غارزيتو يعمل علي خلق فرقة زرقاء تهز الارض وتدعم المنتخب

بقلم عاصم وراق
علي جماهير الهلال عدم القلق من نتائج فريق الكرة في المباريات الاعدادية التي يخوضها خلال معسكره الاعدادي الذي يقيمه بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا فالاجهزة الفنية لا تنظر لمثل هذه المباريات بمنظار الفوز والخسارة انما تنظر اليها بمنظار الربح والخسارة وهنالك فرق بين المنظارين والربح لا يعني الفوز بنتيجة المباراة الاعدادية لان الاجهزة الفنية ترغب في كشف السلبيات ونقاط الضعف في الفرقة قبل الوقوف علي نقاط القوة لكي تتلافي السلبيات وتقوم بمعالجتها حتي لا تتكرر في المباريات التنافسية واذا نظرنا الي المباراة الاولي التي خاضها الهلال امام سان جورج بطل الدوري الاثيوبي واداء اللاعبين خلالها علي الرغم من عدم خوضهم لاية مباراة خلال فترة توقف الدوري بنهاية الموسم التنافسي السابق نجد ان الهلال قد استفاد فائدة كبري من تلك المباراة وعلي الرغم من تلك المباراة والخسارة بهدف مقابل هدفين الا ان الجهاز الفني للفريق وقف علي بعض السلبيات التي صاحبت الاداء وقام بمعالجتها والتركيز عليها حتي لا تتكرر مرة اخري.
وفي مباراة الامس التي جمعت الهلال بفريق الكرة بنادي ديدا بيت استطاع الهلال ان يفرض اسلوبه طوال الشوطين ويهدر العديد من الفرص وعلي الرغم من اصابة مرماه بالهدف الاول الا ان الفريق استطاع العودة للمباراة واحرز هدفين سريعين عن طريق الغزال مهند الطاهر والقادم الجديد تراوري وهذه نقطة ايجابية حيث استطاع الفريق العودة للمباراة ولم يستسلم اللاعبون لليأس وفي الدقائق القاتلة استطاع ديدا بيت ان يحرز هدف التعادل وهذه نقطة سلبية وبالتاكيد سوف يعمل الجهاز الفني علي تلافيها في المباراة الثالثة امام فريق البن الشهير.
فريق ديدا بيت الذي نازله الهلال بالامس يعتبر من الاندية ذات السمعة القوية في اثيوبيا لانه يدار بعقلية احترافية تحت القيادة الرشيدة لرئيسه الفريق اول عبد الرحيم والذي استطاع صنع فريق قوي معتمدا علي المدارس السنية ليشق الفريق طريقه بقوة وقريبا سوف يحتل الصدارة في الكرة الاثيوبية فلذلك علي جماهير الهلال الا تحزن لتعادل فريقها مع هذا الفريق فكرة القدم في القارة السمراء عموما قد تطورت كثيرا في السنوات الماضية ولا يكاد دوري من الدوريات الكبري في العالم يخلو من اللاعبين الافارقة وفي اثيوبيا علي وجه الخصوص وبالتخطيط السليم تسير كرة القدم بخطي واثقة نحو استرداد مجدها التليد كاحد مؤسسي الاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف ويكفي ان منتخبها استطاع ان يحجز مقعده في نهائيات الامم الافريقية التي تجري هذه الايام بجنوب افريقيا علي حساب منتخبنا الوطني وقد حقق المنتخب الاثيوبي تعادلا بطعم الفوز امام حامل لقب النسخة الماضية من البطولة المنتخب الزامبي الرصاصات النحاسية ونحن لا نزال نعيش علي ذكريات فوزنا باللقب في عام 1970 واذا نظرنا للاعبين المشاركين في البطولة الحالية والذين لا تتجاوز اعمارهم الـ 23 عاما والجهد البدني الذي بذلوه في هذه النهائيات وقارنا اعمارهم باعمار لاعبي منتخبنا ندرك ان المستقبل ايضا لهم مثلما يملكون الحاضر .
غارزيتو يفكر بعقلية المدربين الكبار ويريد ان يصنع فريقا هلاليا قويا ومهابا يهز الارض تحت اقدام منافسيه الافارقة والعرب ليكون نواة لمنتخب وطني قوي يعيد للسودان امجاده.
وعلينا الا نخشي التغيير فهذه هي سنة الحياة وناموسها الازلي فلن يستطيع لاعب تعدى الثامنة والثلاثين ان يركض مع ابن العشرين ربيعا!!! والعواطف الجياشة لن تقودنا الي منصات التتويج!!!!!!

قووون

تعليق واحد

  1. واللة العظيم ان من ما قمتا اسمع انو الموباريات الودية هى لمعالجة الاخطاء ياخ كدى ما تخلونا نعيش بلا كورة فى السودان نحن مرضانين من السياسين باللة ياعالم غارزيتو شنو والبرير شنو الحا يصنعو فريق يهز الارض كان قبلهم اشطر ومن الاخر مافى حاجة نافعة فى السودان بالذات الكورة بس بالله عليكم شوفو بطولة افريقياسمعتو بى الراس الاخضر يشهد اللة انا لاقريتا فى خريطة ولا سمعتا عنهاالا فى الدورةالافريقية والغريبة عدد سكانهم 500الف نسمة تقول لى ح نعمل فريق عالمى باللة عليكم اللة ممكن اطلب طلب من الجمبع بس خلونا نعيش بس واللة انا علقت لانو المقسة كاتلانا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..