حوارات

الاعلان السياسي.. حل للأزمة أم خروج آمن للعسكر؟

يبدو أن المثل الشعبي القائل: ” لصيق الطين في الكرعين ماببقى نعلين ” هو الاقرب توصيفاً لحالة الاعلان السياسي  بعد حالات الاستهجان والانتقادات التي وصلت حد الرفض له من قبل القوى السياسية من اقصى اليسار الى اقصى اليمين وسط اتهامات  متبادلة ..وبالرجوع للمثل المطروح اعلاه فان القائمين على أمر الاعلان الاطاري يبدو انهم يريدون من طينها ان يصبح كرعين تسير على نهجه الحكومة الانتقالية المقبلة  ..ورغم ان الاعلان السياسي مثار التجاذب قد يمضي الى تأطير علاقة العسكر بالمدنيين عبر صناعة توليفة سياسية تفضي الى شراكة ثنائية بين الطرفين، إلا أنها وبذات الوتيرة لم يحالفها القبول والرضا من قبل أحزاب الشيوعي والتيارات الاسلامية..

إذن الاعلان الاطاري  المغضوب عليه رغم انه قد مضى الى تحريك ساكن البركة  إلا انه وفي ذات الوقت قد ترك خلفه العديد من الاستفهامات  التي تحولت الى جدال  بين المؤيدين والرافضين له ..وعطفا على ذلك فإن باب التكهنات اضحى حياله مشرعاً على مصراعيه ..حول ماهي السيناريوهات المحتملة في الأيام المقبلة عن مدى فعالية الاعلان الاطاري  في انهاء الأزمة من خلال التسوية المزعومة..وهل صحيح أن الاعلان السياسي تم تفصيله على مقاس المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير الى جانب العسكر فقط دون بقية القوى السياسية الاخرى؟ …. بجانب ماهي  الضمانات التي من شأنها أن  تحول بين العسكر وحدوث انقلاب  مرة أخرى ..وما هو مصير القضايا المؤجلة التي كانت مثار خلاف ..؟

هذه كانت استفسارات وتساؤلات حملتها (الحراك) ووضعتها على طاولتي  مساعد رئيس حزب الأمة القومي رئيس لجنة السلام بقوى الحرية والتغيير عبد الجليل الباشا من جانب المؤيدين للاتفاق الاطاري  في مقابل الرافضين له و يمثلهم في هذه السانحة نائب أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي عثمان إدريس أبوراس  …فهيا نطالع افادتيهما حول الجدال الدائر حول الاعلان السياسي   بين الرفض والقبول …فإلى المضابط

//////////////////////////////////////////

نائب أمين سر حزب البعث عثمان إدريس أبو راس لـ( الحراك):

الاتفاق الاطاري قطعاً لن يحل الأزمة

لن نجلس مع الانقلابيين والرفيق وجدي صالح في سجونهم

في هذه الحالة (..)الاعلان الاطاري خروج آمن للانقلابيين

د  هنالك اتفاق حولها بشكل نهائي

نحن من الرافضين ” للتسوية ” وقبلناها  بشروط

“مافي حاجة اسمها عفا الله عن ما سلف” و قوى التغيير لا تملك هذا الحق

قضايا “العدالة الانتقالية” من القضايا المؤجلة

*بداية أستاذ أبو راس هل الاعلان الاطاري المعتزم التوقيع عليه سيعمل على حل الأزمة ؟

قطعا الاتفاق الاطاري بين قوى التغيير والمكون العسكري لن يحل الازمة..و..

**مقاطعة..  ولماذا لا يحل الازمة ؟

لان هذه الازمة لن يحلها اي اعلان سياسي غير حراك الشارع الذي يجب ان يتطور ليكون جبهة  و”غير كدا مافي اي” حل.

*هنالك من يرى بان وثيقة المحامين هي التي عبدت الطريق الى الاعلان الاطاري؟

بحسب تقديري ان الاعلان السياسي ووثيقة تسييرية المحامين هما مشروعان يفترض أن يُقدما لقوى الثورة.

*لماذا يجب ان تقدم الوثيقة لقوى الثورة ؟

حتى لا تتحمل قوى  الحرية والتغيير الأمر لوحدها، ويجب اشراك  القوى الثورية الأخرى في مقدمتها لجان المقاومة .

*لكن لجان المقاومة ترفض أي اتفاق مع العسكر ؟

نحن نسعى لبناء جبهة شعبية عريضة  تشمل لجان المقاومة ،وكما ترى فان قوى الحرية والتغيير ليست لديها ” بندقية ” او ثقل وإذا استطاعت ان توحد  الرأي العام من اجل انهاء الانقلاب فهذا هو المطلوب.

*البعض يعتقد أن الاعلان السياسي  يقوم على مبدأ ” عفا الله عما سلف” بالنسبة للانقلابيين ؟

هذا الحديث غير صحيح لاننا في النقاط المتعلقة بالاتفاق الاطاري دعينا الى محاسبة  كل عسكري قام بجريمة  في حق المدنيين وعلى اساس ذلك  انا تقدمت بمقترح  طالبت فيه  بمحاكمة مرتكب انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر  لاننا نعلم بان عقوبة جريمته هي الاعدام شنقا بحسب قانون القوات المسلحة.. وبالتالي قلنا  مافي حاجة اسمها “عفا الله عن ما سلف” وحتى قوى الحرية والتغيير لا تملك حق الاعفاء عن دماء الشهداء.

*هل مقترحك يُعنى بمحاكمة البرهان ؟

بكل تأكيد نحن ننادي بمحاكمة البرهان ومن معه من مرتكبي الانقلاب.

*متى تقدمت  بمقترح  محاكمة البرهان ؟

كان  ذلك في آخر اجتماع للمكتب التنفيذي للمجلس المركزي.

*بصراحة هل تمضون الى التوقيع على الاعلان الاطاري ؟

لن نجلس مع الانقلابيين و لدينا معتقلون في سجونهم  امثال الرفيق وجدي صالح وتوباك وغيرهما من الشرفاء.

*لماذا لا تجلسون الى العسكر في اطار التسوية السياسية ؟

كيف نجلس اليهم وبنادقهم مصوبة إلى صدور الثوار والمتظاهرين؟!!

*هل الانتهاكات التي يقوم بها العسكر من شأنها أن تهزم الاتفاق ؟

انتهاكاتهم لا تهزم الاعلان السياسي فقط بل تكون فضيحة للانقلابيين وذلك لعدم مصداقيتهم.. وأنا شخصيا مقتنع بانهم لن يقبلوا بهذا الكلام…

**مقاطعة .. ماهو الحديث الذي لن يقبل به الانقلابيون  ؟

أن  لا تكون هنالك  أي حصانة  غير مباشرة  للقادة والرتب الذين يعطون الأوامر للعسكر وهم حاولوا في التعديلات ان يطالبوا بحصانة غير مباشرة للقائد الذي يعطي الأوامر والتعليمات، وبالتالي فان التراتبية التي يقوم عليها الجيش تجعل أمر الحصانة غير المباشرة مرفوضاً بالنسبة لنا حتى اذا قبلت قوى الحرية والتغيير به فنحن ضده.

*لماذا ترفضون الحصانة غير المباشرة للعسكر ؟

لاننا لا نريد أن نخون دماء الشهداء..

**مقاطعة ..لكن المقاومة اشارت الى أن التسوية  المعتزمة هي خيانة لدماء الشهداء ؟

إذا كنت تقصدنا فنحن لم نخن دماء الشهداء لاننا نمضي الآن الى تحقيق اهداف الثورة وانهاء الانقلاب.

*البعض يشير الى أن الاعلان السياسي يعد محاولة من قوى التغيير للخروج الآمن للعسكر من السياسة ؟

بكل تأكيد فان لم تحسم القضايا المتعلقة بالعدالة الانتقالية وحقوق الشهداء فان الاعلان الاطاري يمكن وصفه حينها بالخروج الآمن للانقلابيين .

*عطفا على  حديثك عن العدالة الانتقالية ..ماهي الخطوات التي قطعت حيالها؟

قضايا العدالة الانتقالية من القضايا المؤجلة .

*ولماذا  مؤجلة ؟

لمزيد من التشاور حولها.. ونحن في اطار ذلك ننظر الى تجربة جهورية روندا في العدالة الانتقالية لاجل الاستفادة منها.

*هل صحيح أنكم قبلتم بالتسوية ؟

في الحقيقة القضية ليست متعلقة بالرفض أوالقبول .

*فيما  تتعلق القصة اذاً؟

القصة متعلقة بترتيب الاولويات.

*ماهي الاولويات التي كنتم تنشدونها؟

نحن بننظر الى كيفية انهاء الانقلاب بينما الآخرون من قوى الحرية والتغيير ينظرون الى مرحلة ما بعد سقوط الانقلابيين.

*على ضوء ذلك ..ما الذي جعلكم تغيرون مواقفكم واللحاق بقاطرة التسوية ؟

رأينا ان الاتجاه العام يسير نحو التسوية  وبالتالي قلنا يجب ان نكون جزءاً منها ولكن وفق شروط.

*ماهي هذه الشروط ؟

الشروط تتمثل في وجوب رفع حالة الطوارئ، بجانب مسألة محاكمة المجرمين  وايقاف العنف ضد المتظاهرين.. واصدقك القول: نحن لم نكن حريصين على الدخول في التسوية..

*لماذا لم تكونوا حرصين في الدخول للتسوبة ؟

الرفيق وجدي كان لايرغب في دخولنا الى التسوية بجانب ان العسكر ليست لديهم اي مصداقية.

*عطقاً على ذلك هل شاركتم في كل اجتماعات المجلس المركزي المتعلقة بالتسوية مع العسكر ؟

نحن شاركنا في اجتماعين، الأول كان هو اجتماع بيت السفير السعودي والاجتماع الآخر كان بدارنا.

*ما الذي دار في كواليس الاجتماع الأخير بداركم ؟

تحدثنا وقلنا مافي حاجة اسمها شراكة تاني مع العسكر.

* كيف تنظر الى خطوات الآلية الثلاثية في الحل ؟

انا شخصيا لدى قناعة بان الآلية الثلاثية ليست لديها أي علاقة بالتحول الديمقراطي،  بجانب انها غير حريصة على اقامة نظام ديمقراطي في البلاد..

**مقاطعة ..لماذا الثلاثية غير حريصة على النظام الديمقراطي في البلاد ؟

نسبة لان اقامة نظام ديمقراطي  في السودان من شأنه ان يهدد الانظمة في الدول المحيطة.

*خطاب البرهان الداعي للتضييق على الاسلاميين هل يمكن القول بانه بمثابة تهيئة لمناخ التسوية ؟

خطاب البرهان الأخير شملنا من خلال تحذيره لنا الى جانب الشيوعي، والقصة بالنسبة لنا  متعلقة بعلاقة البرهان بالتطبيع مع اسرئيل.

*كيف يكون ذلك؟

البرهان أراد أن يرسل رسائل لرئيس الوزراء بنامين نتنياهو بان البعثيين الذين ضيقت عليهم أنت الخناق في العراق أنا لن اسمح باي صوت لهم في السودان.

*كيف تنظر الى التسريبات التي اشارت  إلى اقالة ضباط نافذين في الجيش امثال رئيس تحرير القوات المسلحة  ؟

ناس البرهان هم برتبوا في حالهم في مواجهة أي احتمال آخر يأتي ببعض المغامرين.

*على ضوء ذلك منْ  الذي يفكر للبرهان ؟

المصريون هم الذين يفكرون للبرهان.

لماذا يقوم المصريون  بذلك ؟

لانهم يريدون أن يكون للجيش ادوار مهمة وقوية في اطار التحول الذي يدور.

/////////////////////////////////////

مساعد رئيس حزب الأمة القومي عبد الجليل الباشا لـ( الحراك):

الحل في الاطار السياسي لأنه الخيار المطروح

كوٌن المكون العسكري يوافق على مقترحاتنا  فهذا انجاز

لايوجد  اتفاق حول خروج آمن للعسكر بشكل نهائي

لا اعتقد أن البعث كان رافضاً للتسوية وهم متفقون معنا في كل شيئ

“عفا الله عن ما سلف ” لاتعني  الافلات من العقاب

اجلت العدالة الانتقالية لمزيد من المناقشات و التشاور حولها

*بداية أستاذ الباشا هل الاعلان السياسي  المرتقب سيشمل قوى الثورة الأخرى من لجان وتجمع مهنيين ؟

بكل تأكيد فان الاعلان السياسي يشمل  كل قوى الثورة و القصد من ذلك بناء جبهة مدنية عريضة تضم القوى الثورية.. وفي هذا الاطار سعت الحرية والتغيير لبناء  جبهة مدنية عريضة لانهاء الانقلاب و تحقيق التحول الديمقرطي وبالتالي هذا العمل لن تقوم به قوى الحرية والتغيير وحدها ولكن مع الشركاء الآخرين.

*بمن تقصد  الشركاء الآخرين ؟

قوى الثورة معروفة من مقاومة ومهنيين بجانب قوى الكفاح المسلح وبعد ذلك تأتي قوى الانتقال الديمقراطي وهم الذين وقعوا على الاعلان السياسي واكدوا انهم مع التحول المدني الديمقراطي مثل حزب المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل وانصار السنة .. وتوجد قوى مدنية كبيرة بجانب رجال أعمال وهؤلاء هم الشركاء الذين نعنيهم .

*بحسب تقديرك هل يستطيع الاعلان السياسي حل الأزمة ؟

بكل تأكيد  الحل يكمن في الاعلان السياسي خصوصا في ظل حالة الانسداد السياسي، و أفتكر ان قبول المكون العسكري  بالخروج من العملية السياسية الى جانب توقيعه على وثيقة المحامين اخرج البلاد من حالة الجمود وبالتالي فتح الباب للتواصل  لايجاد حل شامل للأزمة السياسية ينهي الانقلاب ويحقق مدنية الثورة.

*لماذا الحل يكمن في الاعلان السياسي ؟

لان الاعلان السياسي الآن هو أكبر تكتل موجود بعد ان توافقت عليه قوى كبيرة جدا ،وهوالاقرب للحل الى جانب انه وجد تأييداً من المجتمع الدولي وبالتالي هو الخيار المطروح في الساحة الآن.

*كيف تنظرون إلى الرافضين للتسوية؟

بالطبع إن المجموعات والقوى السياسية التي كانت تدعم  الانقلاب ينظرون للعملية السياسية التي تجري وفق نظرية” يا فيها يا نطفيها” الى جانب ان الدولة العميقة ايضا لا تريد للاتفاق ان يتم …

**مقاطعة ..لكن هنالك قوى ثورية ترفض اتفاق العسكر مع (قحت) أمثال الحزب الشيوعي ؟

صحيح أن الشيوعي  يرفض الاتفاق.

*بحسب تقديرك هل مبررات الشيوعي لرفض التسوية كافية ؟

هم بيتكلموا عن الحل الجذري، ونحن نتحدث عن الحل السياسي وفي هذا الاطار اعتقد اننا انجزنا العديد من الملفات المتعلقة بالتحول المدني.

*وماهي  الملفات التي انجزتموها ؟

كون المكون العسكري يوافق بان يكون رئيس الوزراء مدنياً الى جانب مجلس سيادة مدني وان يقع مجلس الأمن والدفاع تحت إمرة رئيس الوزراء هو  انجاز ومكاسب كبيرة مفترض نحافظ عليها.

*حزب البعث كان من الرافضين لأي اتفاق مع العسكر ..ماهي كلمة السر التي حولته إلى النقيض  ؟

لا اعتقد أن البعث كان رافضاً للتسوية …

**مقاطعة ..هنالك لجنة من قبلكم ذهبت الى أمين سر الحزب الريح السنهوري لاجل اثنائه عن رأيه بقبول التسوية؟

صحيح هم كانت لديهم آراء بأن العملية السياسية ينبغي ان تكون ذات مصداقية وتحقق التحول الديمقراطي والسلطة المدنية  وهم كانوا مشاركين معنا وحضروا كل الاجتماعات التي تمت.. بل انهم في  آخر بيان اكدوا بانهم موافقون على الاعلان السياسي وهم شاركوا في كل النقاط التي اجازتها قوى الحرية والتغيير بما في ذلك اجتماع المجلس المركزي وهم متفقون معنا في كل شيئ.

*هل الاعلان السياسي يشمل عدم المحاسبة والافلات من العقاب للانقلابيين ؟

قطعاً الاعلان السياسي لايشمل عدم محاسبة المجرمين، الى جانب ان مبدأ الافلات من العقاب غير وارد  بالاضافة الى ان قوى الحرية والتغيير لاتملك هذا الحق.. وأنا على المستوى الشخصي أفتكر الناس في الماضي تعاملوا مع القضايا  “بعفا الله عن ما سلف ” الأمر الذي ادى الى تكرارها ولكن ذلك لايعني الافلات من العقاب.

*إذن ماهي ابرز القضايا التي سيتناولها الاتفاق الاطاري ؟

نحن في اجتماع المجلس المركزي  الأخير وضعنا القضايا في  مرحلتين ،  الاولى يحدث اتفاق اطاري للقضايا المتفق عليها من خلال التوقيع عليها ..والمرحلة الثانية والتي تحوي اربع  قضايا اساسية ارجئت الى نقاش تفصيلي.

*حدثنا عن هذه القضايا التي ارجئت؟

هي القضايا المتعلقة بالاصلاح  الأمني والعسكري الى جانب قضية العدالة الانتقالية ،الى جانب التعديلات على اتفاقية جوبا ووضعية لجنة ازالة التمكين  وهذه القضايا تحتاج الى نقاشات مستفيضة حولها.

*في اعقاب ذلك ..ما الخطوة التي ستليها ؟

بعد مناقشة هذه القضايا يتم التوقيع النهائي  عليها  في اعقاب المرحلة الثانية، وهنا يجب ان تشارك كل قوى الثورة  فيها.

*البعض يروج الى أن قوى الحرية والتغيير تسعى خلال الاتفاق لايجاد مخرج آمن العسكر ؟

هذا الحديث غير صحيح، لأن هذه القضايا لاتزال محل تفاوض وبالتالي لايوجد  هنالك اتفاق حول خروج آمن للعسكر بشكل نهائي.

*كيف تنظر إلى الحصانة غير المباشرة للعسكر ؟

العسكر بيتكلموا عن الحصانة غير المباشرة.. أي الحصانة للقادة الذين  يعطون التعليمات، لكننا نرى أي شخص  نفذ التعليمات حتى إذا كان مدير الشرطة أو الاستخبارات يجب أن يقدم للعدالة.

*عطفاً على حديثك  .. ماهي الخطوات التي تمت في اطار العدالة الانتقالية ؟

على مستوى العدالة الانتقالية في دارفور ومناطق كردفان والنيل الأزرق دعينا الى تكوين لجان بذلك.

*ما لم يقل عن الاعلان السياسي  بين قوى التغيير والعسكر ؟

افتكر أن الدولة العميقة والاسلاميين يعملون الآن  ضد الاتفاق.

*ولماذا في رأيك  ؟

لانهم بيفتكروا أن الاتفاق  سيفضي الى تصفيتهم.. لذلك يبذلون كل الجهد لتعطيل هذا الاتفاق بشتى الوسائل حتى ان بعضهم بيتحرك للانقضاض على البرهان.

*هل  لديكم اتصالات بالحزب الشيوعي بشأن الاتفاق الاطاري ؟

نعم .. هنالك اتصالات تمت بالشيوعي ونحن اصلاً شغالين على توحيد قوى الثورة .. وكذلك هنالك  اتصال تم مع لجان المقاومة لاننا بنفتكر ان مفتاح النصر هو توحيد قوى الثورة، لذلك لنا اتصالات مع كل قوى الثورة الحية.

*خطابات البرهان الأخيرة هل يمكن الاشارة الى أنها بمثابة تهيئة لمناخ الاعلان السياسي؟

اعتقد  أن البرهان حاول توجيه رسالة بأنه ماضٍ في طريق الحل السياسي.

الحراك السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..