أين قناة الضحى؟؟ وأين الدولارات؟ا

أين قناة الضحى؟؟ وأين الدولارات؟؟

علي يس
[email protected]

? الأسئلة التي نود معرفة الإجابة عليها ، أدناه، لا نزعُمُ أنَّنا أول من يقوم بطرحها نيابة عن الأمة السودانية ، فقد طُرِحَت عشرات المرات ، خلال السنوات الأربع الماضيات ، على صفحات الصحف ، ولم يفتح الله بالكلام على من توجَّهَت إليه الأسئلة ، ولم يكُن قد شاع في ذلك الوقت أي حديث رسمي عن إنشاء “مفوضية” لمكافحة الفساد .. الأسئلة أدناهُ أرى أن من حق الصحافة أن تطرحها ? نيابةً عن كل الناس في هذا البلد ، الذين هُم أصحاب القضية وأصحاب المال ? على الأخ الكريم / محمد حاتم سليمان.
? و حتَّى تأخذ الأسئلة سياقها الموضوعي ، لا بُدَّ من إيراد نصِّ رسالة الأخ محمد حاتم سليمان ، المحررة بتاريخ الحادي والعشرين من يناير من العام الميلادي ألفين وسبعة ، أي قبل ما يربو على أربع سنوات ، إلى الأخ أمين عام ديوان الزكاة . و ها هو نص الرسالة :
التاريخ 2007/1/21
الرقم/ش س أع/ قض/صادر
الأخ أمين ديوان الزكاة الاتحادي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: دعم قناة الضحى
تهديكم قناة الضحى الفضائية اطيب تحياتها، وتشكر لكم كريم تعاونكم معها. وهي قناة تهتم بنهضة الامة ورعاية قضاياها وآمال المستضعفين في الأرض، ونشأت القناة من تكاتف الخيرين من امثالكم، وتشهد بداية انطلاقتها في مارس 2007 باذن الله. وردت إلينا مساهمات مقدرة من بعض الخيرين سيكون لها سهم وافر في تأسيس القناة، لكن مايزال ينقصنا بعضاً من مال التسيير الأول. نرجو من مؤسستكم العامرة وبما عرف عنها من خير فاض على الآخرين أن تكون من المساهمين في بروز هذا الصوت الصادع بالحق إلى الوجود علما بان ميزانية القناة تبلغ حوالي 21.838.000 دولار امريكي. ونرفع أكفنا لله ضارعين أن يبارك في جهودكم.
محمد حاتم سليمان/ رئيس مجلس الإدارة
? وقد علمنا ، بالطبع ، أن الأخ الكريم ، أمين عام ديوان الزكاة الاتحادي ، تكرم مشكوراً بالتصديق بمبلغ خمسين ألف دولار ، في حينه (أي قبل ما يزيد عن أربع سنوات) ، للأخ محمد حاتم سليمان ، من بند (في سبيل الله) ، والواضح عندنا ، بالطبع ، أن الأخ أمين ديوان الزكاة لم يتجاوز مؤسساته و خصوصاً لجنة الفتوى بالديوان التي لا بُدَّ أنها أيَّدت ، فقهياً ، مشروعية إدخال العمل الدعوي في مصرف “في سبيل الله” ، وبالتالي ، فإن ديوان الزكاة الاتحادي هو قطعاً ، خارج مدى التساؤلات الواردة أدناهُ ، والتي نظنُّ أنَّ المعنيَّ بالإجابة عنها هُو الأخ محمد حاتم سليمان :
1/ أين قناة الضحى ؟؟
2/ و أين تلفزيون السودان القومي ذاته ؟
? فإن كانت السنوات الأربع التي انصرمت منذ مضي التاريخ الذي حددتموه لانطلاق القناة ? أعني قناة الضحى – (مارس 2007م) لم تشهد ميلاد هذه القناة ولا نعيها ، ولا إعلان تعرضها لحادث مفاجيء ، فإن من حق الناس أن يسألُوا السؤالين التاليين :
1/ قلتم ، في خطابكم للأخ أمين ديوان الزكاة الاتحادي ( وردت إلينا مساهمات مقدرة من بعض الخيرين سيكون لها سهم وافر في تأسيس القناة، لكن مايزال ينقصنا بعضاً من مال التسيير). فدعنا نسأل ? دون أن نلتفت إلى الخطأ النحوي الفظيع في عبارتكم والذي لا يُمكن أن يصدر عن “إعلامي” يملك الحد الأدنى من التأهيل – أولاً : أين ذهبت تلك (المساهمات المقدرة) ، والتي لا نعرف مبالغها بالضبط؟؟، هل أُعيدت إلى أصحابها؟ (وهل كانت ? أصلاً ? من الأموال الخاصة لأولئك الخيرين أم كانت “مساهمات” باسم بعض مؤسسات الدولة وشركاتها ؟) .. أم أن أصحاب تلك المساهمات قد تنازلُوا عنها بدءاً ، سواءً أقامت القناة أم لم تقم؟؟..
2/ ثم ، أين ذهبت مساهمة ديوان الزكاة ، والتي نعرف مبلغها بالضبط ، وهو خمسون ألف دولار؟ هل ما تزالُ في الحفظ والصون لديكم؟ أم قمتم بإعادتها إلى ديوان الزكاة ؟ أم أدخلتموها ? بجانب الأموال التي لا نعرف مقدارها ? ( سوق الله أكبر) ، حتى تستثمروها لبيت مال المسلمين ؟؟
إنتهت الأسئلة ..

تعليق واحد

  1. انت يازول ما عارف بعد انقلاب الجبهة العسكرى اصبح السودان بماله وناسه من اموال الفئ … يعنى غنيمة .. ولو ما العبودية حرموها الخواجات كان باعوك انت ذاتك رقيق .. البوديك تسأل الاسياد شنو عن مال الزكاة ومصارفها ؟ انت بتعرف الدين الاسلامى اكتر من سيادو ؟ حتى لو كانوا حرامية وسرقوا قروش الزكاة عديل كده .. انت مالك البلد بلدهم والدين حقهم براهم يعملوا فيهو العاوزينو … كفايه انهم سمحوا ليك تصوم رمضان معاهم عايز تقل ادبك وتقول ليهم اقسموا لى مال الزكاة .. والله انت اول واحد يستاهل يبيعوك رقيق لانك من مال الفئ .. انت ما قريت تاريخ لاسلام وحكامه الظالمين من زمن بنى امية وحتى زمن بنى كلاب الذى نعيش فيه الان … انصحك بان تقرا كتاب الفتنة الكبرى لدكتور طه حسين عشان تعرف امير المؤمنين كان بيشوى المسلمين وهم احياء وبيدفنهم فى الحفرة وهم احياء .. اسال علماء الدين حواليك كيف قتل محمد ابن ابوبكر الصديق شقيق السيدة عائشة زوجة الرسول وام المؤمنين ومن قتله … عشان تانى ما تسأل عن اموال الزكاة …

  2. أسئلة واضحة لا غموض فيها … المايك معاك يا صاحب قناة الضحى …أوعك من الكلام المجغمس …
    كسرة على قول عمكم جبرة : من يستطيع أن يكمل تصريف الفعل لبع :
    لبع يلبع لبعاً فهو لباع
    أو فهم لباعون و قيل بلاعون و في رواية شفاطون ..
    و العاقبة عندكم في بقية اللبعات و البلعات مع تحيات مصرف الفقراء أو مصرف المساكين ……
    قال :مصرف في سبيل الللللللللبعاااااات .. قيل ثم ماذا ؟ قال و كل قناة مجغمسة …. أبو الزفت .

  3. حبيت اورد ملاحظه وتساؤل اتولدوا عندى لمن قريت المقال ..

    لم تكن موفقاً فى محاولة (ابعاد) ديوان الزكاة من الأمر .. والفساد بالضرورة ليس مالى .. هناك الفساد الادارى .. وهو الأخطر ..
    اموال الزكاة لا تجبى من (الكيزان فقط) .. بل انها وبكل غلظة تجبى من الجميع للدرجة التى أدت الى افقار البعض .. لكنها للاسف تصرف وبنسبة عالية جداً على (احتياجات) الكيزان (بما فيهم العاملين عليها) ومشاريعهم الحزبية .. وتتدخل السياسة وتتقاطع فيها كثيراً ..
    ان يصير مال الزكاة دولة بين الكيزان ..

    أليس هذا فساداً ..

    هل كنتم تنتظرون انشاء مفوضية لمحاربة الفساد علماً بان البشير وجه بانشاءها فى العام 2005م بعد زنقه تشبه الحالية تماماً .. هل كنتم تنظرون اعلانها حتى تتكلمون عنه أم انكم توجهون بالريموت (الحزبى)

  4. :lool: الحاصل انو من يقوم بتشريع هذه الاعمال هم من فقهاء اظهرتهم مثل هذه القنوات التي تهتم بسفاسف الامور .

  5. ياخى دى قروش بيسالوا منها دى بسيطة شديد يعنى تحت الضرس حبة قرىشات بختوهم فى الجيب بتاع الساعة
    الواحد فى البلد دى بقى مهلوس كل ماواحد يقابلك يسلم عليك فى ايدك تقعد تعد اصابعينك تتصفح كويس ده بي دقن ولا عادى دعونى اعيش البع ساكت كده وله ودحلال ابو البع زاتوووووو

  6. بعد 21 سنه من الفساد و الغش والتدليس واللف والدوران وأكل مال التيم ، الذي مارسه نظامكم ، تاتي لتقول (الناس في هذا البلد ، الذين هُم أصحاب القضية وأصحاب المال) ؟؟
    اصحاب القضية و (الوجعه) نعم ، ولكن ليسوا باصحاب المال ..
    ومنذ متى كان نظامكم يا علي يس يأتي باعلاميين يملكون الحد الادنى من التأهيل ، حتي لا يخطي هذا الخطأ الفظيع الذي وقع فيه صاحبكم (رئيس مجلس الإدارة ) اياه ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..