خارطة ألطريق غير قابلة للتعديل , خطأ مفهومى!!

أن يفتى أولى ألعلم أو ألشأن , فى أمر منبهم وغير معروف للكافة, هذا عين ألرشد وألصلآح , لكن أن يتنطع أى مدعى للمعرفة , وهو لآيدرى ألاصول ألمعرفية , فهذه بجاحة دعية, وأسفاف مئوله ألطبيعى ألسقوط , وخلق الفشل لآى مسعى طيب , او مراد حقوقى أصيل, وماأعتور ألاجراءات ألناشئة من خطا ألآستعجال بين قوى ألمعارضة ومندوب حكومة ألمؤتمر ألوطنى , وريئس لجنة ألوساطة ألافريقيه أمبيكى , ماكان ينبغى تصوره أن يأت بهذه ألكيفية , لو صفيت ألنية وألمسعى, بين أطراف ألخصومة, ليس قدحآ فى أمانة ألرئيس ألسابق لجنوب أفريقيا, كما ذهب أريك ريفرز فى تخثر يدى ألرئيس ألجنوب أفريقى بفقدان ألذمة أو او تلوثها بألرشى, أو ألموقف ألشعبى والوطنى لآهل ألسودان ,من ألموقف ألمشين لحكومة زوما الجنوأفريفية فى “تهريب ألمشير عبر مطاراتها ألحربية ,كصنو ألفلآشا أيام ألمشير نميرى ألى تلابيب, فهذا حسبان , وحساب لآيطرح فى هذه ألمرحلة من أسترتا ألتفاوض , وان كان هنالك من زعم على هذه ألاصعدة , فينبغى تقديمه ,للجهة موظفة ألمهام ,و,الطعن فى ألحيدة وألآستقلآلية ,° امبارشيالتى °,° والبياس°, عند مبتدئ القبول بألتفاوض والمفوض,أو الحرد والغضب منه كماذهب صديقى ياسر عرمان, ,بأعتباره” أمر غريب وغير محترم , لآنه أقتصر على توقيع طرف سودانى ,دون آخر وعليه” ولما سارت عملية ألتفاوض, قرابة ثمان سنين مسعى منها للتوسط وحل ألاشكال ألوطنى , ألاقليمى , وذو ألبعد ألعالمى كمقتصيات ألبند ألسابع من دستور ألمنظمة ألعالمية, فالآمر ألواقع هو وجود لجنة معينة مختصة , بهذا ألتفاوض , سلف ألنظر ألان ألبحث عن أصولها وشخوصها وكفاءتهم من عدمها , أو تبوءهم مناصب تأريخية أوهامشية , فى أوطانهم ألاصلية او ألمهاجرة,أو عن مدى حيدتهم أو أحتمال أستغلآلهم , أو تغبيش وعيهم ,وكل ذاك وارد ,كمحل للضعف ألآنسانى, وفى هذا ظهرت عظمة أبسانجو ألنيجيرى,” بان نتيجةأنتخابات ألمؤتمر ألوطنى لتعميد ألبشير فى أحسن أحوالها لن تتجاوزثلآثين من مئة أصوات ألشعب ألسودانى, وهذا يعنى سقوطها وعدم شرعيتها للتاهيل للحكم المدنى الديمقراطى, ويظل ألحكم “ألجاثم” من ألعشرية ألترابية ألى ألبشيرية ألصقرية حسب أمين حسن عمر ,او ألخمسينية ألممتازة , عند حامد ممتاز ألناشئ , حكمآ عضوضأ بآئسآ ,فاقد ألآهلية , وألشرعية ألدستورية, ولوكان هنالك من نظام ديمقراطى لآعاد ألانتخابات كرة أخرى للحفاظ على ألشرعية ألدستورية , وألارادة ألشعبية؟؟ وعليه فى حالة ألنقض , أو رفض أى شخوص أو أفراد من لجنة التفاوض , فينبغى أثارة هذا فى مبتدئ ألتفاوض ,وان تجلى المثلب اثناء سير ألتفاوض , ينبغى أثارته للجنة ألمعنية بالتفاوض نفسها ,وان لآيود أدخال أللجنة فى هذا المعمعان, يرفع ألتظلم للجهة ألموظفة , لآتخاذ ألمناسب من قرار ° رفشن°
2
هل من حق ألمفوض ألزام ألآطراف للتسوية؟ بالطبع هذا ليس من صفة ألمفاوض, ولآيحق له فى أى مرحلة كانت , لكن يحق للمفاوض ضرب أجل للتسوية والوفاق فى أبان معلوم, وحث ألاطراف للوصول ألى تسوية فى مواعيد محددة, كمافعلت رئيسة ألمفوضية للاتحاد ألافريقى زوما , بتعيين ألثامن والعشرين من مارس للتوقيع على تسوية الصراع والدفع بعملية ألسلآم ألشامل بالسودان. وأن لم يفعل ألاطراف وفق ألاجل ألمضروب , بالطبع , يرفع ألآمر للجهةألمختصة ألمعينة للمفاوض ,لآتخاذ ماترا مناسبا , مع ألآخذ بالآعتبار راى المفوض وملآحظاته, وفق سلطاتها ألمنشئة.وعليه , فالزعم ألجهول من مندوب وفد ألحكومة ألسودانية, بان توقيعهم ألمنفرد على خارطة ألطريق ,” غير قابلة للتعديل أو ألحذف” ألركوبة, عن ألشروق مارس 24 2016 , أمر لآيستقيم وسلطة لجنة التفويض أو ألمفوض , بل لو أعدت حركة”المعارضة ألسودانية “مذكرة بديلة , لآيحق , بل يجب للجنةألمفاوضات , والمفوض ألرجوع أليها ودراستها , والسعى للتوفيق بين ألاطراف ,أن كان لذلكم من سبيل, وان لم تفعل ذاك,مع تلقى مذكرةألطرف ألذى لم يوقع على ألتسوية , ولآتود بحث ذاك , وهو نادر فى ممارسة هذا الفقه ,فسترفق ألمذكرة وبكامل أسبابها ودواعيها بعدم التوقيع للجهة ألمكلفة ,حتى يستبان ألامر , وتتمكن ألجهة ألعليا أتخاذ مايناسب الحال والمآل.
,3
أن بيان ألجبهة ألثورية ألسودانية, وببنودها ألاربع كمطالب مكافئ لحل ألآزمة ألسودانية , المذيل باسم ألناطق ألرسمى , أسامة سعيد
1)وقف ألحرب والسماح بايصال المساعدات ألآنسانية لمناطق ألنزاع فى دارفور والنيل ألازرق وجنوب كردفان )ج النوبة
2)أطلآق سراح ألمعتقليين وألسياسيين وألاسرى
3)أطلاق ألحريات ألعامة وألغاء القوانين المقيدة لها
4)ألالتزام بعقد المؤتمر ألتحضيرى وأنفاذآ لقرارات مجلس ألامن والسلم ألآفريقى. ودعواه فى ذاك اللقاء التشاورى ,لآيقعد بنا ألتقدم بمذكرة للسيد أمبيكى وألألية ألافريقية رفيعة ألمستوى , حفاظآ للحق وألموقف ألتاريخى , وعل ذاك بذاته يدعو أللجنة لأعادة ألنظر بغية الوصول لموقف عادل , على طريق التحول ألديمقراطي والدولة الوطنية.
تورنتو 25 مارس2016

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كيف تصفو النوايا يا بدوي تاجو وشبح الفساد يخيم فوق الجميع من هنا حتى ننيويورك
    في 20 سبتمبر 2008 م استجاب تابو مبيكي (رئيس جنوب أفريقيا حينذاك) لطلب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم له بالاستقالة من منصبه عقب اتهامه بالتدخل السياسي في عمل القضاء إثناء نظر المحكمة لتهم بالفساد وجهت لنائبه وقتها جيكوب زوما (الرئيس الحالي لجنوب أفريقيا)…(وكالة الإنباء الكويتية)
    هل يرجى من مثل مبيكي خير لنا أو لغيرنا؟؟؟ وهل يمكن لمن لم يحترم استقلال وحياد القضاء في بلده وهو رئيس ان يكون وسيطا محايدا. ان اختيار مبيكي لرئاسة الآلية العليا للسودان ليس سوى انعكاس للفساد الذي ينخر المؤسسات الإفريقية والإقليمية ومؤسسات ما يسمى بالمجتمع الدولي عموما. كما أن عشم البعض (حكومة ومعارضة) في مبيكي ولجنته والاتحاد الإفريقي ومفوضيته والأمم المتحدة ومجلس أمنها إنما هز تعبير عن عجزهم عن استنهاض الشعب السوداني ? بالنسبة للأحزاب المعارضة – وعدم رغبة الحكم في تجاوز المصلحة الحزبية والسعي لحل حقيقي للازمة الوطنية يتجاوز حسابات الحزب لآفاق المصلحة الوطنية العليا.

  2. كيف تصفو النوايا يا بدوي تاجو وشبح الفساد يخيم فوق الجميع من هنا حتى ننيويورك
    في 20 سبتمبر 2008 م استجاب تابو مبيكي (رئيس جنوب أفريقيا حينذاك) لطلب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم له بالاستقالة من منصبه عقب اتهامه بالتدخل السياسي في عمل القضاء إثناء نظر المحكمة لتهم بالفساد وجهت لنائبه وقتها جيكوب زوما (الرئيس الحالي لجنوب أفريقيا)…(وكالة الإنباء الكويتية)
    هل يرجى من مثل مبيكي خير لنا أو لغيرنا؟؟؟ وهل يمكن لمن لم يحترم استقلال وحياد القضاء في بلده وهو رئيس ان يكون وسيطا محايدا. ان اختيار مبيكي لرئاسة الآلية العليا للسودان ليس سوى انعكاس للفساد الذي ينخر المؤسسات الإفريقية والإقليمية ومؤسسات ما يسمى بالمجتمع الدولي عموما. كما أن عشم البعض (حكومة ومعارضة) في مبيكي ولجنته والاتحاد الإفريقي ومفوضيته والأمم المتحدة ومجلس أمنها إنما هز تعبير عن عجزهم عن استنهاض الشعب السوداني ? بالنسبة للأحزاب المعارضة – وعدم رغبة الحكم في تجاوز المصلحة الحزبية والسعي لحل حقيقي للازمة الوطنية يتجاوز حسابات الحزب لآفاق المصلحة الوطنية العليا.

  3. نسبة للقيمة القانونية لمقال الأستاذ بدوي المحامي من تورونتو، ولكن للأخطاء الإملائية في وضع الهمزات في غير مواضعها مما أثار انزعاج بعض القراء، ويبدو أن لوحة مفاتيح جهازه لا تدعم اللغة العربية بشكل جيد، فقد قمت بعد إذن كاتب المقال بالطبع بإزالة الهمزات الزائدة وتصحيح الفواصل لتسهيل قراءة المقال:

    خارطة الطريق غير قابلة للتعديل، خطأ مفهومي!!
    03-26-2016 05:04 AM

    أن يفتى أولو العلم أو الشأن ، فى أمر منبهم وغير معروف للكافة، هذا عين الرشد والصلاح ، لكن أن يتنطع أى مدعى للمعرفة ، وهو لا يدرى الأصول المعرفية ، فهذه بجاحة دعية، واسفاف موئله الطبيعى السقوط ، وخلق الفشل لأى مسعى طيب ، أو مراد حقوقى أصيل، وما اعتور الاجراءات الناشئة من خطأ الاستعجال بين قوى المعارضة ومندوب حكومة المؤتمر الوطنى ، وريئس لجنة الوساطة الأفريقيه امبيكى ، ماكان ينبغى تصوره أن يأت بهذه الكيفية ، لو صفيت النية والمسعى، بين أطراف الخصومة، ليس قدحآ فى أمانة الرئيس السابق لجنوب أفريقيا، كما ذهب أريك ريفرز فى تخثر يدي الرئيس الجنوب أفريقى بفقدان الذمة أو أو تلوثها بالرشى، أو الموقف الشعبى والوطنى لأهل السودان ،من الموقف المشين لحكومة زوما الجنوأفريفية فى “تهريب المشير عبر مطاراتها الحربية، كصنو الفلاشا أيام المشير نميرى الى تل أبيب، فهذا حسبان ، وحساب لا يطرح فى هذه المرحلة من استرتا التفاوض ، وان كان هنالك من زعم على هذه الأصعدة ، فينبغى تقديمه ،للجهة موظفة المهام ،و،الطعن فى الحيدة والاستقلالية ،° امبارشيالتى °،° والبياس°، عند مبتدئ القبول بالتفاوض والمفوض،أو الحرد والغضب منه كماذهب صديقى ياسر عرمان، ،باعتباره” أمر غريب وغير محترم ، لأنه اقتصر على توقيع طرف سودانى ،دون آخر وعليه” ولما سارت عملية التفاوض، قرابة ثمان سنين مسعى منها للتوسط وحل الاشكال الوطنى ، الاقليمى ، وذو البعد العالمى كمقتصيات البند السابع من دستور المنظمة العالمية، فالأمر الواقع هو وجود لجنة معينة مختصة ، بهذا التفاوض ، سلف النظر الان البحث عن أصولها وشخوصها وكفاءتهم من عدمها ، أو تبوءهم مناصب تاريخية أوهامشية ، فى أوطانهم الأصلية أو المهاجرة،أو عن مدى حيدتهم أو احتمال استغلالهم ، أو تغبيش وعيهم ،وكل ذاك وارد ،كمحل للضعف الانسانى، وفى هذا ظهرت عظمة أبسانجو النيجيرى،” بأن نتيجةانتخابات المؤتمر الوطنى لتعميد البشير فى أحسن أحوالها لن تتجاوزثلاثين من مئة أصوات الشعب السودانى، وهذا يعنى سقوطها وعدم شرعيتها للتأهيل للحكم المدنى الديمقراطى، ويظل الحكم “الجاثم” من العشرية الترابية الى البشيرية الصقرية حسب أمين حسن عمر ،أو الخمسينية الممتازة ، عند حامد ممتاز الناشئ ، حكمآ عضوضأ بائسآ ،فاقد الاهلية ، والشرعية الدستورية، ولوكان هنالك من نظام ديمقراطى لاعاد الانتخابات كرة أخرى للحفاظ على الشرعية الدستورية ، والارادة الشعبية؟؟ وعليه فى حالة النقض، أو رفض أى شخوص أو أفراد من لجنة التفاوض، فينبغى اثارة هذا فى مبتدئ التفاوض، وأن تجلى المثلب أثناء سير التفاوض ، ينبغى اثارته للجنة المعنية بالتفاوض نفسها ،وأن لايود ادخال اللجنة فى هذا المعمعان، يرفع التظلم للجهة الموظفة ، لاتخاذ المناسب من قرار ° رفشن°
    2
    هل من حق المفوض الزام الأطراف للتسوية؟ بالطبع هذا ليس من صفة المفاوض، ولايحق له فى أى مرحلة كانت ، لكن يحق للمفاوض ضرب أجل للتسوية والوفاق فى ابان معلوم، وحث الاطراف للوصول الى تسوية فى مواعيد محددة، كمافعلت رئيسة المفوضية للاتحاد الافريقى زوما ، بتعيين الثامن والعشرين من مارس للتوقيع على تسوية الصراع والدفع بعملية السلام الشامل بالسودان. وأن لم يفعل الأطراف وفق الأجل المضروب ، بالطبع ، يرفع الأمر للجهةالمختصة المعينة للمفاوض ،لاتخاذ ماتراه مناسبا، مع الأخذ بالاعتبار رأى المفوض وملاحظاته، وفق سلطاتها المنشئة. وعليه، فالزعم الجهول من مندوب وفد الحكومة السودانية، بأن توقيعهم المنفرد على خارطة الطريق، “غير قابلة للتعديل أو الحذف” الركوبة، عن الشروق مارس 24 2016 ، أمر لايستقيم وسلطة لجنة التفويض أو المفوض ، بل لو أعدت حركة “المعارضة السودانية “مذكرة بديلة ، لايحق، بل يجب للجنة المفاوضات، والمفوض الرجوع اليها ودراستها، والسعى للتوفيق بين الأطراف ،ان كان لذلكم من سبيل، وان لم تفعل ذاك، مع تلقى مذكرة الطرف الذى لم يوقع على التسوية، ولا تود بحث ذاك ، وهو نادر فى ممارسة هذا الفقه، فسترفق المذكرة وبكامل أسبابها ودواعيها بعدم التوقيع للجهة المكلفة، حتى يستبان الأمر ، وتتمكن الجهة العليا اتخاذ مايناسب الحال والمآل.
    3
    ان بيان الجبهة الثورية السودانية، وببنودها الاربع كمطالب مكافئ لحل الازمة السودانية، المذيل باسم الناطق الرسمى، أسامة سعيد
    1) وقف الحرب والسماح بايصال المساعدات الانسانية لمناطق النزاع فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان) ج النوبة
    2) اطلاق سراح المعتقليين والسياسيين والاسرى
    3) اطلاق الحريات العامة والغاء القوانين المقيدة لها
    4) الالتزام بعقد المؤتمر التحضيرى وانفاذا لقرارات مجلس الامن والسلم الافريقي ودعواه فى ذاك اللقاء التشاورى، لا يقعد بنا التقدم بمذكرة للسيد أمبيكى والالية الأفريقية رفيعة المستوى ، حفاظآ للحق والموقف التاريخى، وعل ذاك بذاته يدعو اللجنة لاعادة النظر بغية الوصول لموقف عادل على طريق التحول الديمقراطي والدولة الوطنية.
    تورنتو 25 مارس2016

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..