أخبار مختارة

حمدوك: السلام سيفتح آفاق رحبة للتنمية والتقدم والازدهار

قال رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك إن شعب السودان وجنوب السودان شعب واحد في دولتين.

وأوضح د.حمدوك  في” تصريح صحفي”  بمطار جوبا الدوليّ أن إستضافة جوبا لمحادثات سلام السودان لها رمزية ذات معاني كبيرة ،واضاف ً”نطمح لعلاقة استراتيجية مع دولة جنوب السودان لا تحدها حدود” مبيناً في هذا الصدد حرص البلدين تحويل الشريط الحدودي بينهما لشريط التنمية والسلام والعمل المشترك.

وتقدم رئيس الوزراء بالشكر  لقيادة دولة جنوب السودان وعلى رأسها الرئيس سلفاكير ميار ديت وفريق الوساطة لقيادتهم الحكيمة  لمفاوضات سلام السودان التى استمرت لأكثر من عام.

وقال د.حمدوك إن حوار السلام يعتبر حواراً بين أشقاء وهو لا يخلو من المطبات والعثرات، مشيراً إلى أنه بالصبر والمثابرة والحكمة والدور الكبير الذي لعبته الوساطة في تقريب وجهات النظر تحقق السلام.

وعزا رئيس الوزراء استمرار عملية التفاوض للوصول لتوافق حول جوهر  القضايا  ومعالجتها بطريقة توقف صوت البندقية.

وأكد رئيس الوزراء أن السلام سيفتح آفاقاً رحبة للتنمية والتقدم والإزدهار موضحاً في هذا الصدد أن الشعب السوداني موعود بتوقيع اتفاق السلام يوم غدٍ السبت لفتح صفحة جديدة تنهي الحروب وتضع حداً لمعاناة أهلنا في معسكرات النزوح واللجوء.

وأكد د.حمدوك أن انضمام حركات الكفاح المسلح للسلام يفتح أيضاً صفحة جديدة  وتوقع حضورهم الخرطوم في وقت وجيز للبدء في عملية تحقيق وبناء السلام.

و قال د.حمدوك ” إن عملية بناء السلام تواجهها  تحديات ومطبات مختلفة نستطيع تجاوزها بتضافر الجهود والعمل المشترك .

وأوضح د.حمدوك أن توقيع اتفاق السلام يوم غد ٍ السبت يمثل حشدا وتظاهرة  إقيلمية ودولية تؤسس لفرح كبير يعم البلدين.

من جانبه رحب المستشار الأمني لرئيس دولة جنوب السودان رئيس فريق الوساطة لمحادثات سلام السودان توت قلواك برئيس الوزراء والوفد المرافق له ، وإمتدح قلواك جهود حكومة الفترة الانتقالية في عملية تحقيق السلام.

وأكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان أن العالم  سيشهد تحولاً حقيقياً في السودان في ظل الظروف الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن السودان مر بظروف إنتقال صعبة، مؤكداً في الصدد حرص بلاده بالوقوف مع السودان لتجاوز كل التحديات.

تعليق واحد

  1. مرحب بالسلام …
    مرحب بلم شمل ناس معسكرات التهميش …
    ولكن الكلام عن ان السلام سوف يجيب الرخاء الاقتصادي دا ما اظن يمر علينا إلا بعد قيام القنابير …
    خطوات الرخاء الاقتصادي بتبدأ حتى في وجود حرب . حتى الصومال اللي تفتك بيها حرب ضروس الليلة بدأت تنتعش …
    ولكن الشايفنو في حكومة حمدوك وهبة ما اظن يجيبها لبر الأمان الاقتصادي والأدهى انو دا يبقى الخطوة الأولى نحو الشرذمة الكبيرة ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..