اتّهم تجمّع المهنيين السودانيين وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، ببيع أبراج الشاطئ التي تمّ استردادها من شركة زادنا لصالح حكومة السودان.
وقال التجمع في بيانٍ أمس، إنّ خطوة بيع أبراج الشاطئ، تمّت عبر وسطاء بمبلغ مئة ألف دولار.
وأضاف” بعد صبيحة الانقلاب مباشرةً رشّحت أنباء تمّ التأكّد منها بأنّ السيد وزير المالية جبريل إبراهيم قد قام ببيع أبراج الشاطئ المُستردة من شركة زادنا لصالح حكومة السودان عبر وسطاء بمبلغ مئة ألف دولار وهو تجاوز يستوجب محاسبة كلّ من تورّط فيه”.
وأشار التجمّع إلى أنّ التآمر على لجنة التفكيك وأعضائها تم من قِبل من وصفهم بالجنرالات، مبينًا أنّ وزير المالية في حكومة الثورة الثانية جبريل إبراهيم صرّح بأنهم لم يستلموا أيّ أموال أو أصول.
و تابع البيان “نشرت حينها اللجنة مستندات تثبت استلام وزارة المالية لأغلب الأموال والأصول المستردة بواسطة اللجنة).
وقال البيان “نؤكّد بأنّ الثورة مستمرّة والانقلاب ساقطٌ لا محالة، ولن يفلت كل من أجرم في حق جماهير شعبنا”.
اليوم التالي
ابناء دولة دارفور كتلوا اهلهم وشردوهم وباعوهم من اجل اطماع شخصية يعني ما حيبيعوا ارض الجلابة وممتلكاتهم؟ والله ديل مستعدين يبيعوا اى جلابي (مفغل) في سوق النخاسة
لا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل ودولة دارفور في 1 يناير 1917م