ود ابراهيم : لا أشعر بالندم من الخطوة التي اتخذتها (كان لابد من تضحية).

الخرطوم: فتح الرحمن شبارقة – أم زين آدم:

كشف العميد محمد إبراهيم عبد الجليل (ود ابراهيم) عن أنه سيواصل العمل في المجال الدعوي، وقال: أنا صاحب فكرة وسأظل على نفس النهج الذي ارتضيته مُدافعاً عن الحق وأنشد دولة الكرامة والعزة والدين، واعتبر فترة السجن رصيداً كبيراً بالنسبة له. وقال ود إبراهيم – إنه ليس عاتباً على أحد، ونفى أن يكون شعر بالندم من الخطوة التي اتخذها، وقال: أنا مقتنع بما قمت به من أجل الإصلاح. وأكد ود إبراهيم أنه يشعر برضاء كامل. وتابع: (كان لابد من تضحية).

ونفى ود إبراهيم وجود أي توجه لتكوين حزب جديد يضم المجاهدين والسائحين، وقال: نحن حتى الآن لم نفكر إلا في أن نعمل مع إخواننا لإصلاح المؤسسات الموجودة. وأشار إلى أن علاقته لن تنقطع مع قيادات الحكومة بعد المحاولة الانقلابية، وأضاف أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

وفي سياق متصل، قال د. غازي صلاح الدين إنه سعيد بإطلاق سراح المدانين في المحاولة الانقلابية، ووصف قرار العفو عنهم بالصحيح والموفق، وقال: (القرار هو انتصارٌ للسودان ووحدته الوطنية وللقوات المسلحة).

واستقبلت ضاحية جبرة جنوب أمس خبر إطلاق سراح (ود إبراهيم) بفرحة عارمة، وتدافعت الحشود صوب منزله للتهنئة وإلقاء تحية شخصية على (ود إبراهيم).

وكانت السلطات اعتقلت العميد ركن (ود ابراهيم) ومجموعة من العسكريين من بينهم العقيد فتح الرحيم سليمان قائد القوات (السودانية التشادية) المشتركة، والفريق صلاح عبد الله (قوش) مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق في نوفمبر الماضي، على خلفية اتهامهم بالضلوع في تدبير محاولة انقلابية، وتمّ تقديم المجموعة لمحاكمة عسكرية قضت بحبسهم ما بين خمس إلى أربع سنوات حسبما أفادت بيِّنات الاتهام، بجانب الطرد من الخدمة، واختار المحكومون عقب إعلان الحكم تقديم استرحام للعفو عنهم بدلاً عن الاستئناف القضائي، وخلال الفاصل الزمني القصير جداً بحساب المحكمة منذ تقديم الاسترحام تم أمس إطلاق سراح المحكومين العسكريين في خطوة سريعة ومُفاجئة.

من جانبه، وجّه العميد ركن محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم)، شكره للشعب السوداني والمجاهدين والصابرين وكل من كابد عناء السؤال عنهم وتفقدهم إبان محنة الاعتقال والمحاكمة، وقال إنّ إطلاق سراحهم جاء حسبما وجه العفو العام الذي أعلنه الرئيس البشير، وأوضح خلال الاحتفاء واستقباله بمنزله في ضاحية جبرة جنوب وسط حشد كبير من وفود المباركين والمهنئين، أوضح أنّ هَمّه وهدفه ما فيه مصلحة وخير البلاد، وأطلق (ود إبراهيم) الأماني الصادقة بأن تكلل مسيرة السلام بين دولتي السودان بالنجاح، ودعا بالتوفيق لمساعي المفاوضات لينعم الشعب والبلاد بالأمن والاستقرار.

الراي العام

تعليق واحد

  1. وجّه العميد ركن محمد إبراهيم عبد الجليل (ود إبراهيم)، شكره للشعب السوداني والمجاهدين والصابرين
    ____

    المجاهدين ديل منو نعلهم القاعدين اقصفو القرى والمدنيين واحلقو للشباب صلعة واسقطو الصقور العبرية ديك ؟ يا جنابو حمد الله على السلامة الله مرقك ونزهك واظنو جيش ابو ريالة دا ما شبهك بس ما تواصل تمجيد العقيدة العسكرية الفاسدة واطلع من علب الكوزنة والمناطقية

  2. (كان لابد من تضحية).؟؟؟؟؟؟ ضحيت بشنو؟؟؟؟؟؟ خلاص يا هاشم العطا؟؟؟لو كان اعدموك كان الناس غنت ليك لكن لمان تقول الروب مافى زول حيشتغل بيك ابطال فشنك و شجاعات وهمية و نضالكم لمزيد من الظلم للشعب الجائع واحد فيكم ما اتكلم عن الشعب صراعكم كلوا عشان السلطة و المال واح فيكم عمره ما فكر فى الشعب الغلبان لعنة الله تغشاكم يا مرتزقة…

    بالندم من الخطوة التي اتخذتها ؟؟؟؟؟؟؟ ياتو خطوة دة ولا خطوة خطوة بتاعت شرحبيل احمد؟؟؟؟

    زمن المهازل فامرحى

  3. كلكم اعداء الله والوطن وماتعمل فيها بطل انت زيك زي نافع وابليس كلكم قبيلة واحدة الله يريحنا منكم

  4. هذا زمانك يا مهازل فامرحي ،،، هذا الود ابراهيم يعتقد الآن أنه بطل قومي ،، بطولة صنعها له نظام الكيزان مستغلين ضعف ذاكرة هذا الشعب المسكين ، الكيزان صنعوا أبطالا كثيرين ما شاء الله عليهم ،، صنعوا بطولة للزبير بعد أن هلك وللمجرم ابراهيم شمس الدين بعد أن هلك أيضا ،،، وبطولات للكثير من الهالكين ،، وبالأمس حولوا غازي لأسطورة في صفوف الحركة الإسلامية ، واليوم الدور على ود ابراهيم ، والبسطاء من أهلنا يصدقون هذه البطولات الزائفة ويتفاعلون معها ويصلون إلى درجة التعاطف مع خفافيش الظلام والقتلة وصانعي بيوت الأشباح ، يا لطيبة أهلنا وسذاجتهم ،،، لعنة تلعن ود ابراهيم وغازي وجميع الكيزان من هلك منهم ومن لا زال ينتظر

  5. قال اطلاق صراحهم يعتبر انتصار للسودان ووحدته الوطنية وللقوات المسلحة
    طيب ورينا قرار اعدامات ضباط رمضان يكون شنو ايضا يصب فى نفس الخانه
    يعنى انتصار للوحده الوطنية وللقوات المسلحه والله شنو يعنى
    ملعون ابوك بلد اى واحد جاى محمول على ظهر امه او بواقى استعمار وارناؤوط
    يحلل ويتفلسف علينا تفو عليكم وعلىة الجابكم كلاب ضالة ,,…………….

  6. “الدعوي” دي حلوة… تذكر ان هنالك ملايين من الارواح الطاهره ازهقت، وشخصكم المجاهد، “الدعوي” كان تحت الامر، ولكن صراع الاخوه الاعداء، وموازنات الجهة، والايدلوجية، والقبيلة، حفظت ارواحكم، وليست مقتضيات العدالة، وبالطبع ( كل قاتل كان في يوم ما صديقاً لاحد)

  7. عيب عليك فاصحاب المبادئ لا يسترحمون ولا يفكرون في ذواتهم الفانية ما كنا نتوقع منك هذا الانكسار والانهيار والله لو لم تسترحم او تقدم استئناف لاطلقوا سراحك من تلقاء انفسهم رغم اننا لا نعرف عنك شيئا ولكن البعض حاول ان يخلق منك بطلا ولكن اصحاب المبادئ والبطولات والرجال عز وجودهم فى هذا الزمن الانقاذى الردئ

  8. ود ابراهيم يوجه الشكر للشعب السوداني
    والمجاهدين الصابرين….
    أشكر امريكا الطلعتك من المعتقل الشعب
    السوداني والله ولا شغال بيكم بعتقلوكم يسجنوكم يقتلوكم عادي
    عندهم دي ما عمايلكم البتعملوها في الناس من زمان

  9. عاوز يبقى “دعوى” … على منو؟ على الشعب السودانى الكافر؟
    قالوا فى المثل … الماعندها تيلة … تسوى الحد حيلة.

  10. قمة المهازل والاستخفاف بعقلية الشعب السوداني ، فالمسرحية سيئة الاخراج والحمد لله انها انتهت حتى لا ينساق السذج ردحاً من الزمن وراء التضليل والخداع ، الذي تمارسه السلطة الكاذبة وتجعل من هؤلاء المجرمين ابطالاً من ورق ، كما قال الخ مشتهي الكمونية في تعليقه السابق ، فالحكومة كل يوم تصنع لنا بطلا وهميا بدء من الذين قبروا وانتهاء بغازي صلاح الدين وود ابراهيم ورفاقه وهم الذين شاركوا في ابادة الشعب السوداني في دارفور وكردفان والنيل الازرق وداخل مدن السودان بالاعتقالات والتشريد لكثير من ابناء الوطن الشرفاء ، والذي يفرح باطلاق سراح هؤلاء ليس الا منتفع او كومبارس في هذه المسرحية التي لا تنطلي الا على السذج
    الهم انتقم من هؤلاء القتلة والمجرمين وارنا فيهم يوما اسودا كيوم عاد وثمود

  11. ده كلام ده كنا نظن بأنك ستمضي فيما تناقلته وسائل الإعلام عن تهديدك لمجموعة الخنازير بأنك لو وجدت فرصة تاني يمكن أن تقوم بإنقلاب وظننا أنك سوف تقود جبهة مقاومة محاربة للنظام بالبندقية التي يعمل لها مليون حساب أو أن تنضم إلى الجبهات القائمة حتى تكفر عن فترة ولائك عندما كنت تتولى قيادة الحرس الجمهوري لهذا الخنزير ومجموعة قطيعه من خنزير الوثني فالوطن ليس في حوجة لدعاة الوطن في حوجة لرجال يزودون عنه ويردون له كرامته وعزته التي أنتهكت وسلبت بسبب هؤلاءالسفلة الأوغاد من تجار الدين الوطن في حاجة لإعادة أمواله وثرواته المنهوبة بواسطة أولئك اللصوص وحماية ماتبقى منها من التبديد بواسطتهم بمنحها هدايا وإكراميات لأسيادهم من عرب الخليج وفراعنة مصر الوطن في حوجة لمن يردون له إعتباره في المنطقة بعد أن بات منبوذاً من كل دول الجوار والمنطقة بسبب سياسات الطفولة والغباء والمداهنة والتملق لأنظمة أرهابية مرفوضة عالمياً فالدعوة ليس في حوجة لمزيد من الدعاة بعد تطور وسائل وتكنلوجياالإتصال والمعلومات وانتشار الفضائيات الدينية ماعاد هناك شخص يحتاج داعي ليجلس يحدثه عن الحساب والعقاب فيمكنه بالدخول على أي موقع من المواقع الإسلامية المشهورة في الشبكة العنكبوتية فيجد كل ما يريد معرفته من أمور دينه ودنياه وكل ما يبحث عنه وفر جهدك وإن كانت هذه رغبتك الحقيقية فأنا أقترح عليك الانضمام إلى هيئة علماء السلطان ناس شيخ عبدو والشيخ المهجن عشان تصبح إنت الشيخ العسكري وتكمل الرصة

  12. ما عندك علاقة بالدعوي للاسلام ان انت الا طالب سلطة و طالب دنيا و استرحمت البشير عشان يفكك و تعود احد الكلاب النابحة في حمابة الثلة الكيزان الفاسدة المفسدة الحاكمة كما كنت في حرسه الشخصي يا صاحب الدنيا اما الرجال فقد اعدتموهم في 28 رمضان

  13. هذه المسريحية الـ (سيئة الإخراج) تكشفت فصولها منذ اللحظة الأولي يوم تضاربت الأقوال بين مسئولي النظام و بعضهم في الأساس يجهل تماما ما يجري التحضير له في مطبخ( نافع/ البشير) .

    قالوا أنهم أعتقلوا عددا من الضباط من بينهم (كمال عبد المعروف)و بعدها تم نفي ذلك!!!
    (راجع تصريحات الصوارمي)
    قالوا أنها تخريبية و قالوا أيضا أنها (إنقلابية) و لم يستقروا على توصيفها ثم عادوا بسمى جديد بأنها ( محاولة إنقلابية) تم إحباطها (عند ساعة الصفر) !!
    و جاهدوا في ربطها بقضية صلاح قوش ( الحساب بالجملة)…!!!
    و لكم أن تتصوروا مقدار ( المجازفة) في إبقاء عمل (عسكري أنقلابي) و الإكتفاء بمتابعته حتى لحظة الصفر ليقوم (بعض) الحنود بإعتقال ( 7 متهمين) و يلحق بهم بعد أسبوع عدد آخر و بذا يكون الإستخبارات قد قضت على (مجاولة لتغيير الحكم) … يا سلام !!! فتحن نملك من القنابير ما يفوق تبريراتهم الفجة ..

    و قالوا ن السلطات الأمنية رصدت «اتصالات داخلية وخارجية» ذات علاقة بالمحاولة التخريبية، وأن الحكومة كانت أمام خيارين: إما ضبط المجموعة بعد شروعها في تنفيذ عمليتها، أو إجهاضها قبل ساعة الصفر، فاختارت الثاني كإجراء احترازي لتجنيب البلاد الفوضى.!!!!
    و قالوا :أن بعض الأحزاب وجهات خارجية وداخلية ? لم يسموها ? سعت هي الأخرى لتهيئة المسرح لـ«حراك» يؤدي إلى سقوط الحكومة، ووصفوا تلك الخطط بأنها «أحلام بلا سيقان» .!!!

    لكن تكمن الحقيقة (إن أحسنا الظن) في بروز تيارات مناوئة داخل الحكومة و تصاعد الخلافات داخل الحركة الأسلامية و ما دار من صراع حول إختيار (غازي صلاح الدين) كأمين عام للحركة كبديل مقترح بسبب ( مرض البشير) ..!!!

    و الأعجب (قنبورنا) يزداد حجمه و يكبر بإستمرار في (نطرهم)و نحن نقرأ مثل تصريحات ود أبراهيم :

    قال: أنا مقتنع بما قمت به من أجل الإصلاح. وأكد ود إبراهيم أنه يشعر برضاء كامل.
    وتابع: (كان لابد من تضحية).

    وأشار إلى أن علاقته لن تنقطع مع قيادات الحكومة بعد المحاولة الانقلابية، وأضاف أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
    و يضاف لهذه الشواهد( كبر القنبور) ما قاله غازي صلاح الدين :
    (القرار هو انتصارٌ للسودان ووحدته الوطنية وللقوات المسلحة).

    هدف هذه المداخلة أن نتيبن تماما مما يقال و ما ينشر في الصحف فهي خاضعة للرقابة الأمنية و هذه الأخبار و المقالات مصاغة من قبل الأمن و تعد بمثل هذه الصورة الفطرة إمعانا في تغبيش وعي المواطن و ليستمر مسلسل تغييب الوعي كل يوم عبر (ملهاة) جديدة فأنتبهوا ..

    ( وعيك و عيك و أن أفتوك و إن إفتوك) ..

  14. ” لست عاتبا علي أحد” الكلام دا عشان قالوا ليك أوعكم تمسوا الزول الكشف أمركم وإلا شنو؟ ح تعاتب منو بعد دا؟ أظنه ح تعاتب نفسك , ودا بيسموه جلد الذات.

  15. انت الجماعة ديل بعاينو لصينية الغداء ولا شنو…يا ود ابراهيم بقيت ورقة محروقه بنسبة للشعب الصابروللحكومة …شوف ليك مشروع حلال استرزق منو…زمنك فااات

  16. وقال: أنا مقتنع بما قمت به من أجل الإصلاح. وأكد ود إبراهيم أنه يشعر برضاء كامل. وتابع: (كان لابد من تضحية).

    *** الصوره تؤرخ للتاريخ مواكب النفاق و الغباء (دون و تذكر هذا اليوم يا جدنا التاريخ)
    : (كان لابد من تضحية). سؤال غبي لماذا قدمت استرحام اصلا ( لو كنت مقتنعا ** كفاية مزايدات ولعب علي العقول اصبحنا لا نطيق خطبكم الحماسية كفاية مغامرات غير مضمونة العواقب وكيف لا تكون ندمان وانت تقدم استراحما هاربا من وحشة السجن **و هل تستطع اعادتها مره اخري بصفتك عسكريا لمن انت تتبع محترفا ام منظم مع العلم تتشدقون صباحا ومساء بقومية مؤسسات الدولة* يا ناس السودان اكبر منكم جميعا ** انتم خرجتم بواسطة ضغوط وهي لا تخفي علينا لو كان عسكري غيرك لتم قذفة وراء الشمس يا ابطال من كراتين

  17. هزا الضال المنافق الزى يدعى البطوله فى زمن الهوان, هو مدعى وليس دعوى , مثله وبقية اللصوص والقتله و الفاسقين المتاجرين بالدين بإسم الإنقاز, بدءا من الترابى و البشير و صحبه على عثمان و نافع…مروراً بالجهاز التنفيزى بأكمله,وهياكل الأجهزه الإمنيه بكاملها, الشرطه و الجيش والإمن والدفاع الشعبى والمجاهدين, ثم مديرى المؤسسات الإقتصاديه: البنوك والشركات والمؤسسات الماليه و المشاريع الزراعيه و المصانع, لتأتى لللمؤتمر الوطنى و اجهزته المتعدده فى الداخل و الحارج, و المجلس الوطى و لجانه والمنتفعين و الإرزقية فيه…وهلمجرا إلى ان تصل لأمثال العتبانى و أسامه عبدالله و المتعاطى والمتعافى, عوض الجاز, الطيب مصطف العنصرى, ود أبراهيم…والبقيه التى ترصدها بدقه الآن أجهزة الثوره المباركه بإزن الله.

    عوداً على بدء, وبمناسبة إطلاق سراح هزا المعتوه و صحبه, أزكر أنه تم إعتقالى ومعى العديد من الشرفاء فى نوفمبر 1989 وحتى يوليو 1990 دون زنب, طفنا خلإل هزه الفتره عددا من السجون و المعتقلات : الإستخبارات العسكريه, كوبر, سجن شالا وبورتسودان. ونحن على هزا الحال, نفز هؤلاء المجرمين حكم الإعدام فى مجدى و الطيار جرجس وأحد الإخوه من جنوب الوطن…و28 من خيرة ضباط القوات المسلحه. ولم يكن زلك إلا قيض من فيض, حيث إنتشر القتل والتقتيل والتعزيب فى جميع أنحاء الوطن: الجنوب, الشرق, دار فور, كردفان,الشماليه, النيل الابيض, الإنقسنا…إنتهاءً بفصل الجنوب.

    ومن ثم, تفرغوا هم لجمع المال, الثراء من السحت, إمتلاك العمارات فى الداخل و الخارج, الزواج مثنى و ثلاث و رباع, الفساد بمسمياته السياسى و الإدارى و الأخلاقى,ظلم الناس والعباد, وكله بإسم الدين, والعياز بالله؛ إن الله يمد لهم فى طغيانهم يعمهون.

    الشاهد, اننا دخلنا سجونهم و معتقلاتهم مره ثانيه وثالثه في عام 1997 و2000 أيضا بدون جريره, إلا لأن بعضهم زملاء لنا فى مختلف المراحل الدراسيه حتى جامعة الخرطوم ؟؟؟؟؟؟ وهم الآن في قمة أجهزة السلطه أو الأجهزه التنفيزيه….دخلنا سجونهم وخرجنا مرارا و قضينا فيها فترات طويله
    دون أن يشعر بنا احد سوى الأهل والأصدقاء…وخرجنادون هيلمانه؟؟؟

    والآن, يتم إطلاق سراح هزا المعتوه المشوه, لتقوم الدنيا كلها ولم تقعد بعد؟؟؟؟

    اللهم, يا فاطر السماوات والأرض, يا علام الغيوب, أسألك بأسمائك الجليله التسعه و تسعون إسما, أن ترنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا, فى الدنيا قبل الآخره, وأن تمد لنا فى أيامنا, لنكون شهودا عليه… آمين.

    ” ولئن سالتم من خلق السموات و الأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادنى الله بضر هل من كاشفات ضره أو أرادنى برحمة هل من ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون”

  18. لقد سنت الإنقاذ سنة سيئة لم يتعود عليها السودانيون من قبل …

    وهي المتاجرة والمساومة بقضايا الوطن ( المنكوب ) …!!!!

    إنني أؤكد على أن هذا المدعو مين كده عبد الجليل …

    قد دفعت له المليارات من قوت هذا الشعب ( الضعيف ) …

    وذلك حتى يخرج إلينا في إعلامهم الركيك …

    ويهرطق لنا بمثل هذه السفاهات والتفاهات …

    ولكن ….

    سوف تصفو الليالي بعد كدرتها ….

    وكل دور إذا ماتم ينقلب …

    وحينها سيكون …………………. لكل حدث ….. حديث .

  19. عيب والله عليكم يا كيزان ….
    غايتو اي زول في السودان بقى يكره الكيزان كره شديد شديد …

    الله بيحاسبكم حساب عسير يا تجار الدين يا حرامية يا سفلة …

  20. يا اخوه في زول يقدر يقول لي الدعوه دي بتتم كيف في الجوامع ما اظن في السوق ما الفي الشوق ديل كلهم حيمشي يدعو منو و وييييييييين

  21. رجال الجيش الحقيقيين ماتوا فى انقلاب رمضان 1992 , حيث لم يستسمحوا احد , ولكن ود ابراهيم واصحابه اطلق سراحهم الاسرار القذرة التى يعرفونها عن بعضهم .

  22. السيد ود ابراهيم بعد فشل انقلابه المزعوم قال عايز يشتغل فى (الدعوة) … اذن نرشحك للعمل فى هيئة علماء السودان للتجارة بالاديان المحدوده .. ياها شبهك ومستواك ..

  23. للاسف صعد نجمك الى الثريا و رفاقك لموقفك البطولى و وقوفكم مع الحق مطالبين بالاصلاح و مكافحة الفساد و محاسبة كل ن افسد من النافذين و على سبيل المثال اللمبى وزير البتاع الهمجى ؟
    ورسمنا لكم صورة جميله واحساس نابع من مواطن سودانى غيور على وطنه وشعبه ولكن بعد الانبطاحه والتذليل والاستجداء و طلب الرحمه و الغفران من الذى لا يملكها و هو فى حاجه الى الرحمه من الشعب الذى اذاقه المر و اهان و اذل و سفك دماء و شرد قبائل و جماعات من ديارهم و شرد الشباب خارج الوطن ودخلتوا الى التاريخ من اوسع ابوابه و كان خروجكم من ثقب الباب ورؤوسكم مطأطا و عيونكم تنظر الى ظلكم المشوه والذى لا يطول قامة البطل وما وجدتموه من حشود و ذبائح لا تناسب موقفكم و جبنكم واستسلامكم لاملات العصبه الحاكمه وقبولكم بشروط اخلا سبيلكم .
    واما مشروعك الدعوى لا يوجد مكان شاغر لك و يكفى ما اصابنا من هرطقات و هفوات دفع الله و امثاله وصحبه وعليه يا ودابراهيم العوده الى القرية و من نسى قديمه تاه .

  24. بعد أن شارك فى حروبات الابادة أراد أن يصنع من نفسه بطل ,ان كنت قائد بحق وحقيقة لوقفت ضد الحروبات العبثية التى أحرقت البلاد و أزحقت أرواح ملايين الابرياء ,أى تحرك عسكرى بهدف انهاء السلطة القائمة ان لم يتضمن فى بيانه الاول وقف الحرب و القبض على مجرمى الحرب أمثال ود ابراهيم وغيرهم دلخل مايسمى بالقوات المسلحة فانها لم ولن تكون خطوة مقبولة وسوف يعامل منفذيها كامتداد طبيعى لحكم الارهاب.

  25. ود إبراهيم خلاص يامان بقيت جقه وفانوسك بقي بعد ده خش السوق بدل تقعد تهطرق لحدي مايجي يوم الحساب يابلومه القوات المسلحه

  26. يا الناس الجايين من بيت العيزومه دحين الخرفان الضبحوها دى وزعوها والا عملوا با الغدا كدى النلحق امكن الفى لى عضم اكدو واشيل عضيمات لى وليداتى

  27. يا جماعة الزول عسكري مطرود من الخدمة يعني يروح يفتح ليه حامية استثمارية ولا شنو خلو الراجل يشتغل في الدعوة اصلا الشغلة دي في السودان ماعايزه مؤهلات غير الكلام في النسوان وحفر الدخان وتأييد السلطان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..