الخرطوم : أحمد جبارة
أكد عضو المكتب السياسي بحزب المؤتمر السوداني نور الدين بابكر عن رصد لجان الميدان في قوى الحرية و التغيير مجموعات من منسوبي المؤتمر الوطني المحلول تم ترحيلها من الولايات ، بجانب أشخاص تم تخصيص مساكن لهم في مناطق متفرقة بالخرطوم وتم ترحيلهم للمشاركة في مسيرة الزحف الأخضر، ورأى بابكر ان النظام السابق مازال يفكر بذات الطريقة القديمة التي كان يسير بها الناس عند استقبالهم لرئيسهم المخلوع عمر البشير، ووصف بابكر جمهور الزحف الأخضر بالمبيوع لأنه لايملك إرادة وأردف: المشاركون في مسيرة الوطني المحلول تم شراءهم، لافتاً إلى أن تلك المسيرة لم يكن لها هدف ولا رسالة، وقطع بأن المسيرة أثرها قليل ولفت الى ان الاجهزة الامنية تعاملت معها بحكمة وذكاء كبيرين.
وقال نور الدين بابكر إن محاولة تكبير مسيرة الزحف الاخضر وتصويرها بأنها مسيرة ضخمة تؤكد إنها ليست حقيقية، وأردف: نعلم الأموال التي دفعت لاخراج المسيرة، وأكد أن هذا التنظيم لن يستمر، ونوه الى أن الحكومة تتيح الحريات للجميع من غير المساس بهم، وأضاف: قوى التغيير ليست ضد فكرة محددة او حزب محدد واستدرك قائلاً: لكن نحن ضد المجرمين في المؤتمر الوطني والفاسدين فيه، وضد كل من يعتدي على الشعب السوداني أو يورث البلاد ما أروثه الاسلاميون.
الجريدة
وهكذا سيفعلون في أول انتخابات يسمح لهم بالمشاركة فيها فخذوا العبر يا أولي الألباب! المال المنهوب ما زال لديهم وكذلك مؤسسات الدولة المختطفة والمخترقة سيستغلونها ضمن أساليبهم الفاسدة في أي عملية انتخابية سواء كانوا مشاركين فيها باسمهم ولحسابهم أو لحساب من يدعمونهم، فهم خطر على الديمقراطية الحزبية في كل الأحوال ولا مناص من تمديد الفترة الانتقالية حتى يتم كنسهم وتجفيف كافة مصادرهم المالية التي عملوا على تكوينها طيلة الثلاثين سنة الماضية.