أعطوني قناة فضائية أهديكم حريتكم …!!!

أعطوني قناة فضائية أهديكم حريتكم …!!!

الهادي ابوالريش
[email][email protected][/email]

لا يخفى على أحد الدور الجبار الذي لعبته القنوات الفضائية في إنجاح الثورات التي سبقت ثورتنا المجيدة هذه ، بل وكانت المحرك الأساسي لأكبر الأساطيل لحماية الشعب الليبي تحت البند السابع.
نحن في السودان لا نعول كثيرا ويبدو أن دور الإعلام لا نضع له كثير اهتمام وهذا ملاحظ في ثورتنا التي سبقنا بها العالم العربي والعالم منذ أكتوبر 1964 ومارس ابريل 1985.
الآن وفي ظل العولمة وثورة المعلومات استغرب اشد الاستغراب في عدم اهتمامنا بهذا الدور وإن وجد فإننا نستجدي الجزيرة والعربية وغيرها في تغطية ما يحدث ويبدو إنه حتى الأن لم نجد الحدث الذي يستفز هذه القنوات لتفرد ولو عشر دقائق من نشراتها الإخبارية ، ولعل الأسباب تختلف من موالي وغيره ولكن في الأخر السبق الصحفي له حضور.
كل هذا لا يعني إننا لم نفعل بعد ما يتوجب اهتمام العالم المحيط ، بل نحن ندير الآن معركة في الخفاء إن صح التعبير مع نظام قام بالعديد من الإجراءات تحسبا لمثل هذه الثورات.
هل يعقل أن لا يعلم من هم في شرق الخرطوم بما يدور في وسط الخرطوم ونحن نعيش في عصر ثورة المعلومات والاتصالات، هناك تواصل ولكنه محدود وربما من هم بالخارج ما يدور في الساحة لحظة بلحظة أكثر ممن هم بالداخل، بفضل مجهودات بعض المجموعات التي تغذي صفحات التواصل الاجتماعي بالخبر أولا بأول.
تحدث الكثيرون عن ضرورة وأهمية القناة الفضائية ولاسيما في ظل هذه الظروف الحالية، ونحن تخطينا مرحلة الحديث والمداولات وقفزنا مباشرة إلى مرحلة التنفيذ، فقمنا بعمل اتصالات ومشاورات مع بيوت خبرة في هذا المجال ولأن المجهود كان شبابيا كان تركيزنا على نوعية معينة من القنوات تقوم بنفس الدور الذي تقوم به اعتى القنوات الفضائية كما انها تتيح الفرصة لكل شرائح المجتمع بالمشاركة في تحرير وإخراج الخبر مع توخي المصداقية، هي ببساطة تجسيد للصحافة الشعبية مرئية، بالفعل قمنا بفتح باب التبرعات فيما بيننا وكان حاصل التبرعات خلال ثلاثة أيام مبلغ 2750 ألفان وسبعمائة وخمسون دولارا ، والمشروع لا يحتاج سوى مبلغ 9000 تسعة آلاف ريال ليعمل لمدة شهر واحد وكانت الفكرة هي أن نطرح المشروع عمليا بدلا من الحديث عنه على الورق.
المشروع مشابه لكثير من القنوات الفضائية التي تعمل بنفس التقنية منها على سبيل المثال (قناة حلب، قناة شباب ليبيا على قمر النايل سات التردد 12379-V ) ومؤخرا تم افتتاح قناة (السودان وطني – اطفال السودان والبحر الاحمر على الترددات: 11555 ? V و 11678 ? V.
القناة فرصة لنقل الحراك السياسي والثوري وتوعية المواطن باقل تكلفة على المشاهد وخاصة إنه لا يخلو بيت من جهاز استقبال القنوات الفضائية، ويكون مصدرا للمعلومة لكل العالم وبهذا سندخل إعلامنا الداخلي والعالمي في منافسة لنقل الحدث في توه ولحظته، خاصة في ظل التعتيم المضروب من قبل النظام.
في أكتوبر عام 1759م، قال الفيلسوف والمسرحي الفرنسي فولتير “في المسرح وحده تجتمع الأمة؛ ويتكون فكر الشباب وذوقه؛ وإلى المسرح يفد الأجانب ليتعلموا لغتنا، ومن هنا كانت عبارة أعطني مسرحا أعطيك شعبا.
وها أنا الآن أكررها، أعطوني قناة فضائية اعطيكم حريتكم، فهل من مجيب.
أبوالريش
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نحن خرجنا والماعاجبة يشرب من موية الخليج ياقناة الجزيزة ونحن لانعول على تلك القناة المتواطئة مع نظام الانقاذ – لهم دينهم ولنا ديننا – وبالمنسبة هذه القناة مسيسة للجماعات التكفيرية كالاخوان المسلمين والصهيونية العالمية واننا نربأ بانفسنا من تلك القناة للتناول ثورتنا – افا لك ياقناة يكون مفتيها الشيخ الضلالى الاخونجى المسمى بالقرضاوى فهو مفتى السلطان وصنو الشيطان او شياطين الانس والجن من الاخوان السلمين ، سلوكك الشخصى ايها القذر لايؤهلك لتكون امين عام علماء مسلمى العالم وعليهم ان يقوموا بتبديلك فورا – انت وامثالك لا يخافون الله والعالم الجليل هومعلم الامة يجب ان يكون ناصحا امينا لامته وانت بعيد عن ذلك ايها الشيخ الهرم
    لقد اتيت اليناابان ما يسمى بالمفاصلة الموهومة من قبل مشيركم الراقص وشيخكم النتن واردت ان تصلح ذات البين بينهم وخاب فألك لانهم تعاركوا على السلطة وبان المسروق فرجعت خائبا فى مسعاك تجر ورائك ازيال الفشل وان كنت فعلا اماما معلما لكنت نصحت الاثنين بترك امور السياسة للسياسين الا انك لم تأتى ناصحا بل جئت لتمكين اخوة الفساد من اصحابك – لعنك الله ايها المتصابى –

  2. بدون قناة فضائية …..الشعب السوداني أشعل انتفاضته وفعلها قبل ذلك في اكتوبر 1964
    وابريل 1985 أيضا بدون قناة فضائية …

  3. نحن ننتظر على أحر من الجمر منذ شهور..ظهور قناة تعكس ما يدور فى السودان على حقيقته…
    أرنا كيف نساهم فالمبلغ المتبقى صغير جدا بالنسبة لعدد المغتربين
    90 مغترب × 100 دولار = 9000 دولار
    فقط أرسم لنا الطريق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..