مشهد لا أخلاقي في الفيسبوك يضرب قلوب الشباب و المجتمع السوداني

ما رأيت في حياتي مثل هذا المشهد الخليع في العلن أو في الخفاء. مشهد ٌ عنّ في خاطري انتشر في الفيسبوك. انه مشهد لا يوصف شاهدته مؤخرا و لأول مرة في حياتي أرى مثله في السودان. مجموعة من الطلاب الجامعيين خرجوا في رحلة الى نواحي الخرطوم الجنوبية (جبل الأولياء). طلاب بلا عقل و لا حياء شغلوا الموسيقى الهادئة (سلولي) ثم أخذت أجسادهم تحك بعضها البعض في مشهد جنسي حيواني مثير. يأتي الفتيان الى الفتيات من ناحية الصدر و من ناحية الظهر. ثم يتعركون كالبهائم في بعضهم البعض. هل هذا هو المشروع الحضاري الذي وصل اليه السودان بعد رحلة الضنك و الظلم الطويلة لهذه الحكومة؟ هل هذا هو نتاج الدعوة الى الله و المشروع الحضاري؟ انتاج شباب مائع لا يعرف هويته. و الغريب في الأمر ان الفُحش يمارس علناً و ما رأيته كذلك ان الفتيات يقبلن بعضهن و يتمايلن بأجسادهن في قمة النشوة و الرومانسية. لقد ذهب الحياء و ذهبت أخلاقنا , و أصبح العود بلا لحاء. يتضاحكون و يتبادل الشباب الأدوار مع الفتيات و هم يبشرون بعض بإرسالها عبر الجوالات و يتحدثون بلغة غير مسئولة.
منظومة الانهيار الأخلاقي في السودان , يقودها أناس مترفون قد عشقوا الدنيا و غرقوا في أموال الشعب. السياسيون و الاداريون و الاعلاميون لا يخدمون الوطن. و قد نمت حياتهم على ظلم الناس بالفعل و القول و على سلب حقوق الآخرين. يحلفون بالله انهم اتقياء , كلماتهم تشع بالدعوة المغشوشة و تستبطن النفاق.
كلما قرأت مقالة أو سمعت لقاء جماهيري لإعلامي أو سياسي في منظومة الحكومة , أحسست بالكذب يتدفق من بين الكلمات. فالعدل و الأخلاق عصية على من تربى على النفاق. أو جاء من منظومة اجتماعية يتفشى فيها الجهل. هنالك مجموعة من الانتهازيين الكاذبين قادوا دعوة من أجل الانقاذ لكنها في الحقيقة انهيار أخلاقي شامل. أدواته استغلال المناصب و الحكم بالأهواء الذاتية. يظلمون الضعفاء و الفقراء و يسلبون حقوقهم و يقصرون في واجباتهم الوطنية تجاههم , و لكنهم لا يظلمون أسرهم و أولادهم. و لكن ظلم الضعفاء و الفقراء سيرتد عليهم. و كلما تفشى الظلم اتبعه الفساد الاخلاقي.
و أعلموا ايها الساسة و المنتفعين أن البركة في حياة الاشخاص و في مسيرة الدولة لا تكون في المال الحرام و سينسحب الفساد الى الأبناء و تقل فيهم البركة. فالفقراء يحفظهم الله و يرقيهم الى مراقي عالية و سيتركونكم في عفنكم و حياتكم بين الحُفَر. لا سبيل لصلاح منظومة المجتمع الا بالعمل الخالص و العدل. و نحن لا نيئس من رحمة الله بقيام ثورة مجتمعية تقتلعكم من جذوركم , و لكننا نيئس من صلاحكم و عدلكم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرا لك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، هذه بعض من سوءات المشروع الحاضري الكاذب ، الذي خدعنا به إخوان الشياطين القتلة الفجرة السارقين الناهبين قوت الشعب العنصريين القبليين ، لا بارك الله فيهم ولا في أبنائهم ، وسوف يدفعون الثمن غاليا إن شاء الله .

  2. ثم يتعركون كالبهائم في بعضهم البعض
    hahahahahahahahahahahah
    hahahahahahahahahahahah
    hahahahahahahahahahahah
    camel,sheep,horse,pig,dogs

  3. الاخ الاستاذ احمد يوسف
    السؤال المهم هل الحكومات مسؤولة عن تربية اولادنا ؟
    المشكلة بأننا نرمي أخطائنا علي غيرنا

  4. يااخونا حيلك شوية شنو كل واحد مامعروف جاى من وين عاوز يعمل هو ابو الاخلاق وكل مايصدر من صور عاوزين تحملوه اكثر مما يحتمل ليه وايه يعنى شباب وطلاب مشوا رحلة ورقصوا المشكلة وين وله عاوزنهم يرجعوا لعهد الحريم واغنية (حاول يخفى نفسو) ياجماعة العالم بيتغير والاخلاق بتتغير والفهم بيتغير وكل شئ بيتغير عشان التغيير شئ حتمى فى الحياة ولا ثابت الا وجه الله تعالى … افهموا ياناس عشان نتقدم شوية لكن طوال ماانتوا فى الصغاير دى حانقعد محلك سر نندب اخلاق اخلاقنا ونجتر اخلاق الجدود التى لامكان لها من الاعراب فى عالم اليوم — افهموا وماينط لى زول اسه يعتبرنى بدعوا للرزيلة -الله يكفينا شر الجهل والجهلاء ..

  5. هولاء ابناء وبنات المترفين فى السودان اكلى اموال السحت من حزب الشيطان ومن تبعهم لعنت الله عليهم اما الفقراء من عامت الشعب المسكين فهم وراء لقمة العيش فامن اين لهم الصرف البزخى على مثل هذه الرحلات هذا هو المشروع الحضارى الذى بشرنا به الحرية وتطبيق شرع الله وهى لله لا لسلطة ولا لجاه والشى الدخل فى الشعب السودانى فى هذا العهد البغيض من الصعب خروجه…

  6. والله كلام في الملان ماعارف ناس البلعبوا اللعبه دي لو صاح هم بشر هل الولد برضي اللعبه دي لي اخته او امه والبت ربنا يرحمه دي اكيد لامشاعر ولا احاسيس

  7. الكيزان سبب رئسي وراء انحطاط الوطن في جميع مناحي الحياة لكن الفقر الجهل ايضاُ يتسبب في ذلك والذي هو نتيجة حتمية للحروب والتي يثيرها فصائل من يسمون انفسهم بالجبهة الثورية والذين يدعون مناصرة اهل الهامش! ان كنت تعني هذا الفيديو”http://www.youtube.com/watch?v=uq6J1Mp4Qh0″ فهؤلا ليسوا بطلاب اخي هؤلا هم ابناء الهامش المفترضين والذين جعلهم مناضلو الهامش لاجئين بالخرطوم!
    انا لا انفي ان هنالك فساد افظع من هذا وسط بعض طلاب التعليم العالي “طلاب الدبلومات” الذين هم في الاصل فاقد تربوي دخلوا الي الجامعات بالخطاُ نتيجة لسياسات التعليم العالي التي خطها النظام الكيزاني الفاسد لكن ليس بهذه الصورة وفي اماكن مثل هذه لانهم اوعي من هؤلا بقليل ولديهم امكانيات مادية افضل تمكنهم من ايجاد فضاءت اكثر اماناُ!

  8. صدقت أيها الأستاذ الكاتب فالانحطاط الأخلاقي هو مصيبة المصائب التي صبتها علينا الانقاذ .. كله هين إلا هذا .. كانت ثروة السودانيين الحقيقية هي الأخلاق .. لم يكن أكثرهم أثرياء في يوم من الأيام ولم تكن بلادهم جميلة في طبيعتها ولم تكن لهم اختراعات أو انجازات عالمية ولكن كانت لهم أخلاق دونها الذهب النضار ….كرم وأمانة ومروءة ورجولة الفحول الشوس .. وكان الجميع يعرفونهم بها فإذا خسروها فقد خسروا فعليا كل شئ.. ورحم الله أمير الشعراء إذ يقول:
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
    وسلامي

  9. وانت زعلان مالك . ما دا مشروع الدولة الإسلامية عاوز ثورة عشان تجيب منو ؟ أنصار السنة ولا طالبان ؟ ولاح تقول الإسلام ما مطبق صاح وباقي الأسطوانة المشروخة
    بطل لغة وعظ مناحات فارغة . مشهد زي أدب يحصل في أي مدينة في الدنيا حتى في مكة زاتا والشباب البتابز فيه دا قاعد يفدي الشعب السوداني بالدم وانت بتكتب في هرائك دا
    اكتب ما ينفع الناس ولا أمشى انقرض في حته انت و أفكارك الباليه

  10. نعم نتفق مع بعض المعلقين ان تربية الابناء هي مسؤولية الاسرة في المقام الاول ومارمي اليه الكاتب هو ان تعيننا الدولة وتهئ للناس الارضية الصالحة للقيام بهذه المهمة التربويه فالحكومة وفرت المناخ لهذا الانهيار الاخلاقي المريع حيث مكنت انصارها والفاسدين من الانتهازيين فاترفوا وفسقوا في الارض واذا اراد الله هلاك قريه امر مترفيها ففسقوا فيها فدمرها تدميرا

  11. عن أي حياء تتحدث يا رجل؟

    عندما قامت الإنقاذ في أيامها الأولى وقلنا ازجروهم خلعنا الأقربون وقالوا أنتم لا تريدون الاسلام.

    سترى يا حمد النيل الفاحشة على قارعة الطريق.
    ولن تقدر أن تقول ولو “بغم”.

  12. شاهدت الفيديو …… وقداخطأ من انزل الفيديو لان المجتمع السودانى ما زال محافظاً ولن يحبذوا نشر بناتهم بهذه الطريقة …… ولكن ليس هناك ما يوصف بالرزيلة فى هذة الرقصة ….. فغالبية البنات اخترن صديقاتهن للرقص ….. وهم ابناء هذا الوطن ووصفهم بابناء الهامش تبخيسا لحقهم….. ابناء الذوات يفعلون اكثر من هؤلاء…….. ودمتم

  13. صدق لسانك فصدق قولك فلله ابوك لا فض فوك … كلمة حق صدعت بها جعلها الله في ميزان حسناتك واكثر من امثالك الذين يدافعون عن قيم المجتمع الاصيل المعافي وخاصة القيم السودانية الرفيعة المبنية علي العزة والكرامة والشهامة والحياء والمتميزة عن كل الشعوب بارك الله فيك وجزاك خيرا

  14. ثم يتعركون كالبهائم في بعضهم البعض
    hahahahahahahahahahahah
    hahahahahahahahahahahah
    hahahahahahahahahahahah
    camel,sheep,horse,pig,dogs

  15. الاخ الاستاذ احمد يوسف
    السؤال المهم هل الحكومات مسؤولة عن تربية اولادنا ؟
    المشكلة بأننا نرمي أخطائنا علي غيرنا

  16. يااخونا حيلك شوية شنو كل واحد مامعروف جاى من وين عاوز يعمل هو ابو الاخلاق وكل مايصدر من صور عاوزين تحملوه اكثر مما يحتمل ليه وايه يعنى شباب وطلاب مشوا رحلة ورقصوا المشكلة وين وله عاوزنهم يرجعوا لعهد الحريم واغنية (حاول يخفى نفسو) ياجماعة العالم بيتغير والاخلاق بتتغير والفهم بيتغير وكل شئ بيتغير عشان التغيير شئ حتمى فى الحياة ولا ثابت الا وجه الله تعالى … افهموا ياناس عشان نتقدم شوية لكن طوال ماانتوا فى الصغاير دى حانقعد محلك سر نندب اخلاق اخلاقنا ونجتر اخلاق الجدود التى لامكان لها من الاعراب فى عالم اليوم — افهموا وماينط لى زول اسه يعتبرنى بدعوا للرزيلة -الله يكفينا شر الجهل والجهلاء ..

  17. هولاء ابناء وبنات المترفين فى السودان اكلى اموال السحت من حزب الشيطان ومن تبعهم لعنت الله عليهم اما الفقراء من عامت الشعب المسكين فهم وراء لقمة العيش فامن اين لهم الصرف البزخى على مثل هذه الرحلات هذا هو المشروع الحضارى الذى بشرنا به الحرية وتطبيق شرع الله وهى لله لا لسلطة ولا لجاه والشى الدخل فى الشعب السودانى فى هذا العهد البغيض من الصعب خروجه…

  18. والله كلام في الملان ماعارف ناس البلعبوا اللعبه دي لو صاح هم بشر هل الولد برضي اللعبه دي لي اخته او امه والبت ربنا يرحمه دي اكيد لامشاعر ولا احاسيس

  19. الكيزان سبب رئسي وراء انحطاط الوطن في جميع مناحي الحياة لكن الفقر الجهل ايضاُ يتسبب في ذلك والذي هو نتيجة حتمية للحروب والتي يثيرها فصائل من يسمون انفسهم بالجبهة الثورية والذين يدعون مناصرة اهل الهامش! ان كنت تعني هذا الفيديو”http://www.youtube.com/watch?v=uq6J1Mp4Qh0″ فهؤلا ليسوا بطلاب اخي هؤلا هم ابناء الهامش المفترضين والذين جعلهم مناضلو الهامش لاجئين بالخرطوم!
    انا لا انفي ان هنالك فساد افظع من هذا وسط بعض طلاب التعليم العالي “طلاب الدبلومات” الذين هم في الاصل فاقد تربوي دخلوا الي الجامعات بالخطاُ نتيجة لسياسات التعليم العالي التي خطها النظام الكيزاني الفاسد لكن ليس بهذه الصورة وفي اماكن مثل هذه لانهم اوعي من هؤلا بقليل ولديهم امكانيات مادية افضل تمكنهم من ايجاد فضاءت اكثر اماناُ!

  20. صدقت أيها الأستاذ الكاتب فالانحطاط الأخلاقي هو مصيبة المصائب التي صبتها علينا الانقاذ .. كله هين إلا هذا .. كانت ثروة السودانيين الحقيقية هي الأخلاق .. لم يكن أكثرهم أثرياء في يوم من الأيام ولم تكن بلادهم جميلة في طبيعتها ولم تكن لهم اختراعات أو انجازات عالمية ولكن كانت لهم أخلاق دونها الذهب النضار ….كرم وأمانة ومروءة ورجولة الفحول الشوس .. وكان الجميع يعرفونهم بها فإذا خسروها فقد خسروا فعليا كل شئ.. ورحم الله أمير الشعراء إذ يقول:
    إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
    وسلامي

  21. وانت زعلان مالك . ما دا مشروع الدولة الإسلامية عاوز ثورة عشان تجيب منو ؟ أنصار السنة ولا طالبان ؟ ولاح تقول الإسلام ما مطبق صاح وباقي الأسطوانة المشروخة
    بطل لغة وعظ مناحات فارغة . مشهد زي أدب يحصل في أي مدينة في الدنيا حتى في مكة زاتا والشباب البتابز فيه دا قاعد يفدي الشعب السوداني بالدم وانت بتكتب في هرائك دا
    اكتب ما ينفع الناس ولا أمشى انقرض في حته انت و أفكارك الباليه

  22. نعم نتفق مع بعض المعلقين ان تربية الابناء هي مسؤولية الاسرة في المقام الاول ومارمي اليه الكاتب هو ان تعيننا الدولة وتهئ للناس الارضية الصالحة للقيام بهذه المهمة التربويه فالحكومة وفرت المناخ لهذا الانهيار الاخلاقي المريع حيث مكنت انصارها والفاسدين من الانتهازيين فاترفوا وفسقوا في الارض واذا اراد الله هلاك قريه امر مترفيها ففسقوا فيها فدمرها تدميرا

  23. عن أي حياء تتحدث يا رجل؟

    عندما قامت الإنقاذ في أيامها الأولى وقلنا ازجروهم خلعنا الأقربون وقالوا أنتم لا تريدون الاسلام.

    سترى يا حمد النيل الفاحشة على قارعة الطريق.
    ولن تقدر أن تقول ولو “بغم”.

  24. شاهدت الفيديو …… وقداخطأ من انزل الفيديو لان المجتمع السودانى ما زال محافظاً ولن يحبذوا نشر بناتهم بهذه الطريقة …… ولكن ليس هناك ما يوصف بالرزيلة فى هذة الرقصة ….. فغالبية البنات اخترن صديقاتهن للرقص ….. وهم ابناء هذا الوطن ووصفهم بابناء الهامش تبخيسا لحقهم….. ابناء الذوات يفعلون اكثر من هؤلاء…….. ودمتم

  25. صدق لسانك فصدق قولك فلله ابوك لا فض فوك … كلمة حق صدعت بها جعلها الله في ميزان حسناتك واكثر من امثالك الذين يدافعون عن قيم المجتمع الاصيل المعافي وخاصة القيم السودانية الرفيعة المبنية علي العزة والكرامة والشهامة والحياء والمتميزة عن كل الشعوب بارك الله فيك وجزاك خيرا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..