التعديلات الدستورية تمنح “البشير” سلطات َاضافية

والله يا ست بدرية الحكاية شكلها على الحركرك، وكان قلبت والناس لقوك قاعدة حالتك بتكون بطالة شديد خالص ( الله يستر) وانت كبرت كمان.

حصلى روحك يازولة

دي واحدة منتفعة ..

خلاص يا بدرية حليل الكندشة والترطيب والبوفيه المفتوح .. حتشتغلي ترزية نساءية بدل ترزية قوانين.

بدرية اصلا من سدنة النظام الفلشي نميري وهي اصلا حربوية واخطبوط تتلون حسب الظرف السياسي ياريت لو كان اغتيلت ايام موت القائد الفذ جون قرنق لكنها زي الكلبة لا بتفوت لا بتموت

انتم هذه المراة العفراء من كرسي حكومي لاخر ومن حكومة لاخرى هذه المرأة كان السودان لم تلد غيرها وهي فاكرة كونقليزا السودان وتاتشر المراة السودانية انت فاشلة مثل فشل من أتوا بك في أي حكومة من عهد نميري رحمة الله ،

هذه المرأة كانها خلقت لتكون من وزارة لوزارة وكان حواء السودان لم تلد غيرها معقول هذه المرأة ما سرها هناك سر ان يوتى بها في أي حكومة لماذا؟

هناك مصالح وريبة وشكوك في تنصيبها في أي حكومة مثل صوان العزاء يدق لاي مناسبة اليس هناك شبة في ذلك ؟ ان تكون ضمن أي طاقم حكومي من عهد نميري لحدي عقه الطغاة الكيزان ؟ وعهد البشير الفاسد الظالم اهله؟

وللأسف امراة فاشلة مثل حكوماتها وكل حكوماتها التي أتت بها ؟ اليس هناك شبههة في تعيينها في كل حكومة لها ولمن يوظفوها؟

لكن العصيان سيكنسك ومعك لمزبلة ومحرقة التاريخ يا بتاعة كل زول؟

بدرية طياخة المؤتمر وأصلوا من موت جون قرن الجنوبيين عايزنها وألأن هي النائبة للبرلمان يعني حسابها عسير يوم الحساب ولارجعة والله غالب .

يابدرية هانم
اصبحت ترزية باتعة للنظم الشمولية.
انا ساكن في الشارع الوراك يا ويلك مني.وإلا جهزي مسودة الدستور الإنتقامي لكل سدنة الانقاذ . ووسيلة لكل واحد شنق ـ سحل ـ غرق ـ حرق ٠٠٠٠٠

ههههههههههههههههههههه خلاص انتهت يا بدرية .. أنت ورئيسك في السجن والمحاكم .. ومن بعدها إلى المشانق … خلاص مافي صلاحيات زيادة للرئيس الانتفاضه بدأت والعصيان بدأت والنصر بدأ يتحقق …. مافي ليكم طريقه تاني خلاص أنسوااا..

يا غسالة بامبرز الطغاة
تاني مافي رحمة لمرة او راجل
تاني الكمدة والرمدة وحقدنا عليكم بحر

جلست جهولة ام سكاسك و قد تخطت السبعين عاما من عمرها .. جلست اما المرآة و هي تحاول ان تكمل صبغة الشعيرات البيضاء بالاسود و تتمعن في وجهها حتى تتاكد ان القناع السميك الذي وضعه الكوافير قد نجح في اخفاء التجاعيد و الغضون التي خلفها مر السنين … كانت مستعجلة حين ذهبت للكوافير لتلحق بجلسة المجلس الوطني لذلك اكتفت بنقش الحناء و المناكير و عمل قناع سميك للوجه حتى اعلى العنق لان باقي الرقبة ستخفيه بالطرحة المشدودة تحت الثوب .. الليلة السابقة كانت قد اخذت جلسة طويلة في حفرة الدخان لتضرب عصفورين بحجر … تخفيف الام المفاصل التي زادت مع تقدم العمر و لتمارس عادتها في الكبرتة و الظهور بمظهر شاب … اكملت الصبغة و هي تفكر فيما ستقوله في جلسة تلتيق الدستور حيث ستناقش التعديلات التي ستقنن مزيد من السلطات للرئيس الابله الذي تعفن استه من طول الجلوس في مقعد السلطة …. سرحت و هي تتذكر جلسات مماثلة في مجلس الشعب ايام الديكتاتور نميري حيث كانت هي ايضا تمارس عمل الترزية في ترقيع و تفصيل الدستور و القوانين حسب مزاج الديكتاتور … اجرت مقارنة سريعة بين ديكتاتورها السابق و الديكتاتور الحالي … نميري حقيقة كان ابله و متسلط .. لكنه ود ناس مقارنة مع الحالي .. على الاقل كان مستقلا برايه و نزيها رغم حماقاته التي اودن باقتصاد البلاد … الحالي ابله و احمق و امعة .. و يقاد بسهولة بواسطة ” الجماعة” و يسمع القوالات .. و لجهله فهو يعتقد ان من حوله من اللصوص هم اعلم اهل الارض فيصدقهم و ياتمر بما يامرونه .. حتى الاموال التي اودعوها له في بريطانيا اقنعوه بانها حلال و انه يستحقها لمجاهداته … و يقنعزنه بان ماهم فيه من نعيم هي فتوحات ربانية انعم بها الله عليهم نظير مجاهداتهم في سبيل الله … حقيقة ابله … انتبهت من افكارها و اكملت ربط الطرحة و تناولت الغوايش و الاساور و الختم و هي تهمس لنفسها … و مالي انا اهو اكل عيش ….