البرهان يلتقى العطا بوادي سيدنا بعد إلقائه خطاباً عنيفاً بشندي “فيديو”

لا يوجد حل الا باعلان مايسمي بالحركة الاسلامية جماعة ارهابية وقتل جميع عضويتها ومن يتعاون او يتعاطف معها.
يا اهل السودان بدون الاتحاد وقتل جميع الكيزان والله وبالله وتالله لن يستقر السودان ابدا ولن يعم السلام ولن تنعموا بيوم واحد من الاستقرار او العيشة الطبيعية
طالما هنالك كوز واحد يتنفس فلن يهنا السودانيون بيوم واحد من الامان

رجال و الرجال قليل وسط الخونة و الجنجويد و القحاتة

التحية والتقدير لكم ايها الرجال الابطال ابناء القوات المسلحة السوداء، هزمتوا سبعة دول و أكثر ثلاثة مخابرات عالمية فى حرب لم يعرفها تاريخ دول المنطقة لكن شاءت إرادة الله ان يكون السودان مسرح هذه الحرب العالمية، التحية لكم أيها الابطال الشجعان لقد واجهتم هذه الحرب بصبر و جَلد و عزيمة و إصرار و شجاعة نادرة رغم من الامكانيات المادية و المعنوية و البشرية التي تم تسخيرها للعدو و الآلة الإعلامية و الدعاية الضخمة التى ظلّت تمارس الكذب و الخداع و التدليس لصالح المليشيا المتمردة و لكن مع كل هذا صمدت القوات المسلحة وظلت تقاتل بنفس طويل و عزيمة قوية و إرادة صلبة الي ان ارهقة العدو و وجعلته مجرد عصابات إجرامية تقتل و تغتصب و تسرق و تنهب و تسلب و تختبيء فى منازل المواطنين، ايها الابطال الشجعان انتم احفاد ملوك عرفوا العسكرية و القتال و الصمود منذ القرن الثامن قبل الميلاد مملكة كوش و مروي و الممالك النوبية المسيحية فى علوة و المقرة و دنقلا و نوباتيا و الممالك الاسلامية سلطنة سنار و الفونج و العبدلاب و الفور و المسبعات و تقلي لقد ورثتم البطولة و الشجاعة التضحية و القيم العسكرية من كل هذه الممالك و السلطنات، و فى التاريخ الحديث كانت لكم صولات و جولات شاركت قوة دفاع السودان فى الحرب العالمية الثانية ضد الايطاليين فى إرتريا و إثيوبيا و حرب الصحراء الغربية لدعم الفرنسيين فى العلمين لوقف تقدم ثعلب الصحراء الجنرال الالماني رومل، الشجاعة و البطولة لسيت جديدة عليكم وانما ارث منذ الاسلاف الأوائل، و عليه تظل القوات المسلحة السودانية من افضل الجيوش فى المنطقة و دول الجوار من حولنا، بالله عليكم القوا نظرة فاحصة عن طبيعة و تركيبة الجيش الإرتري و ايضاً طبيعة و تركيبة الجيش الإثيوبي و كذلك جيش دولة جنوب السودان و كذلك جيش دولة إفريقيا الوسطى و كذلك جيش دولة تشاد، سوف تجدون الجيش السوداني افضلهم من كل النواحي مهما حاول بعض الناس من الإساءة إلى القوات المسلحة إلا أنها من افضل المؤسسات عندنا، لا قوات الدعم السريع ولا الحركات المسلحة ولا حتي تظيماتنا السياسية تمثل هوية و غالبية الشعب السوداني، و لكن القنوات المسلحة السودانية تمثل هوية و الغالبية العظمى من السودانيين، و من ينكر ذلك إلا مكابر لا غير.