حركة العدل ومناوي يرحبون ويطالبونه بالحيادية واستخدام صلاحياته لحماية المدنيين

لندن : عمار عوض

اعلن الامين العام للأمم المتحدة الأمين العام بان كي مون ورئيسة الاتحاد الأفريقي ، نكوسازانا دلاميني زوما، اليوم تعيين محمد بن شمباس الغاني الجنسية رئيسا للبعثة الاممية الافريقية المشتركة (يوناميد) في دارفور .
وسبق للسيد شامباس ان تولى الامانة العامة لمجموعة دول افريقيا والبحر الكاريبي والمحيط الهادى (ACP) بحسب البيان المرسل من مكتب المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة الذي استرسل في الخبرات المهنية للسيد شامباس واضاف ( كما شغل السيد شامباس رئاسة المجموعه الاقتصادية لدول غرب افريقيا ?إيكواس- من العام 2006للعام 2009 بالاضافة الى شغلة منصب المدير التنفيذي للمجموعه الاقتصادية نفسها من العام 2002 للعام 2005 كما سبق له وان كان عضوا في برلمان بلاده وشغل العديد من المناصب في الحكومة الغانية .
وسيحل السيد محمد بن شمباس محل رئيس بعثة يوناميد السابق ابراهيم غمباري الذي استقال من منصبه قبل فتره طويله بعد ثارت حولة العديد من الاقاويل لعلاقته مع الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية مما قدح في مهنيته .
وفي السياق رحبت حركة العدل والمساواة السودانية بتعيين شمباس رئيسا لبعثة اليوناميد بديلا لغمباري وتمنت الا يمضي في الطريق الذي سار فيه سلفه في اول تعليق على تعينه عبر الهاتف وقال الناطق باسم الحركة جبريل بلال (الحركة تطالب رئيس بعثة اليوناميد الجيد بضرورة استخدام الصلاحيات الممنوحة لليوناميد من مجلس الامن الدولى وتطالبه بضرورة توفير الحماية للمدنيين وتحميل من يقوم بالانتهاكات ضد المدنيين المسؤليه الكاملة ) واضاف بلال ان حركتهم ترى أن اشكالية اليونمايد تتمثل في ان العديد قيادات يوناميد تغض الطرف عن انتهاكات الحكومة ووضح ذلك جليا في احداث (هشابة )واحداث (شاوا ) والتى راح ضحيتها اكثر من 110 من المدنيين ولم تحرك قوات اليوناميد ساكنا وقال ( يجب ان تمنح يوناميد صلاحيات وامكاتيات تقنية اكبر حتى تتمكن من القيام بمسؤلياتها ونستطيع ان نقول اليوناميد فشلت في توفير الحماية للمدنيين وفشلت في توفير الحماية لنفسها كما فشلت في ملاحقة المجرمين وعلى المسؤول الحديد ان يراعى هذه المسائل والا سيكون مصيره كمصير سلفة وسيكون وجود يوناميد من عدمه سيان وقتها ) .
ومن جهة اخرى رحبت حركة تحرير السودان (مناوي) بتعين محمد بن شمباس رئيسا ليوناميد وقالت انها كانت تترقب تعين مسؤول جديد خلفا لغمباري خاصة بعد ان ساء الوضع بشكل اكبر على الارض في الفترة الاخيرة بحسب القيادى بالحركة مسوؤل مكاتب اوربا الاستاذ محمد بشير ابونمو الذي طالب شمباس بان يكون مستقل في ارائه ومواقفة وان لايضع نفسه تحت رحمة الحكومة السودانية وان يكون حياديا وان يقف على مسافة متساوية من كافة الاطراف (الحركات والحكومة والنازحين ) حتى يتسنى له القيام بواجبه على النحو المطلوب وقال ( نطالبه بان يكون قوى الشخصيه وان لايستجيب لضغوط ومماطلات الحكومة السودانية كما كان يفعل من سبقه وان تكون لديه سرعة المبادرة لاجراء التحقيقيات على الارض وان لاينتظر الاذن من الحكومة حيث اننا كنا نلحظ ان من سبقه كان متواطئا مع الحكومة خاصة عند وقوع الجرائم والاحداث لذا نطالبه بان يكون سريعا في الوصول لمحل الجرائم ) واوضح محمد بشير عبر الهاتف انهم في حركة التحرير مع ترحيبهم بتعين شمباس الا انهم سيبنون موقفهم منه على مدى استقلاليته وحياديته وادائه وان الوقت مازال مبكراللحكم على هذه العوامل .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. التحية والتجلة والتقدير، للجنود المجهولين في شمال امريكا الذين جعلو هذا ممكنا!

    افراد علي عدد اصابع اليدين، يصنعون التاريخ يوميا في صمت او نكران ذات، ايمانا منهم بالقضية. لما نقول كده، ده مامعناهو بي فهمنا في السودان، ايدم لاحقة ولاعندهم ضهر!

    اطلاقا!

    كل ماهناك انهم عركو السيستم، او عارفنو بشتغل كيف، او بالتالي وظفو امكانياتم دي، لما القادمين لي امريكا من قيادات كاودا، ادوهم مقامم، عرفو امكانياتم، او بالتالي وظفوها!

    ده الحصل في زيارة مناوي الاخيرة، اللتي مثلت اختراق غير مسبوق اطلاقا، بفضل هؤلاء الافراد والجنود المجهولين، وقبلها بفضل احترام تنظيم مناوي او تقديرو لدور هؤلاء الجنود بحق وحقيقة!

    هذا الكلام لايعني اننا بنذكي اختيار الشخص اعلاه لقيادة اليوناميد، الاصبحت مرتع واداة في يد مصر الخديوية للاسف الشديد، وانما حبينا نشير ان هذا كان بعض ثمار اختراق مناوي الغير مسبوق بفضل هؤلاء الجنود السودانيين، المجهولين!

    مايسمي زورا بالاتحاد الافريقي، ماهو الا امتداد وواجهة لخدمة قضايا الامبريالية العربية منذ عصر الخديوي ناصر، ثم المسحلب قذافي.

    للاسف الشديد مثالية مانديلا لعبت دور كبير جدا، في التكويش العربي الامبريالي لما يسمي بالاتحاد الافريقي، ذات المثالية اللتي جعلت من مانديلا ضيف في بلدو!

    لهذا، هم اغتالو استيف بيكو وليس مانديلا، بالتعذيب حتي الموت، لانو يختلف اختلاف جذري عن بقية القادة التاريخيين لحركة التحرر السوداء في القارة!

    السلام عليك، يا استيف بيكو، يارسول “الوعي الاسود” يوم ولدت، ويوم استشهدتا، ويوم تبعث حيا!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..