إستفتاء ٣٠٠ سوداني في ١٧ دولة: “ما رآيك في التطبيع” مع اسرائيل؟!!

١-
مـقدمة:
*******
(أ)-
سؤال سوداني حائر يدور في اذهان الكثيرين:
***- هل هذه المناقشات الحادة التي طفت اخيرآ بشدة علي سطح الساحة السياسية في السودان خلال الاسابيع الاخيرة الماضية وشغلت الرأي العام حول موضوع “التطبيع” مع دولة اسرائيل، هي في الاصل مناقشات معروفة بقدمها التاريخي، وسبق التداول حولها كثيرآ بصورة واسعة في السودان من قبل ؟!!..

***- ام ان “التطبيع” مع دولة اسرائيل هي فكرة “حديثة وجديدة (لنج من الورقة) لم يعرفها احد السودانيين من قبل؟!!..وان كل ما عرفوه السودانيين عن “التطبيع” قد جاء بعد سماعهم التصريحات التي ادلوا بها اعضاء كبار في بعض الاحزاب السياسية المشهورة في جلسات “الحوار”، وهم الذين فرضوا الفكرة في “اجندة” احزابهم كمطلب سوداني هام، ونشروا رأيهم هذا جهارآ علي الملأ في الصحف المحلية..وخرجت بعدها فكرتهم الي خارج السودان حتي وصلت تل ابيب، التي سارعت بالرد علي ما طرح في الخرطوم من فكر حول “التطبيع”؟!!

(ب)-
***- لماذا فجأة -الان ودون مقدمات مسبقة-، جاءت المناقشات بهذه الكثافة والحدة في الطرح حول “التطبيع”؟!!…

(ج)-
***- الغريب في الامر، ان السلطات الأمنية في السودان لم تمنع اطلاقآ بروز هذا الرآي حول الفكرة، ولا منعت الصحف المحلية من نشر اخبار المناقشات حول “التطبيع” مع اسرائيل، التي سبق ان قال عنها عمر البشير من قبل: (التطبيع مع اسرائيل خط احمر)!!…

***- هناك من اكد، ان جهاز الامن رفض التدخل في موضوع المناقشات حول “التطبيع” لانها تدار داخل لجان “الحوار”، ولا يريد ان يظهر في صورة “المتدخل” في ما يجري في اللجان؟!!

١-
الـمدخل الاول:
*********
(أ)-
***- الصورة في السودان حتي الان غير واضحة المعالم وان كان الشعب يفضل “تطبيع” العلاقة مع اسرائيل ام يرفضها بشكل قاطع؟!!..لا توجد اي احصائيات دقيقة او حتي غير دقيقة او حتي مجرد ارقام بعدد السودانيين الذين يفضلون او يرفضون “التطبيع”…ولا قامت اي صحيفة محلية او مؤسسة اعلامية في السودان القيام باجراء (استفتاء شعبي) يمكن من خلاله معرفة وجهه نظر الرأي العام السوداني في مسألة “التطبيع”!!

(ب)-
***- في ظل هذا الابهام الغامض وعدم وضوح الرؤية حول “التطبيع” الذي طغي علي حساب بعض المواضيع الوطنية الهامة، رأيت ان اقوم بعمل “استفتــاء صغير” محدود وسط بعض السودانيين الذين اعرفهم خارج السودان بهدف معرفة رأيهم الشخصي في “التطبيع مع دولة اسرائيل”.

***- الاستفتاء شمل ٣٠٠ شخص يقيمون في اربعة قارات- وتحديدآ في ١٧ دولة.

٢-
الـمدخل الثـــاني:
***********
اسماء الدول وعدد المستفتيـن -حسب اعدادهم-:
******************************
(أ)-
١- جمهورية ألمانيا الاتحادية: ٣٧
٢- روسيا الاتحادية: ٣٣
٣- المملكة المتحدة: ٣١
٤- أوكرانيا: ٢٥
٥- هولندا: ٢٥
٦- إيطاليا: ٢٢
٧- الاتحاد السويسري: ٢١
٨- مملكة الدنمارك: ٢١
٩- مملكة بلجيكا: ١٩
١٠- جُمهورِيةُ مِصرَ العَرَبيةِ: ١٧
١١- الجمهورية الفرنسية ١١
١٢- الولايات المتحدة الامريكية: ١٠
١٣- جمهورية تركيا: ٨
١٤- مملكة إسبانيا: ٨
١٥- جمهورية سلوفينيا: ٥
١٦- كومنولث أستراليا: ٤
١٧- جمهورية النمسا: ٣

(ب)-
***- تم اختيار مصر دون باقي البلاد العربية باعتبار انها تضم اكبر جالية سودانية في الخارج -(حسب اخر احصائية مصرية حديثة، ان نحو ٣،٥ مليون يقيمون فيها بصفة دائمة).

٣-
الـمدخل الـثالث:
***********
اسئلة الاستفتاء التي طرحت علي المشاركين:
(ما رأيك في مسألة “التطبيع” بين السودان ودولة اسرائيل؟!!)…
(اختر واحدة من الاجابات ادناه:
********************
الاجـابات:
١-
نـعم اؤيد بشدة “التطبيع” مع دولة اسرائيل…
٢-
ارفض رفض تام “التطبيع” مع دولة العدو اسرائيل…
٣-
الامر عندي سـيان…
٤-
لا رأي عندي في هذا الاستفتاء…

٤-
الـمدخل الرابع:
نتيجة الاسـتفتاء:
************
١-
٢٢٣ شخص وافقوا علي “التطبيع”…
٤٧ – يرفضون اقامة اي علاقة مع اسرائيل…
١٥ – لا رأي محدد عندهم حتي الان حول “التطبيع”
١٣ – شخص افادوا ان الامر عندهم سيان…
– تم استبعاد اجابتين لعدم وضوح الرأي…

٥-
الـمدخل الخامـس:
تعليقات بعض الذين شاركوا في الاستفتاء، وكانوا مع التطبيع:
*********************
١-
دول عربية كانت شديدة الكراهية ضد اسرائيل وناصبتها العداء والحرب، وكانت ايضآ دول قد وافقت علي (لاءات الخرطوم الثلاثة) عام 1967 والتي تمثلت في:(لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني قبل أن يعود الحق لأصحابه)، هذه الدول تراجعت واقامت علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وفتحت سفارات داخل عواصمها…اذا ما الذي يمنعنا من “تطبيع” مع دولة اصلآ ما ناصبتنا العداء الا بعد ان تعرض امنها لخطر ارسال اسلحة من السودان لحركة “حماس”؟!!

٢-
***- مئات الآلاف من الفلسطنيين يعملون في اسرائيل بصفة دائمة ويحصلون علي اجور عالية في تجارة الخضر والفواكة وكعمال بناء..-يعني بالعربي الفصيح كده – الفلسطنيين اصحاب “الوجعة” ما شغالين شغلة بالعرب وما يسمي ب”المقاطعة العربية”!!

٣-
***- نذكر من نسي باتفاقية السلام الاسرائيلية- الفلسطينية في العاصمة اسلو وتم التوقيع عليها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، هذه الاتفاقية قد انهت تمامآ الحرب بين الفلسيطنيين والاسرائيليين…عليه، لا اري اي سبب في عداء سوداني مع اسرائيل في قضية انتهت عام 1993!!

٤-
***-تم منح ياسر عرفات جائزة (نوبل للسلام) ومعه رئيس لوزراء الاسرائيلي اسحق رابين ووزير الخارجية شيمون بيريز في يوم 14 اكتوبر 1994…وانور السادات سافر لاسرائيل وخطب في “الكنيست”…ونحن ناكل الحصرم!! وشبابنا يغتالون علي الحدود المصرية!!

٥-
***- عندنا اكتر من 5 الف سوداني في اسرائيل، وقبلهم سفرنا نحو عشرة الف من “الفلاشا”، نميري قابل شمعون بريز في كينيا عام 1983 وكان معها تاجر السلاح الخاشوقجي…وبعد ده كلووو تقولو ما في تطبيع ؟!!

٦-
***- جواز السفر السوداني الغي ما كان مكتوب سابقآ:(يسمح لحامل الجواز السوداني السفر الي كل الاقطار ما عدا اسرائيل)…ده نسميه شنو ؟!!..دغمسة؟!! ولا تطبيع باللفة؟!!

٧-
***- والله ياعمي الصايغ براك حتشوف كيف نتيجة الاستفتاء، كان ما 100% …علي الاقل حيكون 99%…

٨-
***- لو التطبيع بخارج البشير من ورطته مع السيدة فاتو بنسودة، والله نلقاه هو اول واحد مع اسرائيل!!..وما بعيد بعدها يطالب ناس حماس برد التبرعات السودانية!!

٩-
***- رآي الشعب السوداني واضح في مسألة التطبيع وما بحتاج لاي نوع من الاستفتاءات، التطبيع قادم سواء رفض النظام او تعمد تعطيله…

١٠-
***- هل هناك اسباب واضحة تجعلنا نكره الاسرائيليين؟!!اسر يهودية كريمة كتيرة كانت عايشة معانا في السودان سنوات طويلة، هربت من البلد بعد تاميمات نميري سنة 1970، بعض الاسر مازالت تقيم في مناطق متعددة وتزوجوا وتناسلوا وعايشيين في امن امان مافي واحد جاب سيرة اصلهم او فصلهم.

٦-
الـمدخل السـادس:
تعليقات بعض الذين شاركوا في الاستفتاء، وكانوا مع التطبيع:
**************************
١-
خطورة اليهود انهم يريدون تطبيق نظريتهم التي يؤمنون بها منذ زمان طويل حول (اسرائيل الكبري من النيل الي الفرات)..سد (النهضة) الاثيوبي جزء من الخطة. لذلك وقبل ان (يقع الفاس في الرأس) علينا ان نعادي اسرائيل حتي تزول من الوجود…

٢-
***- يكفي ان الاسرائيليين مكروهين في كل مكان حتي في داخل بلدهم وهناك تفرقة شديدة بين اليهود الشرقيين والغربيين دفعت البعض للانتحار …

٣-
***- طالما اليهود لا يحترمون باقي الاديان وعلي هذه عجرفة مبالغ فيها فلن يكون هناك تطبيع سوداني. حتي الدول التي طبعت علاقات مع اسرائيل مثل مصر والاردن تراجعت كثيرآ في علاقاتها ولم تعد كما كانت سابقآ…

٤-
***- من قال ويدعي ان السودان فيه الان حوار حول موضوع التطبيع مع دولة العدو هو خاطئ ولا يعرف طباع السودانيين..كل شي ممكن الا ان يكون السودان بالنسبة لاسرائيل دولة يمرح فيها كمصر والاردن…

٥-
***- التطبيع السوداني ممكن مع اسرائيل ممكن في حالة واحدة: رد الاراضي السليبة الي الفلسطينيين والاردن وسورية…

٦-
***- يا اسرائيل: (كيف اعاودك وهذا اثر فاسك؟!!)..اسرائيل لسه ما عملنا معاها تطبيع ضربتنا ضرب غرائب الابل..امال بعد التطبيع حتعمل فينا شنو؟!!… ولا نعمل زي ما قال اخونا الصحفي عثمان ميرغني “ارفعوا (الجلابية)”!

٧-
الـمدخل السابع الاخير.
**************
اتقدم بخالص شكري وامتناني علي كل كل من كلف نفسه واتصل، وساهم باهتمام في انجاح الاستفتاء.

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخي بكري لك التحية مجددا لعمق افكارك واهتمامك بشان البلد…. لكن اخي نحن موضوعنا اكبر من مجرد التفكير في أسرائيل ,,, نحن البلد يتموت كل يوم امامنا ولا نستطيع وقف الطوفان .
    أخي موضوع التطبيع والحرب مع اسرائيل مثل اجابة الطالب على سياسية بسمارك الخارجية بينما السوال عن السياسة الداخلية او العكس… استاذ الصائغ أثارة الموضوع من قبل الكيزان في مثل هكذا توقيت هو لصرف الناس عن قضايا اساسية:-
    1- كسرة وملاح
    2- تترا سايكلين
    3- كراس وقلم
    4- ادمية البشر السوداني
    5- وجود الانسان من اصلو(دارفو- النيل الازرق وكردفان).
    *الحرية ,, حقوق الانسان الخ (طبعا دا ترف)
    هذه هي قضايا الساعة التي يتحدث عنها المجتمع الدولي كلما جاء اسم السودان … بينما غندور ونظامة ( مع سبق الاصرار) يتحدثون عن اسرائيل … استاذي باختصار نخن لسنا من دول الطوق الاسرائيلي نحن لسنا اكثر اهلية واحقية بالصراع مع اسرائيل من عرفات الذي فاوض اسرائيل كدولة واصبح يقبض منها الاموال وعندما مات رابين حزن غرفات وقال عنه بانجليزية واضحة He is my friend , cousin and partener.

  2. يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) المائدة
    الاسرائليين سبقوا العرب في السكن في هذه الرقعة، و هم أبناء عمومة أي الاسرائيلين و العرب، و الآية أعلاه عبارة عن شهادة بحث ملكية عين لاسرائيل لأن الله تعالى هو الذي كتب لهم هذه الأرض، و ليس هناك تناقض بين هذه الآية و قوله تعالى في سورة الإسراء
    إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
    من الذين دخلوه أوَّل مرة؟
    و كيف دخلوه؟
    الجواب: دخله المسلمون و ليس (العرب)، و الو عد من الله للمسلمين و ليس للجامعة العربية التي تجمع تحت قبتها بين (المسلم و اليهودي و النصراني و المثلي جنسيا)
    و لكون وعد الله حق فالنصر للمسلمين غض النظر عن جنسهم.
    و الوعد بأن يكون الدخول بنفس الكيفية السابقة، كما دخلوه أول مرة، دخله المسلمون مطأطئين رؤوسهم رحماء بينهم لا فرق بين هذا و ذاك الا بالتقوى.
    تذكروا أن الآيات التي نزلت في ذم اليهود نزلت في اليهود العرب حسب أسباب النزول و لو لا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب لكانت الآية خاصة بمن نزلت فيهم.

  3. عناوين اخبار تصدرت الصحف المحلية
    والعربية اخيرآ عن “التطبيع” مع دولة اسرائيل…
    ********************
    ١-
    فاجأت الجميع:
    السودان يمهد للتطبيع مع اسرائيل
    فلماذا هذا الانقلاب في هذا التوقيت؟!!
    ***********************
    -(الأربعاء, 20 يناير)-
    -جميع الحقوق محفوظة لوكالة سما الإخبارية-
    (تصدر عن الحكومة السودانية تصريحات غريبة هذه الايام، تصب في معظمها في مصلحة التمهيد للتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، وتبادل العلاقات الدبلوماسية معها، تحت ذريعة ان دولا عربية اقدمت على هذه الخطوة، فلماذا يكون السودان استثناء؟.. وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور كان الاكثر صراحة ووضوحا في هذا المضمار، عندما فاجأ الجميع، من السودانيين وغيرهم من العرب والمسلمين، وقال ?ان السودان يمكن ان يدرس مسألة التطبيع مع اسرائيل?، بعدها عقدت لجنة العلاقات الخارجية بمؤتمر الحوار الوطني السوداني اجتماعا يوم امس الاثنين ناقشت خلاله قضية العلاقات مع تل ابيب، حيث ?ايدت غالبية اعضاء اللجنة اقامة علاقات مشروطة مع الدولة العبرية?.

    ***- ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) عن السيد ابراهيم سليمان عضو اللجنة ان الاجتماع شهد مداخلات 41 عضوا، وان غالبيتهم يدعمون الرأي القائل بضرورة اقامة علاقات طبيعية مشروطة مع الدولة العبرية باعتباره ان جامعة الدول العربية تدعم هذا الاتجاه.

    ***- عندما تنقل وكالة الانباء السودانية الرسمية هذه الاقوال، فهذا يعني ان الحكومة السودانية تتنبى هذه الخطوة التطبيعية، وتمهد لها تدريجيا، ولن يكون مستبعدا ان نصحوا قريبا على زيارة وزير سوداني الى تل ابيب، او اسرائيلي الى الخرطوم، او الاثنين معا. الحكومة السودانية تجري حاليا حوارات سرية وعلنية مع الادارة الامريكية من اجل استئناف العلاقات، ورفع الحصار الامريكي المفروض على السودان، ويبدو ان من شروط الجانب الامريكي اقامة علاقات دبلوماسية تطبيعية مع اسرائيل.

    ***- الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري وقع في المصيدة الاسرائيلية في اواخر السبعينات عندما اعتقد بأنه يستطيع حل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي كان يعيشها السودان في حينها بالموافقة على ترحيل اليهود الفلاشا، وفعلا تمت عملية الترحيل، ولم تحل الازمة الاقتصادية، وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب. فهل يعيد التاريخ السوداني نفسه؟!!

    ٢-
    الخرطوم تتجه للتطبيع مع إسرائيل-(الاربعاء ٢٠ كانون الثاني ٢٠١٦)-
    ٣-
    صحيفة إسرائيلية: التطبيع مع السودان مازال بعيداً-(01-21-2016)-
    ٤-
    قيادي بالإتحادي يؤيد التطبيع مع إسرائيل وأمريكا-(06-06-2013)-
    ٥-
    جدل في السودان بعد مطالبة أحد الأحزاب التطبيع مع إسرائيل-(16.01.2016)-
    ٦-
    السودان يتدحرج نحو التطبيع مع إسرائيل-(16.01.2016)-
    ٦-
    التطبيع مع إسرائيل.. السودان «تغازل» واشنطن لرفع العقوبات-(24 يناير2016)-
    ٧-
    تباين داخل مؤتمر الحوار بالسودان حول التطبيع مع إسرائيل-(18 ايناير 2016)-

    ٨-
    نوه عضو لجنة العلاقات الخارجية، إبراهيم سليمان، في تصريحات صحافية بقاعة الصداقة، إلى تفاوت آراء المؤتمرين بين الدعوة إلى تطبيع تام مع إسرائيل، وبين رافض له جملة وتفصيلا، مع وجود اصوات لا تمانع من التطبيع وفق اشتراطات محددة، واصفاً الاصوات الرافضة للتطبيع داخل اللجنة بالضعيفة. وقال: “لا نستبعد أن يكون التطبيع مع إسرائيل من ضمن التوصيات النهائية، وحال اقر الأمر فسيتم تضمينه في الدستور”. وكان رئيس القطاع السياسي بحزب المؤتمر الوطني، مصطفى عثمان إسماعيل، قال في وقتٍ سابق إن مسألة إقرار التطبيع من عدمه عائدة إلى لجان الحوار الوطني.

    ***- ونعت سليمان موقف المؤتمر الوطني من التطبيع بغير الواضح وغير المباشر، موضحاً ان الورقة التي تقدم بها الحزب في الخصوص تقول إن الحزب يرغب في إقامة علاقات جيدة مع كل الدول. وظل الجواز السوداني يحمل إلى وقت قريب عبارة (صالح لكل الدول عدا اسرائيل).
    وفسر عضو لجنة العلاقات الخارجية دعوات التطبيع مع اسرائيل لما يعتقده اصحابه تحقيقاً لمصالح السودان.وتساءل:”الولايات المتحدة واسرائيل وجهان لعملة واحدة، واذا كانت الحكومة تشدد على اقامة علاقة مع امريكيا فلماذا لا تقيم علاقات باسرائيل؟”.

    ٩-
    قيادي بالإتحادي يؤيد التطبيع مع إسرائيل وأمريكا-(06-06-2013)-
    ١٠-
    تباً للذين يريدون التطبيع مع إسرائيل-(, 11 تشرين2/نوفمبر 2015)-
    ١١-
    السودان تعرض التطبيع على إسرائيل.. وتل أبيب ترفض!-( 20 جانفي 2016)-
    ١٢-
    المحلل السياسي الفلسطيني الزعاترة:
    حزب “المؤتمر” الحاكم في السودان يدرس التطبيع مع إسرائيل -(22 يناير 2016)-
    ١٣-
    وزير خارجية السودان يلمح إلى إمكانية التطبيع مع إسرائيل-(15.01.2016)-
    ١٤-
    مؤشرات على قرب تطبيع العلاقات بين السودان والاحتلال الإسرائيلي-(21 كانون الثاني/يناير 2016)-
    ١٥-
    السودان إلى التطبيع مع كيان العدو-(12:18 20-01-2016)-
    ١٦-
    مفجر مقترح التطبيع مع اسرائيل عبد الله دينق نيال-(20 يناير 2016) –
    ١٧-
    السودان – هل تكون إسرائيل آخر الطرق إلى قلب واشنطن؟- (21.01.2016)-
    ١٨-
    إسرائيل تغلق أبوابها أمام رغبة السودان في التطبيع-(16.01.2016)-
    ١٩-
    إسرائيل ترفض التطبيع مع السودان بإعتباره (دولة عدوة)-(16.01.2016)-
    ٢٠-
    السودان: العلاقات مع أميركا متأرجحة ولا مانع من دراسة التطبيع مع إسرائيل-(2016/01/15)-
    ٢١-
    السودان.. ابتعاد عن محور المقاومة وتقارب مع الكيان الصهيوني-(لإثنين, يناير 18, 2016)-
    ٢٢-
    التطبيع مع إسرائيل لم يبرز إلى السطح مع مداولات الحوار الوطني لكن عودة تراجي مصطفي ربما كانت سانحة لعودة الجدل في مشهد إعادة ترميم البناء السياسي “اللاءات”.. نسخة الألفية -(22 ديسمبر 2015)-
    ٢٣-
    المشاركون في الحوار السوداني يرفضون التطبيع مع اسرائيل-(05.11.2015)-
    ٢٤-
    السودان.. تطبيع قادم مع إسرائيل؟-(30.12.2015)-
    ٢٥-
    الحزب الحاكم في السودان ينفي مناقشة التطبيع مع «إسرائيل»- (20/01/2016)-

    ٢٦-
    تاريخ سوداني ما اهمله التاريخ العالمي:
    سجال التطبيع في السودان:
    تاريخ طويل لسياسيين بتأييد التقارب
    *******************
    (مع الاحتلال الإسرائيلي، هو الأول من نوعه بالنسبة لشخصيات سياسية سودانية، لكن توقيته وصدوره عن وزير الخارجية تحديداً يعيد فتح جدل واسع في الأوساط السودانية حول القضية. وفي السياق نفسه، تكشف مصادر، لـ”العربي الجديد”، عن أن غندور يقف مع عدد من قيادات وأعضاء حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم، الذين يرون ضرورة أن تُبنى علاقات الخرطوم على أساس المصالح وبحسابات الربح والخسارة، بعيداً عن أية محددات أخرى، وهي مجموعة لا يرى بعضها غضاضة في التطبيع مع إسرائيل. وكان حاكم ولاية القضارف السابق، رئيس حزب “المؤتمر الوطني” في الولاية، كرم الله عباس، قد جاهر بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل، جازماً بوجود توجّه داخل الحزب الحاكم يطالب بالتطبيع، ومعتبراً أن الأفكار والآراء لا يُحاكم عليها.
    -(العربي الجديد: التاريخ : 20-01-2016)-

    ٢٧-
    ***- المراقب للتصريحات والتسريبات التي نُقلت عن بعض قيادات الحزب الحاكم ومُفكري الحركة الإسلامية في السودان، يجد أن غندور ليس أول من جاهر بهذه الخطوة. وسبق أن سرّب موقع “ويكيليكس” برقية بتاريخ يوليو/تموز 2008 أرسلها دبلوماسي أميركي لخارجية بلاده، أكد فيها مستشار الرئيس السوداني وقتها، القيادي الحالي بالحزب الحاكم، مصطفى عثمان إسماعيل، أن أوجه التعاون التي تقترحها الخرطوم مع واشنطن تتضمّن التطبيع مع تل أبيب. وأشارت البرقية إلى أن إسماعيل لدى لقائه مسؤول الشؤون الأفريقية في الخارجية الأميركية، ألبرتو فرنانديز، ذكر أنه في حال سارت قضية التطبيع مع الولايات المتحدة بصورة جيدة فيمكن للأخيرة أن تُسهّل التطبيع مع إسرائيل باعتبارها الحليف الأقرب لها. ووقتها حاول إسماعيل نفي تلك الأقوال ووصفها بالكاذبة، كما لم يصدر عن السفارة الأميركية في الخرطوم ما يساند أيّاً من الطرفين.
    -(العربي الجديد: التاريخ : 20-01-2016)-

    ٢٨-
    لا يستبعد المحلل السياسي عبدالله الطيب، في حديث مع”العربي الجديد”، “أن تفتح الحكومة حواراً للتطبيع مع تل أبيب، لكنها لن تفعل ذلك ما لم يكن المقابل مغرياً جداً”. ويشير البعض إلى استقبال الحكومة خلال الفترة الماضية رئيسة جمعية “الصداقة مع إسرائيل” تراجي مصطفى، وعقد لقاءات معها على مستوى الرئيس السوداني، عمر البشير، والأمين العام لحزب “المؤتمر الشعبي الإسلامي”، حسن الترابي، فضلاً عن إشراكها في الحوار على الرغم من إسقاط الجنسية السودانية عنها في وقت سابق، بوصفها خائنة للبلاد، معتبرين ذلك بمثابة تغيير في مواقف الخرطوم.
    -(العربي الجديد: التاريخ : 20-01-2016)-

    ٢٩-
    يستبعد الخبير في ملف الإسلاميين، زين العابدين أحمد، أن تلجأ الخرطوم في الوقت القريب نحو التطبيع مع إسرائيل، باعتبار ذلك من شأنه أن يفقدها دعم الإسلاميين المنتشرين في العالم والذي يُقدّر بملايين الدولارات، وهو الدعم الذي ساعدها في الصمود طيلة الفترة الماضية. ولا يرى “أن هناك فائدة تُرجى من التطبيع مع تل أبيب في الوقت الحالي”، لافتاً إلى أن “موريتانيا سبق أن جربت الخطوة، وتراجعت عنها، خصوصاً أن إسرائيل ليس من السهل أن تُقدّم دعماً اقتصادياً، كما أنها غير مقبولة شعبياً”. ويشير إلى أن “القواعد الإسلامية في العالم ضد إسرائيل، وهي قاعدة تساند نظام الخرطوم مادياً ولا أعتقد أنه سيخاطر بها، إلا إذا وجد مصلحة كبيرة تغطي ذلك”.
    -(العربي الجديد: التاريخ : 20-01-2016)-

    ٣٠-
    كان لليهود وجود في السودان بشكل مباشر قبل استقلاله، وتطورت العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والمستعمر في عام 1949، حيث كانت الطائرات الإسرائيلية وقتها تتزود بالوقود من مطار الخرطوم وتعبر الأجواء السودانية. كما أُنشئت علاقة تجارية بوصول بعثة تجارية إسرائيلية مكوّنة من خمسين شخصاً لشراء البضائع والمنتجات السودانية. وبعد الاستقلال ناصب السودانيون إسرائيل العداء، وخرجت أول تظاهرات ضدها في عام 1956 وكانت الأكبر من نوعها. ولم تعمد أي من الحكومات التي تعاقبت على حكم السودان إلى خلق علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما عمدت جميعها إلى تضمين عبارة “يُسمح بالسفر لكل الدول عدا إسرائيل” في جواز السفر السوداني. ولكن تقارير ودراسات تحدثت عن لقاءات لحزب “الأمة” الحاكم في عام 1954 بشخصيات إسرائيلية، وتلقيه دعوات منها لتنسيق الموقف ضد مصر و”أطماعها” في السودان. كما أشارت تقارير إلى لقاءات جمعت الرئيس السوداني الراحل، جعفر نميري، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون، للتنسيق في عملية ترحيل اليهود الفلاشا عبر الخرطوم وهو ما تم بالفعل حتى عام 1984.
    -(العربي الجديد: التاريخ : 20-01-2016)-

  4. يا بكري الصايغ تأكيداً علي كلامك إن إثارة هذا الموضوع في مثل هذا التوقيت هو لصرف نظر الشعب السوداني عن الفساد و تمرير قوانيين بدرية هذه واحدة أما الثانية فإن الكيزان قاموا بمفاوضة اليهود لتسليمهم تجار السلاح المهرب عن طريق السودان لمنظمة حماس ليضعوا الكاش في جيوبهم . ثالثاً اليهود هم من أنشأوا تنظيم الأخوان المسلمون وهم كانو و ماذالوا علي علاقة طيبة بالتنظيم الذي هدفه تغيب الشباب العربي والإسلامي عامة لتظل المنطقة متخلفة وبالتالي تعتمد إقتصاديا علي الدولة
    العبرية ولذلك ظل الهدف الذي تسعي له هذه التحالفات هو تفتيت كل دول المنطقة إلي دويلات صغيرة وكل دولة ستحتاج إلي بناء البنية التحتية مع ملاحظة أن بعض تلك الدويلات ستكون غنية جداً بمواردها الطبيعة وبذلك سينتعش الإقتصاد العالمي وإلي ذلك الحين فإن الإقتصاد سينتعش نتيجة بيع السلاح للمتقاتلين و نحن نقول الله أكبر ونقتل المسلمين بحجة إننا الفرقة الناجية وغيرنا هم الكفار .

  5. و لماذا يتم الإستفتاء بين من هم أساساً خارج السودان؟…-مع كل احترامي لهم- أعتقد أنهم بحكم بعدهم عن الوطن، و قد يكون بعضهم لم يرَ الوطن،…أعتقد أنهم لا يمثلون شريحة تعبر عن السودانيين داخل الوطن (السودان)…أرجو ألا يُفهم كلامي خارج السياق الذي أعنيه… (البعيد عن العين بعيد عن القلب)!!!

    ملحوظة: كم كان سيكون الإستفتاء أميناً إذا تم تضمين طبقة للعينة مكونة من السودانيين داخل الوطن (لإبعاد أثر التحيز بالمعنى الإحصائي).

  6. استاذنا الغالي/ بكري الصائغ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتمنى لك دوام الصحة وطول العمر..

    لماذا أنا لا أعترف بإسرائيل؟؟؟
    أولاً:
    هذا كيان قام على أرض شعب أخر … احتلها بقوة السلاح وفرض الأمر الواقع… ساندته الدول العظمى في العالم…
    أنا كإنسان أرفض مثل هذا الوضع لانه وضع غير طبيعي …. الأرض ليست لهم… وطردوا شعب كامل من أرضه وأرض أجداده … فكيف لي أن أقبل بمثل هذا الواقع… أنا أعيش في أرض اسمها السودان لها شعبها وهي أرض أجدادي أرفض أن تحتل أرضي مهما كان… وسأدافع عنها بنفسي وروحي رخيصه في سبيل الدفاع عن السودان…. طيب لو قامت مجموعة من البشر بالدخول إلى السودان واحتلال أرضه وفرض الأمر الواقع هل أقبل بذلك… الإجابة لا لا لا لا لا..
    إذن هذا الكيان ليس بطبيعي بل مصطنع ..

    ثانياً:
    لماذا أنا أدافع عن أرض فلسطين ومستعد للموت من أجلها؟؟
    لان بها المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين.. وأول القبلة للمسلمين.. ودي مسألة دينية… أدافع عن الكنائس وفلسطين بها أول كنيسة أقيمت في بيت لحم.. وأدافع عن معابد اليهود.. التي استبيحت ..
    أدافع عن أرض احتلها مجموعة من البشر ليس لهم الحق في ذلك.
    أدافع عن الشعب الفلسطيني كبشر مظلومين ومغلوب على أمرهم … والواجب أن أدافع عن جميع المظلومين في العالم…

    أما مسألة العلاقات مع الكيان الإسرائيلي والمناقشات التي تتم في هذه الأيام … فهي مجرد تكتيك تستخدمه الجبهة الإسلامية في إقامة علاقة مع الكيان الإسرائيلي حتى تفك من عزلتها في العالم… وتفك الحصار الاقتصاد الذي وضعت نفسها فيه بسياساتها الرعناء.. والتي جعلت العالم أجمع يقف ضدها .. إلا القليل من العالم الذين يريدون الاستفادة من هذا الوضع..

    سؤال لك .. وللجبهة الإسلامية .. وأسف أن وضعتك في نفس السطر مع الجبهة الإسلامية فأنت أكبر وأعظم وأشرف منهم..
    ماذا استفادة الدول التي اقامت علاقات مع اسرائيل .. مثل مصر … الاردن…. الفلسطينين أنفسهم…. موريتانيا ….
    ماذا استفادة الدول التي تقيم علاقات مع اسرائيل بالسر.. وليس العلن…

    في الختام لك مني الاحترام والتقدير…

  7. كم طلعت النسبه استاذي الفاضل ؟
    ي ريت توضحها للناس الذين لا يجيدون ذلك
    حتى يكتمل المقال لان السبب الرئيسي للاستفتاء او الاستبيان هذا هو معرفة النسبه المئويه … وتسلم

  8. يسأل اخونا الصايغ : لماذا فجأة الان ودون مقدمات مسبقة جاءت المناقشات بهذه الكثافة والحدة في الطرح حول “التطبيع” ؟!!
    لانو (الحوار) فشل .
    يشغلوا الناس بي شنو ويقولوا ليهم شنو ؟؟
    لذلك تجدهم قد (مطّوووا) حوارهم وإمطوا ظهر حمارهم
    هناك قول بان الحوار سيستمر لشهور قادمة وفي قول كوز قد يبلغ العام .

  9. اخر المستجدات في الساحة:
    صحيفة حكومية :
    إسرائيل تعلن رغبتها فى إقامة علاقات مع السودان
    *******************
    المصدر:-صحيفة “الراكوبة”- “اخر لحظة”-
    01-27-2016 01:57 PM
    —————–
    ***- اعلن وزير الدولة للدفاع الإسرائيلي إلي بن داهان أن اسرائيل ترغب في اقامة علاقات مع السودان ، وفيما أعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي خلال مخاطبته ذكري تحرير الخرطوم التى نظمها حزبه أمس رفضهم التام للتطبيع مع إسرائيل، كشفت هيئة علماء السودان عن إصدارها إستيضاح لوزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور بشأن حديثه حول التطبيع مع إسرائيل. وأشار وزير الدولة للدفاع الإسرائيلي في حديث لموقع «ذا تايمس الإسرائيلي» الى ان اسرائيل لاتختلف عن الغرب، امريكا والاتحاد الاوروبي، الذى يقيم علاقة مع السودان، وقال ان بلاده يمكن ان تقدم الكثير للسودان في العديد من المجالات. فى السياق أفصح عضو هيئة علماء السودان الشيخ سعد احمد سعد لبرنامج «الميدان الشرقي» الذي تبثه فضائية ام درمان عن تسليمه لغندور استيضاح مكتوب من الهيئة بشان التطبيع مع اسرائيل، مشيرا الى أن غندور أبلغهم بعدم وجود أي إتجاه للحكومة للتطبيع مع إسرائيل.

  10. اخر المستجدات في الساحة:
    صحيفة حكومية :
    إسرائيل تعلن رغبتها فى إقامة علاقات مع السودان
    *******************
    المصدر:-صحيفة “الراكوبة”- “اخر لحظة”-
    01-27-2016 01:57 PM
    —————–
    ***- اعلن وزير الدولة للدفاع الإسرائيلي إلي بن داهان أن اسرائيل ترغب في اقامة علاقات مع السودان ، وفيما أعلن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي خلال مخاطبته ذكري تحرير الخرطوم التى نظمها حزبه أمس رفضهم التام للتطبيع مع إسرائيل، كشفت هيئة علماء السودان عن إصدارها إستيضاح لوزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور بشأن حديثه حول التطبيع مع إسرائيل. وأشار وزير الدولة للدفاع الإسرائيلي في حديث لموقع «ذا تايمس الإسرائيلي» الى ان اسرائيل لاتختلف عن الغرب، امريكا والاتحاد الاوروبي، الذى يقيم علاقة مع السودان، وقال ان بلاده يمكن ان تقدم الكثير للسودان في العديد من المجالات. فى السياق أفصح عضو هيئة علماء السودان الشيخ سعد احمد سعد لبرنامج «الميدان الشرقي» الذي تبثه فضائية ام درمان عن تسليمه لغندور استيضاح مكتوب من الهيئة بشان التطبيع مع اسرائيل، مشيرا الى أن غندور أبلغهم بعدم وجود أي إتجاه للحكومة للتطبيع مع إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..