أخبار السياسة الدولية

الخرطوم تستضيف مفاوضات بين حكومة جنوب السودان وفصيل معارض

من المتوقع أن تنطلق الأسبوع المقبل بالعاصمة السودانية الخرطوم، جولة مباحثات رسمية بين الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، ومجموعة منشقة من المعارضة المسلحة يتزعمها رئيس الأركان السابق سايمون قاتويج.

الجنرال وليم قاتجياث المتحدث باسم الفصيل المنشق من المعارضة المسلحة والمعروف اختصارا بفصيل “كيتقوانق” في إشارة الى المنطقة التي عقدوا فيها مؤتمرهم الشهر قبل المنصرم، قال إن السلطات السودانية طلبت منهم تحديد أسماء ستتفاوض عنهم مع حكومة جنوب السودان في جولة يتوقع أن تنطلق في الأسبوع المقبل.

وأضاف في تصريحات لـ“العين الإخبارية”: “قبل يومين التقت قيادة الحركة مع وفد من حكومة جنوب السودان بالعاصمة السودانية الخرطوم وكان لقاء عفويا سادته روح السلام والجدية”.

وتابع أنه “بعد الاجتماع طلبت منا الحكومة السودانية تجهيز وفدنا المفاوض، بغرض التباحث حول كيفية معالجة المسألة والالتحاق بعملية السلام”.

وقبل شهرين، اندلعت اشتباكات في منطقة أعالي النيل بين أنصار نائب رئيس جنوب السودان ريك مشار والموالين للجنرال سايمون قاتويج، بعدما حاول الأخير أن يحل محل الأول في رئاسة الحزب الذي ينتمي إليه كلاهما؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان.

واندلعت الاشتباكات في أعالي النيل بعدما أعلن خصوم مشار عزله من رئاسة الحزب ومن جناحه العسكري، فيما اعتبره حلفاء الرجل “انقلابا فاشلا”.

وشكل القتال ضغطا إضافيا على اتفاق السلام الهش الذي أبرم في 2018 لتقاسم السلطة بين مشار وخصمه القديم رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت.

وأنهى الاتفاق حربا أهلية دامية (2013- 2018) في أحدث دولة في العالم وأسفر عن حكومة ائتلافية.

ويشغل مشار منصب نائب الرئيس، في حين يتولى غريمه سلفاكير الرئاسة، ويدير الطرفان البلاد حالياً في تعايش صعب بعدما تواجها خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد في 2013.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..