لولا البترول لاحتسب الكيزان هجليج واعتبروا ماحدث ابتلاء

لولا البترول لاحتسب الكيزان هجليج واعتبروا ماحدث ابتلاء

هاشم نوريت
[email][email protected][/email]

كثيرة هى آثام ومجازر الانقاذ وكل يوم ياتينا الاعلام بتصريحاتهم المضحكة المبكية عندما قتلوا شهدائنا فى بورتسودان فى مجزرة لم يتحدث عنها من يدعون الوطنية اليوم قالوا ان الذين قتلناهم مشاغبين فلذلك استحقوا القتل وبل إمعانا فى اذايتنا وجهوا ذراعهم الباطش القضاة لعدم قبول اى شكوى من اولياء الدم من الشهداء وقبل هذا الحادث البشع احتلت مصر حلايب بالقوة وقتلت جنود سودانيين راينا وسمع العالم بتحركات الانقاذ الخجولة بتظاهرات مفتعلة لامتصاص غضب الشارع وبعد ايام سمعنا ببنائهم مدينة اوسيف بشكل سريع وسمعنا فى اعلامهم اطلاق اسم حلايب عليها وكانهم استعادوا حلايب وشلاتين اللتين يبلغ مساهتهما 20 الف كيلومتر ولانهم اهل كذب ركزوا على اوسيف وسكتوا عن حلايب فلم نسمع بان البشير سيصلى بها كما دائما نسمع عندما يكون الحديث عن اماكن تواجد المعارضة ولا ادرى ما السبب وكأن حلايب ارض نجسة لاتصح فيها الصلاة وايضا سكت هؤلاء عن الفشقة التى احتلتها اثيوبيا ولم يجرؤ اى مسؤول انقاذى الحديث عن هاتين المنطقتين ولا اعتقد اننا سنسمع يوما عنهما فى اعلام الكيزان وعندما سال طلاب البجا فى جامعة البحر الاحمر نافع عن استرداد حلايب قالها لهم بكل عنجهية وغباء “بدل ماتاكلوا الآيس كريم امشوا حرروا حلايب يا بجا” ورغم خنوع الانقاذ الا ان هنالك فضيحة اخرى اخرصتهم وهى الضربات التى وجهتها اسرائيل لمركبات على ارض البحر الاحمر فعندما حدثت الضربة الاولى اكلوها وصمتوا فلم نسمع زبد عمر البشير او اعلامه لانهم احتسبوها واعتبروها ابتلاء ولم ترض تلك الضربات غرور اسرائيل فزادتهم صفعا وكان استشهاد مواطنيين ابرياء والسبب ضعف وخنوع الانقاذ وتناول الاعلام الخارجى ماحدث وشهد اهل بورتسودان على هوان الانقاذ وقلة حيلها وايضا احتسبت الانقاذ الضربات واعتبرتها ابتلاء والان بعد ان تحركت قوات الجيش الشعبى والحركات المتمردة واخذت هجليج عنوة ملئت الانقاذ الدنيا ضجيجا وصياحا ونعيقا ويقينى ان لم تكن هجليج منطقة بترول لاحتسبها الانقاذيون واعتبروها ابتلاء
ماحدث يطرح بعض من الاسئلة التى لاتستطيع الانقاذ طرحها وتعتبر من يطرحها معاديا لله والوطن لانهم حصروا الوطن فى انفسهم واصبحوا هم الوطن وايضا عينوا انفسهم خلفاء الله فى الارض ومن خالفهم فقد عصى الله هكذا تشير كل توجهاتهم وافعالهم
نحن نسال عن كيف يمكن فهم ان جيشا وامنا تصرف عليهم الدولة 60% من ميزانيتها لا يصد هجوما او يفاجا به؟ اين كان الجيش عندما حدث الهجوم ولماذا ترك هجليج لجيش الحركة الشعبية وهرب الى كادقلى؟ كيف لجيش يكون على قيادته رجلان مطلوبان لجرائم ضد الانسانية يمثل شعب السودان المعلم؟ والسؤال الاكبر هو هل هذا الجيش ينتمى الى السودان ام الكيزان فان كانت الاجابة بانه جيش السودان فنقول كيف يقبل تسنم عمر وعبدالرحيم لقيادته وكيف يكون الجيش اذن اداة لحروب ابادة فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق؟ مما لاشك فيه ان عبدالرحيم ليس بالرجل الذى يتشرف به جيش يحترم نفسه والسبب ان هذا الرجل عندما كان وزيرا للداخلية اولا ارتكب مجزرة بورتسودان وثانيا اهدر اموال الشعب عندما سقطت البناية الطبية التى دفعت فيها الدولة المليارات وبل حصل من الشركة المنفذة على عرض تم تنفيذه وهو ان تبنى له الشركة عمارة بعدة طوابق على ان يسدد قيمتها بريع ايجارها وازيد واقول فى عهد توليه منصب وزير الدفاع دخلت قوات خليل لداخل امدرمان اذن ليس غريبا فى عهده ان تقتلع الحركة هجليج انا لا اتوقع اقالة هذا المجرم الفاشل وبل اتوقع ان يمنحه رفيق دربه البشيير النياشين فانهم يرفعون من معنويات بعضهم وهذا حقهم ولكن لن ننجر ورائهم لنكون وقودا لحروب عبثية
وبل نقول وكلنا ثقة بان السلام واعادت السلطة للشعب هو الحل الوحيد ولاسبيل لحل غيره
وختاما اقول للكيزان بانكم احتسبتم كل الاراضى التى احتلتها مصر واثيوبيا فلا تكابروا وتستمروا فى حرب لن تحسموها وان طال الزمن فعليكم بالحل الاسهل وهو خيار السلام ونعلم انكم لاتستطيعون قبوله والسبب بانكم ستفقدوا المخصصات التى توفرها لكم السلطة

TORONTO

تعليق واحد

  1. ما تستبعد استثماراتهم الفي ماليزيا كلها من بترول هجليج …. حق الشعب السوداني المغلوب على امرة … صح لسانك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..