مقالات وآراء

على هامش الحدث (58)

عبدالله علقم

أصدق التهاني والأماني للجميع بقدوم الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعلى بلادنا باليمن والبركات ونسأل الله أن ينعم على جميع ربوع بلادنا بالرخاء والخرية والأمان.
شاهدت تسجيل فيديو يدعي فيه المتحدث أن عدد الجوازات الدبلوماسية السوداني يزيد عن 17000 (سبعة عشر ألفا) صدرت كلها في العهد البائد وأن عبدالحي يوسف يحمل وهو في تركيا جواز سفر دبلوماسي.
الخبر رغم ما فيه من مبالغة محول لعناية الدكتورة مريم الصادق وزيرة الخارجية.
الإستقبال المستحق للفريق ياسر العطا في عطبرة يبعث بأكثر من رسالة للفريق ياسر ولكل المجموعة العسكرية الحاكمة.
هل سلمت الشركات التجارية العسكرية للحكومة المدنية قولا وفعلا؟وهل استبدلت طواقمها الإدارية بأخرى أكثر كفاءة فعلا؟ أم أن العملية صورية أبقت على نفس الوجوه والسياسات القديمة؟
وهل ستمتد يد الثورة للأعمال التجارية أو شبه التجارية الخاصة بالقضاء والشرطة لإصلاح الحال المايل؟
مع اقتراب نهاية رئاسة العسكر للمجلس السيادي،حسب الوثيقة الدستورية، ترى هل سيتخلى البرهان بأخوي وأخوك عن المنصب بكل ما خبره فيه من سلطات وأضواء ووجاهة أم سيتذرع بمصلحة الوطن والوضع الأمني والاستجابة للرغبة الشعبية،الخ ؟أم سيتم الإلتفاف على كل ذلك بنموذج “تشخيص مصلحة النظام”الإيراني أم غير ذلك من الأفكار الشيطانية المرفوضة سلفا؟
رحمة الله ورضوانه على أمير االمناضلين أيقونة القضارف النقابي والسياسي الاستاذ قناوي الزين قناوي رئيس مجلس إدارة جامعة القضارف الذي أنهكت جسده سجون الإسلامويين فما بدل تبديلا. صادق العزاء لاسرته واصدقائه وزملائه على امتداد الوطن وعزاء خاص لأهل القضارف.
في 30 شعبان 1442ه الموافق 12 ابريل 2021 م سبقني للقاء الله الفريق عبدالماجد حامد خليل.عند الله يجتمع الخصوم.
[email protected]

تعليق واحد

  1. اخي وصديقي عبد الله علقم
    تصوم وتفطر على خير
    خطورة الجوازات الديبلوماسية السودانيه انها منحت حتى للأجانب وظني ان الغنوشي يمتلك جوازا وغيره وربما خالد مشعل ويمكن كل قيادات التنظيم العالمي
    ولابد من سحب كل الجوازات العاديه والدبلوماسيه من الأجانب اولا ومن ثم من عبد الحي وغيره ممن لا يستحقونها
    ولا أدري لماذا يمنح أمام جامع جواز دبلوماسي.
    الآن نحن في انتظار قرار شجاع من حكومة الثورة في هذا الخصوص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..