دموع الوزيرة ..!!

حيرت دموع هيلاري كلنتون في تلك الأمسية الباردة من شهر يناير كثير من المراقبين..خسرت هيلاري معركتها الاولى في الانتخابات التمهيدية عام ٢٠٠٨ في ولاية ايوا.. الخسارة الاولى دائماً يصعب تعويضها في الانتخابات الامريكية.. ذرفت هيلاري الدموع او ادعت ذلك وكانت النتيجة ان كسبت تعاطف كثير من الديمقراطيين مما كفل لها الفوز في المحطة الثانية في ولاية نيوهامشير.. كل المحللين يعتقدون ان تلك الدموع حفظت ماء وجه السيدة كلنتون وجنبتها مهانة خسارة من ضربة البداية .
امس حملت صحيفتكم اخر لحظة خبر دموع تهاني تورالدبة وزيرة الدولة بوزارة العدل .. لمن فاتهم موجز الخبر ان الوزيرة تم تكريمها في الخرطوم بحضور وزراء ومسؤولين منهم على سبيل المثال وزير الحكم الاتحادي.. الوزيرة المكرمة نقلت اعتذار اخوتها في الحزب والدولة عن حضور المناسبة السعيدة بسبب مشغوليات طارئة ..ماذا فعلت تور الدبة لتستحق التكريم لن يكون سؤالنا..بل السؤال ماذا فعلت لتستحق الإقالة من وزارة منوط بها اقامة العدل..وهل كانت ساحة التكريم الذي شملها وبعض من افراد اسرتها الصغيرة المكان المناسب للبكاء.
قبل اسبوعين ضجت وسائط الاعلام بخبر القبض على نجل الوزير في الساعات الاولى من الصباح.. ابن الوزيرة المدلل كان يقود السيارة الدستورية الفارهة المظللة.. حينما اشتبهت الشرطة وفتشت السيارة وجدت كمية من المخدرات.. الى هنا يمكن ان يتحمل الصبي كل عواقب الفعل الطائش دون ان تتحمل الوزيرة غير مسؤولية التفريط في مفاتيح السيارة المخصصة للعمل العام.
حينما بلغ الخبر السيء الام الوزيرة هرعت كأي ام الى مكان حبس ابنها وصديق له..الخطا الاول ان الوزيرة كانت متعجلة لتخليص عربتها وفك قيد ابنها..بالفعل تحقق المراد بعد استدعاء وكيل النيابة المختص.. مضت الوزيرة لتنام في بيتها ورفيق ولدها في الحبس ..لاحقا تم اعادة القبض على نجل الوزيرة والتحقيق مع وكيل النيابة مما يوحي ان هنالك قاعدة معقولة من الشك حول الإجراءات التي اتبعت في ذاك الوقت المتأخر من الليل.
تخيلوا لو ان الوزيرة بعد ان أشرق الصباح دعت لمؤتمر صحفي عاجل كما فعلت السيدة هيلاري كلنتون..شرحت الوزيرة بالتفاصيل ماحدث في تلك الليلة السوداء ..ثم في تلك اللحظة ذرفت دموع الندم والحسرة.. بعدها وعلى الهواء قدمت استقالتها للشعب الذي يدفع من جيبه وقود السيارة التي تسري ليلا وفي جوفها مخدرات ..اعتذرت تهاني في ذاك المؤتمر واكدت انها كانت تتصرف وقتها كأم ولأنها فشلت في التفريق بين مسؤوليتها الخاصة والعامة فلهذا تطلب إذنا بالانصراف..بعدها ذلك صدر بيان من المتحدث باسم رئاسة الجمهورية يؤكد قبول استقالة الوزيرة ويعد بان التحقيقات ستمضي كما هو مقرر لها.. طبعا كل ذلك في الأحلام .
لكن بالضبط الحكومة وبمحض ارادتها قررت ان تتصرف على نحو مغاير..تم رفض استقالة الوزيرة..لم تعلن وزارة العدل اي معلومات حول وكيل النيابة الذي تم التحقيق معه.. ثم بعد كل ذلك يتم تكريم الوزيرة في حفل بهيج تناقلته الصحف.. وربما بعد ذلك تتوالي التهانيء القلبية للوزيرة تهاني التي استحقت وسام الجدارة.
بصراحة..هذه الحكومة لا تحتاج الى إعداء ..الأصدقاء الحمقى يقومون بالمهمة على اكمل وجه.
اخر لحظة
الرقاص قال البت دى كتلنا زوجها ما ممكن نقبل استقالتها فورا ويمكن فى اقرب تعديل وزارى تمشى ونعينها سفيرة زى سناء حمد وتبقى لينا سفيرة فى جامايكا او بنما عشان ولدها ياخد راحتو على الاخر بعدين الحقيبة الدبلوماسية ممكن تكيف النائب الاول مسطول ديمه
يعني شنو مخدرات في عربية… خلو ود تور الدبة اليتيم ياكل عيشو…في حاويات مخدرات دخلت البلد و أصحابها طلعوا براءة… و انت يا الظافر عارفهم بالإسم…. تقدر تقول بغم ؟؟؟
أهلنا كانوا زمان اذا ارتكب الابن جريمة او أي عمل سائن كانوا يذهبون الي الشرطة او القاضي ويطلب الاب ان يطبق اقسي العقوبة حتي يتأدب
ده طبعا قبل زمن الكيزان بتاعين الله
وانت يا الظافر اسع ده لو كان ولد نافع كنت كتبت ما كتبت
اختششششششششي
أنت دايرها تعتذر عن شنو يا عبدالباقي الظافر؟ خلاص جيبها في برنامج الميدان الشرقي وقول ليها الكلام ده وشوف ردة فعلها شنو؟ أنت براك قلت هي أم وتصرفت في تلك الليلة علي أساس أنها أم لكن أنا ما شايف في حاجة تستدعي الاعتذار.. اللهم إلأ تعتذر ليكم عن أن إبنها وقع في براثين المخدرات ودي ممكن يقع فيها ولدك وولدي ولو ده حصل ما حنعتذر لزول. أما حكاية أنها إستخدمت سلطاتها وطلعت إبنها فأنا أقول ليك نقطتين مهمات جداً جداً.. النقطة الاولي أنها إستخدمت سلطة بتاعتي وبتاعتك وبتاعة كل المواطنين وهي كفالة المتهم حتي موعد محاكمته ودي ممكن أي زول يعملها وانا شخصياً عملتها قبل كده مع ولد أختي وطلعتو من حراسة الشرطة بكفالة (تهمة مشاجرة وأذي بسيط) مع أني مواطن عادي ما عندي منصب حكومي (لكن الوزيرة مشكلتها أنها صاحبة منصب حساس وعشان كده حامت حولها الاتهامات).. النقطة الثانية هي حتي لو العملتو الولية دي في الليلة ديك كان غلط وإستخدامها لحقها في الكفالة كان غلط فقد تم تصحيحه فوراً وإعادة إعتقال إبنها (ذي ما أنت قلت بالظبط).. يعني الوضع حتي لو إفترضنا أنه خطأ فقد تم تصحيحه.
يا أخوانا سيبو الوزيرة دي في حالها لأنها أم وقلبها براه محروق علي ولدها وهسع المسكينة تلقاها رابطة الولد في كراع السرير وجابت ليها دكتور يطلع سموم المخدرات الفي جسمه دي.
وياريت يا ودالظافر تجيبها في الميدان الشرقي وتحاورها في الموضوع ده وأنا متابع كل حلقاتك وأركان نقاشك في الميدان الشرقي وماشاءالله عليك محاور شاطر وقوي الشخصية.
أجمل ما أعجبنى فى المقال (الوزيرة تم تكريمها في الخرطوم بحضور وزراء ومسؤولين منهم على سبيل المثال وزير الحكم الاتحادي )!!! يا ترى من هو وزير الحكم الاتحادى الذى كان أول المبادرين لتكريم الوزيرة ؟؟؟ – يا ربى يمكن يكون الزول داك ؟؟؟
هي يعني هي دي حكومة ؟؟؟؟؟؟ ده فيلم دهني طويل والسينما ملآنه ناس والفيلم ما عايز ينتهي وأحداثه ما فيها أي مفاجآت لكن رغم ده الناس بتشاهد ومستمرة في المشاهدة رغم تسلل وخروج الكثيرين بلا رجعة لكن السؤال الفيلم البايح ده حده وين وبنتهي متين ؟؟؟؟؟؟وابليس الكاتب والمخرج والمثليين كلهم قرايبه
بعدين ما حرام عليك تقارن المقارنه العجيبة دي حرام عليك والله
أجمل ما أعجبنى فى المقال (الوزيرة تم تكريمها في الخرطوم بحضور وزراء ومسؤولين منهم على سبيل المثال وزير الحكم الاتحادي )!!! يا ترى من هو وزير الحكم الاتحادى الذى كان أول المبادرين لتكريم الوزيرة ؟؟؟ – يا ربى يمكن يكون الزول داك ؟؟؟
هي يعني هي دي حكومة ؟؟؟؟؟؟ ده فيلم دهني طويل والسينما ملآنه ناس والفيلم ما عايز ينتهي وأحداثه ما فيها أي مفاجآت لكن رغم ده الناس بتشاهد ومستمرة في المشاهدة رغم تسلل وخروج الكثيرين بلا رجعة لكن السؤال الفيلم البايح ده حده وين وبنتهي متين ؟؟؟؟؟؟وابليس الكاتب والمخرج والمثليين كلهم قرايبه
بعدين ما حرام عليك تقارن المقارنه العجيبة دي حرام عليك والله
اولا نريد ان نعرف م تم ف قسم الشرطة من رئيس القسم الي الجنود اكيد اخر كبكبة ورقيط من اجل لون الوزيرة دبة التور تهاني
التكريم يريدون بطانات الحكومة و ب ايعاز منها لاكمال المسرحية اعادة اعتبارها وغسل وجهها ام اعتذار واستقالة عبر الصحف هي تريد لملمة الموضوع قبل شروق الشمس وتذهب مع مدللها الي البيت لتواصل النوم المسكينة ساهرت من اجل عيوننا واخيرا يوجد فرق كبير بين بين الاستاذه السيده كلينتون وبين المره دي
انا عامل ليها تكريم خاص بمكتبى المتواضع بكوشة الجبل لانها ساخمت بعربة الدولة فى الترويج لكونتينرات ابو العفين وستكةن انت يا الظافر مقدم ربط الفقرات لخبرتك فى استضافة النكرات
و ماذا كنت تتوقع من نظام مستبد فاسد من أعلى رأسه حتى أخمس رجليه ؟؟ ماذا كنت تتوقع منه ان يفعل سوى مافعله من الإشادة بالفاسدين و رفع مراتبهم و ترقيتهم ؟؟
ثم ثانياً شن جاب القُمرى مع السنبر ؟؟ مقارنتك مع هيلاري كلنتون مقارنة غريبة غير معقولة , هيلاري كلنتون تعيش فى وضع ديمقراطى أتى بطريقة ديمقراطية , وضع منفتح يحترم المواطن و حقوقه و لا يهدر موارده فى الفارغة و المقدودة , و هنا العكس تماماً فى العصابة الحاكمة فى السودان .. رئيس مُطارد من محاكم دولية و وزيرة تترك سيارة الحكومة الرسمية تتحاوم لآخر الليالى و هى محملة بالمخدرات للبيع و التوزيع ..
بالمناسبة ، هو منو الجهة – تقرأ الأشخاص- اللي قامو/ت بتكريم تور الدبة؟
وإن شاء الله ما نسوا يجيبو الولد يحضر تكريم أمو؟
ليس الاصدقاء الحمقي بل والعباقرة الذين ودونا كما تعلم الي اين اذا كان رئيس الجمهورية يرفض الاستقاله فعن اي اصدقاء تتكلم هذه دولة عايرا وادوها سوط كما تري الانقاذ اصبح كل همهاالمكاواه بعد فشل 26سنة رجعوا للانتاج والانتاجية ومن الذي خلق المشكلة حتي يحلها
من هو وكيل النيابة الذي يتم اسدعائه ليلا ليعمل على كسر النظام والقانون لارضاء
رؤسائه مهما يلغ منصبهم . مثل هؤلاء يجب عزلهم بدل التحقيق معهم لانهم ضعيفى الشخصية لا يصلحون ان يتولو مثل هذه المناصب . وكيل النياية فى الدول المتحضرة
يستطيع ان يسدعى رئيس البلاد اذا كان هناك خرق للقانون وليس العكس
وكان على وكيل النيابة ان يسدعى الوزيرة والتحقيق معها حول منح ابنها السيارة الرسمية .
اللهم لاتسلط غضبك بما فعل السفهاء وعديمى الضمائر في حق المواطن والوطن واحفظ بلادنا وشبابنا يارب
قطعاً الوزيرة لا تستحق التكريم … وقد حملت شهادة فشلها في تربيتها لإبنها من مخفر الشرطة حينما هرعت لفك قيده من الحبس
قالها ناس كثر ، إن رئيس الدولة يعتبر السودان حواشته الخاصة وله أن يفعل فيها ما يشاء… وقد وصدقوا في قولهم ولا فائدة ترتجى من الرئيس والوزير الذي عينه هذا الرئيس الذي لا يخاف الله أبدا
اولا نريد ان نعرف م تم ف قسم الشرطة من رئيس القسم الي الجنود اكيد اخر كبكبة ورقيط من اجل لون الوزيرة دبة التور تهاني
التكريم يريدون بطانات الحكومة و ب ايعاز منها لاكمال المسرحية اعادة اعتبارها وغسل وجهها ام اعتذار واستقالة عبر الصحف هي تريد لملمة الموضوع قبل شروق الشمس وتذهب مع مدللها الي البيت لتواصل النوم المسكينة ساهرت من اجل عيوننا واخيرا يوجد فرق كبير بين بين الاستاذه السيده كلينتون وبين المره دي
انا عامل ليها تكريم خاص بمكتبى المتواضع بكوشة الجبل لانها ساخمت بعربة الدولة فى الترويج لكونتينرات ابو العفين وستكةن انت يا الظافر مقدم ربط الفقرات لخبرتك فى استضافة النكرات
و ماذا كنت تتوقع من نظام مستبد فاسد من أعلى رأسه حتى أخمس رجليه ؟؟ ماذا كنت تتوقع منه ان يفعل سوى مافعله من الإشادة بالفاسدين و رفع مراتبهم و ترقيتهم ؟؟
ثم ثانياً شن جاب القُمرى مع السنبر ؟؟ مقارنتك مع هيلاري كلنتون مقارنة غريبة غير معقولة , هيلاري كلنتون تعيش فى وضع ديمقراطى أتى بطريقة ديمقراطية , وضع منفتح يحترم المواطن و حقوقه و لا يهدر موارده فى الفارغة و المقدودة , و هنا العكس تماماً فى العصابة الحاكمة فى السودان .. رئيس مُطارد من محاكم دولية و وزيرة تترك سيارة الحكومة الرسمية تتحاوم لآخر الليالى و هى محملة بالمخدرات للبيع و التوزيع ..
بالمناسبة ، هو منو الجهة – تقرأ الأشخاص- اللي قامو/ت بتكريم تور الدبة؟
وإن شاء الله ما نسوا يجيبو الولد يحضر تكريم أمو؟
ليس الاصدقاء الحمقي بل والعباقرة الذين ودونا كما تعلم الي اين اذا كان رئيس الجمهورية يرفض الاستقاله فعن اي اصدقاء تتكلم هذه دولة عايرا وادوها سوط كما تري الانقاذ اصبح كل همهاالمكاواه بعد فشل 26سنة رجعوا للانتاج والانتاجية ومن الذي خلق المشكلة حتي يحلها
من هو وكيل النيابة الذي يتم اسدعائه ليلا ليعمل على كسر النظام والقانون لارضاء
رؤسائه مهما يلغ منصبهم . مثل هؤلاء يجب عزلهم بدل التحقيق معهم لانهم ضعيفى الشخصية لا يصلحون ان يتولو مثل هذه المناصب . وكيل النياية فى الدول المتحضرة
يستطيع ان يسدعى رئيس البلاد اذا كان هناك خرق للقانون وليس العكس
وكان على وكيل النيابة ان يسدعى الوزيرة والتحقيق معها حول منح ابنها السيارة الرسمية .
اللهم لاتسلط غضبك بما فعل السفهاء وعديمى الضمائر في حق المواطن والوطن واحفظ بلادنا وشبابنا يارب
قطعاً الوزيرة لا تستحق التكريم … وقد حملت شهادة فشلها في تربيتها لإبنها من مخفر الشرطة حينما هرعت لفك قيده من الحبس
قالها ناس كثر ، إن رئيس الدولة يعتبر السودان حواشته الخاصة وله أن يفعل فيها ما يشاء… وقد وصدقوا في قولهم ولا فائدة ترتجى من الرئيس والوزير الذي عينه هذا الرئيس الذي لا يخاف الله أبدا
أنما أهلك الذين من قبلكم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد