ملطشة التوجيهية .. ملطشة الدكتوراه !!

سيف الدولة حمدناالله
? ساء كثيرون – وهو بالحق مُسيئ – ما ورد بمقال الكاتب الأردني فهد الخيطان الذي أخذ فيه على سلطات بلده أنها جعلت أبناءهم – بحسب تعبيره – ملطشة للعُربان، ويرجع ذلك بحسب الكاتب إلى أن الطالب الأردني الذي يخفق في الإمتحان “التوجيهي” أصبح ما عليه إلاّ أن يقطع تذكرة طائرة للخرطوم ويجلس لإمتحان الشهادة السودانية ويحصل بطريقة مُيسّرة على معدل مرتفع يؤهّله لدخول أي جامعة سودانية نُص كم بحسب وصفه ويعود بعدها إلى وطنه شامخ الرأس وهو طبيب أو مهندس، وفي موضِع آخر من المقال ذكر “الخيطان” أن الجامعات السودانية أغرقت السوق الأردني بشهادات الماجستير والدكتوراه، وأن من لا يجد عملاً بالأردن أصبح عليه أن يزور السودان لبضعة أشهر ويعود بشهادة عليا تمنحه حق التدريس بالجامعات الأردنية.
? الذين هاجموا الكاتب فهد الخيطان، تركوا الحمار وتشطّروا على البردعة، فالصحيح أن ينصب الغضب على من تسببّوا في الأذى لا على الذي يدفع به عن نفسه، وقد لا يعلم كثير ممن أغضبهم هذا الحديث أن الأردن – على مستوى الحكومة – لا يزال على عَمَاه ولم يُثبت الواقع المرير الذي إنتهى إليه حال التعليم في بلدنا بياناً بالعمل كما فعلت دول أخرى بقرارات حكومية لا بمقال أدبي على صحيفة يومية كما فعل “الخيطان”، بعد أن كان السودان – قبل الإنقاذ – في مقدمة الدول العربية والأفريقية في رِفعة مستوى التعليم الجامعي.
? قد لا يعلم الكثيرون أن عدد من الدول العربية قد أعلنت ومنذ فترة طويلة عدم الإعتراف بالشهادات العليا (الماجستير والدكتوراه) التي يحصل عليها رعاياها من الجامعات السودانية دون بقية جامعات العالم، وقد حدث ذلك بعد أن تلاحظ لها تزايد عدد مواطنيها الذين يحصلون على شهادة الدكتوراه عن طريق التوصيل المنزلي من السودان وبالسهولة التي يتم بها الحصول على رخصة قيادة السيارة، وأن (بعض) البحوث التي يتم بموجبها منح هذه الدرجات العلمية يتم شرائها جاهزة بواسطة سماسرة من مكاتب الطباعة دون تكبد الطالب مشقة الإطلاع عليها، وأن الذين يُقررون منح الشهادة أنفسهم ليس لهم باع في محيط العلوم محل البحث، ويفتقرون لمعرفة الأسس والضوابط التي يُمنح بموجبها هذا التتويج العلمي، وقد شهد العالم الهزل الذي قال به أحد أعضاء لجنة مناقشة رسالة الماجستير التي كان قد تقدم بها الرئيس عمر البشير (الدكتور عوض إبراهيم عوض) حين وصف البحث الذي تقدم به الرئيس بأنه متميز ويستحق أن يُمنح عليه صاحبه شهادة الدكتوراه (هكذا)، حتى أن الرئيس أضطر لأن يرد عليه مازِحاً: خلاص بدينا كِسّير الثلج !!
? بحسب فهم الإنقاذ، أن إنشاء جامعة لا يلزمه سوى سبورة ولوح طباشير، وأن الأستاذ الجامعي بدلاً عن أن يُلقي المحاضرة على (120) طالب في الصف الدراسي كما كان يحدث في جامعة الخرطوم ومثيلاتها، يستطيع – عن طريق مايكرفون – أن يُلقي نفس المحاضرة على آلاف الطلبة كما يحدث اليوم بقاعات الجامعات، دون النظر لما يستلزم إقامة الجامعة من مكتبات ومعامل وأساتذة متفرغون لمتابعة بحوث الطلبة وتوفير فرص التدريب العملي أثناء الدراسة بالمستشفيات التعليمية والمحاكم والمصارف كما كان يتم في السابق لطلبة الطب والصيدلة والمختبرات والتمريض والقانون والتجارة ..الخ.
? لم تفطن الإنقاذ للسبب الذي جعل الحكومات المتعاقبة تمتنع عن التوسّع في التعليم الجامعي بمثل البساطة التي تم بها في هذا العهد ودون ربط ذلك بإحتياج سوق العمل وتنمية البلاد، كما لم تفطن للحكمة التي جعلت تلك الحكومات تحرص على توفير ما كان يُعرف بالتعليم العالي الوسيط (المعاهد العليا ومراكز التدريب) الذي كان يقوم بتخريج حملة الدبلوم بعد دراسة سنتين أو ثلاثة في مجال البناء والهندسة والتمريض والزراعة والبيطرة والتدريس..الخ، فقامت الإنقاذ بإستبدال لافتات معاهد تدريب المعلمين بالدلنج وشندي والدويم (بخت الرضا) وأطلقت عليها إسم جامعات، وكذلك فعلت بالمعاهد العليا الأخرى التي كانت قائمة منذ عقود مثل معهد الكليات التكنلوجية (جامعة السودان) والكلية المهنية العليا (جامعة التقانة) ومعهد التمريض العالي ومعهد المساحة ومعهد شمبات الزراعي ومعهد الغابات ومعهد البريد والبرق ومعهد المصارِف ..الخ وحوّلتها إلى جامعات، فضلاً عن إنشائها لجامعات جديدة بالمدن والقرى والنجوع بإماكانيات مدارس ثانوية أو دونها.
? لا تنهض أمّة لأن سائق التاكسي وسمسار الأراضي يحمل درجة البكالريوس في الحقوق أو الآداب، أو أن مُحصّل العوائد بمؤهل بكالريوس علوم مختبرات، والصحيح أن من شأن ذلك تعطيل سواعِد كان يمكنها المساهمة في نهضة البلاد إذا ما وُجِّهت للطريق السليم في الدراسة بما ينفعهم وينفع الوطن. هذا تضخّم وإنفلات في الشهادات والألقاب العلمية ليس له قيمة، فما معنى أن يكون القاضي بالمحكمة الجزئية اليوم بشهادة دكتوراه والأحكام التي يصدرها بمستوى دبلوم صنايع !! وغاية ما حصل عليه القضاة العظماء الذين أثروا الفقه القانوني وأرسوا السوابق القضائية التي تدرّس بالجامعات مثل صلاح شبيكة وهنري رياض سكلا ودفع الله الرضي وزكي عبدالرحمن وعبدالله أبوعاقلة أبوسن والصادق سلمان ..الخ درجة الماجستير.
? ثم، ما قصة لقب “بروفسير” التي ضربت السوق هذه الأيام !! والأصل أنها لقب يُطلق على الأستاذ الجامعي المختص في علم من العلوم، وهو درجة علمية يتحصل عليها صاحبها بموجب ما يُسِهم به من بحوث (أكاديمية) من خلال عمله في التدريس الجامعي، وهي تُطلق اليوم على كل صاحب إسم له لمعان، أو بحسب ما يُتوسّم في هيئة صاحبها من وجاهة، وقد طالعت قصة طريفة وردت بمقال للكاتب عثمان محمد الحسن ذكر فيها أنه تابع مقابلة تلفزيونية مع وزير الداخلية الأسبق الأستاذ أحمد عبدالرحمن، خاطبه فيها المذيع بلقب “البروفسير”، فإمتعض الضيف ورد على المذيع بأدب جم: ( عفواً أنا لست بروفسير)، فقال له المذيع بخفة دم: ” نحن في الحلقة دي حنعطيك درجة بروفسير لغاية ما تنتهي البرنامج”.
? بخلاف درجة الدكتوراه، لا تُمنح “البروفسيرية” كدرجة فخرية، كما أن الدكتوراه الفخرية لا يُخاطب بها صاحبها كلقب رسمي، فقد حصل عليها كثير من أهل الفن والسياسة حول العالم دون أن تُربط أسمائهم بهذا اللقب، فقد حصل على الدكتوراه الفخرية رياض السنباطي وأحمد رامي والمطرب عبدالله الرويشد والرئيس السادات والرئيس أوباما دون أن يُطلق على أي منهم لقب “دكتور” كما هو الحال في السودان.
? هذا ما ناب الوطن من ثورة التعليم العالي التي جعل منها النظام أهم إنجازاته وشنّف بها آذان الشعب، حتى كشف الغطاء عن هذا الواقع أزمة الطلبة الأردنيين بعد أن وجدوا بلدنا مولد وصاحبه غائب.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
فعلا مولد وصاحبو غائب
للاسف هذا مقال متسرع يفتقر للموضوعية فاذا كان المنطق الذى بنى عليه الكاتب سيف الدولة مقاله هو ان من هاجموا الخيطان تركوا الحمار وتشطروا على البردعة.فيصبح السؤال لماذا ترك الخيطان حمار بلده الذى انجب شباب فاشلين يعجزون عن نيل الشهادة فى بلادهم ويسافروا ليمارسوا الغش فى بلاد اخرى لينالوا الشهادات؟لماذا لم يستخدم الخيطان ذلك المنطق ويلقى اللوم على بلاده وعلى تربية ابناء وطنه.؟بدلا عن بردعة بلاد اخرى لا شان له هو بتعليمها. يااستاذ سيف الدولة نصيحتك كان اولى بها الخيطان وليس من ردوا عليه.مالكم كيف تحكمون.؟ ان قضية التعليم فى السودان شانها شان كثير من قضايا البلاد يجب ان نتولى نحن بمفردنا مناقشتها وايجاد حلول لها ولسنا فى حاجة لمزيد من الغشاشين والفاشلين لياتوا الينا من الخارج.ويقلوا ادبهم علينا كمان.
بارك الله فيك..ما قلت الا الحق
أمريكا وأروبا واليابان وكوريا أعتمدت في تهضتها على الكوادر المهنية الوسيطة في الصناعة والزراعة وغيرها فغزوا العالم بصناعاتهم ومنتاجاتهم
أهل الانقاذ اعتادوا أن يضخموا الالقاب كما هي الارقام
مثلاّ وزير الزراعة يقول ليك مشروع الجزيرة تتنج هذا العام 30 جوال قمح للفدان دي في الشمالية أرض القمح ماحصلت الا يكون قمح محور زي قطنهم المحور .. عشان نسممم ويرتاحوا مننا
ويقوليك وفرنا هذا العام تمويل للموسم الزراعي بمبلغ تلرليون جنية ..بالجديد ولا القديم ؟؟!!… ماعارفين وفي ناس أصلا أول مرة يسمعوا بالرقم دا ولا عارفين فيهو كم صفر!!
وتعال كدي شوف الرئيس عندو كم نائب رئيس يحمل لقب بروفسير وفي حكومته في كم ديك تور !!
الذين يحملون درجة الماجستير والدكتوراه والذي يطلقون على أنفسهم لقب بروفسيرات في السودان أصبحوا أكثر بائعي الموية في السوق العربي
في بلد ما قادر يحل أبسط مشاكله ويحمل لقب أفشل دولة في العالم مع الصومال وافغانستان
هههههههه شر البلية مايضحك
عقدة نقص بقى!!
ثورة التعليم العالي في السودان بتذكرني حلة ملاح القطر قام …
لم نترك الحمار بل ديك العدة ليعبث بكل الوطن ومقدراته.
والله صدقت و يكفينا الدكتور اشرف الكاردينال و الدكتور جمال الوالى و الدكتور عمر الجزلى
هذا الموضوع يؤلمنى حقيقة ويؤسفنى بجد انها سمعة دولة ومواطنين اه اه اه الله يجازى اللى كان السبب
حتي جامعة الخرطوم العريقة لم تسلم من هذا الداء ففي عام 2014 حضرت للسودان (ا.موسي) المقيمة بالدمام بالبحرين الحاصلة علي درجة الماجستير (بالكوسة)و قد بشرت اصحابها في الفيس بك بانها قد حصلت علي الدكتوراة لكنه قد خاب فالها لان احد الاساتذة اعترض علي الطريقة الغريبة التي تعامل بها مجلس الاساتذة الممتحن واصبحت الجلسة عبارة عن ونسه قرر المجلس بعدها بالاجماع (مبروك يادكتورة)الا ان الاستاذالمشرف استيقظ ضميرة ورفض الجلسة المهزلةفاقترح بعضهم اجراء بعض التعديلات لحفظ ماء الوجه, علما بان (ا) الكاتب بكلية التربية هو الذي لقط بحث دكتورة (ا) من البحوث السابقة , لم تكتفي الاستاذة الدكتور بدكتورتهاالتي لم تحصل عليها بل (عزمت) صديقاتها البحرينيات لنيل الدكتوراة من جامعة الخرطوم…والموضوع بسيط هو دعوة كاتب كلية التربية (الخطير) للبحرين مع التكاليف المصارف وهو بيقوم بالواجب و(بس)علما بان الكتور زوج الدكتورةلم يتدخل الا مرة واحدة قابل فيها بعض الزملاء اعضاء اللجنة و(بس).
المؤسف ان الامر لم يتوقف علي الرشوة بل تعداها للعهر…لقد شمل الفساد كل شئ
من أهم سلبيات سياسة التوسع فى التعليم العالى هى انها قامت على حساب التعليم التقنى والمهنى فاختفاء الكادر الوسيط فى كل المجالات اضر بكل القطاعات، فانقلب الهرم الوظيفى واصبح عدد الخريجين اكبر من الكادر الوسيط والعمال المهرة
أجدني لا أختلف مع مولانا في تشخيصه حال التعليم في وطننا و كعادته قدم تحليل سليم للخلل في ما سمي بثورة التعليم العالي.
لكن أعتب عليه تفهمه للطريقة الوقحة التي تكلم بها المدعو الخيطان عن السودان
فتجده مثلا يقول “الأردنيون شغوفون بالتعليم والشهادات الجامعية، وهذه ميزة تحسب لهم لاعليهم، لكن ليس إلى الحد الذي يقبلون معه بالتوجيهي السوداني”.
الذين هاجموا هذاالفلسطيني اللاجيء في صحراء الاردن كان من باب تطاوله على السودان وعدم التزامه بادنى درجات اللباقة في تعامله مع بلد آخر. كان يمكنه تناول الموضوع بدون توجيه شتيمة إلى بلد من المفترض أن يسمى شقيق وفق توصيف دبلوماسية النفاق العربي. كما لا يمكننا أن نضع كلامه في قالب الناقد المشفق على حال التعليم لدينا كما هو حال مقالك أعلاه. ومن الواضح أنه اشتعلت في نفسه الخبيثة صفة التكبر و الصلف عن تجرأ السودان واعتقال شباب صعاليك و مجرمين بالقانون فطفق يسب و يشتم بلا ضابط.
حذيفة يسن:
أما انك جدااااااااااااااادة أو جداااااااااااااادة، نحن يهمنا ما يتعلق بنا، اما ما يتعلق بالاردنيين وما دفعهم للقدوم الينا فهذا يخصهم، نحن يخصنا ما وصلنا اليه من حضيض ومن تسببوا فيه. محاولة الجداد الالكتروني التشويش علي الاراء والقراء لن تجدي، وخاصة مشاركاتهم في الواتس اب عن حكمة النظام وبعد نظره وما الي ذلك.
مقال شيق رغم ايلامه .الواقع ان ما اصاب التعليم ما كان ليخطئه بحكم الفوضى التى نشرها الاسلاميون فى كل شئ ، والتعليم المكين المؤصل ليس من اهتمامات الكيزان فى شئ وأمثلة الدكاتره الفشنك اصبحت على كا لسان ولقب بروف اصبح اكثر من لقب حاج .
المطلب بالحاح هو مراجعة كل شهادات الدكتوراه واخضاعها للمعايير الاكاديميه الصارمه حتى ولو ام يبق عندنا ولا دكتور واحد .
————
ماذا يمكن ان يقال بالنسبة للطلاب الاجانب الذين تحدث عنهم الصحفى الاردنى ؟؟ الحقيقه الطلبه الاجانب انفسهم جزء من المشكله ﻷنهم بصراحه فيهم نماذج لا تقل سوء عن نماذج الكيزان وتهافتهم نحو الالقاب وليس سرا ان معظم بل كل الطلاب الذين يتم رصدهم فى حالات الغش من هذه الفئه ولايهمهم مستقبلهم ابدا .
اخيرا اعرف طالبا أجنبيا يدرس الطب فى احدى الجامعات لا يتعامل مع الطلاب بأى أدب او حياء بل حتى مع اساتذته لانه حسب قوله : ” انا بدفع ليه مرتبه بالدولار ” فهل نرجو من هؤلاء او اؤلئك أى خير ؟؟؟؟؟؟
لو اجتهد الشيطان وقبيلته كلها لما دمروا وخربوا كما دمر وخرب البشير وعصابته في جميع مناحي الحياة في السودان – تعليم، طب، أخلاق، زواج، زراعة، صناعة، تجارة، الخ! السوداني الآن في السعودية مثلاً معروف بالتزوير بعد أن كان معروفاً بالنزاهة والأمانة. الشباب رجالاً في بطالة عن الزواج والعمل والشابات قد تفشت بينهن العنوسة وعجزوا جميعاً شباباً وشابات عن الزواج ونفع البلاد والعباد بسبب سياسات البشير المجرم وعصابته الأشد إجراماً منه.. الله ينتقم منهم جميعاً وعاجلاً!
مولانا سيف الدولة يدق ناقوس الخطر في بلاد تحكمها عصابة من الفاشلين الفاسدين! لعل هذا المقال يجد صدى عند أصحاب القلوب التي لا زال بها ولو ذرات من خير، على قلتهم بين أفراد عصابة البشير فيحاولوا إصلاح ما يمكن إصلاحه!
انا كنت واحد من المعلقين؛الذي إنتقد الطريقة العنصرية والنظرة الإستعلائية لصاحب المقال الآردني؛ ولم ادافع عن ثورة التعليم العالي؛لآني ايضآ احد ضحاياها
أخي الفاضل مولانا سيف اتفق معك في هذا التجريف الأهوج لسمعة التعليم السوداني الذي كان مضرب الأمثال في مخرجاته من الطلاب المتميزين. بيد أني أرى أن التوسع في التعليم الجامعي لا يمكن أن يوضع في خانة واحدة تنسف مصداقية صناعة التعليم من أساسها فهنالك مؤسسات(جديدة) استثناء من هذه القاعدة التي اتفق معك في توصيفها أثبتت علو كعبها في إعداد خريجين بمستوى جيد ومعقول من المهارات والتراكم المعرفي من العسير وصمهم بضعف التحصيل وفقدان الأهلية وبتالي يصعب الحكم على أنها فاشلة. أنت من الكتاب الرساليين الذين تشع مقالاتهم بمبادئ أصيلة ومحبة عميقة وانتماء صميمي للوطن الغالي السودان والكتابة الرسالية برغم نقدها الكاوي للواقع تساهم أيضا في صناعة الأمل والغد الواعد وصناعة الفسيخ من الشربات.
أما المبعوثون (من أصحاب الحظوة وألامنجية) فحدث ولا حرج.
يمكثون عشرة سنوات، ومن ينجح منهم لا يعود للبلاد.
الرئيس الراقص يقال انه اكمل بحث الدكتوراه و قريبا سيكون لقبه سعادة الرئيس المشير الدكتور عمر البشير …
نكرر كل حملة الدكتوراه من اهل السلطة يجب مراجعة شهاداتهم الجامعية و الفوق جامعية و امتحانهم في المادة التي حصلوا فيها تلك الشهادات … سنكتشف حينها المغطى و ملان شطة …
هؤلاء تفضحهم و تفضح جهلهم تصريحاتهم التي يدلون بها…
الأستاذ / سيف الدولة ،،،، لك التحية والتقدير
أعتقد أنك توافقني في أن أهم وأخطر ما يميز الشعب السوداني قبل الإنقاذ هو قوة مخرجاته التعليمية في كل المجالات والتخصصات .
في تقديري أن اليهود قد عمدوا إلى تدمير المجتمعات الإسلامية عامة والعربية خاصة بأساليب متعددة ومختلفة شملت كل مجالات الحياة وخاصة التعليم لأنه أساس نهضة الأمم ، والسودان ليس استثناءً عن بقية الدول العربية ، والمؤسف حقاً أن اليهود لم يسعوا لتدميرنا بأنفسهم ، ولكن سلطوا علينا أبناء جلدتنا من الماسونيين غير البررة ، الذين نفذا كل مخططات اليهود بحذافيرها بل أكثر مما يتوقع اليهود ، وذلك ليس في التعليم وحدة بل في كل دروب الحياة ، وما يحدث في السودان من حروب عبثية أدت إلى موت وتشرين وهجرة الملايين من أبناء السودان البررة المخلصين ، وللأسف حل محلهم جنسيات أخرى لا تحمل أي مكون من مكونات الشعب السوداني وقصد بذلك تذويب الهوية السودانية وتحطيم مواطن القوة في تركيبة الشعب السوداني ، كما استهدفوا تسهيل تفتيت السودان إلى دويلات صغيرة ومتشاكسة ومغلقة ونجد أن جنوب السودان كان البداية وسيعقبه دارفور والشرق ودولة النوبة في الشمال .
نعود للتعليم فنجد أن ما فعلته الإنقاذ أو بالأحرى الأيدي الخفية التي تدير الإنقاذ ، في هدم التعليم من عدة محاور بدأ من تغيير السلم التعليمي وإلغاء المرحلة المتوسطة وجعل المرحلة الأولية من ثمانية سنوات ، والكل يعلم نتيجة هذا الخلل التربوي والأخلاقي من جراء جمع أطفال في سن الخامسة مع شباب في سن السادسة عشر ، وأن يكون خريج أو بالأحرى خريجة الثانوي التي وجدت نفسها مدرسة للأولاد لمن يصغرها بثلاثة سنوات وهي بدون خبرة ولا قدوة لأن معظم الكفاءات والخبرات شردوا للصالح العام أو هاجروا بحثاً عن لقمة كريمة خارج الوطن .
هدم المناهج الهادفة وإبدالها بمناهج بائسة وخاوية ، عمل مقصود ومبرمج .
من جانب آخر نجد الإنقاذ عملت على تشريد الكفاءات والخبرات من أساتذة الجامعات في الوقت الذي نشرت عدد كبير من الجامعات الجديدة والتوسع في الجامعات القديمة ، ونتج عن ذلك ضعف مستوى وكفاءة الخريج ، وأتيحت فرص كثيرة لنيل الماجستير والدكتوراه بدون جهد ليسدوا العجز في الأساتذة الجامعيين من المحاسيب والموالين للكيزان ، ونتج عن ذلك أن من تخرجوا على يد الجهلاء لا بد أن يكونوا أكثر جهلاً منهم فتخيل كمية التوالد من الجهل ففاقد الشيء لا يعطيه ، وهذه هي حملة تجهيل المجتمع وقد نجحوا فيها بامتياز .
من جانب آخر نجد تفشي شهادات الماجستير والدكتوراه المزورة التي تباع في على عينك يا تاجر .
تسريب الامتحانات وبيعها على الوافدين هي آخر حلقات المؤامرة ضد التعليم في السودان ، ونتيجة ذلك القضاء المبرم على سمعة التعليم والمتعلمين السودانيين ، وخاصةً في دول الخليج العربي حيث يعيش السودانيين على سمعة بناها من سبقهم .
نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
قديما قال الشاعر”من يهن يسهل الهوان عليه…” هذا ماأوصلتنا إليه أفكار حسن الترابي وعيال الإنقاذ.
كما عهدناك فى كل مقالاتك السابقة كانت تنزل علينا بردا” وسلاما وعلى الخصم جهيما فامطرنا يا مولانا بوابل من مقالاتك حتى تشفى صدورنا من الاذى فارجوك ان تمدنا يوميا بمقالاتك الرائعة ويا حبذا القانوتية منها لما وصل اليه بلدنا الحبيب لتدنى مستوى القانون ونشكرك
انا خريج ثورة التعليم العالى دخلت كلية الهندسه جامعة الخرطوم ب 75% فقط والان اعمل فى الخليج منذ 18 سنه تقريبا
انا خريج التعليم الهباب بقعد مع اجعص مهندس من اى دوله فى العالم جلسة الند للند دون احساس انى اقل منهم بل كثيرا اعتز انى افوقهم معرفه
لست انا المثال الوحيد ولكن اعرف العشرات من الاصدقاء والاقارب خريجى هذه الثوره التعليميه فى اماكن مرموقه وناجحون جدا
الان انت ترى الغزو السودانى للجامعات السعوديه فى كل التخصصات وكل المهن الاخرى على حد سواء تحققت من هذه الفكره العبقريه
تخيل عدد الاسر السودانيه التى استفادت من هذه الثورة التعليميه وتخيل عدد الذين كانو سيهيمون على وجوههم لولا هذه الثورة
لا ادرى من هم القضاة الذين لا يعرفون اكثر من الميكانيكى ولكنى ادخل قاعات المحاكم فى دبى يهيا لى اننى فى السودان
من حقك ان تعارض ولكن من واجبك ان تكون منصف بما انك قانونى وحقوقى وقاضى
ممكن ان تكون الانقاذ كلها عيوب ولكن ابداعها فى ثورة التعليم لا تخطئه عين بالرغم من بعض الهنات المتوقعه لضعف الامكانات
اما بخصوص الشعب الاردنى الشقيق فاتمنى ان تمنع الحكومه نهائيا دخولهم للمدارس السودانيه او الجامعات السودانيه خليهم يمشو امريكا احسن
لم تفطن الإنقاذ للسبب الذي جعل الحكومات المتعاقبة تمتنع عن التوسّع في التعليم الجامعي بمثل البساطة التي تم بها في هذا العهد ودون ربط ذلك بإحتياج سوق العمل وتنمية البلاد.
————————————————————————–
ذلك ان كانوا من الفطن .. فهم لا زالوا يباهون بالتوسع العشوائى الذى احدثوه في هذا المجال ويعتبرونه إنجازا لم تسبقهم اليه أي من الحكومات السابقه ..وكما قلت بإماكانيات مدارس ثانوية أو دونها. وليتها كانت بمستوى ثانويات ومدارس الستينات .
شكرا اخى سيف الدين .
مايسمى بثورة التعليم العالي لها اليد الطولى والقدح المعلى فيما اعترى العملية التعليمية من فشل زريع وتدني في المستوى التعليمى ولم يعد سوق العمل في
منطقة الخليج والمملكة العربية يستهدف الخريج السوداني الذي اصبح موضع تندر
وسخرية لكثير من الشركات بسبب فشله في المعاينات التي تجرى له وضحالة فهمه في
تخصصه الذي يحمله ناهيك عن إنهيار مؤسسات التعليم الفني التي لم تعد قبلة للشباب مثل ماكانت عليه سابقا
دكتور انا انا دكتور دكتور انا
والله يا مولانا شدة ما هانت الالقاب الفالصو لا تستبعد ان نجد:
* معنا الان في الاستديو: مولاناالاستاذ البروفيسور باشمهندس طبيب الدكتور فريق أول ركن طيار..زعيط بن معيط..
الى(الدجاج عامل ازعاج.).انه لمن حسن التدبير الالهى ان جعلك الله تختار بنفسك لنفسك هذا الاسم .فلو كنت تفهم او تعقل لما اخترت لنفسك هذا الاسم .فخليك على كدة.فاصلا الدجاج غير مؤاخذ على مايفعل اويقول.
من مظاهر الفساد في منظومة التعليم العام بالأردن
http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=95832
هنالك أشعلت كثيره تقول ان بعض المناصب العليا من مديرى الجامعات وٌ نافذين فى البرلمان شهاداتهم مضروبه وستظهر الفضائح عندما يزول هذا الكابوس باذن الله
قدم لجعالم اللسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي للعالم . ما يمكن تسميته بـ”استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر ” التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم ،و تشومسكي استخرجها من “وثيقة سريّة للغاية ” يعود تاريخها إلى مايو 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة “, وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي و تقول الإستراتيجية السابعة و الثامنة:
7 .إغراق الجمهور في الجهل والغباء
لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. “يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا”… مقتطفات من وثيقة “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة”….ه
8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة.
و كذلك إذا راجعت التلمود و بروتكولات مؤتمر صهيون ، ستجد أن هذا جزء من السياسة الممنهجة المدروسة التي يمارسها النظام.
و مهما كان الخطط الشيطانية التي إستنبطوا منها مشروعهم الحضاري الرسالي ، فواقع الحال و ما يحدث بالبلاد ، أسوأ من أي نظريات أو بروتكولات وضعتها البشرية ، و لا خلاف على هذا!
لكنه في النهاية أمر يخصنا ، و مهما بلغ بنا سؤ الحال ، فهذا ليس نحن و ليس أصيل فينا ، و لا يخفى عليك يا مولانا أن عقيدة التنظيم الرسالي ليس لديها حب الأوطان أو الغيرة عليه ، و يكفيك ما حدث و لا زال يحدث مع مصر ، فهم يصرحون بتصريحات لإلهاءنا و إمتصاص الغضب الشعبي ، و في نفس الوقت ما زالوا منبطحين للنظام المصري و يعطونه من الأراضي و المشاريع ما تشيب له الرؤوس.
من موقع المصري اليوم بتاريخ ٩/ ٩/ ٢٠١٥:
قال عبدالباسط حمزة، المدير التنفيذى لمجموعة «زوايا»، صاحبة حق امتياز إنشاء طريق «أرقين- دنقلا» بطول ٣٦٠ كيلومتراً، إن الشركة فازت بتنفيذ الطريق بنظام حق الانتفاع لمدة ٤٣ سنة، ونجحت فى استصدار قانون خاص لمنحها هذا الحق، وقانون آخر لحماية استثماراتها بالكامل.
وأضاف، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن شركته تستهدف الوصول إلى أفريقيا عن طريق علاقة استراتيجية مع مصر، مشيراً إلى أن تكلفة إنشاء الطريق تصل إلى ٢٠٠ مليون دولار، داعيا الشركات المصرية إلى الاستثمار فى زراعة ٢ مليون فدان
و في نفس التصريح:
الحكومة منحتنا ٢ كيلو متر على الطريق بواقع كيلو متر على كل جانب، بالإضافة إلى ٢ مليون فدان كأراض زراعية، وتم اختيارها بعناية وتقع جميعها فى الحوض النوبى الذى يمتد من السودان إلى مصر ويوجد به ١٥% من احتياطى الماء فى العالم، وأجرينا تجربة لزراعة ٦٠ ألف فدان، كما وضعنا مخططاً لإنشاء مجزر آلى على الطريق بالقرب من مصر لتصدير اللحوم إليها، ومزرعة لتربية الأبقار والخراف، ومنحتنا الحكومة منطقة للتنقيب عن المعادن والذهب، ومساحة ٢ مليون متر لتكون منطقة حرة على المنطقة الحدودية مع مصر، ونسعى لأن تمتد هذه المنطقة إلى داخل مصر ويكون هناك تكامل بين الدولتين فيها.
و الأخطر من ذلك ، قال:
مصر لها أولوية فى استصلاح ٢ مليون فدان، فنحن لدينا الأراضى الخصبة الصالحة للزراعة، لكن نفتقد التكنولوجيا والأيدى العاملة، وهى متوفرة فى مصر، ولذلك ندعو الشركات المصرية للعمل فى استصلاح الأراضى والدخول معنا فى مشروعاتنا.
المصريين كانوا نشروا قبل فترة عن فساد و تلاعب عبد الباسط حمزة و إستنكروا كيف تعطيه الحكومة المصرية رخصة للأستثمار في منجم ذهب و معه شريكه اليهودي.
المصريين حالياً بصدد إنشاء مشاريع زراعية في حلايب و شلاتين ، و جماعة المشروع الحضاري الرسالي ، لم يقدموا أي شكوى لللمنظمة الدولية.
فهد الخيطان ، إستهزأ بالسودان ، و معظم المعلقين لديهم دراية و معرفة تامة بنمط تفكير و عقلية هذا الكاتب تجاه السودان ، نتيجةً لتجارب مئات الآلاف من السودانيين المغتربين.
أبداً لن تجد أردني من الأقليات (شيشان ، شركس ، مسيحيين) يستهزئ بالسودان ، و لن تجد أحد من الأشراف ، أو قبيلة المعايطة ( الكرك ، نفس منطقة الخيطان) ، يستهزئ بأي بلد ناهيك عن السودان ، و لا أريد الإضطراد في المسببات و التفاصيل فقد غطى المعلقين عليه معظمها.
موضوعنا مع النظام ، نحله داخل الحوش ، فهذا قدرنا و نحن أحق بحله بعون الله ، لكننا مع ذلك لا بد من أن نضاعف من الجهود لسد الفجوة (تقاعس الحكومة و فسادها) ، و ندافع عن وطننا و شعبنا و سمعتنا.
رغم إقرارنا بتدني التعليم للأسباب التي ذكرتها في مقالك ، فإن الأردنيين الذين يدرسون في السودان يجتازون معاينات التعين و يجدون فرص عمل أكثر من أقرانهم ، و هذا واقع يعرفونه جميعهم.
نحن نعيش واقع إستثنائي معقد!
كنا سباقين و رواد في المنطقة و أصبحنا الآن ، حتى الخيطان يجرؤ على الإستهزاء بنا بسبب ممارسات التنظيم الشيطاني.
الطاهر ساتي
:: لسنا وحدنا في هذا العالم من يرتجل القرارات المصيرية بلا دراسة، فالحكومة الأردنية أيضا تقف معنا في صف (الإرتجال الأحمق).. بعض طلابها بالخرطوم – وبمساعدة بعض ذوي النفوس السودانية المريضة – خالفوا القانون والأخلاق ومارسوا الغش والخداع في إمتحان الشهادة الثانوية السودانية، وتم ضبطهم وحرمانهم من الإمتحان ثم حجزهم بالقانون..وربما تقديراً للأردن و سمعة بقية طلابها بالخرطوم، ثم مراعاة للجانب النفسي لكل الطلاب، تم الضبط والحسم بهدوء وحكمة، وبكامل التنسيق مع السفارة الأدرنية بالخرطوم.. وغير طاقم السفارة وأعضاء بلجان الإمتحان ثم الشرطة، لم يسمع أحد..وللأسف، لم تقدر الحكومة الأردنية وإعلامها الأحمق هذه (المعالجة التروية) ..!!
:: وطوال ساعات معالجة الأزمة بالحكمة والصمت، بعلم السفارة الأردنية أو بغير علمها فان هناك جهات لم تصمت و لم تقل ( خيراً).. وهي الجهات التي إجتهدت لتغطية الأزمة وتمرير (الخداع)، ولكن السلطات التربوية والشرطية بالسودان كانت على مستوى المسؤولية، وتمسكت بالقوانين واللوائح ثم بالأخلاق قبل كل شئ .. قرار حرمان هؤلاء الطلاب من الإمتحان وحجزهم بالقانون كان ولا يزال (صائباً)..ولو تم تمرير الغش والخداع لضاعفت الحكومة الأردنية إعترافها بالشهادة السودانية، ولهتف إعلامها وصفق للإعتراف الحكومي المضاعف..فالإعلام هناك على دين (ملوكه)، و لا يرى إلا ما يرى الملك ..ولذلك كان طبيعيا أن ( يجقلب)، في إطار مجاراة قرار إلغاء الإعتراف بالشهادة السودانية..!!
:: ( ضربني وبكى، و سبقى إشتكى)، أبلغ وصف وتحليل لهذه الفضيحة التربوية..فالذين تجاوزا القانون والأخلاق – بمساعدة بعض سفهاء السودان – هم بعض طلاب الأردن..ولو كان ( الشر يعم)، لطالبنا السلطات بمنع قبول طلاب الأردن بالمدارس السودانية و( إمتحاناتها)، ولكن ليس من العدل أن تعاقب السلطات كل طلاب الأردن – والمقدر عددهم بأكثر من ثلاثمائة طالب – بجريمة فئة لا تتجاوز الخمسة حسب الإعتراف الأردني..ومع ذلك، تغضب الأردن وسفارتها وإعلامها لحد التهريج والإساءة و( قلة الأدب).. وللأسف، لم يغضبوا على سوء أخلاق بعض طلابهم العاجزين عن التحصيل الأكاديمي و المنافسة الشريفة، بل غضبوا ? وهرجوا – على رفض السلطات السودانية تمرير (سوء الأخلاق).. !!
:: فالسلطات التربوية بالسودان تستحق (الشكر الأردني)، وليس الإساءة وعدم الإعتراف بتربيتها وتعليمها..ولو لا الرقابة السودانية وسلامة تربيتها لما عرفت السلطات الأردنية وسفارتها وإعلامها ثغراتهم ( التربوية والتعليمية)..حاسبوا أنفسكم على تعليمكم لطلابكم أساليب الغش والخداع بدلا عن تعليمهم شرف المنافسة وأخلاقها..ولقد أخطأت السلطات بعدم إخراج هذا الحدث للرأي العام في لحظة القبض على المخالفين ( كما هو)، أي بكامل تفاصيل الوقائع والشخوص – السودانية والأردنية – التي شاركت في هذه الجريمة الأخلاقية حتى يكون صادماً للحكومة الأردنية وإعلامها وسفارتها، ولكي لا يمارسوا نهج ( ضربني وبكى، وسبقنى إشتكى)..وهل الشهادة السودانية بحاجة إلى أن تعترف بها دولة يتزاحم طلابها في مطار الخرطوم لينافسوا بقوتها الآخرين في الجامعات العالمية؟..تأدبوا في حضرة علماء السودان وتربيتهم وتعليمهم، فالمعادلة التي تجريها سلطات التعليم بالسودان على الشهادة العربية تكشف (مضمار السباق)، ولكن الإعلام الأردني لم – ولن – يفهم ( سر المعادلة)..!!
[email protected]
انها من مشاكل وعقد الحركة الشيطانية دائما طبعهم ف الكيف ولا الكم طبقوها بداية من انصارهم وكانوا علي استعداد استضافة جمهور الاندايات وبيوت الدعاة لزياة عضويتهم طبقوها اليوم ف التعليم ويتبجحون بها وبصوتا عالي يصم الاذنين اعذورهم هم كده
الاستاذ سيف الدولة
لقب دكتور وبروفسور في السودان لا علاقة لها بأي درجة اكاديمية.
١) دكتور تطلق على اي شخص عمره ٣٠-٤٥ سنة اذا كان منظره
الخارجي نظيف قليلآ، وهي بديلآ عن مناداة الشخص ب (يا زول)
٢) لقب بروفسور تطلق على من هو فوق ال ٤٥ عامآ بديلآ عن لقب
(يا حاج)
٣) يمكن مناداة اي شخص فوق ال ٦٥ عامآ بلفظ (الشيخ بروفسور)
٤) لقب بروفسور البروفسوراتPROFESSOR OF THE PROFESSORS… استخدم لفترة قصيرة وتم تجاهله نسبة لصعوبة
نطقه. اظن استخدم لمخاطبة بروفسور علي شمو.
اتمنى ان تكون الامور قد اتضحت يا استاذ سيف الدولة… واذا عدت
للسودان فسوف تصبح بروفسور سيف الدولة بديلآ عن (استاذ).
ليس كل عمل قام به أهل الانقاذ سيي كثيرون يكرهون د مامون حميدة أرجو ان ترسل ابنك اذا كان يريد دراسة الطب الي جامعته سيعرف كيف يعاني ليتخرج من جامعته-ايضا الذين يدرسون في الجامعات الخاصة بالعاصمة ليسوا في فسحة نحن الاباء نعرف الجهد الذي يبزلونه لينجحوا في الامتحانات ثم الدكتوراة والماجستير ليست شهادات تعينك في تحصيل العمل المناسب- تقريبا معظم المحامون في دول الخليج لديهم شهادات دكتوراه ولااعرف محاميا الا وهودكتور -الشهادات التي تزين البيوت ومكاتب الاثرياء يمكن شراؤها حتي من امريكا-كل احاديث الخيطان كذب في كذب عدد الطلاب الاوردنيين بالسودان قليل-صدقني جاري اردني مهندس طيب ومتدين أرسل ابنه قبل سنوات وسافرمعه الي السودان وكان من أوائل الشهادة السعودية سالته عن حال ابنه بجامعة حميدة قال لي انهم فصلوه من ثاني طب وارسله الي امريكا ليدرس مع اخيه هناك
الممثل الكوميدى الذى يدعى {كبسور} وهو بالمناسبه يحمل شهادة الدكتوراة أيضا,, قال كلمة حق في أحد البرامج ,, بأن شهادة الدكتوراة صارت في السودان زى { الخته } ,, الصندوق ,, كل مره يدوها لى واحد ,,,
نختلف مع الإنفاذ فى كثير من القضايا
ولكن عندنا حوالى نصف مليون طالب يجلسون لإتحان الشهادة الثانوية العامة
والطاقة الإستيعابية للجامعات والمعاهد العليا أقل من مائة الف طالب
ممكن نتحدث عن تطوير وتجويد مخرجات التعليم العالى
ولا أنتم درست وبعدكم الطوفان
أعرف أحد بنات الجزيرة درست فى كلية الطب جامعة الفاشر
وتتقاضى راتب وقدره 15000 درهم فى الخليج وقد نجحت فى أمتحان البورد الأمريكي والبريطانى وأمتحان وزارة الصحة
كنوا منصفين
وإلا تبقوا خمسةوعشرين سنة أخري وتدفنوا فى الخارج أو يؤتى بكم فى صناديق
والله يا قاسم انت احط من ان يردوا عليك لانك شخص ماعندك كرامة ولاعزة نفس ليك ولا لبلدك.الخيطان ده زول اجنبى بيشتم فى بلدك تقعد تتفرج بدل ماتخلى عندك شوية نخوة .الله يخيبك دنيا واخرة
الجماعة مش الدرجات العلمية
حتى العسكرية البلد كلها فريق وفريق اول
مصر وزير الداخلية لواء
نحن عندنا 1000 فريق شروط ومائة الف فريق اول في الجيش والجمارك والأمن والخ….
الحكاية كلها في الهجايص
ارحمنا برحمتك يا رب
أقول رغم كل العج و اللج الذي يحدث في تعليمنا بسبب هؤلاء الجهلة ما تزال الشهادة السودانية الأجدر من ناحية القياس التربوي. فنحن في المجال التربوي في دول يقال أن جامعاتها تأتي قيل جامعاتنا بفارق المائة و الألف و نحن من درس هؤلاء الطلاب فمعلم المادة هو من يضع الإمتحان و هو من يصحح و هو إن أراد أن يكمل للطالب الدرجة إلى مائة من مائة ألا من رحم الله لذلك إن خريجي هذه الجامعات التي هي في مقدمة التصنيف يتم إختبارهم بقدرات و قياس و غيره حتى يصبحوا مؤهلين و نحن رغم كل ما يحدث يشهد لنا العلم غريه و شرقه يالكفاءة و أنا أتعجب كيف كان يكون الحال لو أن من يقف على التعليم في وطننا من غير الفاقد التربوي و الله لكناسدنا العالم علما و معرفة و أخلاق.
بلد ملطشة فعلا لامناهج لادراسة لاجامعات واخيرا يجئ اطفال وشفع ملاطيش من الاردن الغير شقيق والبعيد عنا بعد المشرق والمغرب ويشتروا الامتحان لانهم طبعا سامعين عن الفساد الذي عم كل السودان وكلو للبيع زمن الانقاذ ادفع تقبض عشان يجئ الهلفوت الاسمو الخيطان ولا اسمو خيط يتفاصح فينا في اخر الزمن الخيط العفن ده
أصبح الماجستير عندكم مثل الصف الثالث المتوسط في السعودية كفاية ضحك علي الناس وعلي أنفسكم كيف ماجستير يخلص في شهور
رغم حنقي علي الانقاذ .الا ان هذا الامر يختص بفساد النظام التعليمي الاردني و اخلاقيات عبدة المللك. لا يخفي علي احد مستوي التعليم في العالم العربي و الثالث عموما.و الشاهد مقايس التقدم و التطور الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي.من الاسئلة العفوية لماذ يلجأ الطلاب الاردنيين للحصول علي الشهادة السودانية هل بسبب الفساد المستشري و الذي يدعمة و ينشطة شوام الاردن؟ هل يلام السودان لخلل النظام التعليمي وانحطاط اخلاق الشعب الاردني الذي يشكل الفلسطينين نسبة60% من سكانة؟ الا يكفي خداع الشعب السوداني للعلاج بالاردن و يذهب البسطاء و يأتون في صناديق و شهادة مرافيقيهم بوجود اخطاءمهنية.انحاز لتحليل الطاهر ساتي و اري شئ من الغبن يعيق عدالة الحكم في رأي مولانا سيف.نتفق علي تدهور كل مناحي النشاطات الانسانية و الاخلاقيات بالسودان تحت حكم الانقاذ. و لقد سمعت بأن احد اصدقائي قد كانت رسالتة للدكتوراة في حيض النساء….ولكن لا نقبل باضافة اساءة لجرح سببه لنا العرب الجرب. و حبهم لجاهليتهم و بداوتهم و نفاقهم و ثقافة لا تنتج الا فساد و غدر و تهويل للاشياء مع ميزتهم المذكورة بقول العزيز الحكيم” ان الاعراب لاشد كفرا و نفاقا”
ودي و احترامي للجميع رغم اختلاف الرؤي
الاخ سيف الدولة ليش ما شي بعيد فالبشير عندما عمل انقلابه كان عميد وبهدها بشهور رقى نفسه لفريق ، يعني قفز بالزانة . انا قبل كده ركبت امجاد مشوار وفي الطريق عرفت ان سائقها لواء جيش معاش .
المصيبة هي ان ناس الجيش عندما يستولوا على الحكم ما بعرفوا قيمة الدرجات العلمية فشهادة الماجستير قبل ان تكون مخطوطة في ورق انيق فهي مستوى فكري ينعكس على كل تصرفات الشخص .
في الخارج بعد ان تبرز كل شهاداتك بعملوا ليك مقابلة (Interview)، فعيب تسقط في المعاينة وانت تحمل شهادة الدكتوراه .
صدقني ان احد حملة الدكتوراه يعمل مستشار قانوني في احد مكاتب المحاماة كتب مذكرة يطلب فيها توجيه اليمين الحاسمة للشهود !!!!. ولعلم غير القانونيين ان اليمين الحاسمة توجه للخصم وليس للشاهد فاذا حلف الخصم انتهت الخصومة .
ناس الانقاذ ديل فضحونا فضائح وكسروا عينا بعد ان كنا قبل الانقاذ شامخين
دعني اختلف معاك يا سيف الدولة في هذا الامر.
في امريكا صاحبة الرقم الصعب في التعليم العالي كما وكيفا، كان هذا نتاج مخاض طويل من افتتاح مدارس جامعية كنسية صغيرة في مستوطنات المهاجرين. كانت كليات بدائية تفتقر للكثير من مقاييس التعليم الجامعي في بريطانيا والمانيا حينها في القرن الثامن والتاسع عشر، الا انه بمرور الوقت جودت المسألة, لان خريجي هذه الكليات وجدوا وظائف افضل وارسلوا ابنائهم لهذه الكليات كما كان هناك دور اهلي كبير في توفير التمويل واصبحت العملية نوعية وكمية. يشمل هذا هارفارد وغيرها من الاسماء الكبيرة التي تخلعنا الان.
شوف لينا طريقة نملص الناس ونسرق جيوبهم ومافيها من دراهم حتي لوكانوا امريكان ثم فكهم عكس الهواء . مامعني فرمالة . عادل اهبل واسامة عتود وياسر عوير عديل وحسن الله يجيرك فمابالك ان كان الراعي عليهم متحالف مع الشيطان ! انت ماقرات في القران عن اولياء الشيطان . يعني الركيني يشيل له لافته ويكتب عليها انا من اولياء الشيطان ياراجل فتح عقلك واعمل فيها تفتيحة . مسيلمة الكذاب ومرورا بالحلاج وزمرته ثم الترابي وتلاميذه مشايخة في نظر تبعهم فانت خليك عاقل وتبصر ولا تعمل لنا فيها شيخ فتلتحق بالركب .
با مولانا لكن ما بالغت … يعني د.جمال الوالي و د. أشرف الكاردينال الدال نقطة يبلوها و يشربوا مويتها ولا شنو ؟؟؟؟
صدقت يا أستاذ في كل ما قلت!! و أرجو أن أعيد تعليقي السابق على موضوع شهادات خدمة التوصيل المنزلي (كما تفضلتم بتسميتها) …. و هي الشهادات التي يتم الحصول عليها عن طريق الدراسة عن بعد، و المؤسف أن الجامعات السودانية تمنح خريجي الـ (Delivery) ذات شهادة النظاميين!! و عندما حاولت وزارة التعليم العالي إيقاف ذلك العبث- بعد خراب مالطا- إنبرى لذلك المدافعون عن الفساد!! كان تعليقي كما يلي:
“لقد أصبحنا مزورين ونُمعنُ في لي عنق الحقيقة!! كيف و بأي حق يُمنح من درسَ عن بعد أو عن طريق الإنتساب شهادة دون تحديد ذلك في شهادته؟ لماذا خلط الأوراق؟…لقد جاء هذا التزوير بنتائج سيئة على دارسي التعليم عن بعد أنفسهم و كذلك على سمعة الجامعات السودانية!! سأذكر مثالاُ واحداً: حصل موظف سوداني يعمل في مؤسسة ما بإحدي دول الإمارات على ماجستير عن بعد في مجال الإقتصاد و وكانت شهادته المُستخرجة (و مُوثقة) هي نفس شهادة النظاميين…بكل براءة (الأطفال) قدم ذاك الموظف شهادته لإدارة تلك المؤسسة لنيل ترقية…إندهش مدير المؤسسة و استوضح الموظف سائلاً: كيف حصلت على هذه الشهادة و أنت لم تغادر الإمارات لمدة سنتين؟ رد الموظف: هذه دراسة بالإنتساب..قال المدير: و لماذا لم تذكر الجامعة ذلك كتابةً في الشهادة؟…هذا تزوير!! وتمَّ فصل الموظف للشك في شهادته الجامعية الأساسية نفسها!!……..ومنذ تلك الواقعة إهتزت الثقة في الجامعات السودانية بدول الخليج!!
تعليق: تقولون إنتساب و ناضجين و دبابين!!! هذه صورة من صور فساد الإنقاذ تم بها تأهيل الكثيرين من الفاقد التربوي الإنقاذي عن طريق التزوير فأصبحنا نسمع بالدكتور زعيط و المهندس معيط و نندهش أين و متى و كيف و مع من درس هؤلاء!!!!!”
هل تتكرون ان رئيس عمال السودان كااااان بروفسور .؟؟؟؟؟
هل تذكهل تتكرون ان رئيس عمال السودان كااااان بروفسور ؟؟؟
قادر الله .
من المواضيع المهمة في تدهور التعليم مرحلة الأساس و تدخل غير المؤهلين في أمور التعليم مثل تعليم الطلاب النوابغ و الموهوبين ! لذلك أعيد مقالةً سبق أن نشرتها في إحدي الصحف ، لتحريك مشاكل التعليم كلها- عام و عالي و جامعي:
مدارس الموهبة و التميز
عودة !
تجارب في البشر مُكلفة
سبق أن كتبت عن هذه المدارس الموسومة بمدارس الموهبة و التميز و التي نحسبها في عداد محن الإنقاذ و قد وُعدنا بالنتيجة المشرفة لهذه المدارس و لم نسمع او نُشاهد إعلاناتها الدالة علي ذلك!
أُنشئت هذه المدارس قبل 9 أعوام بدفع من السيدة/مريم حسن عمر و من المال العام و قد كانت تعمل قبل ذلك بتعليم الأساس او رياض الأطفال و لدينا صورة لروضتها بمربع 17 أبو سعد و التي شيدتها علي ميدان عام رغم معارضة السكان! أقصي حلم لها روضة ! و لكن بالسلطة المطلقة كبرت الأحلام و من هنا جاءت مدارس الموهبة و التميز بمدن العاصمة- مدرسة بالخرطوم و أُخري ببحري و ثالثة بأمدرمان و بميزانية تفوق ميزانية وزارة التربية.!
هنالك مدارس متميزة مثل مدرسة د.عبد الجليل و مدرسة د.مكي و الإثنين من علماء الفيزياء لأن من بادر بها متميز! و لكن ما بال مريم و قبلها عبد المحمود صاحب التعليم التقني و التقاني و الذي أشك في قدرته علي التمييز بين الكلمتين و لكنها السلطة! و نعود لمريم و مدارس التميز التي لم تتميز عن غيرها من المدارس- لقد تم القبول لتلك المدارس بإنتخاب أميز تلميذين أو ثلاثة من كل مدرسة و بعد إمتحان للقدرات و قد وُفرت لهم بيئة جيدة و لكن تم حشوهم بمناشط عديدة مربكة و مشتتة للذهن و قد إنتبهت السيدة /مريم لذلك و طالبت إعفاء طلابها من إمتحان شهادة الأساس و قد مرت التسعة أعوام و تقلص الطلاب إلي عدد ضئيل إمتحن للشهادة في هذا العام و قد سعت أيضاً لإعفاء طلابها من الإمتحان ! و أعجب به من طلب ! لعلمها بأن النتيجة لن تكون في صالحها!ما فائدة التعبئة و الجهد إذا لم يتمكن طلابتلك المدارس من التميز علي أقرانهم الذين حُرموا من بعض المزايا التي تم توفيرها لؤلئك الطلاب ؟ و قد حدث ما توقعنا ! رغم ما توفر لها من دعم سياسي و مالي! و لكم أن تتخيلوا حالة تلميذ كان ترتيبه الاول أو الثاني ليأتي العاشر أو الطيش في فصله! و في مدرسة التميز و التفوق! لقد تدهورت أحوال بعضهم مما دعا أولياء أمورهم لتحويلهم لمدارس أُخري و يمكن أن آتي ببعض الآباء للشهادة في أي مكان كالبرلمان مثلاً ?إذا ما تحركت لجنة التعليم و تحرت في هذه المدارس !
كل ما نريده الآن دراسة وضع مدارس الموهبة و التميز و علي برلمان الشيخ محمد و الطاهر ( كتبت هذه المقالة في ذلك الوقت.مارس 2016 ) و لجان التعليم بهذه المجالس أن تثبت جدواها و وجودها.
لقد سحب عدد من أولياء الأمور أبنائهم و بناتهم لما أدركوه من تدهور في مستوياتهم.
نأمل في تحقيق سريع و عاجل و كذلك علي قادة الصحافة أن يسعوا لمعرفة الحقائق و التحري في هذا الموضوع : مثل تكلفة الطالب الواحد في مدارس مريم و ما يُصرف فعلاً عليه! ومقارنة ذلك مع الصرف في مدارس أُخري! كيف تم إختيار السيدة /مريم لإدارة هذه المدارس التي تجمع بين مرحلتين: أساس و ثانوي عال؟
لقد كتب عدد من الناس حول هذه التجربة و تحدثوا عن فشلها في مصر و الآن أليس الإمتحان هو المعيار ؟ أم هنالك معيار آخر للتميز؟
وفي الختام الم يحن الوقت لإلغاء إمتحان الشهادة الثانوية و إستبداله بإمتحانات و لائية و من ثم إمتحان قدرات لكل كلية نسبة لإستحالة قيام الإمتحان خلال العقود القادمة لكثرة أعداد الطلاب و لأسباب أُخري و لتحقيق رغبة السيدة مريم حسن ? حتي لا يكون في وسعنا مقارنة نتائج الطلاب!.
رفعت الأسترالية السودانية ياسمين عبدالمجيد رؤوس أفراد الجالية العربية والإسلامية في أستراليا، بعدما تم اختيارها شخصية أستراليا لعام 2015. ويقول الأستراليون إن ياسمين أثارت إعجابهم لأسباب عدة، إذ إنها اختارت العمل مهندسة في الحفارات النفطية، وهي مهنة شاقة ومحفوفة بالخطر. وتقول إنها تشغل وظيفة مهندسة حفر، وأنها وقعت في غرام هذه المهنة. وأكدت أنها لم تجد أي امرأة في أي حقل نفطي أرسلت للعمل فيه. وقالت إن هوايتها المفضلة هي قيادة سيارات السباق وإصلاح أعطالها الميكانيكية. ويذكر أن ياسمين ترعرعت في بريزباين التي انتقل إليها والداها ولما تكن تجاوزت عامها الثاني. وأسست هناك منظمة «شباب بلا حدود» لحشد الشباب من الجنسين لخدمة المجتمع. وتعتقد ياسمين أن الله حباها بموهبة اكتساب قلوب الآخرين، وتكوين صداقات
يا مولانا ما عادت الجامعات والكليات طريقاً للحصول على الدرجات العلمية الرفيعه
فقد قال العريف جنجويدي / حميدتي انه حصل على رتبة (عميد) بانجازاته !!!!
اصبحت رُتب الضباط العظام تُمنح للجنود بانجازاتهم و غاراتهم وقتلهم للناس ..
كذلك اصبحت الدرجات العلمية تعطي كـ (منح) و (مكافآت) لمنسوبي ودبابي الحزب الحاكم و لكل من برع في (تكسير التلج)
وعلى حسب حجم (الحلاقيم) .
هكذا اصبحنا .. ويا قلب لا تحزن !!!!
خريج الثانوى العالى لحد السبعينات كان يجيد اللغة الانجليزيه بطلاقة وحنكة ??? ( هذى ذمانك يامهازل فامرحى……………….!!!!!!!!!!!!!!!!
أما المبعوثون (من أصحاب الحظوة وألامنجية) فحدث ولا حرج.
يمكثون عشرة سنوات، ومن ينجح منهم لا يعود للبلاد.
الرئيس الراقص يقال انه اكمل بحث الدكتوراه و قريبا سيكون لقبه سعادة الرئيس المشير الدكتور عمر البشير …
نكرر كل حملة الدكتوراه من اهل السلطة يجب مراجعة شهاداتهم الجامعية و الفوق جامعية و امتحانهم في المادة التي حصلوا فيها تلك الشهادات … سنكتشف حينها المغطى و ملان شطة …
هؤلاء تفضحهم و تفضح جهلهم تصريحاتهم التي يدلون بها…
الأستاذ / سيف الدولة ،،،، لك التحية والتقدير
أعتقد أنك توافقني في أن أهم وأخطر ما يميز الشعب السوداني قبل الإنقاذ هو قوة مخرجاته التعليمية في كل المجالات والتخصصات .
في تقديري أن اليهود قد عمدوا إلى تدمير المجتمعات الإسلامية عامة والعربية خاصة بأساليب متعددة ومختلفة شملت كل مجالات الحياة وخاصة التعليم لأنه أساس نهضة الأمم ، والسودان ليس استثناءً عن بقية الدول العربية ، والمؤسف حقاً أن اليهود لم يسعوا لتدميرنا بأنفسهم ، ولكن سلطوا علينا أبناء جلدتنا من الماسونيين غير البررة ، الذين نفذا كل مخططات اليهود بحذافيرها بل أكثر مما يتوقع اليهود ، وذلك ليس في التعليم وحدة بل في كل دروب الحياة ، وما يحدث في السودان من حروب عبثية أدت إلى موت وتشرين وهجرة الملايين من أبناء السودان البررة المخلصين ، وللأسف حل محلهم جنسيات أخرى لا تحمل أي مكون من مكونات الشعب السوداني وقصد بذلك تذويب الهوية السودانية وتحطيم مواطن القوة في تركيبة الشعب السوداني ، كما استهدفوا تسهيل تفتيت السودان إلى دويلات صغيرة ومتشاكسة ومغلقة ونجد أن جنوب السودان كان البداية وسيعقبه دارفور والشرق ودولة النوبة في الشمال .
نعود للتعليم فنجد أن ما فعلته الإنقاذ أو بالأحرى الأيدي الخفية التي تدير الإنقاذ ، في هدم التعليم من عدة محاور بدأ من تغيير السلم التعليمي وإلغاء المرحلة المتوسطة وجعل المرحلة الأولية من ثمانية سنوات ، والكل يعلم نتيجة هذا الخلل التربوي والأخلاقي من جراء جمع أطفال في سن الخامسة مع شباب في سن السادسة عشر ، وأن يكون خريج أو بالأحرى خريجة الثانوي التي وجدت نفسها مدرسة للأولاد لمن يصغرها بثلاثة سنوات وهي بدون خبرة ولا قدوة لأن معظم الكفاءات والخبرات شردوا للصالح العام أو هاجروا بحثاً عن لقمة كريمة خارج الوطن .
هدم المناهج الهادفة وإبدالها بمناهج بائسة وخاوية ، عمل مقصود ومبرمج .
من جانب آخر نجد الإنقاذ عملت على تشريد الكفاءات والخبرات من أساتذة الجامعات في الوقت الذي نشرت عدد كبير من الجامعات الجديدة والتوسع في الجامعات القديمة ، ونتج عن ذلك ضعف مستوى وكفاءة الخريج ، وأتيحت فرص كثيرة لنيل الماجستير والدكتوراه بدون جهد ليسدوا العجز في الأساتذة الجامعيين من المحاسيب والموالين للكيزان ، ونتج عن ذلك أن من تخرجوا على يد الجهلاء لا بد أن يكونوا أكثر جهلاً منهم فتخيل كمية التوالد من الجهل ففاقد الشيء لا يعطيه ، وهذه هي حملة تجهيل المجتمع وقد نجحوا فيها بامتياز .
من جانب آخر نجد تفشي شهادات الماجستير والدكتوراه المزورة التي تباع في على عينك يا تاجر .
تسريب الامتحانات وبيعها على الوافدين هي آخر حلقات المؤامرة ضد التعليم في السودان ، ونتيجة ذلك القضاء المبرم على سمعة التعليم والمتعلمين السودانيين ، وخاصةً في دول الخليج العربي حيث يعيش السودانيين على سمعة بناها من سبقهم .
نقول حسبنا الله ونعم الوكيل .
قديما قال الشاعر”من يهن يسهل الهوان عليه…” هذا ماأوصلتنا إليه أفكار حسن الترابي وعيال الإنقاذ.
كما عهدناك فى كل مقالاتك السابقة كانت تنزل علينا بردا” وسلاما وعلى الخصم جهيما فامطرنا يا مولانا بوابل من مقالاتك حتى تشفى صدورنا من الاذى فارجوك ان تمدنا يوميا بمقالاتك الرائعة ويا حبذا القانوتية منها لما وصل اليه بلدنا الحبيب لتدنى مستوى القانون ونشكرك
انا خريج ثورة التعليم العالى دخلت كلية الهندسه جامعة الخرطوم ب 75% فقط والان اعمل فى الخليج منذ 18 سنه تقريبا
انا خريج التعليم الهباب بقعد مع اجعص مهندس من اى دوله فى العالم جلسة الند للند دون احساس انى اقل منهم بل كثيرا اعتز انى افوقهم معرفه
لست انا المثال الوحيد ولكن اعرف العشرات من الاصدقاء والاقارب خريجى هذه الثوره التعليميه فى اماكن مرموقه وناجحون جدا
الان انت ترى الغزو السودانى للجامعات السعوديه فى كل التخصصات وكل المهن الاخرى على حد سواء تحققت من هذه الفكره العبقريه
تخيل عدد الاسر السودانيه التى استفادت من هذه الثورة التعليميه وتخيل عدد الذين كانو سيهيمون على وجوههم لولا هذه الثورة
لا ادرى من هم القضاة الذين لا يعرفون اكثر من الميكانيكى ولكنى ادخل قاعات المحاكم فى دبى يهيا لى اننى فى السودان
من حقك ان تعارض ولكن من واجبك ان تكون منصف بما انك قانونى وحقوقى وقاضى
ممكن ان تكون الانقاذ كلها عيوب ولكن ابداعها فى ثورة التعليم لا تخطئه عين بالرغم من بعض الهنات المتوقعه لضعف الامكانات
اما بخصوص الشعب الاردنى الشقيق فاتمنى ان تمنع الحكومه نهائيا دخولهم للمدارس السودانيه او الجامعات السودانيه خليهم يمشو امريكا احسن
لم تفطن الإنقاذ للسبب الذي جعل الحكومات المتعاقبة تمتنع عن التوسّع في التعليم الجامعي بمثل البساطة التي تم بها في هذا العهد ودون ربط ذلك بإحتياج سوق العمل وتنمية البلاد.
————————————————————————–
ذلك ان كانوا من الفطن .. فهم لا زالوا يباهون بالتوسع العشوائى الذى احدثوه في هذا المجال ويعتبرونه إنجازا لم تسبقهم اليه أي من الحكومات السابقه ..وكما قلت بإماكانيات مدارس ثانوية أو دونها. وليتها كانت بمستوى ثانويات ومدارس الستينات .
شكرا اخى سيف الدين .
مايسمى بثورة التعليم العالي لها اليد الطولى والقدح المعلى فيما اعترى العملية التعليمية من فشل زريع وتدني في المستوى التعليمى ولم يعد سوق العمل في
منطقة الخليج والمملكة العربية يستهدف الخريج السوداني الذي اصبح موضع تندر
وسخرية لكثير من الشركات بسبب فشله في المعاينات التي تجرى له وضحالة فهمه في
تخصصه الذي يحمله ناهيك عن إنهيار مؤسسات التعليم الفني التي لم تعد قبلة للشباب مثل ماكانت عليه سابقا
دكتور انا انا دكتور دكتور انا
والله يا مولانا شدة ما هانت الالقاب الفالصو لا تستبعد ان نجد:
* معنا الان في الاستديو: مولاناالاستاذ البروفيسور باشمهندس طبيب الدكتور فريق أول ركن طيار..زعيط بن معيط..
الى(الدجاج عامل ازعاج.).انه لمن حسن التدبير الالهى ان جعلك الله تختار بنفسك لنفسك هذا الاسم .فلو كنت تفهم او تعقل لما اخترت لنفسك هذا الاسم .فخليك على كدة.فاصلا الدجاج غير مؤاخذ على مايفعل اويقول.
من مظاهر الفساد في منظومة التعليم العام بالأردن
http://www.allofjo.net/index.php?page=article&id=95832
هنالك أشعلت كثيره تقول ان بعض المناصب العليا من مديرى الجامعات وٌ نافذين فى البرلمان شهاداتهم مضروبه وستظهر الفضائح عندما يزول هذا الكابوس باذن الله
قدم لجعالم اللسانيات والمفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي للعالم . ما يمكن تسميته بـ”استراتيجيات التحكّم والتوجيه العشر ” التي تعتمدها دوائر النفوذ في العالم للتلاعب بجموع النّاس وتوجيه سلوكهم والسيطرة على أفعالهم وتفكيرهم في مختلف بلدان العالم ،و تشومسكي استخرجها من “وثيقة سريّة للغاية ” يعود تاريخها إلى مايو 1979, وتمّ العثور عليها سنة 1986 عن طريق الصدفة , و تحمل عنوانا مثيرا “الأسلحة الصّامتة لخوض حرب هادئة “, وهي عبارة عن كتيّب أو دليل للتحكّم في البشر وتدجين المجتمعات والسيطرة على المقدّرات, ويرجّح المختصّون أنّها تعود إلى بعض دوائر النفوذ العالمي و تقول الإستراتيجية السابعة و الثامنة:
7 .إغراق الجمهور في الجهل والغباء
لابدّ من إبقاء الجمهور غير قادر على فهم التقنيات والأساليب المستعملة من أجل السيطرة عليه واستعباده. “يجب أن تكون نوعية التعليم الذي يتوفّر للمستويات التعليميّة الدنيا سطحيّا بحيث تحافظ على الفجوة التي تفصل بين النخبة و العامّة و أن تبقى أسباب الفجوة مجهولة لدى المستويات الدنيا”… مقتطفات من وثيقة “الأسلحة الصامتة لخوض حرب هادئة”….ه
8.تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تشجيع العامّة على أن تنظر بعين الرضا الى كونها غبيّة و مبتذلة و غير متعلّمة.
و كذلك إذا راجعت التلمود و بروتكولات مؤتمر صهيون ، ستجد أن هذا جزء من السياسة الممنهجة المدروسة التي يمارسها النظام.
و مهما كان الخطط الشيطانية التي إستنبطوا منها مشروعهم الحضاري الرسالي ، فواقع الحال و ما يحدث بالبلاد ، أسوأ من أي نظريات أو بروتكولات وضعتها البشرية ، و لا خلاف على هذا!
لكنه في النهاية أمر يخصنا ، و مهما بلغ بنا سؤ الحال ، فهذا ليس نحن و ليس أصيل فينا ، و لا يخفى عليك يا مولانا أن عقيدة التنظيم الرسالي ليس لديها حب الأوطان أو الغيرة عليه ، و يكفيك ما حدث و لا زال يحدث مع مصر ، فهم يصرحون بتصريحات لإلهاءنا و إمتصاص الغضب الشعبي ، و في نفس الوقت ما زالوا منبطحين للنظام المصري و يعطونه من الأراضي و المشاريع ما تشيب له الرؤوس.
من موقع المصري اليوم بتاريخ ٩/ ٩/ ٢٠١٥:
قال عبدالباسط حمزة، المدير التنفيذى لمجموعة «زوايا»، صاحبة حق امتياز إنشاء طريق «أرقين- دنقلا» بطول ٣٦٠ كيلومتراً، إن الشركة فازت بتنفيذ الطريق بنظام حق الانتفاع لمدة ٤٣ سنة، ونجحت فى استصدار قانون خاص لمنحها هذا الحق، وقانون آخر لحماية استثماراتها بالكامل.
وأضاف، فى حواره مع «المصرى اليوم»، أن شركته تستهدف الوصول إلى أفريقيا عن طريق علاقة استراتيجية مع مصر، مشيراً إلى أن تكلفة إنشاء الطريق تصل إلى ٢٠٠ مليون دولار، داعيا الشركات المصرية إلى الاستثمار فى زراعة ٢ مليون فدان
و في نفس التصريح:
الحكومة منحتنا ٢ كيلو متر على الطريق بواقع كيلو متر على كل جانب، بالإضافة إلى ٢ مليون فدان كأراض زراعية، وتم اختيارها بعناية وتقع جميعها فى الحوض النوبى الذى يمتد من السودان إلى مصر ويوجد به ١٥% من احتياطى الماء فى العالم، وأجرينا تجربة لزراعة ٦٠ ألف فدان، كما وضعنا مخططاً لإنشاء مجزر آلى على الطريق بالقرب من مصر لتصدير اللحوم إليها، ومزرعة لتربية الأبقار والخراف، ومنحتنا الحكومة منطقة للتنقيب عن المعادن والذهب، ومساحة ٢ مليون متر لتكون منطقة حرة على المنطقة الحدودية مع مصر، ونسعى لأن تمتد هذه المنطقة إلى داخل مصر ويكون هناك تكامل بين الدولتين فيها.
و الأخطر من ذلك ، قال:
مصر لها أولوية فى استصلاح ٢ مليون فدان، فنحن لدينا الأراضى الخصبة الصالحة للزراعة، لكن نفتقد التكنولوجيا والأيدى العاملة، وهى متوفرة فى مصر، ولذلك ندعو الشركات المصرية للعمل فى استصلاح الأراضى والدخول معنا فى مشروعاتنا.
المصريين كانوا نشروا قبل فترة عن فساد و تلاعب عبد الباسط حمزة و إستنكروا كيف تعطيه الحكومة المصرية رخصة للأستثمار في منجم ذهب و معه شريكه اليهودي.
المصريين حالياً بصدد إنشاء مشاريع زراعية في حلايب و شلاتين ، و جماعة المشروع الحضاري الرسالي ، لم يقدموا أي شكوى لللمنظمة الدولية.
فهد الخيطان ، إستهزأ بالسودان ، و معظم المعلقين لديهم دراية و معرفة تامة بنمط تفكير و عقلية هذا الكاتب تجاه السودان ، نتيجةً لتجارب مئات الآلاف من السودانيين المغتربين.
أبداً لن تجد أردني من الأقليات (شيشان ، شركس ، مسيحيين) يستهزئ بالسودان ، و لن تجد أحد من الأشراف ، أو قبيلة المعايطة ( الكرك ، نفس منطقة الخيطان) ، يستهزئ بأي بلد ناهيك عن السودان ، و لا أريد الإضطراد في المسببات و التفاصيل فقد غطى المعلقين عليه معظمها.
موضوعنا مع النظام ، نحله داخل الحوش ، فهذا قدرنا و نحن أحق بحله بعون الله ، لكننا مع ذلك لا بد من أن نضاعف من الجهود لسد الفجوة (تقاعس الحكومة و فسادها) ، و ندافع عن وطننا و شعبنا و سمعتنا.
رغم إقرارنا بتدني التعليم للأسباب التي ذكرتها في مقالك ، فإن الأردنيين الذين يدرسون في السودان يجتازون معاينات التعين و يجدون فرص عمل أكثر من أقرانهم ، و هذا واقع يعرفونه جميعهم.
نحن نعيش واقع إستثنائي معقد!
كنا سباقين و رواد في المنطقة و أصبحنا الآن ، حتى الخيطان يجرؤ على الإستهزاء بنا بسبب ممارسات التنظيم الشيطاني.
الطاهر ساتي
:: لسنا وحدنا في هذا العالم من يرتجل القرارات المصيرية بلا دراسة، فالحكومة الأردنية أيضا تقف معنا في صف (الإرتجال الأحمق).. بعض طلابها بالخرطوم – وبمساعدة بعض ذوي النفوس السودانية المريضة – خالفوا القانون والأخلاق ومارسوا الغش والخداع في إمتحان الشهادة الثانوية السودانية، وتم ضبطهم وحرمانهم من الإمتحان ثم حجزهم بالقانون..وربما تقديراً للأردن و سمعة بقية طلابها بالخرطوم، ثم مراعاة للجانب النفسي لكل الطلاب، تم الضبط والحسم بهدوء وحكمة، وبكامل التنسيق مع السفارة الأدرنية بالخرطوم.. وغير طاقم السفارة وأعضاء بلجان الإمتحان ثم الشرطة، لم يسمع أحد..وللأسف، لم تقدر الحكومة الأردنية وإعلامها الأحمق هذه (المعالجة التروية) ..!!
:: وطوال ساعات معالجة الأزمة بالحكمة والصمت، بعلم السفارة الأردنية أو بغير علمها فان هناك جهات لم تصمت و لم تقل ( خيراً).. وهي الجهات التي إجتهدت لتغطية الأزمة وتمرير (الخداع)، ولكن السلطات التربوية والشرطية بالسودان كانت على مستوى المسؤولية، وتمسكت بالقوانين واللوائح ثم بالأخلاق قبل كل شئ .. قرار حرمان هؤلاء الطلاب من الإمتحان وحجزهم بالقانون كان ولا يزال (صائباً)..ولو تم تمرير الغش والخداع لضاعفت الحكومة الأردنية إعترافها بالشهادة السودانية، ولهتف إعلامها وصفق للإعتراف الحكومي المضاعف..فالإعلام هناك على دين (ملوكه)، و لا يرى إلا ما يرى الملك ..ولذلك كان طبيعيا أن ( يجقلب)، في إطار مجاراة قرار إلغاء الإعتراف بالشهادة السودانية..!!
:: ( ضربني وبكى، و سبقى إشتكى)، أبلغ وصف وتحليل لهذه الفضيحة التربوية..فالذين تجاوزا القانون والأخلاق – بمساعدة بعض سفهاء السودان – هم بعض طلاب الأردن..ولو كان ( الشر يعم)، لطالبنا السلطات بمنع قبول طلاب الأردن بالمدارس السودانية و( إمتحاناتها)، ولكن ليس من العدل أن تعاقب السلطات كل طلاب الأردن – والمقدر عددهم بأكثر من ثلاثمائة طالب – بجريمة فئة لا تتجاوز الخمسة حسب الإعتراف الأردني..ومع ذلك، تغضب الأردن وسفارتها وإعلامها لحد التهريج والإساءة و( قلة الأدب).. وللأسف، لم يغضبوا على سوء أخلاق بعض طلابهم العاجزين عن التحصيل الأكاديمي و المنافسة الشريفة، بل غضبوا ? وهرجوا – على رفض السلطات السودانية تمرير (سوء الأخلاق).. !!
:: فالسلطات التربوية بالسودان تستحق (الشكر الأردني)، وليس الإساءة وعدم الإعتراف بتربيتها وتعليمها..ولو لا الرقابة السودانية وسلامة تربيتها لما عرفت السلطات الأردنية وسفارتها وإعلامها ثغراتهم ( التربوية والتعليمية)..حاسبوا أنفسكم على تعليمكم لطلابكم أساليب الغش والخداع بدلا عن تعليمهم شرف المنافسة وأخلاقها..ولقد أخطأت السلطات بعدم إخراج هذا الحدث للرأي العام في لحظة القبض على المخالفين ( كما هو)، أي بكامل تفاصيل الوقائع والشخوص – السودانية والأردنية – التي شاركت في هذه الجريمة الأخلاقية حتى يكون صادماً للحكومة الأردنية وإعلامها وسفارتها، ولكي لا يمارسوا نهج ( ضربني وبكى، وسبقنى إشتكى)..وهل الشهادة السودانية بحاجة إلى أن تعترف بها دولة يتزاحم طلابها في مطار الخرطوم لينافسوا بقوتها الآخرين في الجامعات العالمية؟..تأدبوا في حضرة علماء السودان وتربيتهم وتعليمهم، فالمعادلة التي تجريها سلطات التعليم بالسودان على الشهادة العربية تكشف (مضمار السباق)، ولكن الإعلام الأردني لم – ولن – يفهم ( سر المعادلة)..!!
[email protected]
انها من مشاكل وعقد الحركة الشيطانية دائما طبعهم ف الكيف ولا الكم طبقوها بداية من انصارهم وكانوا علي استعداد استضافة جمهور الاندايات وبيوت الدعاة لزياة عضويتهم طبقوها اليوم ف التعليم ويتبجحون بها وبصوتا عالي يصم الاذنين اعذورهم هم كده
الاستاذ سيف الدولة
لقب دكتور وبروفسور في السودان لا علاقة لها بأي درجة اكاديمية.
١) دكتور تطلق على اي شخص عمره ٣٠-٤٥ سنة اذا كان منظره
الخارجي نظيف قليلآ، وهي بديلآ عن مناداة الشخص ب (يا زول)
٢) لقب بروفسور تطلق على من هو فوق ال ٤٥ عامآ بديلآ عن لقب
(يا حاج)
٣) يمكن مناداة اي شخص فوق ال ٦٥ عامآ بلفظ (الشيخ بروفسور)
٤) لقب بروفسور البروفسوراتPROFESSOR OF THE PROFESSORS… استخدم لفترة قصيرة وتم تجاهله نسبة لصعوبة
نطقه. اظن استخدم لمخاطبة بروفسور علي شمو.
اتمنى ان تكون الامور قد اتضحت يا استاذ سيف الدولة… واذا عدت
للسودان فسوف تصبح بروفسور سيف الدولة بديلآ عن (استاذ).
ليس كل عمل قام به أهل الانقاذ سيي كثيرون يكرهون د مامون حميدة أرجو ان ترسل ابنك اذا كان يريد دراسة الطب الي جامعته سيعرف كيف يعاني ليتخرج من جامعته-ايضا الذين يدرسون في الجامعات الخاصة بالعاصمة ليسوا في فسحة نحن الاباء نعرف الجهد الذي يبزلونه لينجحوا في الامتحانات ثم الدكتوراة والماجستير ليست شهادات تعينك في تحصيل العمل المناسب- تقريبا معظم المحامون في دول الخليج لديهم شهادات دكتوراه ولااعرف محاميا الا وهودكتور -الشهادات التي تزين البيوت ومكاتب الاثرياء يمكن شراؤها حتي من امريكا-كل احاديث الخيطان كذب في كذب عدد الطلاب الاوردنيين بالسودان قليل-صدقني جاري اردني مهندس طيب ومتدين أرسل ابنه قبل سنوات وسافرمعه الي السودان وكان من أوائل الشهادة السعودية سالته عن حال ابنه بجامعة حميدة قال لي انهم فصلوه من ثاني طب وارسله الي امريكا ليدرس مع اخيه هناك
الممثل الكوميدى الذى يدعى {كبسور} وهو بالمناسبه يحمل شهادة الدكتوراة أيضا,, قال كلمة حق في أحد البرامج ,, بأن شهادة الدكتوراة صارت في السودان زى { الخته } ,, الصندوق ,, كل مره يدوها لى واحد ,,,
نختلف مع الإنفاذ فى كثير من القضايا
ولكن عندنا حوالى نصف مليون طالب يجلسون لإتحان الشهادة الثانوية العامة
والطاقة الإستيعابية للجامعات والمعاهد العليا أقل من مائة الف طالب
ممكن نتحدث عن تطوير وتجويد مخرجات التعليم العالى
ولا أنتم درست وبعدكم الطوفان
أعرف أحد بنات الجزيرة درست فى كلية الطب جامعة الفاشر
وتتقاضى راتب وقدره 15000 درهم فى الخليج وقد نجحت فى أمتحان البورد الأمريكي والبريطانى وأمتحان وزارة الصحة
كنوا منصفين
وإلا تبقوا خمسةوعشرين سنة أخري وتدفنوا فى الخارج أو يؤتى بكم فى صناديق
والله يا قاسم انت احط من ان يردوا عليك لانك شخص ماعندك كرامة ولاعزة نفس ليك ولا لبلدك.الخيطان ده زول اجنبى بيشتم فى بلدك تقعد تتفرج بدل ماتخلى عندك شوية نخوة .الله يخيبك دنيا واخرة
الجماعة مش الدرجات العلمية
حتى العسكرية البلد كلها فريق وفريق اول
مصر وزير الداخلية لواء
نحن عندنا 1000 فريق شروط ومائة الف فريق اول في الجيش والجمارك والأمن والخ….
الحكاية كلها في الهجايص
ارحمنا برحمتك يا رب
أقول رغم كل العج و اللج الذي يحدث في تعليمنا بسبب هؤلاء الجهلة ما تزال الشهادة السودانية الأجدر من ناحية القياس التربوي. فنحن في المجال التربوي في دول يقال أن جامعاتها تأتي قيل جامعاتنا بفارق المائة و الألف و نحن من درس هؤلاء الطلاب فمعلم المادة هو من يضع الإمتحان و هو من يصحح و هو إن أراد أن يكمل للطالب الدرجة إلى مائة من مائة ألا من رحم الله لذلك إن خريجي هذه الجامعات التي هي في مقدمة التصنيف يتم إختبارهم بقدرات و قياس و غيره حتى يصبحوا مؤهلين و نحن رغم كل ما يحدث يشهد لنا العلم غريه و شرقه يالكفاءة و أنا أتعجب كيف كان يكون الحال لو أن من يقف على التعليم في وطننا من غير الفاقد التربوي و الله لكناسدنا العالم علما و معرفة و أخلاق.
بلد ملطشة فعلا لامناهج لادراسة لاجامعات واخيرا يجئ اطفال وشفع ملاطيش من الاردن الغير شقيق والبعيد عنا بعد المشرق والمغرب ويشتروا الامتحان لانهم طبعا سامعين عن الفساد الذي عم كل السودان وكلو للبيع زمن الانقاذ ادفع تقبض عشان يجئ الهلفوت الاسمو الخيطان ولا اسمو خيط يتفاصح فينا في اخر الزمن الخيط العفن ده
أصبح الماجستير عندكم مثل الصف الثالث المتوسط في السعودية كفاية ضحك علي الناس وعلي أنفسكم كيف ماجستير يخلص في شهور
رغم حنقي علي الانقاذ .الا ان هذا الامر يختص بفساد النظام التعليمي الاردني و اخلاقيات عبدة المللك. لا يخفي علي احد مستوي التعليم في العالم العربي و الثالث عموما.و الشاهد مقايس التقدم و التطور الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي.من الاسئلة العفوية لماذ يلجأ الطلاب الاردنيين للحصول علي الشهادة السودانية هل بسبب الفساد المستشري و الذي يدعمة و ينشطة شوام الاردن؟ هل يلام السودان لخلل النظام التعليمي وانحطاط اخلاق الشعب الاردني الذي يشكل الفلسطينين نسبة60% من سكانة؟ الا يكفي خداع الشعب السوداني للعلاج بالاردن و يذهب البسطاء و يأتون في صناديق و شهادة مرافيقيهم بوجود اخطاءمهنية.انحاز لتحليل الطاهر ساتي و اري شئ من الغبن يعيق عدالة الحكم في رأي مولانا سيف.نتفق علي تدهور كل مناحي النشاطات الانسانية و الاخلاقيات بالسودان تحت حكم الانقاذ. و لقد سمعت بأن احد اصدقائي قد كانت رسالتة للدكتوراة في حيض النساء….ولكن لا نقبل باضافة اساءة لجرح سببه لنا العرب الجرب. و حبهم لجاهليتهم و بداوتهم و نفاقهم و ثقافة لا تنتج الا فساد و غدر و تهويل للاشياء مع ميزتهم المذكورة بقول العزيز الحكيم” ان الاعراب لاشد كفرا و نفاقا”
ودي و احترامي للجميع رغم اختلاف الرؤي
الاخ سيف الدولة ليش ما شي بعيد فالبشير عندما عمل انقلابه كان عميد وبهدها بشهور رقى نفسه لفريق ، يعني قفز بالزانة . انا قبل كده ركبت امجاد مشوار وفي الطريق عرفت ان سائقها لواء جيش معاش .
المصيبة هي ان ناس الجيش عندما يستولوا على الحكم ما بعرفوا قيمة الدرجات العلمية فشهادة الماجستير قبل ان تكون مخطوطة في ورق انيق فهي مستوى فكري ينعكس على كل تصرفات الشخص .
في الخارج بعد ان تبرز كل شهاداتك بعملوا ليك مقابلة (Interview)، فعيب تسقط في المعاينة وانت تحمل شهادة الدكتوراه .
صدقني ان احد حملة الدكتوراه يعمل مستشار قانوني في احد مكاتب المحاماة كتب مذكرة يطلب فيها توجيه اليمين الحاسمة للشهود !!!!. ولعلم غير القانونيين ان اليمين الحاسمة توجه للخصم وليس للشاهد فاذا حلف الخصم انتهت الخصومة .
ناس الانقاذ ديل فضحونا فضائح وكسروا عينا بعد ان كنا قبل الانقاذ شامخين
دعني اختلف معاك يا سيف الدولة في هذا الامر.
في امريكا صاحبة الرقم الصعب في التعليم العالي كما وكيفا، كان هذا نتاج مخاض طويل من افتتاح مدارس جامعية كنسية صغيرة في مستوطنات المهاجرين. كانت كليات بدائية تفتقر للكثير من مقاييس التعليم الجامعي في بريطانيا والمانيا حينها في القرن الثامن والتاسع عشر، الا انه بمرور الوقت جودت المسألة, لان خريجي هذه الكليات وجدوا وظائف افضل وارسلوا ابنائهم لهذه الكليات كما كان هناك دور اهلي كبير في توفير التمويل واصبحت العملية نوعية وكمية. يشمل هذا هارفارد وغيرها من الاسماء الكبيرة التي تخلعنا الان.
شوف لينا طريقة نملص الناس ونسرق جيوبهم ومافيها من دراهم حتي لوكانوا امريكان ثم فكهم عكس الهواء . مامعني فرمالة . عادل اهبل واسامة عتود وياسر عوير عديل وحسن الله يجيرك فمابالك ان كان الراعي عليهم متحالف مع الشيطان ! انت ماقرات في القران عن اولياء الشيطان . يعني الركيني يشيل له لافته ويكتب عليها انا من اولياء الشيطان ياراجل فتح عقلك واعمل فيها تفتيحة . مسيلمة الكذاب ومرورا بالحلاج وزمرته ثم الترابي وتلاميذه مشايخة في نظر تبعهم فانت خليك عاقل وتبصر ولا تعمل لنا فيها شيخ فتلتحق بالركب .
با مولانا لكن ما بالغت … يعني د.جمال الوالي و د. أشرف الكاردينال الدال نقطة يبلوها و يشربوا مويتها ولا شنو ؟؟؟؟
صدقت يا أستاذ في كل ما قلت!! و أرجو أن أعيد تعليقي السابق على موضوع شهادات خدمة التوصيل المنزلي (كما تفضلتم بتسميتها) …. و هي الشهادات التي يتم الحصول عليها عن طريق الدراسة عن بعد، و المؤسف أن الجامعات السودانية تمنح خريجي الـ (Delivery) ذات شهادة النظاميين!! و عندما حاولت وزارة التعليم العالي إيقاف ذلك العبث- بعد خراب مالطا- إنبرى لذلك المدافعون عن الفساد!! كان تعليقي كما يلي:
“لقد أصبحنا مزورين ونُمعنُ في لي عنق الحقيقة!! كيف و بأي حق يُمنح من درسَ عن بعد أو عن طريق الإنتساب شهادة دون تحديد ذلك في شهادته؟ لماذا خلط الأوراق؟…لقد جاء هذا التزوير بنتائج سيئة على دارسي التعليم عن بعد أنفسهم و كذلك على سمعة الجامعات السودانية!! سأذكر مثالاُ واحداً: حصل موظف سوداني يعمل في مؤسسة ما بإحدي دول الإمارات على ماجستير عن بعد في مجال الإقتصاد و وكانت شهادته المُستخرجة (و مُوثقة) هي نفس شهادة النظاميين…بكل براءة (الأطفال) قدم ذاك الموظف شهادته لإدارة تلك المؤسسة لنيل ترقية…إندهش مدير المؤسسة و استوضح الموظف سائلاً: كيف حصلت على هذه الشهادة و أنت لم تغادر الإمارات لمدة سنتين؟ رد الموظف: هذه دراسة بالإنتساب..قال المدير: و لماذا لم تذكر الجامعة ذلك كتابةً في الشهادة؟…هذا تزوير!! وتمَّ فصل الموظف للشك في شهادته الجامعية الأساسية نفسها!!……..ومنذ تلك الواقعة إهتزت الثقة في الجامعات السودانية بدول الخليج!!
تعليق: تقولون إنتساب و ناضجين و دبابين!!! هذه صورة من صور فساد الإنقاذ تم بها تأهيل الكثيرين من الفاقد التربوي الإنقاذي عن طريق التزوير فأصبحنا نسمع بالدكتور زعيط و المهندس معيط و نندهش أين و متى و كيف و مع من درس هؤلاء!!!!!”
هل تتكرون ان رئيس عمال السودان كااااان بروفسور .؟؟؟؟؟
هل تذكهل تتكرون ان رئيس عمال السودان كااااان بروفسور ؟؟؟
قادر الله .
من المواضيع المهمة في تدهور التعليم مرحلة الأساس و تدخل غير المؤهلين في أمور التعليم مثل تعليم الطلاب النوابغ و الموهوبين ! لذلك أعيد مقالةً سبق أن نشرتها في إحدي الصحف ، لتحريك مشاكل التعليم كلها- عام و عالي و جامعي:
مدارس الموهبة و التميز
عودة !
تجارب في البشر مُكلفة
سبق أن كتبت عن هذه المدارس الموسومة بمدارس الموهبة و التميز و التي نحسبها في عداد محن الإنقاذ و قد وُعدنا بالنتيجة المشرفة لهذه المدارس و لم نسمع او نُشاهد إعلاناتها الدالة علي ذلك!
أُنشئت هذه المدارس قبل 9 أعوام بدفع من السيدة/مريم حسن عمر و من المال العام و قد كانت تعمل قبل ذلك بتعليم الأساس او رياض الأطفال و لدينا صورة لروضتها بمربع 17 أبو سعد و التي شيدتها علي ميدان عام رغم معارضة السكان! أقصي حلم لها روضة ! و لكن بالسلطة المطلقة كبرت الأحلام و من هنا جاءت مدارس الموهبة و التميز بمدن العاصمة- مدرسة بالخرطوم و أُخري ببحري و ثالثة بأمدرمان و بميزانية تفوق ميزانية وزارة التربية.!
هنالك مدارس متميزة مثل مدرسة د.عبد الجليل و مدرسة د.مكي و الإثنين من علماء الفيزياء لأن من بادر بها متميز! و لكن ما بال مريم و قبلها عبد المحمود صاحب التعليم التقني و التقاني و الذي أشك في قدرته علي التمييز بين الكلمتين و لكنها السلطة! و نعود لمريم و مدارس التميز التي لم تتميز عن غيرها من المدارس- لقد تم القبول لتلك المدارس بإنتخاب أميز تلميذين أو ثلاثة من كل مدرسة و بعد إمتحان للقدرات و قد وُفرت لهم بيئة جيدة و لكن تم حشوهم بمناشط عديدة مربكة و مشتتة للذهن و قد إنتبهت السيدة /مريم لذلك و طالبت إعفاء طلابها من إمتحان شهادة الأساس و قد مرت التسعة أعوام و تقلص الطلاب إلي عدد ضئيل إمتحن للشهادة في هذا العام و قد سعت أيضاً لإعفاء طلابها من الإمتحان ! و أعجب به من طلب ! لعلمها بأن النتيجة لن تكون في صالحها!ما فائدة التعبئة و الجهد إذا لم يتمكن طلابتلك المدارس من التميز علي أقرانهم الذين حُرموا من بعض المزايا التي تم توفيرها لؤلئك الطلاب ؟ و قد حدث ما توقعنا ! رغم ما توفر لها من دعم سياسي و مالي! و لكم أن تتخيلوا حالة تلميذ كان ترتيبه الاول أو الثاني ليأتي العاشر أو الطيش في فصله! و في مدرسة التميز و التفوق! لقد تدهورت أحوال بعضهم مما دعا أولياء أمورهم لتحويلهم لمدارس أُخري و يمكن أن آتي ببعض الآباء للشهادة في أي مكان كالبرلمان مثلاً ?إذا ما تحركت لجنة التعليم و تحرت في هذه المدارس !
كل ما نريده الآن دراسة وضع مدارس الموهبة و التميز و علي برلمان الشيخ محمد و الطاهر ( كتبت هذه المقالة في ذلك الوقت.مارس 2016 ) و لجان التعليم بهذه المجالس أن تثبت جدواها و وجودها.
لقد سحب عدد من أولياء الأمور أبنائهم و بناتهم لما أدركوه من تدهور في مستوياتهم.
نأمل في تحقيق سريع و عاجل و كذلك علي قادة الصحافة أن يسعوا لمعرفة الحقائق و التحري في هذا الموضوع : مثل تكلفة الطالب الواحد في مدارس مريم و ما يُصرف فعلاً عليه! ومقارنة ذلك مع الصرف في مدارس أُخري! كيف تم إختيار السيدة /مريم لإدارة هذه المدارس التي تجمع بين مرحلتين: أساس و ثانوي عال؟
لقد كتب عدد من الناس حول هذه التجربة و تحدثوا عن فشلها في مصر و الآن أليس الإمتحان هو المعيار ؟ أم هنالك معيار آخر للتميز؟
وفي الختام الم يحن الوقت لإلغاء إمتحان الشهادة الثانوية و إستبداله بإمتحانات و لائية و من ثم إمتحان قدرات لكل كلية نسبة لإستحالة قيام الإمتحان خلال العقود القادمة لكثرة أعداد الطلاب و لأسباب أُخري و لتحقيق رغبة السيدة مريم حسن ? حتي لا يكون في وسعنا مقارنة نتائج الطلاب!.
رفعت الأسترالية السودانية ياسمين عبدالمجيد رؤوس أفراد الجالية العربية والإسلامية في أستراليا، بعدما تم اختيارها شخصية أستراليا لعام 2015. ويقول الأستراليون إن ياسمين أثارت إعجابهم لأسباب عدة، إذ إنها اختارت العمل مهندسة في الحفارات النفطية، وهي مهنة شاقة ومحفوفة بالخطر. وتقول إنها تشغل وظيفة مهندسة حفر، وأنها وقعت في غرام هذه المهنة. وأكدت أنها لم تجد أي امرأة في أي حقل نفطي أرسلت للعمل فيه. وقالت إن هوايتها المفضلة هي قيادة سيارات السباق وإصلاح أعطالها الميكانيكية. ويذكر أن ياسمين ترعرعت في بريزباين التي انتقل إليها والداها ولما تكن تجاوزت عامها الثاني. وأسست هناك منظمة «شباب بلا حدود» لحشد الشباب من الجنسين لخدمة المجتمع. وتعتقد ياسمين أن الله حباها بموهبة اكتساب قلوب الآخرين، وتكوين صداقات
يا مولانا ما عادت الجامعات والكليات طريقاً للحصول على الدرجات العلمية الرفيعه
فقد قال العريف جنجويدي / حميدتي انه حصل على رتبة (عميد) بانجازاته !!!!
اصبحت رُتب الضباط العظام تُمنح للجنود بانجازاتهم و غاراتهم وقتلهم للناس ..
كذلك اصبحت الدرجات العلمية تعطي كـ (منح) و (مكافآت) لمنسوبي ودبابي الحزب الحاكم و لكل من برع في (تكسير التلج)
وعلى حسب حجم (الحلاقيم) .
هكذا اصبحنا .. ويا قلب لا تحزن !!!!
خريج الثانوى العالى لحد السبعينات كان يجيد اللغة الانجليزيه بطلاقة وحنكة ??? ( هذى ذمانك يامهازل فامرحى……………….!!!!!!!!!!!!!!!!