هنا صوت السودان الحر !!
زهير السراج
* إبتكر الناشط الحقوقى المعروف د.الباقر العفيف مع مجموعة من المبدعين (فيديو كليب) قصير تحت عنوان (البغلة فى الإبريق) على موقع (اليوتيوب)، يتناول فيه المظاهر السلبية للسياسة السودانية والانتهاكات الحقوقية التى لا تجد طريقها الى الاجهزة الاعلامية السودانية المحتكرة والمسخرة بشكل كامل لخدمة مصالح واهداف النظام الحاكم، او للغناء واللهو والتبييض والتسليخ بغرض إلهاء المواطنين وصرفهم عن القضايا الأساسية وغسيل ادمغتهم بما يخدم أهداف ومصالح الحاكمين.
* كما أن السودانيين المهمومين بقضايا الوطن الحقيقية، فشلوا حتى اليوم فى اطلاق قناة تلفزيونية سودانية (او حتى اذاعية) تعكس قضايا السودان بصدق وشفافية، وتسهم فى رفع الوعى وتكبح ليل الظلم البهيم الذى أرخى سدوله على البلاد (وناء بكلكل).
* صحيح، أن الكثير من المبادرات أو ما يشبه المبادرات قد تنادت أو دعت لاطلاق قناة سودانية حرة، تُبث من خارج السودان، لتعكس قضايا السودان بكل صدق وشفافية، وتتمتع بالمهنية والمسؤولية وتكون منبرا صادقا للرأى والرأى الآخر، وتقف بجرأة امام الهيمنة والغطرسة الحكومية وتعرّى الفساد الحكومى، وتعارض بمسؤولية وتكسب احترام المواطن السودانى، فينجذب إليها ويثق فيها ويكون عونا وسندا لها فى تحقيق اهدافها النبيلة وارساء قيم الحرية والديمقراطية والعدالة فى المجتمع السودانى فيتخلص من عيوبه وينطلق الى الإمام، ولكنها بقدرما ظهرت بسرعة وايدها وتحمس لها الكثيرون، إلا أنها اختفت كذلك بسرعة، ولم يعد أحد يتحدث عنها، ولا يدرى أحد ماذا حدث، ولماذا ظهرت ولماذا ماتت، ومن وقف وراء ظهورها او وراء موتها، وعلى كل حال ومهما كانت الاجابات، فان وجود مثل هذه القناة أصبح ضرورة ملحة فى وقت صار فيه الاعلام هو سيد الموقف، وهو السند والعون للوصول الى الاهداف والغايات، وليس هنالك غاية أكبر من ارساء مجتمع السلام والحرية والعدل فى بلادنا الجريحة !!
* تحت ظل هذه الأوضاع المعتمة وسيطرة الحكومة على أجهزة الاعلام وسعيها الدؤوب لتسطيح الذهنية السودانية، وإلهائها بالغناء والمبيضات، يصبح من الأهمية بمكان العمل الذى ابتدره الدكتور العفيف بموقع اليوتيوب (البغلة فى الابريق) الذى تناول فى حلقته الأخيرة قانون النظام العام والانتهاكات التى تمارس باسمه ومحاولة صياغة المجتمع السودانى بالسوط، وهى وإن كانت جيدة، الا أن هنالك الكثير الذى كان يمكن أن تتناوله الحلقة مثل التعريف بقانون النظام العام واستعراض مواده وفلسفة القهر التى قام عليها، ثم انتقاده واعطاء نماذج لانتهاكاته، وذلك حتى تكون الصورة واضحة للمشاهد عن هذا القانون المعيب !!
* هذا جهد نشكر عليه الدكتور العفيف، وعلينا أن ندعمه، وأقولها مرة أخرى وبكل وضوح .. لقد حان الوقت لاطلاق قناة سودانية تلفزيونية حرة تقف فى وجه الظلم والفساد، وتسهم فى رفع الوعى وارساء قيم الحرية والديمقراطية والعدالة فى بلادنا السليبة، وتقول (البغلة فى الإبريق) فى وجه الظالم، بدون وجل أو خوف!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
شاهدت حلقة المقدمة والجزئيين الخاصة بشهداء سبتمبر وفعلا مجهود مقدر وكبير خصوصا بعد التعطش الشديد لعمل قناة سودانية يعبر بها المعارض وتخاطب المواطن البسيط حتى يجابه السلطان الجائر ونتمنى ان تصبح شرارة الإنطلاقه لبوادر اليقظة التي أصبحت ظاهرة لكل العيان في وسائل التواصل الإجتماعي فإلى الامام
قناة قناة قناة هذا هو مربط الفرس وهذا هو السلاح الوحيد لتعرية هذه العصابة الباغية وهي تخشي الاعلام وتخاف منه كثيرا وهذه الفكرة ظهرت منذ فترة طويلة وتحمس الناس كثيرا لهذه القناة ولكن سرعان ا اصبحت نسيا منسيا .الاعلام الآن اصبح من اهم الوسائل في الحروب وفي السلم قناة فضائية افضل من مائة كتيبة حربية ثورية …. لن تنجح المعارضة وتقاوم بقوة وتحني راس هذه العصابة الا بالقناة وهم يخشونها ويخافون كثيرا من الاعلام ولا زلنا نرجو ونأمل من الاخوة التضافر واستنفار الناس في الغربة خاصة وهم على استعداد كامل بالمشاركة والمساهمة المادية السخية في قيام هذا المشروع العظييم صدقني يااستاذ لو قامت هذه القناة لانصرف تسعين في المائة من الشعب السوداني لمشاهدتها وتركوا قنوات المؤتمر الوطني فارغة يتغوط فيها حسين خوجلي واحمد البلال .
بل بل نشكرك أنت زهير السراج أن أثرت هذا الموضوع وأعتبرها زبدة العودة أيها الرجل الرائع.
أما أستازنا الباقر فنقول له من غيرك لهذا الأمر هذا ما كنا نرجوه منك وقد تأكد أنك دائما لديك الجرأة والشجاعة لفعل ما تراه في مصلحة أهلك ووطنك
لا ينمي الأمم إلا المستنيرين أصحاب الوعي والضمائر الحية. ليس المشوهين
تأكد أن لديك قراء ولديك معجبين كثر ويا جبل ما يهزك ريح.
السلام
ارجو من الاخ الرازي ابو قناية الرد والافادة ماموقف موضوع القناة
وين قناة دكتور الرازي والتي بشرنا بها كثيرا وتحمسنا لها؟؟؟ ارجو من الاخ الدكتور الافادة وشكرا….
كنت اتمنى من الاخوة في الراكوبة ، ان يبادروا بتبني تلك المبادرة ويقوموا بانشاء القناة ، لان كتاب ومعلقى الراكوبة اصبحوا كثر يمكن ان يكونوا المساهمين الرئيسين في تلك القناة ، وبخبرات القائيمين على امر تلك الصحيفة الالكترونية ان يقوموا بعملية التنقية للاشخاص المهتمين بذلك الامر ، وهناك نقطة مهمة جدا يستغلها النظام الاوهي تبعثر وتشتت الاصوات المناوئة للنظام وعدم ثقة الاطراف فيما بينها ،
يتملكني أحياناً كثيرة إحساس قوي بأن وراء عدم إنشاء الفضائية إتفاق سري (تفاهم) بين الحكومة وأحزاب المعارضة نظير السماح للأخيرة بما هو متاح لها من مساحة، وإلا فلا يمكن تفسير غياب القناة إلى الآن مع الإتفاق التام بأن دورها سيكون لا شك حاسماً في التعجيل بإزالة النظام، علماً بأنه في إمكان عضوية الحزب الشيوعي فقط وفي دولة خليجية واحدة توفير التمويل اللازم للقناة.
القتاة ضرورة عاجلة يا اهل الخير واللة لو كنت املك مالا لتبرعت لة من اجل ان نري تلفزيون يناطخ ويكش اكاذيب الاعلام الكيزاني التافة
بالظبط كده
وتأكدوا نسبة المشاهدة فيها ح تكون عالية جدا يعني اعلانات ساي بتوقفها علي رجليها وتخليها تنبثق منها قنوات تخصصية اكتر
شاهدت حلقة المقدمة والجزئيين الخاصة بشهداء سبتمبر وفعلا مجهود مقدر وكبير خصوصا بعد التعطش الشديد لعمل قناة سودانية يعبر بها المعارض وتخاطب المواطن البسيط حتى يجابه السلطان الجائر ونتمنى ان تصبح شرارة الإنطلاقه لبوادر اليقظة التي أصبحت ظاهرة لكل العيان في وسائل التواصل الإجتماعي فإلى الامام
قناة قناة قناة هذا هو مربط الفرس وهذا هو السلاح الوحيد لتعرية هذه العصابة الباغية وهي تخشي الاعلام وتخاف منه كثيرا وهذه الفكرة ظهرت منذ فترة طويلة وتحمس الناس كثيرا لهذه القناة ولكن سرعان ا اصبحت نسيا منسيا .الاعلام الآن اصبح من اهم الوسائل في الحروب وفي السلم قناة فضائية افضل من مائة كتيبة حربية ثورية …. لن تنجح المعارضة وتقاوم بقوة وتحني راس هذه العصابة الا بالقناة وهم يخشونها ويخافون كثيرا من الاعلام ولا زلنا نرجو ونأمل من الاخوة التضافر واستنفار الناس في الغربة خاصة وهم على استعداد كامل بالمشاركة والمساهمة المادية السخية في قيام هذا المشروع العظييم صدقني يااستاذ لو قامت هذه القناة لانصرف تسعين في المائة من الشعب السوداني لمشاهدتها وتركوا قنوات المؤتمر الوطني فارغة يتغوط فيها حسين خوجلي واحمد البلال .
بل بل نشكرك أنت زهير السراج أن أثرت هذا الموضوع وأعتبرها زبدة العودة أيها الرجل الرائع.
أما أستازنا الباقر فنقول له من غيرك لهذا الأمر هذا ما كنا نرجوه منك وقد تأكد أنك دائما لديك الجرأة والشجاعة لفعل ما تراه في مصلحة أهلك ووطنك
لا ينمي الأمم إلا المستنيرين أصحاب الوعي والضمائر الحية. ليس المشوهين
تأكد أن لديك قراء ولديك معجبين كثر ويا جبل ما يهزك ريح.
السلام
ارجو من الاخ الرازي ابو قناية الرد والافادة ماموقف موضوع القناة
وين قناة دكتور الرازي والتي بشرنا بها كثيرا وتحمسنا لها؟؟؟ ارجو من الاخ الدكتور الافادة وشكرا….
كنت اتمنى من الاخوة في الراكوبة ، ان يبادروا بتبني تلك المبادرة ويقوموا بانشاء القناة ، لان كتاب ومعلقى الراكوبة اصبحوا كثر يمكن ان يكونوا المساهمين الرئيسين في تلك القناة ، وبخبرات القائيمين على امر تلك الصحيفة الالكترونية ان يقوموا بعملية التنقية للاشخاص المهتمين بذلك الامر ، وهناك نقطة مهمة جدا يستغلها النظام الاوهي تبعثر وتشتت الاصوات المناوئة للنظام وعدم ثقة الاطراف فيما بينها ،
يتملكني أحياناً كثيرة إحساس قوي بأن وراء عدم إنشاء الفضائية إتفاق سري (تفاهم) بين الحكومة وأحزاب المعارضة نظير السماح للأخيرة بما هو متاح لها من مساحة، وإلا فلا يمكن تفسير غياب القناة إلى الآن مع الإتفاق التام بأن دورها سيكون لا شك حاسماً في التعجيل بإزالة النظام، علماً بأنه في إمكان عضوية الحزب الشيوعي فقط وفي دولة خليجية واحدة توفير التمويل اللازم للقناة.
القتاة ضرورة عاجلة يا اهل الخير واللة لو كنت املك مالا لتبرعت لة من اجل ان نري تلفزيون يناطخ ويكش اكاذيب الاعلام الكيزاني التافة
بالظبط كده
وتأكدوا نسبة المشاهدة فيها ح تكون عالية جدا يعني اعلانات ساي بتوقفها علي رجليها وتخليها تنبثق منها قنوات تخصصية اكتر
للاسف نحن السودانيين لدينا اشكاليات كثيرةومنها علي سبيل المثال اننا بنكون عارفين الصاح وين ولكن بنسوف ونماطل موضوع القناةده لينا كم سنة قاعدين نتكلم فيه ولكن للاسف لا حياة لمن تنادي المعارضة بكل اشكالها الناعمة والمسلحة لم يفتح الله عليهم عن مدي اهمية هذه القناة ومدي تاثيرها لبث الوعي في المجتمع فهل من مجيب