الخارجية الأمريكية: الهجمات العشوائية وتواصل القصف الجوي للجيش السوداني ضد المدنيين في دارفور يمثل إنتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.. وأدي إلى مقتل 300 آلف شخص.

واشنطن: عبد الفتاح عرمان
أعربت وزارة وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها مساء امس، عن “قلقها العميق” على مرور عشر منذ اندلاع الحرب في دارفور، مضيفة: “المواطنون في دارفور ما زالوا يعانون من انعدام الأمن المتزايد وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف الجنسي، في صراع وحشي بين قوات الحكومة السودانية والمتمردين والميليشيات، والقصف الجوي المتواصل والهجمات العشوائية على المناطق المدنية من قبل القوات المسلحة السودانية لا زالت مستمرة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، أدت إلى وفاة ما يقرب من 300،000 آلف شخص، والغالبية العظمى منهم مدنيون عٌزل”.
وأشار البيان الذي أصدره باتريك فينتريك، نائب الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن أكثر من مليون شخص من سكان دارفور ما زالوا مشردين داخليا وكلاجئين في الدول المجاورة، مشدداً على أهمية عدم الإفلات من العقاب ومساءلة الجناة- على حد قوله.
وأكدت الخارجية الأمريكية على أن بلادها تؤيد “بقوة” الجهود الدولية لإحلال السلام والأمن والإغاثة الإنسانية لشعب دارفور. تابعت: “نحن نؤيد بشكل لا لبس فيه قوات حفظ السلام-قوات حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، ونطلب بصورة فورية السماح لقوات حفظ السلام والمساعدات الإنسانية بالوصول دون عوائق لكافة أنحاء أنحاء دارفور”.
وكشف البيان أن الولايات المتحدة وعلى مدى العقد الماضي قدمت أكثر من 7.5 مليار دولار للتمويل من أجل الانتقال والعمليات الإنسانية وحفظ السلام ومساعدة السكان الضعفاء في دارفور وشرق تشاد.
وشدد البيات على أن هناك حاجة ملحة لعملية سياسية فعالة وشاملة لتجنب تكرار عقد من الحرب، والتصدي لأزمة الحكم في السودان التي تغذي الحروب الأهلية. وأوضح البيان: “ندعو الحكومة السودانية والجماعات المتمردة كلها للمشاركة من دون شروط مسبقة في هذه العملية، وذلك باستخدام وثيقة الدوحة للسلام في دارفور كأساس للتوصل إلى حل سلمي للصراع”.
وشدد البيان على أن الولايات المتحدة لا تزال “شريكا ملتزما” لشعب دارفور، وإلى جميع العاملين لمستقبل أكثر سلاما واستقرارا وازدهارا لدارفور.
السبعه مليار دولار – لو صح الخبر- لو دفعتوها لدارفور للتنميه كانت دارفور يكون وضعها غير الان اكيد بينتهى النزوح وتتوقف النزاعات بس انتو بتدفعو لقوات الامم المتحده فقط لفرض الهيمنه وهتك سيادة الدول اما تنميه انتو اخر ناس يدفع ليها
قتل وحرق وشرد باسم الدين واعترف بذنبه الكبير وبعده ذهب الى مكة للحج ليتطهر من افعاله الشيطانية ليحجز مقعدا له فى الجنة فياله من مجرم تحال ومحتال ولكن صبرا يا اهل دارفور ان موعدكم الجنة ولقد قتلتم بسبب قبائلكم وعرضكم وارضكم واموالكم فهذه هي الشهادة الحقيقية المذكورة فى السنة والقرءان والشهيد الحقيقى موعده الجنة وليست كشاهدة هاؤلاء المجرمين تجار الدين الذين لادين لهم ولا بد من انتقام الهى يوما ماء على هذه الجرائم البشعة
الامريكان من حين إلى اخر يطلعو لنا ببيان عن ازمة دارفور ونحن نعلم انهم وراء اتفاقية الدوحة المخزية وجميع الاتفاقيات المجذاء لان هدفهم تقسيم السودان بوجود الكيزان في السلطة ورئيسهم البشكير المتهم في المحكمة الدولية اثير لهم بذلك يحقق لهم هدفهم في تقسيم السودان .ولاكن نحن لا نحتاج ألى بياناتكم وسيرد الله ثم شعب السودان كيد الامريكان والكيزان إلى نحورهم.
الرجل مجرم ودولى كمان مشكل خطر كل يوم يعيشو وهو طليق وظيفتة القتل التشريد النهب الاغتصاب زنا المحارم حرق القرى بيع مؤسسات الدولةفوقها بذائة لسان .نن متظرين منو ما تجو تشيلو حتى العالم يرتاح من بلاويه
7مليار دولار؟؟؟؟؟.
دا واخوانه ناس كضابين ساكت