اتهام موظف باختلاس اموال تبرع بها البشير لمنظمة مجذوب الخليفة

كشف مفوض الشاكي المدير التنفيذي لـ”منظمة مجذوب الخليفة” أمام قاضي محكمة المال العام مولانا د. صلاح عبد الحكيم أمس تفاصيل جديدة في قضية اختلاس مبالغ مالية من المنظمة.
وقال الشاكي امام المحكمة، إن المبلغ المختلس عبارة عن تبرع من رئيس الجمهورية لحسابات المنظمة في العام 2008م بعد أن تم فتح حساب للمنظمة لدى بنك الاستثمار المالي وتم تخصيصه كوديعة بشهادات شهامة على أن لا يتم التصرف فيها إلا بناء على طلب الموقعين على الحساب وهي أصل من الأصول تتبع لمسؤولية مجلس الإدارة”.
وأكد الشاكي أنه في العام 2015م وقعت المنظمة عقداً لتنفيذ شبكة مياه بالضعين بتمويل من جهة مانحة ضمن مشروعات المنظمة وفق المعايرة المحددة مشيرًا الى أن عقد الشبكة كان بمبلغ (100) الف جنيه وتم إصدار شيك بذلك ولكن ارتد الشيك لعدم كفاية الرصيد، وأضاف: قمنا بالاتصال ببنك الاستثمار وتم توفير المبلغ وفوجئنا بأن الوديعة سيلت وسحبت في العام 2013م بناء على تفويض مزور باسم رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي.
ههههههههه دا تمساح صغير وورل ساكت ما شاف ناس اللهط واللغف 100 بس اللهم انتقم منهم حرامى حرامى تمساح تمساح
إن المبلغ المختلس عبارة عن تبرع من رئيس الجمهورية لحسابات المنظمة
وعمر البشير جاب مبلغ التبرع من وين من ورثة والدة ولا وفّره من ماهيتو !
هذه أموال الدولة يسرقها الكوز الكبير لكوز فاسدآخر للفشخرة والتغطية
ومنظمة مجذوب الخليفة أموالها كلّها حرام ليست له وكيف تكون جمعية خيرية !
وماذا قدّم هذا المجذوب للوطن غير التدمير والنهب والفساد
غريبة كل الكيزان خلقهم واحدة شي مدهش
حقيقي الشيطان هو في الاصل كوز
كيف يتبرع الرئيس من الشعب لمنظمة خاصة ؟؟؟؟؟
وهل سبق اتبرع لمنظمة سند بتاعت وداد افيدونا عشان نسجل ونحاسب بعدين
كيف تصبح مليونيرا
دعوة للفساد
عباس محمد علي
هذا ليس برنامج المسابقات التلفزيوني المشهور بل برنامج واقعي و مطبق ويمكنك أنت تطبيقه أيضا لكي تصبح بين عشية وضحاها (مليونيرا) ومن بين أصحاب الفلل والعمارات وقضاء الإجازات بين تركيا والقاهرة ؟ عليك فقط أن تتجرد من إنسانيتك وتنسي كل ما قاله (الله ورسوله) وتقوم بتوطيد علاقتك بالشيطان وذلك بإنشاء (منظمة خيرية) حيث صارت هذه العملية موضة بدأت من حريم (بجمعية الزبير الخيرية) مكافأة وتعويضا لأسرة الزبير لفقدهم الزبيرثم حريم الرئيس (البشير) مثل (منظمة سند الخيرية ، البر و التواصل الخيرية) تعويضا لفقدان (شمس الدين) الزوج الأول ، ثم توالدت المنظمات بمختلف التسميات (منظمة الشهيد) ، (منظمة الدعوة الإسلامي?) …ألخ ونزلت إلى أصغر كوز كان مفلس وصار من أصحاب الملايين ، و إليك الإجراءات المطلوبة عليك أولا تسمية الجمعية بإسم له علاقة بالعمل الإنساني و أن تقوم بتسجل هذه الجمعية لدي السيد مسجل الجمعيات الخيرية والطوعية في وزارة العون الإنساني . (بمجلس إدارة من أقاربك وصحبك و جمعية عمومية وهمية لن يسألك مسجل الجمعيات ولن يدقق معك لأنه يعلم ويشجع هذه اللعبة) ثم تبدأ في ممارسة عملك الإنساني (أقصد الشيطاني) وذلك بعمل ختم و أوراق رسمية مروسة بإسم المنظمة مطبوعة على ورق عادي أو فاخر وفتح حساب في أي بنك تثق فيه لإيداع أموال التبرعات التي لا يمكن الحصول عليها نقدا إلا بشيكات ، و بعدها ستبدأ عدة جهات رسمية و خاصة بالتبرع لك بمواد الإغاثة مثل الخيام والأغطية و المفروشات و المواد الغذائية و الأدوية وما عليك إلا أن تقوم ببيعها كلها أو ما تستطيعه منها و خاصة أن منها مواد ذات ربحية عالية في السوق مثل الأدوية و السكر و الدقيق… ألخ التي ستحصل عليها كدعم و تبرعات من جهات محلية و أجنبية مثل ديوان الزكاة و العون الإنساني السوداني وشركات إستيراد الأدوية شركات الإتصالات البنوك والمنظمات الخيرية العربية والأجنبية و معتمدي المحليات الفاسدين الذين من خلال هذه المنظمات يقومون ببيع مواد الإغاثة في الأسواق ( كل هذه الجهات الرسمية والخاصة على رأسها قيادات من الأخوان )..
مثال عملي على ذلك كالمتاجرة بالأدوية حيث يتم التداول فيها لاهميتها الربحية العالية مثل (المحاليل الوريدية) ، كن مطمئنا فلن يسالك مسؤول عن علاقتك كمنظمة خيرية بدنيا الدواء بل إن أردت فسوف تحصل على شهادة من إدارة الصيدلة بولاية الخرطوم تتيح لك (مزاولة المهنة) تضعها على مكتبك في مدخل المنظمة !بعد ان تقوم بشراء (ما إستطعت) من دواء بسعر الجملة المخفض من شركات الأدوية لا تهتم لمسألة تخزينه ووضعه في غرف ذات تبريد وتكييف مما يكلفك الكثير فقد راينا بأم أعيننا كيف أن كراتين الدواء (وفيها أدوية شراب) توضع في (السهلة) متعرضة لأشعة الشمس الحارقة !لا تهتم لمسألة العرض والطلب فأنت الآن تحتكر الدواء (الفلاني) وما عليك إلا إرسال مناديبك للصيدليات والمؤسسات العلاجية العامة والخاصة .. لعلمك التام لا تخسر (قروشك ساااي) فليس يشترط وأنت تسوق (دواء) أن يكون مندوب مبيعاتك (صيدلاني) قم بتعيين أي (زول) والسلام (مفيش حد ح يسألك) ! بما إنك تحتكر الصنف المعين من (الدواء) وبما أن (المرض) لا ينتظر فأفرض السعر الذي تراه ليس مهما حكاية (إشتريتو بكم) .. ضع 40% 50% 70% إنتا وكيفك ولا تنسي أن تضاعف السعر لو الدفع كان (آجل) وكده وذلك من أجل المزيد من الربحية وإن شاء الله المواطن ما يتعالج ذاااتو .لا تقلق ولا تخف وأنت تجني أرباحك الطائلة من معاناة وفقر ومرض أفراد هذا الشعب السوداني الفضل فأنت لست وحدك هنالك عشرات المنظمات التي ترتدي اللبوس الإنساني وتقوم بهذا العمل الذي يتردد (عبدة الشيطان) ألف مليون مرة في القيام به .هذه المهزلة عزيزي القارئ مستمرة لأعوام مضت ولا زالت تحدث تحت بصر المسؤولين بالدولة ومعرفة كل الجهات المختصة كالمجلس القومي للأدوية والسموم ، الهيئة العامة للإمدادات الطبية، إدارة الصيدلة بوزارة الصحة الاتحادية ، إدارة المنظمات الطوعية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم وربما (الأمن الإقتصادي( لا تسألني أيها القارئ الكريم ما علاقة هذه المنظمات (الخيرية) والمتاجرة بالدواء التي لها لوائح وقوانين والتي ليست بالطبع من ضمن نشاطات هذه المنظمات .. كما يمكن تطبيق هذا المثال و المتاجرة بكل الأصناف و المواد الغذائية والإستهلاكية الأخرى التي يحتاجها المواطنون المعدمون والتي لا تتوافر في الأسواق إلا بأسعارها العالية التي خرجت التظاهرات والإحتجاجات ضد النظام من أجل إسقاطه وإسقاط فساد سياساته الإقتصادية و المالية !!!
كلمة تبرع تعنى أن يدفع المتبرع من جيبه الخاص ولكن حينما يكون الدفع من الميزانية العامة للدولة قهذا نهب وسرقة واحتيال