المؤتمر يناقش 13 ورقة

الخرطوم (سونا) – يخاطب الفريق أول ركن بكرى حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السادس للمغتربين والذي يبدأ في التاسع عشر من الشهر الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم .
وقال الدكتور كرم الله على عبد الرحمن نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شئون المغتربين رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر إن كافة الترتيبات قد اكتملت لانطلاقة المؤتمر الذي يأتي تحت شعار (المغتربون سفراء الوطن وبناة النهضة ) بمشاركة خمسمائة شخص من الداخل والخارج .
وقال إن المؤتمر يناقش 13 ورقة وتختص الجلسة الأولى بمناقشة القرارات السابقة وما تم تنفيذه منها. و تناقش الجلسة الثانية ورقتين حول رؤية الجهاز لتبسيط إجراءات المغتربين, الأولى يقدمها الأمين العام للجهاز حاج ماجد والورقة الثانية يقدمها نائب الأمين العام .
و تعقد في اليوم الثاني جلسة مشتركة تناقش التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المغتربين والتي تتمثل في الهجرة وتأثيراتها والعلاقات الدولية في المناحي الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية يقدمها الدكتور عبدا لماجد ياسين من المملكة العربية السعودية وورقة حول الهوية والعودة النهائية يقدمها رئيس الجالية السودانية بقطر الدكتور عمر الأصم وأخرى حول الجاليات ومشاكلها يقدمها الأمين العام للجاليات.

تعليق واحد

  1. تبسيط اجراءات المغتربين لا تحتاج الى ورقة عمل لمناقشتها في مثل هذا المؤتمر فهذا شأن داخلي بحت على ادارة الجهاز وكل الدوائر الحكومية ان تسعى بما تراه مناسباً لتبسيط اجراء المعاملات وكل دول العالم تسعى يوميا لتبسيط الاجراءات لديها وهو كما انه مطلب للمراجعين فهو يعنى الاستفادة الكاملة للوقت وعدم اهدار الوقت في اجراءات لا طائل من ورائها فمثلا لجأت المملكة العربية السعودية الى الحكومة الالكترونية لإنهاء الاعمال الورقية وتبسيط الاجراءات الى اقصى حد ممكن فعلى سبيل المثال لا الحصر انعكس الامر بصورة ايجابية جداً جداً على عدد المراجعين لإدارة الجوزات والتخلي عن كثير من الشهادات والاوراق المطلوبة وقلة الزحام وإمكانية انهاء المعاملة في اي وقت من ليل او نهار من المنزل وفي ذلك تسهيل على المقيمين وعلى المواطنين على حد سواء فعلى سبيل المثال اذا قرر رب الاسرة سفر اي من ابناءه في اي ساعة من اليوم يمكنه القيام بإصدار التأشيرة لهم والحجز بالطائرة والسفر في صباح اليوم التالي دون ان يقوم بمراجعة اي جهة حكومية.
    وهذا مثال جيد للتبسيط ونحن لا نطالب بتفعيل الحكومة الالكترونية لأن الامر يحتاج لبنية تحتية قد لا تتوفر في السودان في الوقت الراهن ولكن يمكن تسيط الاجراءات دون الحاجة الى طرحها في مؤتمر وان طرح مثل هذه الفكرة او الورقة لمناقشتها يعتبر في حد ذاته تعقيد للإجراءات التي هي في الاساس معقدة ماذا يطلب الجهاز من المؤتمرين ان يفعلوه لتبسيط الاجراءات؟ هل يطلب من التصويت او الموافقة او عدم الموافقة؟
    ومن اهم عوامل تبسيط الاجراءات
    1- فتح فروع للجهاز في كل من بحري وامدرمان
    2- توسعة صالات ومكاتب مبنى الجهاز الحالية وزيادة عدد موظفي الخدمة
    3- تفعيل شبكة الحاسب الالي بالجهاز وزيادة سرعتها باستيراد سيرفرات ضخمة
    4- زيادة عدد نوافذ الخدمة
    5- الطلب ادارة الضرائب زيادة عدد موظفيها الملحقين بالجهاز
    6- الطلب من ادارة الزكاة زيادة عدد موظفيها بالجهاز
    7- زيادة عدد نوافذ منح التأشيرة من ضباط ادارة الجوازات بالجهاز
    8- ربط الجهاز بفروع الجهاز بالاقاليم حيث انه من المستحيل انهاء معاملاتك بالاقاليم في حالة عدم
    وجود الاوراق معك لأن الشبكة دائما طاشة كما يقول الموظف كما انه من المستحيل اجرائها بالجهاز اذا كانت معاملة السنة السابقة تمت بالاقاليم لنفس السبب.

    9-

  2. ده دليل انو البلد قطت على مستوى عالي والمغتربين هم ما تبقى ،،، في 2006 وحتى 2010 أي قبل الانفصال خلال تدفق واردات النفط وشاف الناس فقاعة أموال النفط من سيارات كثيرة وشاحنات تنهب الطريق السريع بين بورتسودان والخرطوم والمباني التي قامت في اطراف الخرطوم وكثرة المشروبات الباردة وظهور بعض العصائر المعلبة في ثلاجات البقالات والكيك وبعض المطاعم الاجنبية واللبنانية والسورية مع زيادة مزارع الدواجن الانقاذية ،، انتفخت اوداج ناس الانقاذ وبعض المغررين واصبح نقاشهم للناس نحنا سوينا وسوينا ولو ما نحن البترول ما كان طلع،، وكعادة السودانيون الذين ينمطون حياتهم مع الساري ( لا اقصد الثوب الهندي) من أوضاع ظنوا أن هذا الموضوع سيستمر وأن هذه نهضة حقيقية بنيوية ،، وسرعان ما انفصل الجنوب تحت اللامبالة الشعبية وضغوط لوبي الانفصال بالمؤتمر الوطني ،، فاذا بالناس ترجع للمربع الأول واذا بالحكومة تأخذ من المواطن ما يكسبه باليمين وبالشمال وتقعد له كل مرصد تراقب جيبه،، ولم يكن المغربين بمـاى عن تلك الجبايات والمكوس والضرائب بل دفعوا حتى حق القناة الفضائية 6 دولار لمدة أكثر من 10 سنوات قبل البترول ،، وقد سمعنا من المسئولين ومن بعض الناس عندما رأوا أثر البترول فكهين يصفوننا نحن المغتربين ما عندنا أي حاجة ،، ديل ناس ضيعوا زمنهم،، اغتراب شنو ،،، ولما كان الله يمهل ولا يهمل ولما كانت أموال المغتربين عرق حلال مكسوب تحت معايير عمل صارمة بدول الاغتراب شاءت الاقدار ان تفسد على الانقاذيين كل شيء تبجحوا به وامتنوا به على الناس،، وهاهم بعد أن نضبت أموال النفط التي لا ندري أين أنفقوها وبلعوها يعودن القهقرى الى جيوب المغتربين الذين لم ينوبهم خير سواء في فترة فقاعة البترول أو قبله أو بعده،،، ولا زال جهاز السودانيين العاملين بالخارج المتلتلين بالداخل يعتقد ويظن أن على المغتربين أن يدفعوا بالتي هي أحسن دون مطالب أو مقابل،، ولا زال الجهاز يعتقد نفسه أنه جهاز خدمات لتسهيل السفر دون الاضطلاع بأي جهود أخرى تصب في مشاريع لصالح المغترب ،، وآخر التصريحات الفكهة أنهم يريدون أن يبتكروا نظام تأمين صحي للمغترب وأبناءه ولا ندري ماذا يقصدون هل اذا مرض المغترب في السعودية أو الامارات او بريطانيا يترك مستشفيات تلك البلدان ويهرول الى مستشفى الزيتونة أو ساهرون أو سائحون أو تموتون،، بينما العكس بالنسبة للمؤتمرجية ،،، محن آخر زمن،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..