مقالات سياسية

فَلْنُدْرِكْ حَلَاْيِبْ وَ(أَخَوَاْتِهَاْ) ..!

د.فيصل عوض حسن

حَمَلَت أنباء الأوَّل من فبراير 2017، أنَّ البشير والسيسي (اتَّفقا) على عدم مُناقشة قضية حلايب المُحتلَّة، (خَشيةً) على العلاقات المُشتركة بين السُّودان ومصر! وأضاف غندور بأنَّهم سيضعون للقضية أُطُراً تنفيذية وهيكلية ورُؤى تكاملية، دون توضيح ماهية هذه (الرُؤى) و(الأُطُر)، وعلاقتها بالاحتلال والسيادة الوطنية! في ما ركَّز المصريون (السيسي ووزير خارجيته) على مُناقشة ما يُهمَّهم من قضايا أولويات، كسد النهضة وكيفية الوصول لتفاهُمات مع إثيوبيا (القويَّة)!

الفارق بين (اهتمامات) المصريين والمُتأسلمين واضحٌ جداً ولا يحتاج لشرح، ويفضح (انحطاط) البشير وعصابته و(غدرهم) الفريد بالسُّودان وأهله! ففي خضم صياحهم عن حلايب وتبعيتها للسُّودان، (ينكسرون) أمام المصريين الذين انفتحت شهيتهم وازدادت مطامعهم وسفورهم، لدرجة المُطالبة بضم السُّودان لمصر وعدم اعترافهم به كدولة من أساسه! ومع هذا، مَنَحَ البشير وعصابته مليون فدَّان بالشمالية للمصريين (مشروع الكنانة)، ووعدوهم بالمزيد من الأراضي في الدمازين وسِنَّار. كما أتاح البشير وعصابته، مياهنا الإقليمية بالبحر الأحمر للجَرَّافات المصرية المُدمِّرة، التي تعيثُ تخريباً ونهباً لثرواتنا البحرية دون رقيبٍ أو حسيب، رغم النداءات المُتزايدة للأهالي والمتُخصصين والبرلمان البائس، وما يزال الحال على ما هو عليه! فضلاً عن صفقات الماشية السُّودانية لمصر والتي بلغت 800 ألف رأس، بخلاف الأغنام (الضأن) والإبل بأسعارٍ رمزية ومزايا خيالية. وبلغ الانحطاط الإسلاموي مداه، حينما (رَحَّبَ) رموزهم وهَلَّل (سَّاقطي) إعلامهم المأجور، لاستحواذ المصريين لكل أراضينا وليس بعضها وهي جميعاً (مُوثَّقة)!

المُلاحظ أنَّ البشير يَتَجاهَل (عَمداً) توغُّلات المصريين بوادي حلفا وكأنَّها تتبع لدولةٍ أخرى، إذ احتلَّت مصر (فعلياً) عُمُوديات الصحابة واشكيت ودبيرة وسره (شرق وغرب) وفرص (شرق وغرب)، وسيطرت بالكامل على بُحيرة النوبة (السُّودانية) ومَنَعَتْ السُّودانيين من الصيد في البُحيرة، ومُؤخَّراً أصبحت أرقين ميناءً برياً (مصرياً)! والراجح جداً ? وفق المُؤشرات الماثلة ? هو استمرار التوغُّلات المصرية، لتشمل شمال دارفور التي شارفوا حدودها الآن، إنْ لم يدخلوها فعلياً، طمعاً في مياهنا الجوفية (الحجر النوبي) وغيرها من الثروات، مُستفيدين من (انحطاط) البشير وعصابته وغدرهم بالسُّودان وأهله، الذين لم يصمتوا فقط على تجاُوزات العالم الخارجي وإنَّما ساعدوه على التهام المزيد من أراضينا. وإلا بربكم ما (الحِكْمَة) في جَعْلْ الجمارك بين السُّودان ومصر في (دنقلا)، والتي يُفترض أن تكون في مَعبَر (قسطل) باعتبارها (الحدود الحقيقية) بين البلدين؟ وهو المُتعارَف عليه دولياً وإقليمياً، في ما يخص النقاط الحدودية بين الدول! ولكن البشير وعصابته (كَسروا) جميع الأعراف والقواعد المُعتمدة، وجعلوا بلادنا (مُستباحة) وعُرْضَة للنهب والاحتلال، رغم وجود مليشيات المقاطيع والفاقد التربوي، الذين تَوَارُوا (خوفاً) أمام المُحتلِّين، واستأسدوا الشعب السُّوداني قتلاً واغتصاباً وتشريداً، أو المُسارَعَة في الارتزاق والحرب بالوكالة لمن يدفع أكثر!

المُعطيات والأحداث أعلاه، تكشف بجلاء تضليلات المُتأسلمين وشعاراتهم، بشأن المُحافظة على السُّودان عموماً، ومُناهضة التعديات المصرية المُتواصلة خصوصاً، وتُثبت أنَّ (الأشِقَّاء) الطَّامعين في بلادنا وخيراتها وجدوا ضالتهم في البشير (المُنكَسِر) وعصابته المأفونة! وعلى سبيل المثال، في ما يتعلَّق بالاحتلال المصري لأراضينا، يتجلَّى (غَدْرُ) السعودية بتوقيعها اتفاقية حدودها البحرية، وهي تُدرك أنَّ (الاتفاقية) أدخلت حلايب ضمن حدود مصر، علماً بأنَّ السعودية كانت (الوسيط) بين البلدين لحل قضية حلايب آنذاك! وهناك (الغدر) الإماراتي الذي فاق نظيره السعودي، إذ قامت الإمارات بتنفيذ مشروعات تنموية مُتنوِّعة بمثلَّث حلايب المُحتل، رغم علمها بتبعية المُثلَّث للسُّودان! وهذه التجاوُزات (المُوثَّقة)، تعكس عدم تقدير/احترام كلٍ من السعودية والإمارات للسُّودانيين، وتنسف شعاراتهما عن الأخلاق والقيم والعلاقات التاريخية! فلو كانوا (فعلاً) دولاً شقيقة، لبادلونا التقدير والاحترام السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي، ونَأُوا بذواتهم عن (نُصْرَة) المُعتدين علينا أو على الأقل التزام الحياد! لكنهما (السعودية والإمارات) تَجاوَزتا كل هذه القيم في تعاملهما مع السُّودان، وسعوا لإشباع مصالحهما الخاصَّة على حسابنا كدولةٍ وشعب، وهذا حقَّهما في الاختيار ولنصنع نحن خياراتنا المُستقبلية تجاههما وفقاً لذات المعايير التي اختاروها معنا مُسبقاً، والحديث يطول في هذا الجانب ولا يسع المجال للتفصيل، وسأسعى لتناوُله في مساحة خاصة لاحقة بحول الله.

وبقدر قساوة هذه الحقائق، لكنها تظلُّ (واقعاً) عشناه ودفعنا ثمنه وما زلنا وسندفعه أكثر إنْ لم نَسْعَ لتغييره، واستبداله بواقعٍ آخر يضمن إنسانيتنا ويستعيد كرامتنا وعِزَّتنا، وهو هدفٌ لم ولن يتحقَّق بالأحلام أو بمُناجاة وانتظار العالم الخارجي، خاصةً الموصوفين (بالأشقاء)، فجميعهم تَجاوَزوا ? في تعاملهم معنا – كل القيم والمبادئ والقواعد والقوانين الأخلاقية والإنسانية، وعملوا على إشباع أطماعهم المُتزايدة في السُّودان وخيراته، وجميعهم استغلَّ البشير الخائن وعصابته المأفونة، لمعرفتهم الأكيدة بانحطاطهم وعدم تردُّدهم في بيع كل ما هو سُّوداني بدءاً بالأرض وانتهاءً بالبشر! فإشكاليتنا الحقيقية لم تعد مُتعلقة بإقليمٍ أو منطقةٍ سُّودانية مُحدَّدة، مَارَس فيها المُتأسلمون إجرامهم المعهود أو تركوها للاحتلال أو باعوها للغير! كما تعَدَّت مشاكلنا مُجرَّد (الرغبة) بالتغيير لأجل السُلطة أو الثروة المفقودة والمنهوبة من الآخرين (داخلياً وخارجياً)، إذ تَجَاوَزَت أزماتنا كل هذه الكوارث المُتعاظمة، وباتت مُرتبطة ببقاء السُّودان كأرضٍ وشعب! فالمسألةُ ? الآن – تَتعَدَّى احتلال حلايب لتشمل الحيلولة دون فُقدان غيرها من أراضينا التي ما يزال نزيفها مُستمراً (احتلالاً وبيعاً)، وسيتزايد هذا النزيف طالما بقي البشير وعصابته، ولم ولن تنفع بيانات الشجب والاستنكار ولا المُفاوضات والحوارات، وإنَّما حَلُّنا في اقتلاع هذه العصابة اعتماداً على ذواتنا.

لا خيار أمامنا إلا بـ(التضحية) وتقديم ثمن الانعتاق الذي لن يدفعه غيرنا، فمصالح العالم الخارجي مع البشير وسيدعمه ولن يتخلَّى عنه كما نرى الآن، مما يعني أنَّنا المسئولون عن تغيير واقعنا ونحتاجُ فقط لإرادة صادقة، واضطلاع كلٌ منا بمسئوليته ولو كان بالقلم توعيةً وقولاً للحق، وهذا التزامٌ تاريخي وأخلاقي كبير، يفرض علينا (تجاوُز) كل عاجزٍ ومُتآمر، واستبعاده من حسابات التغيير المأمول والمُفضي لإنقاذ البلاد وأهلها، بعيداً عن التسويف والتخذيل أو المُجتمع الدولي أو الحلول الجُزئية، وإلا ضياع ما تبقَّى من وطن.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. تسلم يا دكتور فيصل وربنا يكثر من امثالك لفضح الخونة الإسلاميين و تامرهم على السودان و شعبة .

  2. اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
    اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

  3. فرصة وطارت
    مواساتنا لأخوتنا المصريين في فقدهم بطولة افريقيا والتي لم تكن متوقعة بعد الجهدًالكبير الذي بذلوه..وقد كانت أشد صعوبة بالنسبة لي شخصيا لآني كنت بصدد الكتابة للسيد رئيس جمهوريتنا بشأن هديته التي درج عليها للمنتخب المصري في حالة انتصاراته..وبما انها كانت سيارات لأفراد المنتخب في المرة السابقة…كنت بصدد الاقتراح للسيد الرئيس بان تكون الهدية
    هذه المرة قطع أراضي..ومش حتكلفو كتير..هي بس ( حلايب وشلاتين) /11.. وبالمرة نخلص الرئيس من حكاية المسآلات الكتيرة ومسيخة في هذا الموضوع..قد يقال كيف الكلام دا..هو الاراضي دي حقتو؟ وليه لا… مش زي السيارات؟
    المهم في النهاية نكون عالجنا الموضوع بكل الوضوح والشفافية بدل ما يروح بالغمتي ويكون نهبا للاقاويل

  4. تسلم يا دكتور فيصل وربنا يكثر من امثالك لفضح الخونة الإسلاميين و تامرهم على السودان و شعبة .

  5. اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والشعب الجميل
    اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

  6. فرصة وطارت
    مواساتنا لأخوتنا المصريين في فقدهم بطولة افريقيا والتي لم تكن متوقعة بعد الجهدًالكبير الذي بذلوه..وقد كانت أشد صعوبة بالنسبة لي شخصيا لآني كنت بصدد الكتابة للسيد رئيس جمهوريتنا بشأن هديته التي درج عليها للمنتخب المصري في حالة انتصاراته..وبما انها كانت سيارات لأفراد المنتخب في المرة السابقة…كنت بصدد الاقتراح للسيد الرئيس بان تكون الهدية
    هذه المرة قطع أراضي..ومش حتكلفو كتير..هي بس ( حلايب وشلاتين) /11.. وبالمرة نخلص الرئيس من حكاية المسآلات الكتيرة ومسيخة في هذا الموضوع..قد يقال كيف الكلام دا..هو الاراضي دي حقتو؟ وليه لا… مش زي السيارات؟
    المهم في النهاية نكون عالجنا الموضوع بكل الوضوح والشفافية بدل ما يروح بالغمتي ويكون نهبا للاقاويل

  7. قد كان عندي موطن
    في لوحة من ذهب
    جميل رسم خرطه
    وشكله مهذب
    في عقلي وبالي
    حبه مشعب
    عاش فيه أهلي
    توادد محبب
    في غابة وصحاري
    دون أدنى عتب
    في كنائس ومآذن
    وطقوس وقبب
    ولم يميز عرفنا
    زرقة أو عرب
    وفي ليلة مشئومة
    شربنا فيها (مقلب)
    سطا عليه عصبة
    تحروا فينا كذب
    فاقوا مسيلمة كذبا
    وتبا أبا لهب
    أذاقوا شعبا طيب
    أصناف قلة أدب
    عاش ذليلا هينا
    مهمش معذب
    لا مسكن لا ملبس
    لا مأكل لا مشرب
    عاثوا فيه مفسدة
    سرقة ونهب
    وأحالوا ارضا طيبة
    لنار ولهب
    سماءه مباحة
    وترابه مغتصب
    وطني ..
    ان طال عني أسره
    لقلبي مقرب
    قاب قوسين خلاصه
    أو ادني منه مطلب
    يرونه بعيدا
    ونراه نحن اقرب.

    من اشعار قرفان خالص

  8. كلام من شخص يحب الوطن واهله, ونسأل الله أن يجزيك ثوابا وخيرا فى الدنيا والآخره, ولكن ال27 سنة جعلتنا نشعر بأننا غير مواطنين لهم وطن يدافعون عنه, وانما أنتابنا شعور بأننا أجانب أو عبيد فى ضيعة من ضيعات الحركة الاسلامية والتى جعلت الاسلام الظاهر فى كلامها وتبطن النفاق والدجل وهى أشد من الماسونية فى افعالها, لو كنت رئيس دولة من دول جوار السودان لأحتليت نصفه, كنا نعول على قوات الشعب المسلحه التى أصبحت ملطشه ومصدر تندر, الضباط فتحت لهم أبواب الثراء على مصرعيها فصار همهم الخم والصر, يا ريت يقسم السودان بين جيرانه لنعرف نفسنا أننا تحت رحمة من ضموا أرضانا الى أرضهم, يا للحسره والغيظ على الهوان الذى لحق بالسوان وأهله.

  9. ما الذي ينتظره الشعب بعد كل هذا الخراب المستمر؟ إذا في شعب.

    هؤلاء الكلاب أوصلوا السودان إلى القاع.
    أفسدوا ودمروا كل شيء وما يزالون يتشبثون بالاستمرار في الحكم.
    لن يتركوا الحكم إلا بالقوة ولو يموت نصف الشعب.

    كفاية استيراد فراولة فقط ب 2 مليار دولار من مصر؟ مروية كما بمياه المجاري.
    ولماذا نستورد من مصر أصلا منتجات زراعية؟

    اللهم عليكم بهم فإنهم لا يعجزونك

  10. نرجو من الكاتب المحترم ان يكتب ايضا مقالا عن احتلال الفشقة وبعض الاراضي الاخري من الجارة اثيوبيا وايضا من افريقيا الوسطي وجنوب السودان حتي تكتمل الصورة.

  11. مللنا مللنا مللنا من مناداة الشعب ليأخذ حقوقه ويسترد وطنه من عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني.

  12. من أجل مواصلة واستمرارهم فى الفساد وسلامتهم باعوا أمهاتهم وأعوانه الوطن لكى ينجو من المحاسبة دنيويا ونسوا حساب الآخرة بل يءسوا وقنطهم الشيطان وقال لهم لن تفلحوا ابدا . راجع حديث من تجاوز اربعون سنة عمرا .

  13. قد كان عندي موطن
    في لوحة من ذهب
    جميل رسم خرطه
    وشكله مهذب
    في عقلي وبالي
    حبه مشعب
    عاش فيه أهلي
    توادد محبب
    في غابة وصحاري
    دون أدنى عتب
    في كنائس ومآذن
    وطقوس وقبب
    ولم يميز عرفنا
    زرقة أو عرب
    وفي ليلة مشئومة
    شربنا فيها (مقلب)
    سطا عليه عصبة
    تحروا فينا كذب
    فاقوا مسيلمة كذبا
    وتبا أبا لهب
    أذاقوا شعبا طيب
    أصناف قلة أدب
    عاش ذليلا هينا
    مهمش معذب
    لا مسكن لا ملبس
    لا مأكل لا مشرب
    عاثوا فيه مفسدة
    سرقة ونهب
    وأحالوا ارضا طيبة
    لنار ولهب
    سماءه مباحة
    وترابه مغتصب
    وطني ..
    ان طال عني أسره
    لقلبي مقرب
    قاب قوسين خلاصه
    أو ادني منه مطلب
    يرونه بعيدا
    ونراه نحن اقرب.

    من اشعار قرفان خالص

  14. كلام من شخص يحب الوطن واهله, ونسأل الله أن يجزيك ثوابا وخيرا فى الدنيا والآخره, ولكن ال27 سنة جعلتنا نشعر بأننا غير مواطنين لهم وطن يدافعون عنه, وانما أنتابنا شعور بأننا أجانب أو عبيد فى ضيعة من ضيعات الحركة الاسلامية والتى جعلت الاسلام الظاهر فى كلامها وتبطن النفاق والدجل وهى أشد من الماسونية فى افعالها, لو كنت رئيس دولة من دول جوار السودان لأحتليت نصفه, كنا نعول على قوات الشعب المسلحه التى أصبحت ملطشه ومصدر تندر, الضباط فتحت لهم أبواب الثراء على مصرعيها فصار همهم الخم والصر, يا ريت يقسم السودان بين جيرانه لنعرف نفسنا أننا تحت رحمة من ضموا أرضانا الى أرضهم, يا للحسره والغيظ على الهوان الذى لحق بالسوان وأهله.

  15. ما الذي ينتظره الشعب بعد كل هذا الخراب المستمر؟ إذا في شعب.

    هؤلاء الكلاب أوصلوا السودان إلى القاع.
    أفسدوا ودمروا كل شيء وما يزالون يتشبثون بالاستمرار في الحكم.
    لن يتركوا الحكم إلا بالقوة ولو يموت نصف الشعب.

    كفاية استيراد فراولة فقط ب 2 مليار دولار من مصر؟ مروية كما بمياه المجاري.
    ولماذا نستورد من مصر أصلا منتجات زراعية؟

    اللهم عليكم بهم فإنهم لا يعجزونك

  16. نرجو من الكاتب المحترم ان يكتب ايضا مقالا عن احتلال الفشقة وبعض الاراضي الاخري من الجارة اثيوبيا وايضا من افريقيا الوسطي وجنوب السودان حتي تكتمل الصورة.

  17. مللنا مللنا مللنا من مناداة الشعب ليأخذ حقوقه ويسترد وطنه من عصابة الجبهة الاجرامية ولصوص المؤتمر البطني.

  18. من أجل مواصلة واستمرارهم فى الفساد وسلامتهم باعوا أمهاتهم وأعوانه الوطن لكى ينجو من المحاسبة دنيويا ونسوا حساب الآخرة بل يءسوا وقنطهم الشيطان وقال لهم لن تفلحوا ابدا . راجع حديث من تجاوز اربعون سنة عمرا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..