أخبار السودان

مبارك الفاضل ينتقد البرهان ويدعوه لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التجاوزات في الجزيرة

وجه السياسي السوداني مبارك الفاضل انتقادات حادة لتصريحات الفريق عبد الفتاح البرهان بشأن رفض القتل خارج القانون في ولاية الجزيرة، واصفًا التصريح بأنه “إعلان جيد لكنه غير كافٍ”. وأكد الفاضل أن البرهان، باعتباره قائد القوات المسلحة، يتحمل المسؤولية الكاملة عن تصرفات القوات التابعة له، مشيرًا إلى أنه هو من أسس المليشيات التي دخلت الجزيرة برفقة الجيش.

وطالب الفاضل البرهان بإصدار أوامر واضحة لقواته بوقف التجاوزات فورًا واعتقال المتورطين في عمليات القتل وتقديمهم للمحاكمة العادلة.

كما دعا الفاضل الفريق البرهان إلى إصدار عفو عام عن المدنيين المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في الجزيرة، مؤكدًا أن الجيش انسحب من المنطقة وترك المدنيين عرضة لاعتداءات عدوه الشرس. وأشار إلى أن هؤلاء المدنيين أحق بالعفو من قادة المليشيات الذين يمنحون الحصانة.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الأوضاع الأمنية والإنسانية في ولاية الجزيرة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مسؤوليات القيادة العسكرية في السودان.

 

‫6 تعليقات

  1. السياسي السوداني دائما مع مصالحه مبارك الفاضل و ابناء الصادق المهدي و معهم مجموعة من حزبهم يعتبرون السودان ملكاً ال المهدي لذلك ياكلون علي كل الموائد لا يعملون لذلك فترة الكيزان و الحرب اصبح حزب الأمة منقرض تماماً.

  2. يا مبارك اذكرك بأن ولاية الجزيرة كان لديها شباب دخلوا معسكرات التدريب لقرابة العام حين كانت المليشيا الإرهابية لال دقلو تحتل ولاية الخرطوم هو الشباب الذين انخرطوا فى التدريب العسكرى شاهدوا كيف اذاقت هذه المليشيا الإرهابية مدعومة بسكان الكتابى الزل لاسرهم من قتل واغتصاب ونهب وصبر هؤلاء الشباب حتى نظف الجيش جميع المواقع المحتلة بولاية سنار وتحرك الجيش نحو ولاية الجزيرة ولك فى ابو عاقلة كيكل خير مثال كان يقاتل إلى جانب مليشيا ال دقلو الإرهابية وعندما اكتشف كذبهم وما فعلوه بقرى تمبول والهلالية وغيرها عرف انه يقاتل فى المكان الخطأ وصحح موقفه من القتال
    نقول لكل من يريد أن يسىء لجيش السودان تقول لهم ان هذا الجيش قومى لا قبلية له اما هذه المليشيا لال دقلو الإرهابية تذكرنا بجيش الخليفة عبد الله التعايش بقيادة ود النجومى حين جاء مهزوما من صعيد مصر وما فعله بالهنا فى منطقتي الشمالية ونهر النيل ويحكى لنا الاباء والامهات ان النساء فى منطقة العليين كن يرمين بأنفسهم فى النيل حتى لا يكن عرضه للاعصاب وهذا هو التاريخ يعيد نفسه لذا اطالب بوضع معالجات لحياة قبائل البقارة من ترحال وان تقسم الأرض لحواكير وتخصص لكل أسرة قطعة أرض مسجلة كملك حر باسمها ويمنع الترحال جنوب نحو الماء والكلا فى فصل الجفاف كما يمنع الترحال شمالا فى فصل الخريف وتشق قنوات الرى من مياه النيل الأبيض لتامين حياة امنة مستقرة لانسان المسيرية والهبانية والجوامعة الرزيقات وكل مجموعة البقارة
    ومن هنا يبدأ حل المشكلة وعلينا أن نستعين بدول كالدنمارك والسويد النرويج فكيف تم ترويض اليانكيز من شعب شرير لامة حديثة راقية يتمنى الكل ان يخطو خطواتها نحو مجتمع متحضر

    1. اعتذر عن هذا الخطأ الغير نقصود
      انها شعوب الفياتكونج وليس اليانكيز
      الفياتكونج همج شمال غرب أوربا فى منطقة مايعرف حاليا بالدول الاسكندنافية من السويد والترويج والدنمارك أيسلندا كانوا يجوبون بحار العالم ينهبون ويسرقون ويغتصبون وبعد أن حدث لهم الاستقرار أصبحوا شعوبا راقية ومتحضرة وهذا ما ينقص قبائل حزام البقارة
      وعرب البطانة يحتاجون
      للاستقرار
      ليتعلم الصغار ويجدون العلاج والحياة الحالية من الخوف

    2. عزيزي ..المهندس سلمان ..بكل بساطة تجربة الدنمارك والسويد تتلخص في نبذ العنف والتعايش السلمي والحاكمية المدنية وابتعاد العسكر عن السياسة ..وهذا ما ترفضه انت دائماً وتتمسك بأستمرار الحرب ..وهذه هى النتيجة ..لذلك أبحث عن تجربة أخري غير الدنمارك والسويد والنرويج .،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..