كشفت ورشة المشاركة السياسية للنازحين التي نظمها المعهد الديمقراطي الوطني بفندق السلام روتانا يوم الاثنين عن صعوبات ومعوقات تواجه مشاركة النازحين في الانتخابات.
وقال ضرار آدم ضرار الذي اجري الدراسة إن من بين التحديات التي تواجه النازحين البالغ عددهم ثلاثة مليون وثلاثمائة الف عدم توفر الأوراق الثبوتية، وضعف التوعية والتثقيف الانتخابي داخل المعسكرات، فضلا عن توطين الوافدين في قري النازحين وعمليات التغيير الديمغرافي وغياب الأمن والتهديد والتخويف وفقدان ثقة النازحين في الأحزاب وعدم تواجد مراقبين في مراكز الاقتراع. واوصت الدراسة بضرورة انشاء وحدة خاصة بالنازحين داخل مفوضية الانتخابات و إزالة العقبات التي تمنع النازحين من استخراج الوثائق الثبوتية وجددت الدراسة على ضرورة اعتماد وسائل اخري لإثبات هويات الجماعات والأفراد
ونادت بضرورة زيادة الوعي والتثقيف الانتخابي وطالبت الدراسة بوضع التدابير اللازمة لضمان سلامة النازحين ودعم المرأة النازحةوتطوير قدراتها.
دبنقا
قضيه النازحين الاولي ليس الانتخابات…انما العوده الي قراهم وديارهم وممارسه حياتهم الطبيعيه…ثم تاتي بعد ذلك مشاركتهم في الانتخابات.
اذا بقي النازحون في معسكراتهم حتي الانتخابات فسوف يبقون فيها بقيه حياتهم.