هل “تحلل” الأصم..!؟

شمائل النور

ما لا يُمكن توقعه في أي بلد من بلدان العالم،يجب توقعه بأي شكل من الأشكال في هذه البلاد..الدكتور مختار الأصم الذي وقع عليه الاختيار رئيسا للمفوضية القومية لانتخابات 2015م ينقل للعالمين توجيه الرئيس بإعمال الشفافية والنزاهة في عمل المفوضية ويتعهد الأصم بإنفاذ توجيهات الرئيس،بينما الدكتور الأصم نفسه لم “يتحلل” من فساد مفوضيته السابقة إبان انتخابات 2010م،الأصم صاحب قضية أحد مراكز التدريب والتثقيف الانتخابي،وهو مالك هذا المركز الذي وقع عليه الاختيار خلال الانتخابات الماضية دون عطاء وعلى طريقة “شيلني وأشيلك” وقع الاختيار على مركز الأصم الخاص للتدريب والتثقيف وحاز المركز على أموال وفيرة من ميزانية المفوضية المستقطعة من عرق شعب هذا البلد،ولم يُبرأ الأصم كما لم يُدان،وظلت الشبهات حائمة حوله وموثقة وكُتب الأصم غير شفافاً ولا نزيهاً،حينها كان الدكتور الأصم نائبا لرئيس مفوضية انتخابات 2010م،

والآن الدكتور و “بحمد الله” تم تعيينه رئيساً للمفوضية بعد استقالة أو إعفاء رئيسها السابق،أي بسلطات و صلاحيات أوسع من تلك التي مكنته من إعمال سياسة الحيازة على التدريب..إن كان الدكتور الأصم مهتم عبر مركزه بالتثقيف والتدريب الانتخابي الذي على رأسه قيم الشفافية والنزاهة،فالدكتور رئيس المفوضية لانتخابات 2015م بحاجة أكثر من غيره وقبل الكل أن يتلقى جرعات في النزاهة والشفافية،أو أن تُصدر السلطات العليا ما يُفيد أن الرئيس الدكتور الأصم براءة مما كشفته الصحف من فساد مفوضية انتخابات 2010م وتدحض بالمستندات كل ما ثار حول الرجل،ونتيقن جميعنا أن الرجل بريء،على الأقل هذا ما ينبغي أن يكون،إعادة فتح القضية من جديد أمر مهم فإما براءة أو إدانة واضحة،

لكن ولأن الحياء دخل حالة التلاشى لم يحدث ولا أعتقد أنه سيحدث،لأنه لا حاجة لذلك أصلاً،ولو كان فساد مؤسسات بحساسية مفوضية انتخابات يمر مروراً عادياً ولا يأبه مسوؤل واحد بما يجري ولا حتى مجرد توجيه بالتحقق من ذلك،ثم تُغلق القضية ضد مجهول..ليس جديراً بالاحترام ما يحدث،بل أنه يُجبر على سحب الاحترام إلى أبعد درجاته،كيف لمؤسسة بحساسية المفوضية القومية للانتخابات أن يكون على رأسها من هو مشكوك في نزاهته ومتهماً باستغلال النفوذ..وكيف يُرجى من مفوضية انتخابات ينبغي أن تكون قومية رئيسها تحوم حوله الشبهات..الأجدر أن يقدم الدكتور مختار الأصم للمسائلة ثم إما البراءة أو الإدانة ثم بعد ذلك أن يأتي رئيسا للمفوضية،لكن الذي أصبح واضحاً مراراً وتكراراً أن كل شبهات الفساد والتجاوز واستغلال النفوذ لا تُمثل عائقاً أمام أي قرار،وإن كان ذلك متعلق بنزاهة أصوات ناخبين،وحق للجميع أن يقولوا بالصوت العالي “من يحاسب من” .؟
=
التيار
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه الشخصية مكروهه لإشتراكه في تقنين إنتخابات فصل الجنوب والإنتخابات السابقة وكان مساعداً لرئيس مفوضية الإنقاذ د . الإمام منظر الإسلاميين ورئيس لجان الإنتخابات السابق إنه غير محايد وتابع للإنقاذ وما فائدة الحوار بعد تعيين المفوضية وتطبيق التعديلات وإنتهاء كل شيء ماذا بقى لأحزاب الفكة والتي خولت الرئيس حتى لتحديد مندوبيها ومنتظرة الفكة والدولارات .

  2. الاستاذة المحترمة
    من مبادئ الانقاذ التي لم تتزحزح عنها مثل ساعة البكور قاعدة ان كنت فاسدا فسوف تترقي سريعا وكل ما كان فسادا واضحا كان ذلك ادعي وخصوصا لدي ريس يقدس هذه المفهومية فهو يري عكس ما يراه جميع امة محمد صلي الله عليه وسلم فليس العيب في الاصم بل في الريس وطالما ان مستشاروه علماء الحيض نخشي ان يطلع علينا يوما ما بيان منه بان عبد الله بن ابي سلول لم يكن منافقا

  3. اصلا من الاشياء اللتي يجب التحاور فيها بين الجميع
    1- شكل الحكم
    2- قانون الانتخابات
    3- مفوضية الانتخابات وهل يتم انتخاب رئيس المفوضية ام يعينه رئيس المؤتمر الوطني كما حدث
    4- الدستور نفسه يحتاج للتعديل
    5- اشياء اخرى منها تطبيق الدستور خاصة ما يتعلق بمتطلبات وضمان انتخابات نزيهة.

    انا استغرب ان يوافق عالم اداري في مستوى الدكتور/ الاصم على تعيينه اصلا رئيساً لمفوضية لم يتم الاتفاق على طريقتها وانتخابات لم يتم الاتفاق على طريقتها ولا شكل الحكم ولا الدستور

    واستغرب ايضا ان يوافق عالم اداري مستوى الدكتور الاصم الموافقة على قيادة انتخابات يعلم ان اي من متطلباتها لم تتحقق.

    والله انا اتأسف لحالة العلم في بلادي اذا كان مستوى العمل هو ان يعمل الانسان لمصلحته حتى ولو على اجساد الأخرين… وظلم الآخرين.

    اذا وسد الامر الى غير اهله فإنتظر الساعة؟ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

  4. هذه الشخصية مكروهه لإشتراكه في تقنين إنتخابات فصل الجنوب والإنتخابات السابقة وكان مساعداً لرئيس مفوضية الإنقاذ د . الإمام منظر الإسلاميين ورئيس لجان الإنتخابات السابق إنه غير محايد وتابع للإنقاذ وما فائدة الحوار بعد تعيين المفوضية وتطبيق التعديلات وإنتهاء كل شيء ماذا بقى لأحزاب الفكة والتي خولت الرئيس حتى لتحديد مندوبيها ومنتظرة الفكة والدولارات .

  5. الاستاذة المحترمة
    من مبادئ الانقاذ التي لم تتزحزح عنها مثل ساعة البكور قاعدة ان كنت فاسدا فسوف تترقي سريعا وكل ما كان فسادا واضحا كان ذلك ادعي وخصوصا لدي ريس يقدس هذه المفهومية فهو يري عكس ما يراه جميع امة محمد صلي الله عليه وسلم فليس العيب في الاصم بل في الريس وطالما ان مستشاروه علماء الحيض نخشي ان يطلع علينا يوما ما بيان منه بان عبد الله بن ابي سلول لم يكن منافقا

  6. اصلا من الاشياء اللتي يجب التحاور فيها بين الجميع
    1- شكل الحكم
    2- قانون الانتخابات
    3- مفوضية الانتخابات وهل يتم انتخاب رئيس المفوضية ام يعينه رئيس المؤتمر الوطني كما حدث
    4- الدستور نفسه يحتاج للتعديل
    5- اشياء اخرى منها تطبيق الدستور خاصة ما يتعلق بمتطلبات وضمان انتخابات نزيهة.

    انا استغرب ان يوافق عالم اداري في مستوى الدكتور/ الاصم على تعيينه اصلا رئيساً لمفوضية لم يتم الاتفاق على طريقتها وانتخابات لم يتم الاتفاق على طريقتها ولا شكل الحكم ولا الدستور

    واستغرب ايضا ان يوافق عالم اداري مستوى الدكتور الاصم الموافقة على قيادة انتخابات يعلم ان اي من متطلباتها لم تتحقق.

    والله انا اتأسف لحالة العلم في بلادي اذا كان مستوى العمل هو ان يعمل الانسان لمصلحته حتى ولو على اجساد الأخرين… وظلم الآخرين.

    اذا وسد الامر الى غير اهله فإنتظر الساعة؟ صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

  7. والله يا استاذة شمايل أنا شفقان عليك من كتاباتك المنسوجة كلها بخيوط الحقائق لكن مين البسمع.

    كل مظاهر وملامح الألم والحزن والمغس الشديد ظاهرة عليك من بلاوي الفساد في السودان .لم يعد هناك تكنوقراط حقيقيين ،كلهم أصبحوا علماء سلطان وما عندهم ذرة من أمانة علمية أو حتى حياء.الله يكون في عونك وفي عوننا جميعا.

  8. فكرة المقال جيدة الا ان به بعض الركاكة ..اختي الصحافية عليك بالبساطة في التعبير وعدم تعقيد النص اكثر مما يجب …كل ما يريده المتلقي هو ان لا يتعب في لملمة العبارات وربطهامع بعضها البعض حتي يستطيع الفهم !!!!

  9. الاصم مش مشكلة التدريب مش مشكلة المشكلة ان المعارضة ضعيفة جدا جدا وستنهزم سبعة واحد مثل فريق البرازيل لان جهابزة المؤتمر الوطني قد جهزوا الملعب تماما وتعبئة الجماهير ضعيفة جدا والشاهد الان ان المعارضيين للانقاذ لم يستوعبوا ان الاستنارة والوعي وتبصير الغلابة بحقوقهم هي المخرج
    فبعد عشرات الاعوام من القتال يخرج علينا القائد مني ببرنامجه الاصلاحي اي البندقية قبل البرنامج وهذا حال المعارضيين جميعل الكرسي قبل البرنامج ولو علم الجميع ان اعادة بناء ماهدمره اهل الانقاذ تتطلب ارتالا من التضحيات واعادة صياغة المجتمع السوداني وملايين المتطوعيين في عمليات بناء السلام والثقة والمحبة والوئام
    عززتي المحترمة جدا جدا توني بلير فاز في الانتخابات بفكرة واحدة اعادة ومواكب المناهج التعليمية في بريطانيا لتواكب الالفية فما بالك بجيوش مرضي الكلي في الخرطوم تتوقف ماكينات الغسيل لانعدام المحاليل دون ان تهتز شعرة مواطن واحد لهذا الخبر القبيح ورمضان كريم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..