الحراس في الكلاسيكو.. برافو الضحية وكاسياس المُنقذ

كووورة – حقق فريق ريال مدريد فوزاً مقنعاً على نظيره برشلونة (3-1) في الجولة التاسعة بالدوري الإسباني، و شهد اللقاء عدة اختبارات تعرض لها الحارسيْن، لاسيما حارس ريال مدريد إيكر كاسياس.

– هدف نيمار في الدقيقة 3 لا يتحمل إيكر كاسياس مسئوليته، فطريقة التسديد كانت صعبة وزاوية المرمى كانت بعيدة عن كاسياس بالإضافة لقرب اللاعب نسبياً من المرمى، ورغم أن نيمار كان خيار التسديد لديه متوقع على طريقة روبن الشهيرة، إلا أن زاوية التسديدة من الصعب توقعها.

– في الدقيقة الخامسة أُتيحت فرصة لبنزيما من الزاوية اليمنى للحارس برافو، لكن الأخير خرج من مرماه بتوقيت مثالي، وأغلق المساحة على بنزيما فاضطر لتسديد الكرة بعيداً.

– تقدّم برشلونة بالنتيجة دفع ريال مدريد للضغط على مرمى برشلونة للعودة بالنتيجة، لكن الاختبارات التي تعرض لها قبل ضربة الجزاء كانت سهلة نسبياً، لكن الحارس برافو ظل متيقظاً ويخرج في الوقت المناسب.

– في الدقيقة 22 تصدى حارس الريال ايكر كاسياس لهدف مؤكد لميسي الذي استقبل عرضية ليجد نفسه وجهاً لوجه مع كاسياس، فسدد الكرة لكن كاسياس أبعدها بركبته بطريقة صعبة، تمركز كاسياس وخروجه من مرماه أكثر من خطوة قلّص المساحة أمام ميسي وساعده بتشتيت الكرة، فأبقى فريقه بأجواء المباراة ولم يقتلها.

– بعد دقائق من بداية الشوط الثاني استغل ريال مدريد نقطة ضعف برشلونة بالكرات الثابتة، فنجح بيبي بتسجيل الهدف الثاني للريال لكن لا يتحمل برافو أي مسئولية، نظراً لزاوية الكرة البعيدة جداً عنه، بالإضافة لقوة التسديدة.

– في الدقيقة 55 عاد كاسياس للتألق فتصدى لتسديدة مدافع برشلونة دي ماثيو، التسديدة كانت في طريقها للشباك بأعلى زاوية المرمى اليمنى لكاسياس الذي ارتقى لها بكلتا يديْه ليحوّلها ركنية لبرّ الأمان، تمركز كاسياس ونقطة انطلاقه وقفزه ساعدته على إبعاد الكرة، ليُنقذ فريقه مرة أخرى من هدف مؤكد.

– في الدقيقة 61 سجل بنزيماً هدفاً لا يتحمل برافو مسئوليته، فالحارس خرج من مرماه عدة خطوات سريعاً بمجرد استلام بنزيما الكرة في منطقة الجزاء لتضييق المساحة، لكن تسديدة بنزيما كانت في زاوية صعبة وبكرة قوية.

اجمالاً لا يتحمل الحارسان الأهداف الأربعة في المباراة، وان كان برافو مطالباً بالتفاهم أكثر مع مدافعيه وتوجيههم خلال الكرات الثابتة لكنه كان ضحية دفاع فريقه المشتت، كما أعاد كاسياس الثقة لجمهور ريال مدريد بعد فترة صعبة.