أخبار السودان

وسط دارفور تعلن سيطرة الجيش على آخر معاقل عبد الواحد بجبل مرة

الخرطوم: قالت حكومة ولاية وسط دارفور إن الجيش السوداني تمكن صباح أمس الجمعة من السيطرة على آخر معاقل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور في جبل مرة.
وتستمر معارك عنيفة بين الطرفين منذ يناير الماضي، إثر كمين نصبته الحركة لقافلة من القوات النظامية، وبعد ذلك شنت الحكومة هجوماً واسعاً ضد مواقع الحركات في كل المنطقة نجمت عنه أوضاع إنسانية بنزوح عشرات الألاف من قرى جبل مرة.
وحسب المكتب الصحفي لولاية وسط دارفور فإن حكومة الولاية ستنظم يوم الأحد احتفالاً كبيراً في مدينة زالنجي، احتفاءً باستيلاء القوات الحكومية على منطقة “سرونق”، آخر معاقل التمرد في دارفور.
وبحسب المكتب الصحفي فإن القوات المسلحة كانت استولت على منطقتي “تكنو وكيوي” في جبل مرة، “قبل أن تشق طريقها لدك حصون آخر معاقل قوات عبد الواحد في سرونق”.
وبحسب المكتب الصحفي لولاية وسط دارفور فإن احتفال الأحد، سيخاطبه مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد ووالي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم واللواﺀ عبود منصور قائد الفرقة “21” مشاة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الله اكبر العزة والمشموخ لقواتنا المسلحه الباسله والخزى والعار على قادة حركات التمرد الذين يعشون فى اوربا وينعمون با لرفاهيه

  2. نعم هكذا تكسرت الرماح لأنها تفرقت بسبب الأهواء والانانية ولم تجتمع من أجل قضية الوطن والمواطن ولأن العدو الخصم خبيث يعرف كيف يفرق خصمه ثم يصطاد كل على حده

  3. خسران معركة لا تخمد الثورة في صدور الرجال هكذا يحدثنا تاريخ نضالنا الوطني فبعد سقوط توريت أكد الزعيم الوطني جون قرنق بقوله خسرنا معركة لكنا لم نخسر الحرب ومن ثم حوصر في نمولي لكن أوار الثورة دكت حصون الطغاة وطحنت عجلاتها مليشيات النظام حتي وصلت علي أبواب جوبا و أرغمت النظام للخضوع وقبول التفاوض…فمن يحتفلون بزالنجي فرحاً هم أكثر الناس قابلية لتفتيت البلد والتخلص من إقليم دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق بذاك الفرح كما فعلوا مع الجنوب…

  4. بسم الله الرحمن الرحيم

    كم هو مضحك تصريحات النظام وتابعيه..

    أولا: اذا كان كذلك يجب ان يتم الاعلان من قبل الناطق الرسمي للقوات المسلحة.
    ثانيا: سبق ان اعلن الناطق الرسمي قبل شهر ونصف بانه تم تدمير قوات عبدالواحد تماما..ولا يوجد لها أثر..
    ثالثا: اعلن الشرتاي جعفر عبدالواحد قبل ثلاثة اسابيع بان خمسة الف من قوات عبدالواحد استسلمت وفرت الى زالنجي بمعداتها..واصبح الجبل في سيطرة الحكومة..لم يعلق الناطق الرسمي للجيش ولا الحكومة..حيث كان حقيقة الفارين من البراميل المتفجرة هم نازحين وهاربين من النساء والاطفال والشيوخ!!! مما تسببت هذا الكذب والافتراء لخلاف بين قيادة الحكومة والشرتاي..ا
    رابعا:اعلن والي شمال دارفور بانها التمرد تماما قبل اسبوعين..والمعارك اليوم شغالة..
    خامسا: اعلن البشير في زيارته الاخيرة نهاية التمرد في جبل مرة..وان فلول المتمردين بعضها مرتزقا في ليبيا للدولارات..والبعض الاخر في الجنوب ينتظر الدولارات..الا ان ما حدث وقبل وصوله بساعتين الى زالنجي حيث قامت مجموعة مسلحة بضرب مبني جهاز الامن في زالنجي بالاربجي والهاون وقيل مقتل ثلاثة من منسوبي الامن

    **الحقائق كما التاريخ يقول بان الحركات الثورية لا تنتهي بالسحق كما يدعي النظام بل بالتوصل الى اتفاق حقيقي ليعم السلام..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..