مظاهرات الاثنين

بعد ان تندي الحال ووصل الدرك الاسفل بعد زيادة الرغيف وارتفاع الدولار والغلاء المستمر يوميا ها هي الانقاذتضيف مصيبة كبري وهي انعدام الوقود تماما وتكدس العربات امام محطات البنزين وهي خاويه علي عروشها واصبح سير المواطن داخل العاصمه صعبا بل مستحيلا وتري النساء والاطفال والعجزه تجدهم يجيبون الكباري والفيافي علي الارجل وان وجدت سياره فثمن التذكره اضعاف اضعاف في موقف ومشهد مهين للانسانيه فتذكره المواصلات مثالا من الاستاد الي السوق الشعبي امدرمان بلغت ٢٥ جنيه اما من الاقاليم الي العاصمه والعكس اصبحت التذكره تساوي ربع الماهيه وانعدم الجازولين تماما امس ببعض محطات النخله عبيد ختم بشاير
واصبح المواطن مغلوب علي امره لا يدري ماذا يفعل لاننا نسمع كذب ونفاق وهراء من المسوؤلين (الازمه وين مكانا)اي نعم هذه مقولة مسوؤل بل وزير بالله عليكم السنا شعب نستحق اكثر من ذلك ونستحق الضرب بالخراطيش والبومبان التي هي جاهزه لخروج الشارع العجيب ان الحكومة رفعت حالة التاهب القصوي للامن والبوليس لضرب كل من يخرج لكنها لم ترفع حالة التاهب لاستجلاب الوقود بالله عليكم الا نستحق اكثر من ذلك
هل نحن شعب جبان ام انعدمت الرجولة والمروءه فينا فلماذا لا ندعو للخروج يوم الاثنين القادم
لكم الرد والتعليق

عبد الله محمد الازرق
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. قبل الخروج للشارع يجب علينا نوحد صفوفنا لإختيار القائد الذي سيقودنا للحاق ليس ببعض الدول المتقدمة بل بجميع دول العالم لأنه للأسف الشديد لا توجيد الأن دولة متخلفة أكثر من السودان.

  2. قبل الخروج للشارع يجب علينا نوحد صفوفنا لإختيار القائد الذي سيقودنا للحاق ليس ببعض الدول المتقدمة بل بجميع دول العالم لأنه للأسف الشديد لا توجيد الأن دولة متخلفة أكثر من السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..