ياسر العطا .. هل دولة غير محترمة يمكنها إنجاب جنرالاً محترماً؟

خليل محمد سليمان

ظاهرة التصريحات في الاعراس ، والمناسبات ، وبيوت الطهور إن دلت إنما تدل علي سقوط هيبة الدولة.

في البروتوكول لابد لمنابر الدولة من هيبة ، ووقار ، ومهابة تصل حد الردع ، تعكس عمق الدولة ، ورصانة مؤسساتها حيث المسؤولية ، والصرامة ، والحسم.

“اعتقد في هذا الزمن ظاهرة القونات لا تختصر علي الفن وحده” .

قال العطا “ مافي دولة محترمة فيها جيشين”

“يا العشا ابو لبن ما انت انتجتك هذه الدولة غير المحترمة ام جيشين دي”

الدولة التي انتجتك يا العشا ابو لبن غير محترمة ، إذن انت غير محترم ، وإلا قد نزلت علينا من السماء بعد ديسمبر المجيدة.

للأسف في ناس غلابة كتااار شايفين تصريحات العطا ، والبرهان ، والكباشي رجالة ، وبالبلدي جيشهم كرب..

ما نراه الآن هو عبارة عن وهم..

بالبلدي “لقو هوا ، وبضروا في عيشهم” .

الحاصل ببساطة .. حميدتي سهل لهؤلاء “القونات” المهمة ، منذ ان زار موسكو في بداية حرب اوكرانيا ، وما ادراك ما فاغنر الروسية التي أُدرجت ضمن المنظمات الإرهابية ، وهي الحليف الإستراتيجي للسيد حميدتي..

يعني من الآخر حميدتي اصبح كرت محروق بشكل عام ، ولذلك لا يمكن ان يجد حاضنة إقليمية لطالما اصبح الامر يتعلق بتجفيف مصادر روسيا حيث الذهب ، والمعادن في السودان ، وافريقيا.

هل تعلم يا مؤمن ان قوات النخبة الامريكية الآن نزلت في بانغي لطرد فاغنر حليف حميدتي المسيطر علي طول الحدود مع افريقيا الوسطى ، وثلاثة اقاليم شمال افريقيا الوسطى.

يعني فرضية المواجهة مع النخبة الامريكية واردة بنسبة كبيرة..

الآن حميدتي في اضعف حالاته، ولا يمكنه ان يقول بغم، لطالما إتخذ الطريق الخطأ ، بالبلدي “لبس في الحيطة”

عرفتو سر الرجالة ، والحماشة الفي الاعراس ، وبيوت الطهور؟ .

قبل هذه المتغيرات الدولية ، والإقليمية لو كحلوهم بشطة ياسر العطا ، علي برهان ، علي كباشي علي كل النعاج الذين رأيناهم امام حميدتي كالتلاميذ ما فيهم واحد ضكر برفع عينو في عين حميدتي.

مرحلياً الآن إنتفخت اوداج الكيزان لطالما سيتم القضاء علي حميدتي الذي تسبب في سقوط دولتهم ، وذُلهم.

والعجب انهم رأوا تلاميذ المخلوع ، واللمبي في ثوب شجاعة زائف ، يرضي نفوسهم المريضة ، ويلبي رغباتهم الضالة ، والطموح الشاذ.

من يري في هؤلاء الهنابيل من شجاعة ، فأنظر الي الفرضية الاخرى .. إذا تحالف حميدتي مع الغرب!! .

اجزم انه سيكون الجيش الرسمي ، وبمباركتهم قبل غيرهم..

ياسر العطا .. عبثاً تسمون انفسكم قوات نظامية ، وتجلسون في القصر لا يفصل بين مكاتبكم إلا الجدران ، برجاء لا تصدعوننا ، فالدمج يكون بقرارات وليس بخطب حماسية في المناسبات.

ألم يكن الحديث عن المؤسسة العسكرية في الهواء الطلق ، والميديا خطاً احمراً..

ألم تتهمون كل من اسدى النصح ، وصدح بالحقيقة بالخائن ، والمهدد للأمن القومي؟ .

قل لنا من الذي دفع لكم ، لطالما تأكدتم في السابق بأن هناك حملة خارجية ممولة لتفكيك الجيش السوداني ، الذي كان واحداً بدعامته ، وجنجويده ، ومليشياته؟

كسرة..

السيد رئيس الاركان محمد عثمان الحسين ، جميعهم تحدثوا إلا انت ، لماذا؟

اقرب سماية يا زول إنقشط في الصيوان ، وقوم بواجبك.

كسرة ، ونص..

ياسر العطا .. نصدق نسختك عندما كنت تبجل الرجل ، وتصفه بنائب قائد عام كل القوات النظامية ، ام ياسر العطا قونة الامس؟ .

كسرة ، وتلاتة ارباع..

بعدين يا العشا ابو لبن مافي رحم مبارك بيحمل سفاحاً ، جميعكم … تم الباقي خيال! .

اخيراً..

قال “قد قد يؤدي الي إنهيار الدولة السودانية” .

يعني ما متأكد؟ .

ومالك متردد وقايلها كدا..

ما قلتو رجال .. البخلي الدولة تنهار شنو؟ .

قول وحاااات الله انا ضكر ، لا بهرش ، ولا بهدد ..

يا العشا ابو لين الشعب الانت بتهدد فيهو  دا دولتو إنهارت من زماااااااااان ، وعافيتها في ذهابكم ، وسقوطكم جميعاً.

شاهد في اول تعليق نسخة ياسر العطا القديمة حيث الدولة غير المحترمة..