة الشعب السوداني وبرجع 80% من سكان الخرطوم الى اقاليمهم اذا حكمت ديمقراطية وانتخابيا بي عبر ابناءها الاذكياء =حكومات اقليمية رشيدة + وهذا ما يريده البشير وبدرية سليمان ودكتور غازي صلاح الدين والطيب مصطفى …الخ

  9. هذه بلد المحن و(الإحن) بإمتياز , كل صباح لازم نطالع الفواجع (والطمام) والسبب معروف! هو وجود الديكتاتور (هبنقة)،! الذي لا يهزه موت معلم ولا اغتصاب طفل ولا (استيراد مرض) لهلك الزرع والنسل، طالما (كرسي العرش) لم يمسه سوء،!!!
    كثيرون نعرفهم بالإسم (والجيرة) يذبحون الذبائح ويرقصون ويغنون فرحا بسبب (منصب عام)!.. والمفترض أن يكون العكس حيث أن المنصب العام يفترض في صاحبه (الهم والغم) لراحة الرعية وخدمتهم ولكن هيهات في هذا العهد (الشؤم) !! فقد أضحت الوزارة والولاية (مدخل للثراء) والثراء السريع جدا (كمان)! فيكفي أن يكون الوالي ووزير المالية (متفاهمين) حتي (يلهطوا) في كل شهر ما يزيد عن المليار !! وعندما يتم تغييرهم (فعينك ما تشوف إلا النور) !, حيث الفلل والعقارات والسيارات لشخص فقط أصبح (في وظيفة عامة)!! يفترض _لو توجد مساءلة _ أن يسجن مثل هكذا (منتفعين) ويحالوا للصالح العام ويصبحوا عظة وعبرة ولكن آه. .! وآه بتجدد الآلام يا أستاذ شوقي

  10. الأستاذ شوقى بدرى من الملاحظ أنك مررت على فضيحة فسائل النخيل مرور الكرام رغم خطورتها وأهميتها وتفاديت نقد شيوخ الامارات لتورطهم في هذه الحادثة ولدعمهم الفاضح لنظام البشير مقابل صفقات استثمارية مشبوهة وخدمات أخرى يقوم بها البشير لحماية مصالحهم, السؤال هل تفاديك شجب شيوخ الامارات بسبب علاقات ومصالح تربطك ببعضهم!! فيظهر ذلك انتقائية من تشجب وتنتقد بوضوح وشدة خاصة ان كان الامر يتعلق بمصر مثلا, على كل حال أرجو أن أكون مخطئا في تقديرى هذا.

  11. في فترة من فترات هذا العهد الفاسد تعهد مدير سوداتل في زيارة لمستشفي الدمازين بعمل صيانة في المستشفى بمبلغ مقدر من المال فاشار عليه عددمن الأطباء بانشاء نظام جديد للصرف الصحي حيث ان القديم متهالك و الناس تتبرز في العراء و لكن اعترض وزير الصحة في الولاية بحجة انه اذا دفن الدعم تحت الأرض فمن سيرأه و و انتهي الامر بطلاء أبواب و حوائط.

  12. الاستاذ شوقي لا زلت والكثيرين يقولون حزب الامة بدل طائفة الانصار وشتان ما بين الحزب والطائفة ؟؟؟ والما مقتنع بهذا الفرق ان يقنعني بان الطائفة المملوكة حصريا لأسرة محددة والولاء فيها ديني والرئيس هو كبير الاسرة ابدي لا يمكن ان يقال أو يصحح او ينتقد او حتي يقترح عليه ومن يجرأ علي ذلك يزجر ويطرد من القطيع اي التبع الذين ما عليهم الا الركوع وبوس الايدي وقول سمعا وطاع والا حرم من شبر في الجنة او من أكل الفتة الساخنة باللحمة الضاني بدون عظم والرز المفلف ؟؟؟

  13. سلام أستاذنا شوقي بدرى و شكراً على المقال ال يحوى الكثير من المعلومات . الله يديك العافي و موفور الصحة ..

    بالفعل النظام و معه كيزان الشيطان قد صدقو بأن السودان قد وقع غنيمة فى يدهم بعد موقعة 30 يونيو 89 كما صرح بعضهم بوضوح , و لذلك يتعاملو مع السودان و شعبه بنفس عمل المسلمين فى المناطق التى سقطت بعد الفتوحات الاسلامية و فوز قواتهم فى المواقع التى دخلوها .

    المشكلة إنهم يتشبهون بالمسلمين بعد فوزهم بعد كل موقعة فى تقسيم الاموال المغنومة و لكنهم ينهبونها و يقسمونها بين الكيزان و ينهبون المال العام كأنه مشّرَع لهم و واجب .

    دى ليوقة شنو دى الوقعنا فيها دى ؟؟ نفس الساقية مدورة لثلاثة عقود متواصلة من دون توقف !!
    الله يحلنا منهم الحلة بلة .. و إن شاء الله ربنا يقبضهم كلهم برئيسهم و يسكنهم قوانتانامو مع الإرهابيين و الدواعش .آمييين .

  14. أقرب إلى القلب :
    (1)
    من أحبّ الكُتاب العرب إلى قلبي الأستاذ “سمير عطا الله”. .
    يحبّبني إليه امتلاكه لشبكةٍ واسعة من الصداقات والعلاقات، فيها الوطيد العميق وفيها السطحي الخامل، ولكنها علاقات آخر الأمر، فيها ثمرٌ ثريٌّ وفاكهة إدّا. التقيته على أيامي في بيروت، لقاءات عابرة، لكن هو ممّن يملك حضوراً لا يغيب عنك أن لا تلحظه، فيعجبك حديثه مثل كتابته، بصوته الرقيق وابتسامه الأرقّ. لو كتب في السياسة أو كتب في الأدب، ستجد تلك البصمة الآسرة لقلمٍ له تميّز وخصوصية. .
    كتب في آخر عمودٍ له في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بتاريخ 17 فبراير 20177، عن الشاعر اللبناني “شوقي أبي شقرا”، وشوقي هو عرّاب القصيدة النثرية، وسادن من سدنة مجلة “شعر” قصيرة العمر في أول الستينات من القرن الماضي. شُغِل “أبي شقرا” بقصيدة النثر الحرّة شُغلاَ كبيرا، وشغف بها الشغف كله، منذ أواخر الخمسينات. كنا نلتقي في منتديات بيروت تلكم الأيام، فيناكفه البعض أن كونه عاجز عن النظم التقليدي، فيكتفي بابتسامةٍ ساخرة، لا لكونه عاجز عن النظم التقليدي، بل لأنه يعرف أن فيهم من يريد استدراجه بعيداً عن سيطرته المطلقة على القصيدة النثرية، منذ أن كان يدير الملف الثقافي في صحيفة “النهار” أول عهدها مع صاحبها الرّاحل غسان تويني، قبل طلاقه من “النهار”. إنه عبقريّ القصيدة النثرية بمجموعاته الشعرية غريبة العناوين، مثل: “ماء إلى حصان العائلة” و “يتبع الساحر ويكسر السنابل راكضا” و “حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة” و “نوتيٌّ مزدهر القوام” وغيرها . . يقول صديقي الناقد اللبناني “سليمان بختي”: (يرفع شوقي أبي شقرا عمارته الشِعرية من حجارة مختلفة وبنسيجٍ مغايرٍ من مسامير الفلك حتى أعشاب العرزل..)
    (2)
    كان موضوع عمود الأستاذ سمير عطا الله، حول مناسبة نشر وصدور مذكرات “أبي شقرا” هذا الشهر، عن دار نلسن للنشر في بيروت، واللافت أن عدد صفحات كتاب “شوقي أبي شقرا يتذكّر”، تجاوزت الثمانمائة وأكثر. إنّ مسيرة أكثر من ستين عاماً مع الشعر لعرّاب القصيدة النثرية، لمسيرة طويلة تستحق أن نقف عندها إعجاباً واحتفاءاً. لكن ما اثار قلم عطا الله، هو إشارة “شوقي أبي شقرا” بلغته البازخة والمغلفة سحراً وبهاءا، إلى علاقة عرف بها هو، كما عرفها “أبي شقرا” وعاشا عقابيلها معاً، ولأن أطراف القصة هم من ساكني غابة الفردوس البيروتية، فكذلك أثارتني سطور عطا الله، وحرّكت فيا بعض شجون عن قصص سودانية شبيهة، قد أجول حولها بقية مقالي هذا. .
    (3)
    حدّث سمير عطا الله عن رغبةٍ راودته مرّات كثيرة عن عزمه كتابة سيرة السيدة “فيروز” مطربة العرب الأولى، بل وسيرة “الرحابنة” وما أنجزوا في الساحة العربية، من فنٍ غنائي راقٍ وغير مسبوق. حسرة عطا الله بقيتْ في حلقه لأنه أدرك صعوبة الكتابة عن السيدة “فيروز”، دون أن يحدّث عن الشاعر العاشق الراحل “أنسي الحاج”. كان عطا الله يدرك علاقة العاشق الشاعر بـ”فيروز”، ولكن من كان لا يعرف، غيري وغيرك عزيزي القارئ؟ أنظر في السطور التالية التي اقتطفها الأستاذ عطا الله من كتاب “أبي شقرا يتذكر”، عن ذلك الجانب من حياة صنوه الراحل “أنسي الحاج”:
    (.. وكان “الحاج” يُغالي في إعجابهِ وتستخفهُ فيروز بما عندها من امتدادية في الهالة، بل إنها تبثّ النشوة نحوها بحيث الكثيرون يقعون في هذه البئر العميقة من الجاذبية، وفي هذه الفجوة من الحرير، ويُمكن القول ما أحَيلى هذا الفخّ، وما أحَيلى أنْ يسقط فيه الإنسان، وأن تلفّهُ خيوطُ الشبكةِ الجميلة..)
    هكذا- يقول عطا الله- كان تولّه “أنسي الحاج” الدراميّ بشجرة القلب المعلقة: “فيروز”. . ويزيدك إعجابه متسائلاً: ” ما هذا الأسلوب الفائق في رواية ما لا يروى، وما أرهف شاعرية “أبي شقرا” ومشاعره، وبأيّ طريقة تحدّث عن خصوماته وعن “غسان تويني”. وكيف أعاد تلك الأيام مثل مُدوّن غريب مرّ بساحةِ الشِعر والقلم ولم يُدرك أحد أنه يُخبّيء تحت إبطه رفّـاً من طيرِ البجَـع..”
    (4)
    يُحاذر كلٌّ من صديقنا عطا الله والشاعر الكبير “شوقي أبي شقرا”، أن لا يخدشا غلاف “شجرة القلب المعلقة”، ولكنهما يدركان مقتضيات الشفافية المثمرة، قبل إدراكهما مقتضيات المجاملات الخاوية . . في تاريخ “أنسي الحاج” وقد رحل، مثلما في تاريخ سيدة الطرب العربيّ الأولى “فيروز” أطال الله عمرها، ما يستحق أن يدخل موسوعة الفن العربي، شعره وغنائياته. ذلك تاريخ لازم توثيقه فهو جزء من تاريخ المسيرة، فقط أن يخرج في قالب موضوعي بلغة “الصراحة السحرية” كما اتبعها “أبي شقرا”، التي لن تخدش ولن تجرح. .
    (5)
    ربما لا أملك هنا تلك “الصراحة السحرية” التي تناول بها “أبي شقرا” قصة حبٍّ لم يخرج للضوء بين شاعرٍ كثيف الحضور في لبنان، ومطربة الشجن العربي الأولى. غير أنّي أعجب كيف لا نجد الشجاعة في وطننا المحتشد بالتنوع وبألوان الطيف، ثقافة ولغات وسحنات، لأن نفصح بمثل تلك “الصراحة السحرية”، عن بعض قصص غابات الفن السودانية، وفيها العصافير التي غرّدت وأطربتنا، كما فيها الشعراء النوابغ الذين توغلوا بعواطفهم ومشاعرهم، توغّلاً جريئاً وتغنّى المطربون بما كتبوا ونظموا، فرقّت مشاعرنا لهم وخفقت قلوبنا معهم. إنّ الساحة الفنية، تحتشد بشعراء ومطربين، عاشوا في السنوات الوسيطة من القرن العشرين قصصا أنتجت كل هذا الكم الهائل من شعر “الحقيبة” وما تلاه من غناء في المرحلة “الوترية”، إن جاز التعبير الوصفي. ليس مقصدي التشهير ولا كشف الفضائحيات، بل من حقّ التاريخ الثقافي للبلاد، أن نسجل ونوثق تلك القصص النبيلة التي دار أكثر غناء السودان في تلك الفترة حولها. سمعنا تلك الإشارات الخجولة هنا أو هناك، مما يحكي صديقنا الفنان محمد حسن “الجقر” أو ما يسرد صديقنا الأم درماني المعتق شوقي بدري، ولكن ذلك لا يكفي، إذ تنظر فترى الفجوات والثغرات، فلا يستبين الحق من الباطل. .
    (6)
    لعل قصّة عشق للشاعر الرّاحل عبد الرحمن الريح لسيدة الغناء السوداني الراحلة آمنة خير الله ? فيما سمعت- ممّا تستحق أن تروى، وظنّي أنّ فيها تأريخ لحقبة مرّ بها المجتمع السوداني يجب أن نوثق لها. في الصدور قصصٌ كثيرة، وما علينا إلا أن نستهدي بمثل ما حاوله الكاتب الكبير “سمير عطا الله”، ومثلما سما بنا “شوقي أبي شقرا” في “صراحته السحرية”، وهو يحدث عن سيدة الغناء العربي “فيروز” والشاعر اللبناني الراحل “أنسي الحاج”…أقرب إلى القلب :
    (1)
    من أحبّ الكُتاب العرب إلى قلبي الأستاذ “سمير عطا الله”. .
    يحبّبني إليه امتلاكه لشبكةٍ واسعة من الصداقات والعلاقات، فيها الوطيد العميق وفيها السطحي الخامل، ولكنها علاقات آخر الأمر، فيها ثمرٌ ثريٌّ وفاكهة إدّا. التقيته على أيامي في بيروت، لقاءات عابرة، لكن هو ممّن يملك حضوراً لا يغيب عنك أن لا تلحظه، فيعجبك حديثه مثل كتابته، بصوته الرقيق وابتسامه الأرقّ. لو كتب في السياسة أو كتب في الأدب، ستجد تلك البصمة الآسرة لقلمٍ له تميّز وخصوصية. .
    كتب في آخر عمودٍ له في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بتاريخ 17 فبراير 20177، عن الشاعر اللبناني “شوقي أبي شقرا”، وشوقي هو عرّاب القصيدة النثرية، وسادن من سدنة مجلة “شعر” قصيرة العمر في أول الستينات من القرن الماضي. شُغِل “أبي شقرا” بقصيدة النثر الحرّة شُغلاَ كبيرا، وشغف بها الشغف كله، منذ أواخر الخمسينات. كنا نلتقي في منتديات بيروت تلكم الأيام، فيناكفه البعض أن كونه عاجز عن النظم التقليدي، فيكتفي بابتسامةٍ ساخرة، لا لكونه عاجز عن النظم التقليدي، بل لأنه يعرف أن فيهم من يريد استدراجه بعيداً عن سيطرته المطلقة على القصيدة النثرية، منذ أن كان يدير الملف الثقافي في صحيفة “النهار” أول عهدها مع صاحبها الرّاحل غسان تويني، قبل طلاقه من “النهار”. إنه عبقريّ القصيدة النثرية بمجموعاته الشعرية غريبة العناوين، مثل: “ماء إلى حصان العائلة” و “يتبع الساحر ويكسر السنابل راكضا” و “حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة” و “نوتيٌّ مزدهر القوام” وغيرها . . يقول صديقي الناقد اللبناني “سليمان بختي”: (يرفع شوقي أبي شقرا عمارته الشِعرية من حجارة مختلفة وبنسيجٍ مغايرٍ من مسامير الفلك حتى أعشاب العرزل..)
    (2)
    كان موضوع عمود الأستاذ سمير عطا الله، حول مناسبة نشر وصدور مذكرات “أبي شقرا” هذا الشهر، عن دار نلسن للنشر في بيروت، واللافت أن عدد صفحات كتاب “شوقي أبي شقرا يتذكّر”، تجاوزت الثمانمائة وأكثر. إنّ مسيرة أكثر من ستين عاماً مع الشعر لعرّاب القصيدة النثرية، لمسيرة طويلة تستحق أن نقف عندها إعجاباً واحتفاءاً. لكن ما اثار قلم عطا الله، هو إشارة “شوقي أبي شقرا” بلغته البازخة والمغلفة سحراً وبهاءا، إلى علاقة عرف بها هو، كما عرفها “أبي شقرا” وعاشا عقابيلها معاً، ولأن أطراف القصة هم من ساكني غابة الفردوس البيروتية، فكذلك أثارتني سطور عطا الله، وحرّكت فيا بعض شجون عن قصص سودانية شبيهة، قد أجول حولها بقية مقالي هذا. .
    (3)
    حدّث سمير عطا الله عن رغبةٍ راودته مرّات كثيرة عن عزمه كتابة سيرة السيدة “فيروز” مطربة العرب الأولى، بل وسيرة “الرحابنة” وما أنجزوا في الساحة العربية، من فنٍ غنائي راقٍ وغير مسبوق. حسرة عطا الله بقيتْ في حلقه لأنه أدرك صعوبة الكتابة عن السيدة “فيروز”، دون أن يحدّث عن الشاعر العاشق الراحل “أنسي الحاج”. كان عطا الله يدرك علاقة العاشق الشاعر بـ”فيروز”، ولكن من كان لا يعرف، غيري وغيرك عزيزي القارئ؟ أنظر في السطور التالية التي اقتطفها الأستاذ عطا الله من كتاب “أبي شقرا يتذكر”، عن ذلك الجانب من حياة صنوه الراحل “أنسي الحاج”:
    (.. وكان “الحاج” يُغالي في إعجابهِ وتستخفهُ فيروز بما عندها من امتدادية في الهالة، بل إنها تبثّ النشوة نحوها بحيث الكثيرون يقعون في هذه البئر العميقة من الجاذبية، وفي هذه الفجوة من الحرير، ويُمكن القول ما أحَيلى هذا الفخّ، وما أحَيلى أنْ يسقط فيه الإنسان، وأن تلفّهُ خيوطُ الشبكةِ الجميلة..)
    هكذا- يقول عطا الله- كان تولّه “أنسي الحاج” الدراميّ بشجرة القلب المعلقة: “فيروز”. . ويزيدك إعجابه متسائلاً: ” ما هذا الأسلوب الفائق في رواية ما لا يروى، وما أرهف شاعرية “أبي شقرا” ومشاعره، وبأيّ طريقة تحدّث عن خصوماته وعن “غسان تويني”. وكيف أعاد تلك الأيام مثل مُدوّن غريب مرّ بساحةِ الشِعر والقلم ولم يُدرك أحد أنه يُخبّيء تحت إبطه رفّـاً من طيرِ البجَـع..”
    (4)
    يُحاذر كلٌّ من صديقنا عطا الله والشاعر الكبير “شوقي أبي شقرا”، أن لا يخدشا غلاف “شجرة القلب المعلقة”، ولكنهما يدركان مقتضيات الشفافية المثمرة، قبل إدراكهما مقتضيات المجاملات الخاوية . . في تاريخ “أنسي الحاج” وقد رحل، مثلما في تاريخ سيدة الطرب العربيّ الأولى “فيروز” أطال الله عمرها، ما يستحق أن يدخل موسوعة الفن العربي، شعره وغنائياته. ذلك تاريخ لازم توثيقه فهو جزء من تاريخ المسيرة، فقط أن يخرج في قالب موضوعي بلغة “الصراحة السحرية” كما اتبعها “أبي شقرا”، التي لن تخدش ولن تجرح. .
    (5)
    ربما لا أملك هنا تلك “الصراحة السحرية” التي تناول بها “أبي شقرا” قصة حبٍّ لم يخرج للضوء بين شاعرٍ كثيف الحضور في لبنان، ومطربة الشجن العربي الأولى. غير أنّي أعجب كيف لا نجد الشجاعة في وطننا المحتشد بالتنوع وبألوان الطيف، ثقافة ولغات وسحنات، لأن نفصح بمثل تلك “الصراحة السحرية”، عن بعض قصص غابات الفن السودانية، وفيها العصافير التي غرّدت وأطربتنا، كما فيها الشعراء النوابغ الذين توغلوا بعواطفهم ومشاعرهم، توغّلاً جريئاً وتغنّى المطربون بما كتبوا ونظموا، فرقّت مشاعرنا لهم وخفقت قلوبنا معهم. إنّ الساحة الفنية، تحتشد بشعراء ومطربين، عاشوا في السنوات الوسيطة من القرن العشرين قصصا أنتجت كل هذا الكم الهائل من شعر “الحقيبة” وما تلاه من غناء في المرحلة “الوترية”، إن جاز التعبير الوصفي. ليس مقصدي التشهير ولا كشف الفضائحيات، بل من حقّ التاريخ الثقافي للبلاد، أن نسجل ونوثق تلك القصص النبيلة التي دار أكثر غناء السودان في تلك الفترة حولها. سمعنا تلك الإشارات الخجولة هنا أو هناك، مما يحكي صديقنا الفنان محمد حسن “الجقر” أو ما يسرد صديقنا الأم درماني المعتق شوقي بدري، ولكن ذلك لا يكفي، إذ تنظر فترى الفجوات والثغرات، فلا يستبين الحق من الباطل. .
    (6)
    لعل قصّة عشق للشاعر الرّاحل عبد الرحمن الريح لسيدة الغناء السوداني الراحلة آمنة خير الله ? فيما سمعت- ممّا تستحق أن تروى، وظنّي أنّ فيها تأريخ لحقبة مرّ بها المجتمع السوداني يجب أن نوثق لها. في الصدور قصصٌ كثيرة، وما علينا إلا أن نستهدي بمثل ما حاوله الكاتب الكبير “سمير عطا الله”، ومثلما سما بنا “شوقي أبي شقرا” في “صراحته السحرية”، وهو يحدث عن سيدة الغناء العربي “فيروز” والشاعر اللبناني الراحل “أنسي الحاج”…

  15. غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام ? وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا،حاول تشبه بالرجال ياعمر
    لان التشبه بالرجال فلاح
    اين انت من عمر ؟؟؟
    ((لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته (للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.
    يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.
    نزل عمر بن عبد العزيز في ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا ? قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك، وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.
    ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه هذا قبل أن يكمل العشرين.
    عاش عمر ? رضي الله عنه ? عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.
    أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله ? عز وجل ? يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.
    دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.
    قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب ؟! )
    لله درهم من رجال ولله رجال !!!.

  16. الله يجازيهم حفظونا ( كيم ايل سونج الزعيم المحبوب لاكثر من 100 مليون كوري). وفي النهايه طلع اي كلام. تغيير البطانه بذكرني بنكته شهيره انو في ولد صغير ما بقدر يسيطر علي نفسو كل يوم الصباح يلقوهو بايل في اللحاف . بدل اهلو يشوفو طريقه علاج بسوو الساهله بقلبو اللحاف بس… الصرف الصحي بتاغ الابيار مهما تكون عميقه ملوث للبيئه. بعض البلدان فيها قوانين تجرم اي مواطن يقوم بحفر بئر لاي غرض غير شرب الماء. العاصمه الملوثه بتأذي بقية الولايات . غرب امدرمان ملاصق لشمال كردفان وكمان في نزع حدودي.

  17. قرفتنا بحكاياتك التى لا تستند الى حقائق فهى اما قالو لى او قلت ليهم او جائت فى الاخبار التى لا تذكر تاريخها ولا المحطه التى بثتها و فى اى برنامج و ما هو السبب تلفق ساكت و تحكى ذى حكاوى العتاله و ستات الشاى خليك بوفيشنال و استند الى حقيق يمكن الرجوع اليها كمثال:
    ((سمعنا وقرأنا ان عربات رخيصة السعر قد ظهر في السودان بدون لوحات وبدون التخليص من الجمارك . في الثمانينات ظهرت عربات فاخرة في السويد كانت اسعارها متدنية وهي مستوردة. وقام بعض السويديين بالشراء بحسن نية ولكن عندما ذهبوا الي اوربا اعتقلوا لان السيارات مسروقة . والبقية فضلت عدم الذهاب الي خارج السويد . في الثمانينات وايام الاضطرابات في شرق اوربا . كان الاجانب وبعض السويديين يذهبون بسياراتهم لبولندة ويبيعون السيارات ويقبضون من التأمين))
    سمعنا وقرائنا …..
    وقام بعض السويديين بالشراء بحسن نية … عرفت كيف حسن النيه يا شاطر ….

    كان الاجانب وبعض السويديين يذهبون بسياراتهم لبولندة اجانب لمنو ؟؟؟ اجانب فى السويد امثالك ولا اجانب سوريين ؟؟؟؟ اين الدليل على صدق كلامك

    حلى الكضب و الاستهبال و خليك فى كتاب ذكرياتى فهو الوحيد الذى طلع من عائلتك و برضو ما حقك يا فاقد يا تربوى

  18. العم الغالي شوقي ابراهيم بابكر بدري مقارنة الاسم العميد قاسم يوسف بابكر بدري تحياتي ليك وللاهل والابناء نحن نرجو في بلدنا ان يضع (بضم الضاء)اي مسئول في المكان المناسب حتي ينصف وان يخاف الله في الرعيه ولايضيع وقتهم ويتذكر الحساب يوم العرض كما قال تعالي (يوم لاينفع مالا ولابنون الامن اتي الله بقلب سليم )امابخصوص النطق بالشهادتين فكل من نطق بها يعثبر مسلما ففي احد غزوات النبي الحبيب عليه افضل الصلاة وتسليم غضب من صاحبي الذي قتل رجلا بعد ان نطف بالشهادتيين ولقد نزلت ابة بهذا الشان
    وشكر لك عمي شوقي وانت تثقفنا كل يوم ونتناسنا همومنا ومشاكلنا حينما نقرا مقالاتك

  19. بخصوص مجارى باريس لقـد اصبحـت من المعالم الـسياحـية مـثـل زيارة برج ايـقـل ومـتحـف اللوفـر وبـقـية الأماكن السـياحية الأخـرى وانصح كل من يزور باريس بـزيارتـها .

  20. شكرن استاذنا شوقي..ومنك نتعلم اشياء احيانا “صغيرة” لكن محتواها ضخم..ومن مقالاتك كل زول واجد له “عضيم” يمكنه ان يمصمصه ليستفيد منه..ثم أن زفة المسئول هي عنوان يقتدح في حياده..لا تجدنا يا استاذ نضحك بل بالعكس يصيبنا الغضب والتكشيرة عندما تبدأ نكات الإنقاذ ..قال ليك واحد…..ويطبخ اسم قبيلة..ماهذا السخف!!..ولك نمد حبل مفتول من “حُمر” وهو ليف التبلدي..مودة واعجابا بما تخط..

  21. تحية للعم شوقي.اول مرة اعرف انو كان فى رئيس سودانى استقال اسمو لويجى ادوك .ما حصل قبل كده ولا شخص ذكر المعلومة دى .بجد العم شوقي انت موسوعة انا احترمك شديد ربنا يحفظك

  22. ادوات المستعمر السري في المركز المشوه يا عمنا شوقي من فارقنا ديمقراطية ست منستربتاعة الانجليز البصنعو الطايرة اللايرباص والاحزاب الوطنية حكمتنا الحثالة المركزية بالانقلابات المدعومة من الخارج..والانقاذ اخر الوجوه القبيحة لهذه النخبة المريضة
    ولاحظ الفرق السلوكي بين جيل الاستقلال من مؤتمر الخريجين وحتى الاستقلال والاحزاب الراقية
    حزب الامة ..حزب الشعب الديمقراطي..الحزب الجمهوري …الحزب الجمهوري الاشتراكي..
    ولاحظ من اول انقلاب 1958 الى اخر انقلاب 1989 مصطلح “الخساسة في السياسة”..هل السودانييين خسيسين؟؟؟ ام هؤلاء اصلا ليس سودانيين صميميين من مخلفات المستعمر التركي الرجعي وتجارة الرقيق”عتقاء حملة كتنشر في االمركز والازمة النفسية والاجتماعية السياسية التي تجعلهم يتهافتون على العروبة والمشاريع المصرية المشبوهة..ديل جماعة عوض دكام القال ليهم “القدم بي القدم والامات خدم ” ولا يمكن ابدا فصل التعاطي السياسي من الشخص الذى يمارسها ومن اي طبقة في المجتمع جاء وكيف وصل الى السلطة والشعب السوداني ابدا لا يينتخب الحثالة السياسية ..ولمن مرقو بي الملاييين لي جون قرنق 2005 لان جون قرنق محترم وراقي وسوداني صميم والبرنامج بتاعو راقي ..ويحل كل مشاكل السودان وديل ربع دماغ وعيهم لا يتجاوز جمهورية العاصمة المثلثة ومع ذلك فشلو في صيانة مراحيض المدراس وصفو وزارة الاشغال زمان وراحت المعلمة الراقية رقية ..واما عن الاقاليم والله كانت ماشا بي خير الانجليز وعبود ونميري..وهسة كلها انتهت وهرب ابنائها المتعلمين وانضمو الى دولة الراعي والرعية والريع والرعاع في المركز والحديث ذو شجون
    وشكرا للمعلومات الشاملة في المقال…القصة يا عمنا شوقي واضحة ..بس منو البقول البغلة في الابريق
    الديمقراطية الفدرالية الاقاليم تفعيل المحكمة الدستورية تنهي 90% من معاناة الشعب السوداني وبرجع 80% من سكان الخرطوم الى اقاليمهم اذا حكمت ديمقراطية وانتخابيا بي عبر ابناءها الاذكياء =حكومات اقليمية رشيدة + وهذا ما يريده البشير وبدرية سليمان ودكتور غازي صلاح الدين والطيب مصطفى …الخ

  23. هذه بلد المحن و(الإحن) بإمتياز , كل صباح لازم نطالع الفواجع (والطمام) والسبب معروف! هو وجود الديكتاتور (هبنقة)،! الذي لا يهزه موت معلم ولا اغتصاب طفل ولا (استيراد مرض) لهلك الزرع والنسل، طالما (كرسي العرش) لم يمسه سوء،!!!
    كثيرون نعرفهم بالإسم (والجيرة) يذبحون الذبائح ويرقصون ويغنون فرحا بسبب (منصب عام)!.. والمفترض أن يكون العكس حيث أن المنصب العام يفترض في صاحبه (الهم والغم) لراحة الرعية وخدمتهم ولكن هيهات في هذا العهد (الشؤم) !! فقد أضحت الوزارة والولاية (مدخل للثراء) والثراء السريع جدا (كمان)! فيكفي أن يكون الوالي ووزير المالية (متفاهمين) حتي (يلهطوا) في كل شهر ما يزيد عن المليار !! وعندما يتم تغييرهم (فعينك ما تشوف إلا النور) !, حيث الفلل والعقارات والسيارات لشخص فقط أصبح (في وظيفة عامة)!! يفترض _لو توجد مساءلة _ أن يسجن مثل هكذا (منتفعين) ويحالوا للصالح العام ويصبحوا عظة وعبرة ولكن آه. .! وآه بتجدد الآلام يا أستاذ شوقي

  24. الأستاذ شوقى بدرى من الملاحظ أنك مررت على فضيحة فسائل النخيل مرور الكرام رغم خطورتها وأهميتها وتفاديت نقد شيوخ الامارات لتورطهم في هذه الحادثة ولدعمهم الفاضح لنظام البشير مقابل صفقات استثمارية مشبوهة وخدمات أخرى يقوم بها البشير لحماية مصالحهم, السؤال هل تفاديك شجب شيوخ الامارات بسبب علاقات ومصالح تربطك ببعضهم!! فيظهر ذلك انتقائية من تشجب وتنتقد بوضوح وشدة خاصة ان كان الامر يتعلق بمصر مثلا, على كل حال أرجو أن أكون مخطئا في تقديرى هذا.

  25. في فترة من فترات هذا العهد الفاسد تعهد مدير سوداتل في زيارة لمستشفي الدمازين بعمل صيانة في المستشفى بمبلغ مقدر من المال فاشار عليه عددمن الأطباء بانشاء نظام جديد للصرف الصحي حيث ان القديم متهالك و الناس تتبرز في العراء و لكن اعترض وزير الصحة في الولاية بحجة انه اذا دفن الدعم تحت الأرض فمن سيرأه و و انتهي الامر بطلاء أبواب و حوائط.

  26. الاستاذ شوقي لا زلت والكثيرين يقولون حزب الامة بدل طائفة الانصار وشتان ما بين الحزب والطائفة ؟؟؟ والما مقتنع بهذا الفرق ان يقنعني بان الطائفة المملوكة حصريا لأسرة محددة والولاء فيها ديني والرئيس هو كبير الاسرة ابدي لا يمكن ان يقال أو يصحح او ينتقد او حتي يقترح عليه ومن يجرأ علي ذلك يزجر ويطرد من القطيع اي التبع الذين ما عليهم الا الركوع وبوس الايدي وقول سمعا وطاع والا حرم من شبر في الجنة او من أكل الفتة الساخنة باللحمة الضاني بدون عظم والرز المفلف ؟؟؟

  27. سلام أستاذنا شوقي بدرى و شكراً على المقال ال يحوى الكثير من المعلومات . الله يديك العافي و موفور الصحة ..

    بالفعل النظام و معه كيزان الشيطان قد صدقو بأن السودان قد وقع غنيمة فى يدهم بعد موقعة 30 يونيو 89 كما صرح بعضهم بوضوح , و لذلك يتعاملو مع السودان و شعبه بنفس عمل المسلمين فى المناطق التى سقطت بعد الفتوحات الاسلامية و فوز قواتهم فى المواقع التى دخلوها .

    المشكلة إنهم يتشبهون بالمسلمين بعد فوزهم بعد كل موقعة فى تقسيم الاموال المغنومة و لكنهم ينهبونها و يقسمونها بين الكيزان و ينهبون المال العام كأنه مشّرَع لهم و واجب .

    دى ليوقة شنو دى الوقعنا فيها دى ؟؟ نفس الساقية مدورة لثلاثة عقود متواصلة من دون توقف !!
    الله يحلنا منهم الحلة بلة .. و إن شاء الله ربنا يقبضهم كلهم برئيسهم و يسكنهم قوانتانامو مع الإرهابيين و الدواعش .آمييين .

  28. أقرب إلى القلب :
    (1)
    من أحبّ الكُتاب العرب إلى قلبي الأستاذ “سمير عطا الله”. .
    يحبّبني إليه امتلاكه لشبكةٍ واسعة من الصداقات والعلاقات، فيها الوطيد العميق وفيها السطحي الخامل، ولكنها علاقات آخر الأمر، فيها ثمرٌ ثريٌّ وفاكهة إدّا. التقيته على أيامي في بيروت، لقاءات عابرة، لكن هو ممّن يملك حضوراً لا يغيب عنك أن لا تلحظه، فيعجبك حديثه مثل كتابته، بصوته الرقيق وابتسامه الأرقّ. لو كتب في السياسة أو كتب في الأدب، ستجد تلك البصمة الآسرة لقلمٍ له تميّز وخصوصية. .
    كتب في آخر عمودٍ له في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بتاريخ 17 فبراير 20177، عن الشاعر اللبناني “شوقي أبي شقرا”، وشوقي هو عرّاب القصيدة النثرية، وسادن من سدنة مجلة “شعر” قصيرة العمر في أول الستينات من القرن الماضي. شُغِل “أبي شقرا” بقصيدة النثر الحرّة شُغلاَ كبيرا، وشغف بها الشغف كله، منذ أواخر الخمسينات. كنا نلتقي في منتديات بيروت تلكم الأيام، فيناكفه البعض أن كونه عاجز عن النظم التقليدي، فيكتفي بابتسامةٍ ساخرة، لا لكونه عاجز عن النظم التقليدي، بل لأنه يعرف أن فيهم من يريد استدراجه بعيداً عن سيطرته المطلقة على القصيدة النثرية، منذ أن كان يدير الملف الثقافي في صحيفة “النهار” أول عهدها مع صاحبها الرّاحل غسان تويني، قبل طلاقه من “النهار”. إنه عبقريّ القصيدة النثرية بمجموعاته الشعرية غريبة العناوين، مثل: “ماء إلى حصان العائلة” و “يتبع الساحر ويكسر السنابل راكضا” و “حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة” و “نوتيٌّ مزدهر القوام” وغيرها . . يقول صديقي الناقد اللبناني “سليمان بختي”: (يرفع شوقي أبي شقرا عمارته الشِعرية من حجارة مختلفة وبنسيجٍ مغايرٍ من مسامير الفلك حتى أعشاب العرزل..)
    (2)
    كان موضوع عمود الأستاذ سمير عطا الله، حول مناسبة نشر وصدور مذكرات “أبي شقرا” هذا الشهر، عن دار نلسن للنشر في بيروت، واللافت أن عدد صفحات كتاب “شوقي أبي شقرا يتذكّر”، تجاوزت الثمانمائة وأكثر. إنّ مسيرة أكثر من ستين عاماً مع الشعر لعرّاب القصيدة النثرية، لمسيرة طويلة تستحق أن نقف عندها إعجاباً واحتفاءاً. لكن ما اثار قلم عطا الله، هو إشارة “شوقي أبي شقرا” بلغته البازخة والمغلفة سحراً وبهاءا، إلى علاقة عرف بها هو، كما عرفها “أبي شقرا” وعاشا عقابيلها معاً، ولأن أطراف القصة هم من ساكني غابة الفردوس البيروتية، فكذلك أثارتني سطور عطا الله، وحرّكت فيا بعض شجون عن قصص سودانية شبيهة، قد أجول حولها بقية مقالي هذا. .
    (3)
    حدّث سمير عطا الله عن رغبةٍ راودته مرّات كثيرة عن عزمه كتابة سيرة السيدة “فيروز” مطربة العرب الأولى، بل وسيرة “الرحابنة” وما أنجزوا في الساحة العربية، من فنٍ غنائي راقٍ وغير مسبوق. حسرة عطا الله بقيتْ في حلقه لأنه أدرك صعوبة الكتابة عن السيدة “فيروز”، دون أن يحدّث عن الشاعر العاشق الراحل “أنسي الحاج”. كان عطا الله يدرك علاقة العاشق الشاعر بـ”فيروز”، ولكن من كان لا يعرف، غيري وغيرك عزيزي القارئ؟ أنظر في السطور التالية التي اقتطفها الأستاذ عطا الله من كتاب “أبي شقرا يتذكر”، عن ذلك الجانب من حياة صنوه الراحل “أنسي الحاج”:
    (.. وكان “الحاج” يُغالي في إعجابهِ وتستخفهُ فيروز بما عندها من امتدادية في الهالة، بل إنها تبثّ النشوة نحوها بحيث الكثيرون يقعون في هذه البئر العميقة من الجاذبية، وفي هذه الفجوة من الحرير، ويُمكن القول ما أحَيلى هذا الفخّ، وما أحَيلى أنْ يسقط فيه الإنسان، وأن تلفّهُ خيوطُ الشبكةِ الجميلة..)
    هكذا- يقول عطا الله- كان تولّه “أنسي الحاج” الدراميّ بشجرة القلب المعلقة: “فيروز”. . ويزيدك إعجابه متسائلاً: ” ما هذا الأسلوب الفائق في رواية ما لا يروى، وما أرهف شاعرية “أبي شقرا” ومشاعره، وبأيّ طريقة تحدّث عن خصوماته وعن “غسان تويني”. وكيف أعاد تلك الأيام مثل مُدوّن غريب مرّ بساحةِ الشِعر والقلم ولم يُدرك أحد أنه يُخبّيء تحت إبطه رفّـاً من طيرِ البجَـع..”
    (4)
    يُحاذر كلٌّ من صديقنا عطا الله والشاعر الكبير “شوقي أبي شقرا”، أن لا يخدشا غلاف “شجرة القلب المعلقة”، ولكنهما يدركان مقتضيات الشفافية المثمرة، قبل إدراكهما مقتضيات المجاملات الخاوية . . في تاريخ “أنسي الحاج” وقد رحل، مثلما في تاريخ سيدة الطرب العربيّ الأولى “فيروز” أطال الله عمرها، ما يستحق أن يدخل موسوعة الفن العربي، شعره وغنائياته. ذلك تاريخ لازم توثيقه فهو جزء من تاريخ المسيرة، فقط أن يخرج في قالب موضوعي بلغة “الصراحة السحرية” كما اتبعها “أبي شقرا”، التي لن تخدش ولن تجرح. .
    (5)
    ربما لا أملك هنا تلك “الصراحة السحرية” التي تناول بها “أبي شقرا” قصة حبٍّ لم يخرج للضوء بين شاعرٍ كثيف الحضور في لبنان، ومطربة الشجن العربي الأولى. غير أنّي أعجب كيف لا نجد الشجاعة في وطننا المحتشد بالتنوع وبألوان الطيف، ثقافة ولغات وسحنات، لأن نفصح بمثل تلك “الصراحة السحرية”، عن بعض قصص غابات الفن السودانية، وفيها العصافير التي غرّدت وأطربتنا، كما فيها الشعراء النوابغ الذين توغلوا بعواطفهم ومشاعرهم، توغّلاً جريئاً وتغنّى المطربون بما كتبوا ونظموا، فرقّت مشاعرنا لهم وخفقت قلوبنا معهم. إنّ الساحة الفنية، تحتشد بشعراء ومطربين، عاشوا في السنوات الوسيطة من القرن العشرين قصصا أنتجت كل هذا الكم الهائل من شعر “الحقيبة” وما تلاه من غناء في المرحلة “الوترية”، إن جاز التعبير الوصفي. ليس مقصدي التشهير ولا كشف الفضائحيات، بل من حقّ التاريخ الثقافي للبلاد، أن نسجل ونوثق تلك القصص النبيلة التي دار أكثر غناء السودان في تلك الفترة حولها. سمعنا تلك الإشارات الخجولة هنا أو هناك، مما يحكي صديقنا الفنان محمد حسن “الجقر” أو ما يسرد صديقنا الأم درماني المعتق شوقي بدري، ولكن ذلك لا يكفي، إذ تنظر فترى الفجوات والثغرات، فلا يستبين الحق من الباطل. .
    (6)
    لعل قصّة عشق للشاعر الرّاحل عبد الرحمن الريح لسيدة الغناء السوداني الراحلة آمنة خير الله ? فيما سمعت- ممّا تستحق أن تروى، وظنّي أنّ فيها تأريخ لحقبة مرّ بها المجتمع السوداني يجب أن نوثق لها. في الصدور قصصٌ كثيرة، وما علينا إلا أن نستهدي بمثل ما حاوله الكاتب الكبير “سمير عطا الله”، ومثلما سما بنا “شوقي أبي شقرا” في “صراحته السحرية”، وهو يحدث عن سيدة الغناء العربي “فيروز” والشاعر اللبناني الراحل “أنسي الحاج”…أقرب إلى القلب :
    (1)
    من أحبّ الكُتاب العرب إلى قلبي الأستاذ “سمير عطا الله”. .
    يحبّبني إليه امتلاكه لشبكةٍ واسعة من الصداقات والعلاقات، فيها الوطيد العميق وفيها السطحي الخامل، ولكنها علاقات آخر الأمر، فيها ثمرٌ ثريٌّ وفاكهة إدّا. التقيته على أيامي في بيروت، لقاءات عابرة، لكن هو ممّن يملك حضوراً لا يغيب عنك أن لا تلحظه، فيعجبك حديثه مثل كتابته، بصوته الرقيق وابتسامه الأرقّ. لو كتب في السياسة أو كتب في الأدب، ستجد تلك البصمة الآسرة لقلمٍ له تميّز وخصوصية. .
    كتب في آخر عمودٍ له في صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية بتاريخ 17 فبراير 20177، عن الشاعر اللبناني “شوقي أبي شقرا”، وشوقي هو عرّاب القصيدة النثرية، وسادن من سدنة مجلة “شعر” قصيرة العمر في أول الستينات من القرن الماضي. شُغِل “أبي شقرا” بقصيدة النثر الحرّة شُغلاَ كبيرا، وشغف بها الشغف كله، منذ أواخر الخمسينات. كنا نلتقي في منتديات بيروت تلكم الأيام، فيناكفه البعض أن كونه عاجز عن النظم التقليدي، فيكتفي بابتسامةٍ ساخرة، لا لكونه عاجز عن النظم التقليدي، بل لأنه يعرف أن فيهم من يريد استدراجه بعيداً عن سيطرته المطلقة على القصيدة النثرية، منذ أن كان يدير الملف الثقافي في صحيفة “النهار” أول عهدها مع صاحبها الرّاحل غسان تويني، قبل طلاقه من “النهار”. إنه عبقريّ القصيدة النثرية بمجموعاته الشعرية غريبة العناوين، مثل: “ماء إلى حصان العائلة” و “يتبع الساحر ويكسر السنابل راكضا” و “حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة” و “نوتيٌّ مزدهر القوام” وغيرها . . يقول صديقي الناقد اللبناني “سليمان بختي”: (يرفع شوقي أبي شقرا عمارته الشِعرية من حجارة مختلفة وبنسيجٍ مغايرٍ من مسامير الفلك حتى أعشاب العرزل..)
    (2)
    كان موضوع عمود الأستاذ سمير عطا الله، حول مناسبة نشر وصدور مذكرات “أبي شقرا” هذا الشهر، عن دار نلسن للنشر في بيروت، واللافت أن عدد صفحات كتاب “شوقي أبي شقرا يتذكّر”، تجاوزت الثمانمائة وأكثر. إنّ مسيرة أكثر من ستين عاماً مع الشعر لعرّاب القصيدة النثرية، لمسيرة طويلة تستحق أن نقف عندها إعجاباً واحتفاءاً. لكن ما اثار قلم عطا الله، هو إشارة “شوقي أبي شقرا” بلغته البازخة والمغلفة سحراً وبهاءا، إلى علاقة عرف بها هو، كما عرفها “أبي شقرا” وعاشا عقابيلها معاً، ولأن أطراف القصة هم من ساكني غابة الفردوس البيروتية، فكذلك أثارتني سطور عطا الله، وحرّكت فيا بعض شجون عن قصص سودانية شبيهة، قد أجول حولها بقية مقالي هذا. .
    (3)
    حدّث سمير عطا الله عن رغبةٍ راودته مرّات كثيرة عن عزمه كتابة سيرة السيدة “فيروز” مطربة العرب الأولى، بل وسيرة “الرحابنة” وما أنجزوا في الساحة العربية، من فنٍ غنائي راقٍ وغير مسبوق. حسرة عطا الله بقيتْ في حلقه لأنه أدرك صعوبة الكتابة عن السيدة “فيروز”، دون أن يحدّث عن الشاعر العاشق الراحل “أنسي الحاج”. كان عطا الله يدرك علاقة العاشق الشاعر بـ”فيروز”، ولكن من كان لا يعرف، غيري وغيرك عزيزي القارئ؟ أنظر في السطور التالية التي اقتطفها الأستاذ عطا الله من كتاب “أبي شقرا يتذكر”، عن ذلك الجانب من حياة صنوه الراحل “أنسي الحاج”:
    (.. وكان “الحاج” يُغالي في إعجابهِ وتستخفهُ فيروز بما عندها من امتدادية في الهالة، بل إنها تبثّ النشوة نحوها بحيث الكثيرون يقعون في هذه البئر العميقة من الجاذبية، وفي هذه الفجوة من الحرير، ويُمكن القول ما أحَيلى هذا الفخّ، وما أحَيلى أنْ يسقط فيه الإنسان، وأن تلفّهُ خيوطُ الشبكةِ الجميلة..)
    هكذا- يقول عطا الله- كان تولّه “أنسي الحاج” الدراميّ بشجرة القلب المعلقة: “فيروز”. . ويزيدك إعجابه متسائلاً: ” ما هذا الأسلوب الفائق في رواية ما لا يروى، وما أرهف شاعرية “أبي شقرا” ومشاعره، وبأيّ طريقة تحدّث عن خصوماته وعن “غسان تويني”. وكيف أعاد تلك الأيام مثل مُدوّن غريب مرّ بساحةِ الشِعر والقلم ولم يُدرك أحد أنه يُخبّيء تحت إبطه رفّـاً من طيرِ البجَـع..”
    (4)
    يُحاذر كلٌّ من صديقنا عطا الله والشاعر الكبير “شوقي أبي شقرا”، أن لا يخدشا غلاف “شجرة القلب المعلقة”، ولكنهما يدركان مقتضيات الشفافية المثمرة، قبل إدراكهما مقتضيات المجاملات الخاوية . . في تاريخ “أنسي الحاج” وقد رحل، مثلما في تاريخ سيدة الطرب العربيّ الأولى “فيروز” أطال الله عمرها، ما يستحق أن يدخل موسوعة الفن العربي، شعره وغنائياته. ذلك تاريخ لازم توثيقه فهو جزء من تاريخ المسيرة، فقط أن يخرج في قالب موضوعي بلغة “الصراحة السحرية” كما اتبعها “أبي شقرا”، التي لن تخدش ولن تجرح. .
    (5)
    ربما لا أملك هنا تلك “الصراحة السحرية” التي تناول بها “أبي شقرا” قصة حبٍّ لم يخرج للضوء بين شاعرٍ كثيف الحضور في لبنان، ومطربة الشجن العربي الأولى. غير أنّي أعجب كيف لا نجد الشجاعة في وطننا المحتشد بالتنوع وبألوان الطيف، ثقافة ولغات وسحنات، لأن نفصح بمثل تلك “الصراحة السحرية”، عن بعض قصص غابات الفن السودانية، وفيها العصافير التي غرّدت وأطربتنا، كما فيها الشعراء النوابغ الذين توغلوا بعواطفهم ومشاعرهم، توغّلاً جريئاً وتغنّى المطربون بما كتبوا ونظموا، فرقّت مشاعرنا لهم وخفقت قلوبنا معهم. إنّ الساحة الفنية، تحتشد بشعراء ومطربين، عاشوا في السنوات الوسيطة من القرن العشرين قصصا أنتجت كل هذا الكم الهائل من شعر “الحقيبة” وما تلاه من غناء في المرحلة “الوترية”، إن جاز التعبير الوصفي. ليس مقصدي التشهير ولا كشف الفضائحيات، بل من حقّ التاريخ الثقافي للبلاد، أن نسجل ونوثق تلك القصص النبيلة التي دار أكثر غناء السودان في تلك الفترة حولها. سمعنا تلك الإشارات الخجولة هنا أو هناك، مما يحكي صديقنا الفنان محمد حسن “الجقر” أو ما يسرد صديقنا الأم درماني المعتق شوقي بدري، ولكن ذلك لا يكفي، إذ تنظر فترى الفجوات والثغرات، فلا يستبين الحق من الباطل. .
    (6)
    لعل قصّة عشق للشاعر الرّاحل عبد الرحمن الريح لسيدة الغناء السوداني الراحلة آمنة خير الله ? فيما سمعت- ممّا تستحق أن تروى، وظنّي أنّ فيها تأريخ لحقبة مرّ بها المجتمع السوداني يجب أن نوثق لها. في الصدور قصصٌ كثيرة، وما علينا إلا أن نستهدي بمثل ما حاوله الكاتب الكبير “سمير عطا الله”، ومثلما سما بنا “شوقي أبي شقرا” في “صراحته السحرية”، وهو يحدث عن سيدة الغناء العربي “فيروز” والشاعر اللبناني الراحل “أنسي الحاج”…

  29. اهه يا سى شوقى داير تفتح لينا باب فى الجنوب بعد حلايب افى الشمال؟؟؟؟؟ حلفا عرفناها… حتى ناسا عاوزين يبقو مصريين لكن الكوه … فانت تقول:

    ((احد اهل الكوة قال ان اهله وجدوده قد اسسوا الكوة وسألته اذا كان من الدينكا وانكر ممتعضا . قلت له ان الكوة هي بلد الدينكا كوة . ورفض ان يستمع .))

    من هو احدهم هذا ولا برضومن خيالك المريض ومتى كان حديثه معك قبل ولا بعد الانفصال ؟؟؟؟ و كيف تبرر ان الكوه حقت الدينكا؟؟؟؟ هل لديك ما يثبت ام تتخيل و تتوهم ذلك ؟؟؟؟ لا باس ان سكنها الدينكا فكوستى كذلك يسكنها الشلك والدينكا الى الان ولكن لا يمكن ان تقطع من راسك الكبير ساكت و تتضمها الى الدينكا….. و على طريقتك مصر استعمرت السودان 4000 قرن من الزمان … فهل السودان الحالى مصرى؟؟؟؟؟
    خلى حركات العتاله و المريسه ….

  30. (قرأت ان الانقاذ تخطط لمد انابيب الغاز للمساكن في السودان . والمقصود بالسودان هو الخرطوم حسب فهم البشير )

    لله درك ياشوقي مش البشير فقط يعتقد ذلك كل المثقفاتية والاحزاب ورؤسائها والافندية والرؤساء الذين تعاقبو على السودان يعتقدون ذلك.. بأن السودان هو الخرطوم وهذه أس مشكلة السودان .. كل مشكلة السودان تتلخص في هذا الفهم كل الذي يحكم السودان يركز في الخرطوم ويترك الاقاليم التي هي صمام امان السودان ومركزه الاقتصادي … كما هناك المثل السائد عن اهلنا في الهامش يقولون لك … الخرطوم محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم …

    وهناك بعض الحكامات في غرب بلادي الحبيب لخصن حلهن في مناحة اشبه بالمناجاة … قالن – لو مشيتوا للبشير ابو جعبة والزبير ابو رقبه قولوا له الحالة عندنا بلحين صعبة.

  31. قرأت ان الانقاذ تخطط لمد انابيب الغاز للمساكن في السودان . والمقصود بالسودان هو الخرطوم حسب فهم البشير .

    يا ليتها كانت الخرطوم يا أستاذ شوقى ..بل حسب فهم البشير وعصابته الساكنين حوله هى كافورى !!!
    ولو شفت كافورى يا أستاذ شوقى كان التتار عايشين خارج السودان وكله من مال الشعب السودانى ..
    المنصب عند التتار مواصفاته معروفة ..كل مايكون الكوز ذمته غريقةوماعنده قشة مُرَّة زى ما بقولوا أهلنا ..ده زول المنصب ياكل ويديهم …لعنة الله عليهم فى كل الكتب ..

  32. يا ليت كل الأغنياء مثل عمر حضرة وزير الإسكان السابق.إذاً لتحققت العدالة الإجتماعية ولتلألأ ورفرف السلام الإجتماعى.
    عم شوقى لك التحية.وشكراً على هذا الكشكول من الجرعات التثقيفية الماتعة.بيت عمر حضرة فى شمبات هو كعبة للفقراء والمساكين والجياع وأصحاب الحاجات.وهو مأوى للمشردين.إن عمر حضرة يناديه الشماشة والشماشيات يا أبونا.لأنه يرعاهم بحق.يعالج مريضهم ويطعم جائعهم ويكسي عاريهم.ويرسمل من أراد الرأسمال.

  33. اهه يا سى شوقى داير تفتح لينا باب فى الجنوب بعد حلايب افى الشمال؟؟؟؟؟ حلفا عرفناها… حتى ناسا عاوزين يبقو مصريين لكن الكوه … فانت تقول:

    ((احد اهل الكوة قال ان اهله وجدوده قد اسسوا الكوة وسألته اذا كان من الدينكا وانكر ممتعضا . قلت له ان الكوة هي بلد الدينكا كوة . ورفض ان يستمع .))

    من هو احدهم هذا ولا برضومن خيالك المريض ومتى كان حديثه معك قبل ولا بعد الانفصال ؟؟؟؟ و كيف تبرر ان الكوه حقت الدينكا؟؟؟؟ هل لديك ما يثبت ام تتخيل و تتوهم ذلك ؟؟؟؟ لا باس ان سكنها الدينكا فكوستى كذلك يسكنها الشلك والدينكا الى الان ولكن لا يمكن ان تقطع من راسك الكبير ساكت و تتضمها الى الدينكا….. و على طريقتك مصر استعمرت السودان 4000 قرن من الزمان … فهل السودان الحالى مصرى؟؟؟؟؟
    خلى حركات العتاله و المريسه ….

  34. (قرأت ان الانقاذ تخطط لمد انابيب الغاز للمساكن في السودان . والمقصود بالسودان هو الخرطوم حسب فهم البشير )

    لله درك ياشوقي مش البشير فقط يعتقد ذلك كل المثقفاتية والاحزاب ورؤسائها والافندية والرؤساء الذين تعاقبو على السودان يعتقدون ذلك.. بأن السودان هو الخرطوم وهذه أس مشكلة السودان .. كل مشكلة السودان تتلخص في هذا الفهم كل الذي يحكم السودان يركز في الخرطوم ويترك الاقاليم التي هي صمام امان السودان ومركزه الاقتصادي … كما هناك المثل السائد عن اهلنا في الهامش يقولون لك … الخرطوم محل الطيارة بتقوم والرئيس بنوم …

    وهناك بعض الحكامات في غرب بلادي الحبيب لخصن حلهن في مناحة اشبه بالمناجاة … قالن – لو مشيتوا للبشير ابو جعبة والزبير ابو رقبه قولوا له الحالة عندنا بلحين صعبة.

  35. قرأت ان الانقاذ تخطط لمد انابيب الغاز للمساكن في السودان . والمقصود بالسودان هو الخرطوم حسب فهم البشير .

    يا ليتها كانت الخرطوم يا أستاذ شوقى ..بل حسب فهم البشير وعصابته الساكنين حوله هى كافورى !!!
    ولو شفت كافورى يا أستاذ شوقى كان التتار عايشين خارج السودان وكله من مال الشعب السودانى ..
    المنصب عند التتار مواصفاته معروفة ..كل مايكون الكوز ذمته غريقةوماعنده قشة مُرَّة زى ما بقولوا أهلنا ..ده زول المنصب ياكل ويديهم …لعنة الله عليهم فى كل الكتب ..

  36. يا ليت كل الأغنياء مثل عمر حضرة وزير الإسكان السابق.إذاً لتحققت العدالة الإجتماعية ولتلألأ ورفرف السلام الإجتماعى.
    عم شوقى لك التحية.وشكراً على هذا الكشكول من الجرعات التثقيفية الماتعة.بيت عمر حضرة فى شمبات هو كعبة للفقراء والمساكين والجياع وأصحاب الحاجات.وهو مأوى للمشردين.إن عمر حضرة يناديه الشماشة والشماشيات يا أبونا.لأنه يرعاهم بحق.يعالج مريضهم ويطعم جائعهم ويكسي عاريهم.ويرسمل من أراد الرأسمال.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..