المهدي يُطالب البشير بالاستقالة ويدعو الأنصار للمشاركة في احتجاجات أبريل

الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق

طالب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الرئيس عمر البشير بالاستقالة من منصبه كرئيس للجمهورية، ودعا أنصاره للخروج غدا في المواكب التي أعلنت عنها المعارضة وحث القوات المسلحة على الإلتزام بقوميتها نحو مواطنين خرجوا للمطالبة بحقوق كفلها الدستور.

وقال المهدي في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي، أمس: إن السلطة اعتقلت عددا من النشطاء من حزبه لاحتواء مشهد 6 أبريل، ولكن هناك ثلاثة مليونيات: مليونية النازحين، ومليونية اللاجئين، ومليونية انعدام الثقة في كل الإدارة النقدية ما صنع أزمة سيولة غير مسبوقة في كل العالم، وأضاف: هذه المليونيات تشهد على التصويت ضد النظام.

وقال: إنه على الرئيس التخلي عن السلطة بمحض إرادته، ويحل المؤسسات الدستورية التي وصفها بـ”المضروبة” على حد قوله، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارئ.

ودعا المهدى الرئيس، وخاطبه بـ(أخي رئيس الجمهورية) لدعوة 25 شخصاً يتم ترشيحهم لتكوين جمعية تأسيسة لإقامة “النظام المنشود”. ومضي مخاطبا الرئيس: (أنت تعلم أن هناك عوامل منعتك وتمنعك من ممارسة كافة صلاحيات الرئاسة، وتعرض السودان بالتالي لعقبات. وستكون لك محمدة وطنية.)

وشدد المهدي على ضرورة المشاركة في احتجاجات اليوم السبت السادس من أبريل راجياً الالتزام بالسلمية.

وناشد الصادق لدى خطبته أمس بمسجد “الهجرة”، القوات المسلحة السودانية بالمحافظة على قوميتها وأن لا تبطش بالمواطنين العزل الذين يطالبون بحقوق يكفلها الدستور.

ودعا المجتمع الدولي بالاتفاق على المنافع التي يُمكن أن يجنيها السودان إذا حقق السلام والتحول الديمقراطي سلمياً.

واعتبر أن السلطات ، اعتقلت النشطاء لاحتواء مشهد 6 أبريل إلا أن هناك ثلاث مليونيات على حد قوله (مليونية النازحين، اللاجئين، وانعدام الثقة في الإدارة النقدية) واصفاً أزمة السيولة التي حدثت في السودان بغير المسبوقة في العالم.

وأشاد المهدي باستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من الحكم معتبراً أنها درسا مفيدا للشعوب المنكوبة من الحكم.

الجريدة